«يوم الغضب الفلسطيني» : 7 شهداء في المواجهات بينهم فتاة .. وفصائل المقاومة تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي

«یوم الغضب الفلسطینی» : 7 شهداء فی المواجهات بینهم فتاة .. وفصائل المقاومة تؤکد أنها لن تقف مکتوفة الأیدی

افادت مصادر تسنيم بأن 7 فلسطينيين استشهدوا اليوم الجمعة بينهم فتاة ، اضافة لعشرات الاصابات بصفوف المتظاهرين في "يوم الغضب الفلسطيني" الذي شهدته المدن والبلدات الفلسطينية احتجاجاً على اعتداءات الكيان الصهيوني و مستوطنيه على المسجد الاقصى، حيث شهد مواجهات واشتباكات على الحدود الشرقية لقطاع غزة وكذلك في القدس والضفةالغربية في حين لم تتوقف عمليات الطعن بالأراضي المحتلة ، فيما اكدت فصائل المقاومة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي ، داعية إلى فتح كل الجبهات لقتاله .

وافادت مصادر تسنيم عن وقوع سبعة شهداء ، خمسة منهم على الحدود الشمالية لقطاع غزة ، و شهيد في الخليل و شهيدة في مدينة العفولة ، أظهرت المشاهد أنه تم إطلاق النار عليها من مسافة قريبة جداً ، ما أدى إلى استشهادها على الفور . كما سجلت عشرات الإصابات أيضاً في مناطق فلسطينية أخرى ، بعضهم في حال الخطر لاسيما في عبسان جنوب القطاع ، فيما أصيب عدد من المتظاهرين بنيران الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع .

وأضافت المصادر الطبية ، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا شرق حي الشجاعية وهم الشاب احمد الهرباوي 20 عاماً والشاب شادي دولة 23 عاماً والشاب عبد الوحيدي، وقد استشهدوا بعد إصابتهم برصاص قناص صهيوني أصابهم في الرأس بشكل مباشر فيما أفادت مصادر طبية بخانيونس، أن الطفل حمود الرقب البالغ من العمر 15 عاماً استشهد برصاص الاحتلال الصهيوني بخزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، إضافة لاستشهاد الشاب عدنان أبو عليان شرق خانيونس. وقال شهود عيان، أن المئات من الشبان الفلسطينيين انطلقوا من مفترق الشجاعية بعد صلاة الجمعة باتجاه موقع ناحل العوز شرق الشجاعية بغزة. وأوضح الشهود بان المواطنين وصلوا إلى بوابة موقع ناحل العوز وقاموا بقص السلك الفاصل ورشق قوات الاحتلال بالحجارة فيما بادلتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأشار الشهود ،إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات قنص مباشرة باتجاه الشبان، مؤكدين أن سيارات الإسعاف لا تستطيع أن تنقل المصابين مؤكدين وجود إصابات بالقرب من الحدود لم يتم نقلهم بعد.

وفي مدين الخليل بالضفة الغربية استشهد شاب لم تعرف هويته بعد،وأصيب 7 مواطنين أحدهم بالرصاص الحي في القدم، والبقية بالرصاص المطاطي، فيما قال مدير مستشفى الخليل د. وليد زلوم أن قوات الاحتلال لم تسلم بعد جثمان الشهيد.

كما أفادت مصادرنا عن وقوع عدة إصابات في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين نتيجة اعتداءات الإحتلال عليهم في بيت لحم وقرب حاجز قلنديا جنوب رام الله، وعند حاجز حوارة جنوب نابلس.
في هذه الأثناء ، شيع آلاف الفلسطينين الشهيد مهند الحلبي في مدينة البيرة بالضفة الغربية ، و الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في القدس، بعد عملية طعن نفذها في الثالث من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق أصيب 4 شبان فلسطينيين بجروح جراء تعرضهم للطعن على يد مستوطنين في  مدينة ديمونا ، كما تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن استشهاد فتاة فلسطينية أثناء محاولتها تنفيذ عملية طعن في العفولة ، كما أفاد مراسل الميادين عن عملية طعن جديدة في بتاح تكفا في تل أبيب.

هذا و اكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستكون في الخطوط الأولى للمواجهة مع الاحتلال الصهيوني في كل فلسطين داعية إلى فتح كل الجبهات لقتاله . و قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني يرسم اليوم ملامح جديدة من انتفاضته ضد المحتل الصهيوني، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة اليوم في حالة حرب مع العدو الإسرائيلي في مناطق التماس" . و اضاف نخالة في مقابلة إذاعية إن "المقاومة سوف تكون في الخطوط الأولى والمواجهة وننتظر موعد جديد مع المقاومة" مضيفاً أن الشعب الفلسطيني "لديه من الإرادة والقوة والتصميم ما يدفع للاستمرار في المواجهة بكل أماكن تواجده" . واضاف ايضا "نحن جميعاً في مواجهة عدوان «إسرائيلي» جديد على أبناء شعبنا وكلنا فداء للقدس ولفلسطين" ، مشدداً على أن "الشعب الفلسطيني يختزل روح المقاومة والجهاد وأن خروجه بمسيرات غاضبة وما يجري من سقوط شهداء في غزة يؤكد تماماً بأن الشعب الفلسطيني لا يريد مفاوضات ولا تنازلات لكنه مع المقاومة".

بدورها دعت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم ، إلى أن تفتح كل الجبهات لقتال العدو الصهيوني. ونعت حماس الشهداء الأبطال في غزة محملة الاحتلال كامل المسؤولية.
من جانبها اكدت لجان المقاومة الشعبية أن "انتفاضة القدس تعزز وحدة الشعب الفلسطيني وتؤكد على استعداده للتضحية في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى".

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة