رئيس وزراء كندا المعادي لايران والموالي للكيان الصهيوني يتكبد هزيمة كبري في استطلاع للرأي


رئیس وزراء کندا المعادی لایران والموالی للکیان الصهیونی یتکبد هزیمة کبری فی استطلاع للرأی

تكبد رئيس الوزراء الكندي المعادي للجمهورية الاسلامية الايرانية والموالي لكيان الاحتلال الصهيوني هزيمة انتخابية كبري في استطلاع الرأي الذي جري في بلاده حيث فقد «استيفان هاربر» شعبيته وبات يواجه ظروفا صعبة للغاية للفوز في الانتخابات المقبلة في كندا خاصة بعد تقدم الحزبين المنافسين له وسقوطه الي المرتبة الثالثة بعدهما.

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء نقلا عن صحيفة تايمز «اسرائيل» الصهيونية التي اعترفت بهذه الهزيمة التي لحقت برئيس الوزراء الكندي في استطلاع للرأي شارك فيه ممثلون عن الاحزاب اليسارية والديمقراطية في كندا الذين تقدموا علي هابر ما يعني هزيمة نكراء تلحق بهذا الحاقد علي ايران الاسلامية.
وحسب استطلاع الرأي الذي جري في كندا فإن توماس مولكير من الحزب الديمقراطي الجديد حصل علي دعم 33 بالمائة من أصوات الكنديين فيما حصل جاستين تروددو ليبرال نجل رئيس الوزراء الكندي السابق علي 30 بالمائة من الأصوات ليتبوأ المكانه الثانية في الاستطلاع وحصد رئيس الوزراء الكندي الحالي 29 بالمائة من الاصوات.
وقد أعرب 29 بالمائة من المشاركين في استطلاع الرأي المذكور عن رضاهم لأداء حكومة رئيس الوزراء الكندي الحالي فيما رأي 71 بالمائة من المشاركين فيه أن الوقت قد حان لتسلم حزب آخر زمام الامور في كندا.
وقد اعتمدت كندا منذ تسلم حكومة هاربر المحافظة الحكم في هذا البلد موقفا داعما لكيان الاحتلال الصهيوني منذ عام 2006 فيما تعتمد سياسة متصلبة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث أكد هاربر أكثر من مرة عن دعمه لموقف رئيس الحكومة الصهيونية ازاء طهران والقتال ضد اهالي غزة.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الكندي روب نيكلسون قد أكد الشهر الماضي دعمه لسياسة الكيان الصهيوني ومواصلة الحظر ضد طهران رغم توصل ايران الي اتفاق نووي مع القوي السداسية الدولية في العاصمة النمساوية فيينا في 14 تموز الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة