الطفل الفلسطيني محمد التميمي يروي كيف تمكن الإفلات من مخالب جنود الإحتلال الصهيوني + فيديو

الطفل الفلسطینی محمد التمیمی یروی کیف تمکن الإفلات من مخالب جنود الإحتلال الصهیونی + فیدیو

لا يرى الطفل الفلسطيني محمد التميمي رسوماً متحركة ولا برامج أطفال ، بل أنه يتابع ما تناقلته الأخبار عن محاولة احتجاز جندي «إسرائيلي» له ، و يقول "كان هناك 3 جنود ، أحدهم أمسك أجنبياً والآخر أمسك ابن خالي، والأخير أمسكني، ولما أمسكني حاولت الهرب منه ، وصعدت إلى عدد من الأحجار فأمسكني وراح يضرب وجهي بالحجر، ويحاول خنقي" .

غيلةً أُخذ الطفل محمد التميمي على يد جندي «إسرائيلي» في قرية النبي صالح شمال القدس في الضفة الغربية ، و لم يكن يدري وهو يراقب مواجهة بين شباب القرية والجنود «إسرائيليين» في تظاهرة، باتت أسبوعية هناك، أنه بات الفريسة الأقرب لجندي مسعور لم يراع سنه ولا أمنه ولا كسر يده الناجم عن هربه من دورية «إسرائيليئ» هاجمت القرية سابقاً .
ونادى الجندي يطلب عوناً له في إحكام القبض على جسم محمد الهزيل ، إلا أن صوت محمد كان أوقع في مسامع عائلته من صوت سجانه و زبانيته .
ويقول بسام التميمي والد محمد : "نعم ، لقد كنت هناك، كنت غاضباً وتحت الضغط، لم أستطع فعل شيء، شعرت أنه إذا فعلنا أي شيء لحماية الطفل، سيطلق الجندي النار أو يتصرف بأي طريقة يمكن أن تزيد من درجة الخطر على ابني وهو فوق الصخرة" .
الحضن الأسري الذي خاف فراقه خنقت مخالبه عنق مقتاده ، وتحولت الأيادي الناعمة إلى مضارب ترمي أينما شاءت بغية بقاء محمد معها.
أسرته لم تسمح بأن يكون رقماً جديداً في تاريخها مع الاعتقال، فوالده أعتقل 9 مرات ، وأمه 4 مرات، وشقيقه مرة ، وأفلتت الأخت الصغرى من الاعتقال عدة مرات .
وعلى مرارة التجربة ، فمحمد يعد محظوظاً بالجلوس مجدداً في كنف العائلة ، عدوه المرتقب خارجاً اعتقل منذ 2009 سبعة آلاف طفل وعرض نحو 90 في المئة منهم للتعذيب، وفق إحصائيات "اليونسيف".

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة