مصدر عسكري يمني : الجيش واللجان الشعبية يحكمون السيطرة علي كل المواقع والمناطق في باب المندب

وأشار إلي أن محاولة تلك العناصر المرتزقة افتعال معركة في باب المندب يهدف إلي نقل المعركة للممر الدولي لتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في أعقاب فشل العدوان في تحقيق أي نصر خلال سبعة أشهر من عدوانه غير المبرر علي اليمن. مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية مستمرون في الدفاع عن هذا الممر الملاحي بكل السبل والوسائل لتأمين المرور فيه ولن يسمحوا لأي كان تهديد أمن وسلامة هذه المنطقة.
وقال،" لقد كان الجيش واللجان الشعبية حريصون علي إبقاء مضيق باب المندب بعيداً عن كل أشكال الصراع والعنف وتجنيبه ويلات الحرب والاقتتال انطلاقاً من إدراكنا بأهمية تأمين وحماية حركة الملاحة الدولية في هذا المضيق باعتباره منطقة مصالح حيوية مشتركة لسائر دول وبلدان العالم".
وحمل المصدر تحالف العدوان وفي مقدمتهم النظام السعودي كامل المسئولية المترتبة علي ذلك .. داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة الي إدانة هذا العدوان لما له من نتائج وخيمة علي مصالح المنطقة والعالم.

وفي جبهات القتال غرب وجنوب مدينة مأرب تمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية من تكبيد قوات الإحتلال وأتباعها خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية، وحسب مصادر محلية فإن ما يقارب الـ 50مسلحاً من أتباع ومرتزقة العدوان وقعوا في أسر الجيش واللجان الشعبية خلال الأيام الماضية وذلك في المعارك الدائرة في حمة المقهوي وتبة المصريين والبلق .

وأشارت المصادر إلى أن كمائن الجيش واللجان الشعبية ساهمت في محاصرة عدد من المدرعات والآليات التابعة للعدوان خلال محاولتها التقدم قبل أن يتم إعطابها وأخذ من عليها من جنود خليجيين ويمنيين أسرى .

واكدت المصادر ، ان الجيش واللجان استعادا يوم امس السبت مواقع كانت قوات العدوان قد سيطرت عليها في البلق في الوقت الذي بدأت فيه قوات العدوان استخدام اسلحة جديدة بعد فشلها الذريع خلال الأسابيع الماضية من تحقيق اي تقدم .

تلك الاسلحة تمثلت في القنابل العنقودية والفسفورية ناهيك عن عشرات الغارات التي تشنها الطائرات ومروحيات الأباتشي وهو ما يجعل صمود الجيش واللجان في تلك المناطق اشبه بالمعجزة حيث تتعرض بعض المناطق لقصف جوي من الطائرات وبري بالصواريخ والمدافع ومع ذلك لم تسقط تلك المناطق وظلت تحت سيطرة الجيش واللجان .