سلامي : ستبقى أمريكا العدو رقم 1 لايران والعالم الاسلامي حتى اذا تم الاتفاق وسنقطع يد من يلجأ للخيارالعسكري ضدنا

سلامی : ستبقى أمریکا العدو رقم 1 لایران والعالم الاسلامی حتى اذا تم الاتفاق وسنقطع ید من یلجأ للخیارالعسکری ضدنا

شدد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي اليوم الخميس في مراسم انطلاق مناورات "اقتدار ثارالله" ، على أن قوات الحرس الثوري تقوم برصد تحركات الامريكان يوميا و هي تتحين الفرصة لاستهداف مصالحهم السياسية والاقتصادية اذا ما ارتكبوا اي حماقة ، و هدد بقطع اليد التي تلجأ للخيار العسكري ضد ايران الاسلامية ، مؤكدا ان أمريكا ستبقى العدو رقم واحد لايران و العالم الاسلامي سواء تم الاتفاق النووي او لم يتم .

و أفاد القسم الدفاعي لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء أن العميد سلامي أكد ذلك في كلمته التي القاها بمراسم انطلاق مناورات "اقتدار ثار الله" صباح اليوم ، مشيدا بقوات التعبئة الشعبية التي تحمل راية الحرية والثبات  والصمود والمقاومة نيابة عن الشعب الايراني المسلم والامة الاسلامية كافة.

واعتبر نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري ان أمريكا ستبقى العدو رقم واحد بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية و العالم الاسلامي ، سواء تم االاتفاق أو لم يتم ، و ذلك في معرض اشارته الي المفاوضات النووية التي جرت بين كل من ايران الاسلامية ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا في تموز الماضي. واعتبر العميد سلامي قوات التعبئة الشعبية رمز العزة والغيرة والوحدة والجهاد والحصن المنيع للحفاظ علي قيم الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي المقدس في ايران الاسلامية .
وأكد هذا المسؤول العسكري الكبير قائلا "ان التعبويين يحملون اليوم راية شهداء مرحلة الدفاع المقدس ولايزالون يواصلون السير علي نهج هؤلاء الابرار" .
وأشار العميد سلامي الي المقولة المعروفة عن الامام الخميني طاب ثراه بأن أمريكا لن تستطيع أن تفعل شيئا مشددا علي أن الأمريكان قاموا بمحاولات كثيرة لتحقيق أغراضهم المشؤومة .. الا انهم واجهوا الفشل الذريع كما قال ذلك العبد الصالح .
واضاف العميد سلامي أن الشعب الايراني تمكن عبر الصبر والصمود والاقتداء بثقافة عاشوراء أن يفشل استراتيجية العدو المتمثلة بالحظر و التهديد بالخيار العسكري ، مبيّنا أن العدو الذي دأب على اطلاق التهديدات ، لجأ الى المسار الدبلوماسي ، مرغما .
واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري أن مؤيدي ومعارضي الاتفاق النووي في اميركا ، كلاهما اعداء للشعب الايراني ، و يعملان كسلاح ذوحدين ضد الثورة الاسلامية ، و أن الحرس الثوري يرصد تحركاتهم ويتحين الفرصة لاستهداف مصالحهم السياسية والاقتصادية في حال ارتكاب واشنطن اية حماقة .

واكد العميد سلامي قائلا : سواء تم الاتفاق او لم يتم .. فان ايران الاسلامية ستظل الداعمة للشعوب المضطهدة و المسلمين امام هيمنة امريكا التي ستبقى العدو رقم واحد للعالم الاسلامي ولايران ، التي ستواصل وتيرة التقدم العلمي والتقني ليتحول الى ركيزة للحضارة الاسلامية مشددا على ان الاقتصاد الايراني لن يخضع لسلطة الاستكبار ، ولن يُفرش السجاد الاحمر تحت اقدام مسؤوليه . وتابع العميد سلامي انه لن نسمح بتغلغل الافكار الغربية في جسد المجتمع والاجتماعات الفكرية ونطالب جميع المسؤولين السياسيين صياغة اقوالهم وافعالهم بمعنويات عالية وبخطى ثابتة وبالارتكاز على ادبيات الثورة الاسلامية كما اوصى قائد الثورة الاسلامية .
وخاطب العميد سلامي التعبويين قائلا انتم تنحدرون من سياق المقاومة التي صمدت بوجه الجيش الاسطوري لكيان الاحتلال الصهيوني الذي ذاق الذل وتجرع الهزيمة لاربع مرات متتالية ، و اليوم تجمعّنا لنقول : نحن صامدون حتى النهاية.
واكد سلامي أن العدو يدرك تماما الاستعدادات والامكانيات الدفاعية والهجومية لايران الاسلامية الا انه يلجأ للحديث عن الخيار العسكري في اطار الحرب النفسية ، فيما اتضح زيف تلك الخيارات امام العالم .
وأوضح العميد سلامي أن العالم يشهد اليوم تبلور منحى أفول القوة الغربية فيما نشهد سطوع الثورة الاسلامية في جميع الاراضي الاسلامية لافتا الى ان موازين القوى تتغير لصالح المسلمين وأن على الغربيين الاذعان بان الاستيلاء على المقدرات المادية والهوية المعنوية للشعوب الاسلامية ليس ممكنا مؤكدا في الوقت ذاته أن جميع الاراضي الاسلامية تحولت الى ميدان مقاومة ضد الاستراتيجية الاميركية وأن هذا الواقع سيرسم الملامح  الجيوسياسية لمستقبل العالم والمنطقة.

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة