الدرك الأردني يعذّب معتقلين.. ويستخدم أساليب طائفيّة كـ«داعش»

الدرک الأردنی یعذّب معتقلین.. ویستخدم أسالیب طائفیّة کـ«داعش»

افاد موقع منامة بوست ،بتعرّض كلّ من مرتضى السلاطنة، وحسين راشد، وعلي السنقيس، وعلي طريف، وأحمد الشاوش، قبل أيّام لتعذيب مباشر من قبل الدرك الأردني الذي استقدمه النظام الخليفي لقمع الحراك الشعبي لابناء الشعب البحريني ،وذلك بمجرّد وصولهم إلى سجن جوّ المركزي.

واضاف الموقع ، ان قوات الدرك الاردني انقضّت عليهم بالضرب والشتم والإهانات وسبّ مذهبهم وأئمّته ومن يتبعون من العلماء الشيعة ومن لا يتبعون، وقال الحقوقي حسين برويز أنّ الدرك قد أجبروهم على سبّ الصحابة وآل بيت الرسول محمد (ص) وشتمهم، كما حاولوا إهانتهم وإرهابهم وتخويفهم والحطّ من كرامتهم الإنسانيّة. وأضاف برويز على وسائل التواصل الاجتماعيّ أنّ المعتقلين المذكورين قد بدا على ملامحهم التغيير من شدّة التعذيب والتنكيل، ولا يكادون يقفون على أقدامهم، وذلك ليس جديدا على أساليب القوّة والتعذيب التي تنتهجها إدارة سجن جوّ في معاملتها للمحكومين والسجناء، وعلّق برويز أنّ ذلك يأتي ضمن سياسة طويلة الأمد، كانت ولا زالت الطريق الوحيد للحكومة البحرينيّة للتخفيف من هستيريا مواليها النفسيّة، بعد فشل متواصل في تعاطيها مع الأزمة البحرينيّة، وعلى الرغم من محاولة السلطات إخفاء جرائمها المتواصلة بحقّ سجناء الرأي والتعبير، فإنّ مجلس حقوق الإنسان أدان انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وأضاف حسين برويز،"أنّ المعتقل أحمد الشاووش من السنابس كان معي في زنزانة واحدة قبل أشهر وعرفته شابا بريئا، هادئا، خلوقا ومؤمنا، لم يفعل شيئا، وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام لا لجرم اقترفه غير أنّه ينتمي للطائفة الشيعيّة، ويعيش في قرية معروفة بمناهضتها للظلم ومقارعتها للاستبداد".

ويعتقد السجناء أنّ عناصر الدرك الأردنيّ هم من المتعاطفين عقائديا وعاطفيا مع تنظيم داعش الإرهابيّ.

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة