تبعية ثورة البحرين للخارج أكاذيب للتغطية على جرائم النظام وفشله السياسي

تبعیة ثورة البحرین للخارج أکاذیب للتغطیة على جرائم النظام وفشله السیاسی

اعتبر القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ضياء البحراني، ما يروج له النظام الخليفي حول تبعية ثورة البحرين للخارج، بالأكاذيب التي يستخدمها النظام الخليفي للتغطية على جرائمه وفشله السياسي، وتخبطه الأمني في التعامل مع هذه التظاهرات السلمية.

 وقال البحراني، إن أهداف ثورة 14 فبراير، كانت الحصول على إصلاحات بنيوية في النظام الحاكم، إلا أن القمع والقتل الذي جوبهت به التظاهرات السلمية، رفع سقف المطالب إلى تغيير النظام الخليفي، وتمكين الإرادة الشعبية من تقرير مصيرها، واختيار نظامها السياسي الجديد الذي يلبي طموحاتها وتطلّعاتها المشروعة، في القضاء على التمييز الطائفي، وتشكيل قضاءٍ مستقل، وتكريس مبدأ الفصل بين السلطات، وإيجاد حل لملف التجنيس السياسي الذي يسعى إلى التغيير الديمغرافي البحرين، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بما يضمن سلامة المواطنين وأمنهم.

وأوضح أن أهم الوسائل التي استعملت ضد ثورة البحرين هي السلاح الطائفي الذي مارسه الإعلام الرسمي، حيث جرى توصيف الثورة بأنها شيعية ضد النظام السني وتمت تعبئة الإمكانات الإعلامية لتعميم هذه التهمة وتسويقها، وبخاصة تبعية هذه الثورة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد البحراني مساعي السلطة البحرينية لإذكاء الفتنة ببث النعرات الطائفية، حيث هدمت مساجد المواطنين الشيعة وتم الاعتداء على شعائرهم الدينية، فضلًا عن التمييز والاستهداف بشكلٍ فاضح، مشيرا إلى ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هذا المجال، بأن ما يهدد أمن الخليج الفارسي هو الظلم والتهميش وإقصاء الشعوب وليس إيران.

وأشار الناشط السياسي إلى أن الشعب البحريني قد تجاوز القمع الخليفي الذي لم ينجح في وقف الحراك الثوري رغم مرور أكثر من أربع سنوات، ورغم استعانة النظام بقوات السعودية، ورغم الدعم الأمني والسياسي الذي يتلقّاه النظام من أمريكا وبريطانيا.

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة