العميد سلامي : لا أمن للأمريكان بالعالم الاسلامي وصواريخ ايران الاسلامية حلقت في الفضاء في ذروة الحظر المفروض

وقال العميد سلامي ، كل بلد وشعب لن يصل الى المجد الرفيع دون ان يكون فيه رجال ونساء كبار وعظماء ، وسر عظمة الشعب الايراني في النظام العالمي ، هو وجود نجوم مضيئة وساطعة في سمائه تمكنت اثناء مراحل الثورة والدفاع المقدس من دفن سياسات اكبر امبراطورية في التاريخ البشري ، واضاف ، ان الشهداء صنعوا لنا كونا مليئا بالنجوم والكواكب التي انارت ومازالت تنير لنا طريق العزة والاستقلال والحرية والشرف  . 

واكد، في التاريخ هناك نماذج كثيرة لدول ليس لها اي ذكر في جغرافيا العالم، وان كانت لها حياة فهي تعيش بذل وخنوع ، الا ان ايران العظيمة، تتلأ اليوم كقوة اقليمية لها التاثير المباشر في الساحة العالمية وفي النظام الدولي ، وكل ذلك بفضل دماء الشهداء . 

وبعد ان اشاد بشخصية الشهيد كاوة ، احد القادة والمقاتلين الشجعان في فترة الدفاع المقدس ، اشار العميد سلامي الى وقوف ايران امام اطماع الاعداء وتزعمها تيار التصدي لسياسات الهيمنة ، وشجاعتها في فضح سياساتهم الشيطانية، ونوه الى اغلاق كافة طرق تنفس القوى الكبرى ، وقطع دابر مخططاتها الرامية لتغيير الاوضاع في المنطقة.

واكد ، ان ايران الاسلامية تراقب بدقة كافة المعادلات السياسية ، وحققت اعلى درجات التقدم العلمي في ظل الحظر الظالم المفروض عليها ، حيث حلقت صواريخهافي الفضاء ، وفجر علمائها النوويون الذرة ، وستستمر مسيرة التقدم هذه رغم محاولات الاعداء اغتيال الشخصيات العلمية في البلاد. 

كما اكد ان ايران الاسلامية لاتخشى الحصار الاقتصادي ، وقال ، كما هو واضح فان القاعدة الشعبية للنظام الاسلامي واسعة بحيث تبدو كل القوى صغيرة امامها .  

ولفت العميد سلامي ، الى ان اعدائنا سائرون اليوم نحو منحدر الزوال، والشعوب الاسلامية لم تعد تطأطأ رأسها امام المسؤولين الامريكيين ، وزيارات المسؤولين الامريكان باتت تتم دون اعلان مسبق على الرغم من اتخاذ كافة التدابير الامنية، اذ ان العالم الاسلامي لم يعد آمنا لهم. 

ونوه العميد سلامي نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية ، الى ان الشعوب الاسلامية باتت ترفض الهيمنة الاستعمارية عليها ، وتدرك جيدا ان الاستكبار يقف اليوم وراء مؤامرات اثارة الفرقة والفتن الطائفية في العالم الاسلامي ، وهذا الادراك والوعي سيفشل ومن دون اي شك مؤامرات الاعداء  .