دهقان : إيران المقتدرة لا تهدد أمن المنطقة بل عامل استقرار وداعش يهدد الأمن العالمي وأمريكا والسعودية يوفران الدعم له

دهقان : إیران المقتدرة لا تهدد أمن المنطقة بل عامل استقرار وداعش یهدد الأمن العالمی وأمریکا والسعودیة یوفران الدعم له

شدد العميد حسين دهقان وزير الدفاع و اسناد المسلحة على مواصلة دعم إيران الاسلامية لكل من الحكومة السورية و حركات المقاومة في المنطقة ، و اعتبر أن إيران القوية المقتدرة لا تهدد أمن المنطقة بل هي عامل استقرار له كما اعتبر أن خطر داعش يتجاوز الدول الإسلامية ، ليهدد الأمن العالمي مؤكدا ان الولايات المتحدة الأميركية و بعض البلدان العربية وخصوصاً السعودية ، يوفرون الأمن والدعم له وكاشفا عن تأخير في استلام منظومة إس 300 حتى منتصف 2016 لأسباب فنية .

و قال وزير الدفاع في مقابلته مع قناة الميادين : إن "إيران القوية هي عامل للاستقرار و الصلح في المنطقة ، وإيران المقتدرة لا تهدد الأمن في المنطقة ، بل تقويه و تزيده" ، و أضاف "لا ننوي الاعتداء ولا نرحب بأي حرب في المنطقة ، ونحن ندافع عن أنفسنا فقط لذلك يجب أن لا يهددنا أحد" .
وفي مقابلة مع الميادين أكد دهقان أن الولايات المتحدة الأميركية امتحنت إيران واختبرت الشعب الإيراني و باتت تعرفه جيداً ، و أن "هذا الشعب الذي يستعد للتضحية بنفسه وماله في سبيل استقلاله وسيادته ليس هناك أي سلاح بإمكانه أن يهدده أو يثير انفعاله"، مشدداً على أن إيران الاسلامية لا تثق بمواقف الأميركيين "لأنهم غير ثابتين وليست لديهم أي مصداقية ولا يوفون بوعودهم"، وتابع "إذا تنصل الجانب الآخر من التزاماته فإننا سنكون في حل من كل الالتزامات وردنا سوف يكون قاسياً وجاداً" .
وفيما يخص استلام منظومة "إس 300" للدفاع الجوي من روسيا كشف دهقان أنه كان من المقرر أن تتسلم طهران هذه المنظومة في مهلة أقصاها نهاية 2015 ، لكن بسبب بعض التأخير في ما يتعلق بحل الجانب الفني، فإني أعتقد أن الحد الأقصى في أواسط العام 2016 سنستلم المنظومة" .
كما شدد دهقان على أن إيران الاسلامية لم تقلل من دعمها للحكومة السورية ، وأنها لا تعتبر تنظيم داعش تهديداً للبلدان الإسلامية فقط ، بل للسلم و الأمن العالميين ، و أن التصدي له يحتاج إلى حلف عالمي ودولي، معتبراً أن الولايات المتحدة الأميركية و بعض البلدان العربية و خصوصاً السعودية ، يوفرون الأمن والدعم له .
كما انتقد دهقان الحكومة السعودية متسائلاً "لماذا زعماء السعودية يذهبون اليوم لمواجهة البلد الإسلامي ، وهو إيران ، ويتحدون مع «إسرائيل» و ينفذون المخططات ضد المسلمين"، مستغرباً أن ترفع السعودية لواء الإسلام و قيادة الإسلام وتدّعي خدمة الحرمين الشريفين وتهاجم شعباً فقيراً في اليمن من البر والجو وتحاصره وتعتدي عليه وتمنع عنه المساعدات الإنسانية ؟!.
وقال دهقان إن "السعودية ترغب في الخروج من أزمتها في اليمن لأنها لم تحقق أي نتيجة ، بل تحملت خسارة كبيرة" ، مشددا على ان لوكان الشعب اليمني طلب مساعدتنا لاجبناه .
وعن دعم إيران الاسلامية لحركات المقاومة في المنطقة ، شدد العميد دهقان على متابعة الدعم الإيراني لها ، و ذكر الولايات المتحدة و«إسرائيل» أن "حماس والجهاد وحزب الله اليوم لديهم القدرة على توفير طاقاتهم وأسلحتهم من مناطقهم ذاتياً".

أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة