رئيس جمعية السلام الفرنسية يسلط الاضواء على دور زمرة المنافقين في سياسات الاتحاد الاوروبي وأمريكا

رئیس جمعیة السلام الفرنسیة یسلط الاضواء على دور زمرة المنافقین فی سیاسات الاتحاد الاوروبی وأمریکا

كشف رئيس جمعية السلام الفرنسية فرانسوا فيليب ، عن دور زمرة المنافقين الارهابية في سياسات الاتحاد الاوروبي و أمريكا ، و اشار إلى شطب اسم هذه الزمرة من قائمة المنظمات الارهابية ، قائلا ان الشبكات الدولية غير الرسمية تستخدم اليوم هذه المنظمة كوسيلة واداة ضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

ولفت مراسل القسم الثقافي بوكالة "تسنيم" الدولية للانباء بان رئيس جمعية السلام الفرنسية "فرانسوا فيليب" أشار في كلمة له بالمؤتمر الدولي الثاني لتكريم ذكرى 17 ألف شهيد للاغتيالات في ايران إلى انشطة وتحركات زمرة المنافقين في فرنسا ، قائلا : اني بصفتي احد المسؤولين في المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال السلام في باريس ، فان احد اعمالي يتعلق بتحديد انشطة زمرة المنافقين ، و اعتقد ان هذه المنظمة تعمل في مجال معارضة الجمهورية الإسلامية الإيرانية . ونظرا إلى طبيعة بناء هيكل العلاقات الدولية، أرى من مسؤوليتي ان اقدم تقريرا حول انشطة هذه المنظمة الارهابية منذ استقرارها في فرنسا . ومضى بالقول : اريد التحدث عن العوامل المختلفة التي تدعم هذه المجموعة الارهابية و تاثيرها على العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا واميركا وبقية الدول الاوروبية ، حيث استطاعت في جوانب مختلفة التاثير على السياسات الاوروبية . ان هذه المنظمة الارهابية التي كانت ولاكثر من 10 سنوات في قائمة المنظمات الإرهابية في العالم ، استخدمتها الاتحاد الاوروبي واميركا كاداة ضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية . وأشار فرانسوا فيليب إلى تغيير الدول الغربية نهجها حيال منظمة المنافقين ، مبينّا ، بداية كانت اميركا والدول الاوروبية تعتبر منظمة المنافقين جماعة إرهابية، حتى ان بعض اعضائها طُرد من واشنطن لهذا السبب ، لكن بعد حين، بدأت أميركا بدعم هذه المنظمة حتى وصل الامر الى ان وزير خارجية اميركا قال ان منظمة المنافقين هي جزء من الحرب ضد الارهاب العالمي . ان منظمة المنافقين كمثل الكثير من المنظمات الارهابية الاخرى في العالم، مدعومة بالدعم المالي الكبير من جهات مختلفة . واستطرد فيليب، الى ان اسم هذه المنظمة سحب من قائمة المجموعات الارهابية وانها اليوم تستخدم من قبل الشبكات غير الرسمية العالمية كاداة للضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وصرح رئيس جمعية السلام الفرنسية، لقد عقد اعضاء منظمة المنافقين ولسنوات عدة اجتماعات وبشكل منتظم مع المسؤولين في فرنسا، كما ان طبيعتهم الحقيقية تجلت بوضوح في تعاملهم مع الملف النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ان هذه المنظمة اُستخدمت لمنع المصالحة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الاوروبية. وفي هذا السياق تم استخدام مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات والآليات مثل حقوق الانسان وحقوق المرأة، حتى ان مريم رجوي استخدمت هذه الالية ايضا ، لخلق التوتر بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاوروبية . ونوه الى ان زمرة المنافقين تمكنت من جذب بعض المؤيدين لها في البرلمان الاوروبي موضحا ان هذه الزمر قامت قبل انتصار الثورة الاسلامية بايران بانشطة ضد الاهداف الاميركية، الا انها بعد انتصار الثورة استخدمت هذه الانشطة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ان هذه الزمرة الارهابية اعلنت في مؤتمر صحافي عام 2002 الكثير من المعلومات في هذا المجال. وافاد ان قضية الارهاب والموضوع النووي اثار مخاوف ومخاطر هذه الزمرة الا ان محكمة الاستئناف في بريطانيا شطبت اخيرا اسم منظمة المنافقين من قائمة المنظمات الارهابية. واسترسل فيليب، ان شطب اسم هذه المنظمة من قائمة المنظمات الارهابية تعني اعضائها يتمكنون من استمرار ممارسة انشطتهم في بريطاينا، كما وان نشاطاتهم وتحركاتهم في اميركا والاتحاد الاوروبي تتمتع بصفة قانونية ايضا .

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة