ناطق القوات اليمنية : لدينا من المفاجات ما يثلج القلوب ومن المنظومات ما لم يعرفوه ويختبروه .. وهي خياراتنا
مع تواصل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وإرتكابه الجرائم الوحشية ضد الشعب المقاوم في ظلّ تواطؤ دولي وموت ضمير عالمي واستمرار الجيش اليمني واللجان الشعبية بخوض معركة التحرر والكرامة اكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان "لدينا من المفاجات ما يثلج القلوب ، و نحن ماضون وبشائر النصر بدأت تلوح في الأفق ، وفي الأيام القادمة لدينا من المنظومات ما لم يعرفوه بعد ، و لم يختبروه وهذه خيارات استراتيجية سنستعملها لو اضطررنا" .
وأضاف العميد لقمان في تصريح لموقع المنار :"نحن نرحب بالمواجهات في الساحات رجالا لرجال فليتركوا النساء والاطفال".
وعندما سألناه عن الوضع في مأرب ، أوضح العميد لقمان "قالوا إنهم سيدخلون مأرب ..ومنها سينتقلون إلى صنعاء خلال 48 ساعة والتي لا تبعد سوى 170 كلم ، واليوم دخلنا في اليوم الأربعين وهم لم يسيطروا بعد سوى على بلدة إلى جانب معسكرهم زحفوا عليها بمختلف أنواع الاسلحة الحديثة وبغطاء جوي من الآباتشي والـ f16 بعد 40 محاولة هجوم".
وأضاف لقمان : " بعدما تم تكبيدهم خسائر متلاحقة وقوية جعل الإمارات تسحب قواتها تدريجيا من الجبهة في الأيام الأولى للمعركة وبقي المرتزقة يثيرون الرعب في مأرب وينهبون البيوت".
وتابع لقمان : "في الأيام الأخيرة حصلت عشرات الغارات بأسلحة محرمة دوليا بالقنابل الفوسفورية و العنقودية بشكل حرب إبادة كاملة"، و أردف قائلا : "فليخرجوا من مأرب ويأتوا إلينا إن استطاعوا فهم خسروا في كل محاولاتهم رغم الامكانات والدعم وخاصة الجوي".
وحول الوضع في باب المندب قال العميد لقمان : "هم فشلوا في الكثير من محاولات السيطرة على باب المندب وهذا ما دفع رئيس وزرائهم المستقيل خالد بحاح بأن يتصوّر في أحدى القرى التابعة لهم والإدعاء أنها في باب المندب" . وأضاف : "لم يتمكنوا من الوصول.. وأول من أمس تم إغراق بارجة معادية بصاروخ بعد ساعتين من استهدافها ، وهذه ليست المرة الأولى بل هي الثالثة التي يتم فيها استهداف البارجات المعادية واليوم البارجات تبحر في اماكن بعيدة عن الساحل".
أما بالنسبة للوضع على الحدود مع السعودية فقد أشار العميد لقمان إلى أنه "كل يوم نتقدم بخطى واثقة ومتسارعة وندخل مناطق جديدة ونحن نسيطر على مواقع والجيش السعودي يفرّ من أمامنا ونحن ندمر اسلحتهم في مواقعهم" .
ولفت العميد لقمان إلى أن "العدوان يرتكب مجازر وحشية ضد الشعب اليمني وبالأمس ارتكب مجزرة سنبان في محافظة ذمار ضد حفل زفاف والتي أسفرت عن أكثر من خمسين شهيدا ، وثلاثين جريحا وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها عرس" . وقال : "كلما امعنوا في قتل نسائنا وأطفالنا سنصّعد من استراتيجيتنا الهجومية".
أما بخصوص عدن فقد قال الناطق باسم القوات اليمنية المسلحة : "هناك صراع على المصالح في عدن و هناك صراع بين "القاعدة" و"داعش" و"الحراك الجنوبي" ومحاولة اغتيال البحاح المقرّب من الإمارات من قبل القاعدة تأتي في أجواء التنافس بينه وبين عبد ربه منصور هادي ، فدعم هادي للأخوان المسلمين جعل الإمارات تبتعد عنه و حركة التآمر بين الإمارات و السعودية ، تزداد" .
