أميرعبداللهيان : أي مشروع لحل أزمة سوريا لابد أن يأخذ بنظر الاعتبار الدور المركزي للشعب السوري في تقرير مستقبله


أمیرعبداللهیان : أی مشروع لحل أزمة سوریا لابد أن یأخذ بنظر الاعتبار الدور المرکزی للشعب السوری فی تقریر مستقبله

أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان اليوم الخميس إن إيران الاسلامية تثمن و تقدر عاليا ، الدور المحوري والمركزي والمفصلي للرئيس بشار الأسد في حفظ الوحدة الوطنية بسوريا ومكافحة الإرهاب وادارته الحكيمة لضمان خروج سوريا من الازمات المتعددة التي عصفت بها خلال السنوات الماضية ، مشددا على أن أي مشروع ناجح لإيجاد حل للأزمة السورية لا بد أن يأخذ بنظر الاعتبار الدور المركزي للشعب السوري في تقرير مستقبله .

وافاد مراسل وكالة تسنيم من دمشق بأن الدكتور امير عبداللهيان اعلن ذلك اليوم في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد ، و قال : ان “إيران الاسلامية تثمن ، و تقدر عاليا ، الدور المحوري و المركزي والمفصلي للرئيس بشار الأسد لحفظ الوحدة الوطنية في سوريا ومكافحة الإرهاب وادارته الحكيمة لضمان خروج سوريا من الازمات المتعددة التي عصفت بها خلال السنوات الماضية” .

وشدد الدكتور عبداللهيان على أن إيران الاسلامية ستواصل تقديم الدعم والمؤازرة لسوريا مشيرا إلى أن طهران وموسكو لديهما مواقف ثابتة وراسخة لدعمها و”لا شك أن أي مشروع سياسي يطرح من قبلنا لإيجاد حل للأزمة فيها فإنه سيلقى مؤازرة من قبل موسكو”.
وفي رده على سؤال حول الأفكار الإيرانية المطروحة لحل الأزمة السورية أوضح الدكتور عبد اللهيان أنه وفي الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى سوريا قدمت ايران الاسلامية ورقة عبارة عن تصورها لحل الأزمة السورية وأفكارا أولية للرئيس الأسد وتم التوافق بين البلدين على متابعة هذه الأفكار بصورة بناءة وعميقة من قبل وزيري خارجية البلدين.
وأضاف عبداللهيان أن الرئيس الأسد وكل المسؤولين في سوريا عبروا عن رغبتهم بنقاش الأفكار الإيرانية وإيصالها للنتائج المرجوة داعيا الدول المعنية والأمم المتحدة إلى النظر بجميع هذه الجهود وإيجاد الحلول المناسبة للأزمة .

وقال امير عبداللهيان “إن الرئيس الأسد و كل المسؤولين في سوريا عبروا عن رغبتهم بنقاش الأفكار الإيرانية وإيصالها إلي النتائج المرجوة داعيا الدول المعنية والأمم المتحدة إلي النظر بجميع هذه الجهود وإيجاد الحلول المناسبة للأزمة في سوريا” .
وأشار امير عبداللهيان إلي “أن اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الأسد كان فرصة للاستماع إلي وجهة نظر سيادته وأفكاره القيمة حول إيجاد حلول سياسية ناجعة للأزمة في سوريا” ، مؤكدا “الحرص علي الأخذ بعين الاعتبار جميع هذه الأفكار والتوجيهات والإرشادات في مجال الرؤي المشتركة بين سوريا وإيران والتي يتم تداولها حاليا لإيجاد مخارج سياسية للأزمة السورية” .
وحول المدة الزمنية للانتهاء من البحث بالأفكار الإيرانية أوضح الدكتور عبداللهيان أن المباحثات مع المسؤولين السوريين كانت معمقة وشملت جميع التفاصيل والنقاط الواردة في الورقة الإيرانية المقترحة ، مبينا أن جميع هذه الأفكار المطروحة ما زالت خاضعة للنقاش والتشاور وتبادل وجهات النظر وعند التوصل إلي صيغة نهائية لها ستكون هناك مجموعة التزامات مطلوبة من جميع الأطراف المعنية بها .
وقال الدكتور عبد اللهيان إن “علي جميع الدول الإقليمية التي تسهم إيجابا في حل الأزمة في سوريا مثل العراق وسلطنة عمان وغيرهما الاستمرار في بذل الجهود والمساعي الطيبة لإنجاح هذا العمل أما الدول التي لم تؤد دورا إيجابيا فإننا ندعوها إلي العدول عن توجهاتها والإسهام إيجابيا في إيجاد حل سياسي” .
وحول خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلي سورية ستيفان دي ميستورا الأخيرة أوضح مساعد وزير الخارجية “أنها تحتوي علي نقاط جيدة” رغم وجود بعض الانتقادات الإيرانية وقال إن “المبعوث الأممي وعدنا أن يأخذ هذه الانتقادات بعين الاعتبار ويجري التعديلات المناسبة بشأنها” .
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني ومدي تأثيره علي الحل في سوريا ، لفت إلي أن وزير الخارجية يعتبر أن الإنجاز الدبلوماسي لإيران الاسلامية في مجال التوصل إلي الاتفاق النووي مع مجموعة 5 زائد 1 من شأنه اتاحة المجال لإيجاد الحلول السياسية للأزمة في سوريا عبر طرحها علي المستويات الإقليمية والدولية .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة