انتفاضة فلسطين تدخل أسبوعهاالثاني على وقع اتساع رقعة المواجهات واستشهاد شاب مقدسي ويوم غضب غداً الثلاثاء

انتفاضة فلسطین تدخل أسبوعهاالثانی على وقع اتساع رقعة المواجهات واستشهاد شاب مقدسی ویوم غضب غداً الثلاثاء

افادت مصادر وكالة تسنيم اليوم الاثنين ، بأن انتفاضة فلسطين دخلت أسبوعها الثاني على وقع اتساع رقعة المواجهات و ارتفاع أعداد الشهداء بالضفة الغربية وغزة ، حيث يشيّع المقدسيون، اليوم، شهيدهم مصطفى عادل الخطيب الذي سقط فجراً عند «عتبة» منطقة باب الأسباط في البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة ، فيما يتصاعد قلق «اسرائيل» انضمام الجليل و المثلث والنقب إلى دائرة الاحداث والغضب الفلسطيني وسط دعوات فلسطينية إلى يوم غضب يوم غد الثلاثاء ضد الاحتلال.

و سقط الشاب مصطفى عادل الخطيب مضرّجاً بدمائه أو بالأحرى ، أُعدم على مرأى من الجميع بتهمة "وضع يده في جيبه" ، و وفقاً لموقع«واينت» التابع لصحيفة «يدعوت أحرونوت» العبريّة، فإن الشاب كان يسير باتجاه باب الأسباط قادماً من جهة المقبرة الاسلامية ، واضعاً يده في جيبه . عندها، طلب منه عناصر ما يسمى بـ«حرس الحدود» في جيش العدو الصهيوني التوقّف ، بعد الاشتباه به للفحص، إلا أنه لم يمتثل وبقي يسير باتجاههم ولدى وصوله إلى الحاجز «أخرج سكيناً ، فأطلق الجنود النار عليه» . وهكذا ، برّروا إعدامهم للشاب الذي لم يبلغ بعد عامه العشرين . أما من كان هناك من الشهود ، فقد أكّدوا أن الشاب كان يسير في الشارع بشكل اعتيادي، إلا أن عناصر «حرس الحدود» أطلقوا النار عليه ، من دون سببٍ واضح ، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور .

و بالتزامن قام شاب فلسطيني من بلدة ام الفحم بطعن أربعة صهاينة بينهم جنديان في محطة حافلات قرب الخضيرة شمال فلسطين المحتلة ، فيما يتصاعد قلق «اسرائيل» انضمام الجليل و المثلث والنقب إلى دائرة الاحداث والغضب الفلسطيني وسط دعوات فلسطينية إلى يوم غضب الثلاثاء ضد الاحتلال.
على صعيد آخر ، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين و قوات العدو الصهيوني، على حاجز عطارة، على مقربة من بيرزيت شمال رام الله، وأيضاً في مخيم العروب في مدينة الخليل . كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني أكثر من 30  شاباً خلال حملة اقتحامات في الضفة الغربية و القدس المحتلتين ، فجر اليوم .
ومنذ مطلع تشرين أول الجاري، تتصاعد أرقام الشهداء والجرحى والمعتقلين، في صفوف الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الشهداء حتى هذه اللحظة خمسة وعشرين شهيداً، فيما سُجل أكثر من 1000 جريح، وعشرات المعتقلين . و كعادتها ، حلّت غزة «أولى» في عدد شهدائها، فقد وصل العدد حتى الأمس إلى أحد عشر شهيداً، كان آخرهم الطفلة رهف حسان (4 سنوات) ووالدتها الحامل نور حسان (30 سنة) .
وفي الضفة الغربية ، استشهد الطفل أحمد عبد الله شراكة (13 سنة) برصاص جيش العدو، في مواجهات اندلعت مع الجيش، أمس، عند حاجز مستوطنة «بيت أيل» شمال رام الله، بحسب مصدر طبي وشهود عيان.
وباستشهاد الطفل شراكة يرتفع عدد شهداء الضفة، منذ بداية الشهر الجاري، إلى سبعة، بينهم ثلاثة استشهدوا بعد تنفيذ عمليات طعن ضد صهاينة ، وفقاً لشرطة العدو، فيما استشهد البقية في مواجهات مع الجيش .
وفيما تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي موجة الغضب الشعبي في فلسطين ، قد قمعت قوات الاحتلال طلبة الجامعات في نابلس وطولكرم والقدس بالرصاص الحي ، بدءاً من التظاهرات السلمية، ومروراً برشق دوريات الاحتلال بالحجارة. ويحتار المراقبون في وصف ما يجري ، حيث يبحث الفلسطينيون عن اسم مناسب ، أهي انتفاضة ثالثة ، أم ثورة مسلحة ، أم غضب شعبي ؟؟ . ومهما كانت التسمية التي ستسقر عليها إلا أنها قلبت طاولة المفاوضات، وأعادت البوصلة إلى القدس وأربكت الاحتلال، واسعدت الأصدقاء . واكثر ما يقلق «اسرائيل» انضمام الجليل و المثلث والنقب إلى دائرة الاحداث و الغضب الفلسطيني « وسط دعوات فلسطينية إلى يوم غضب الثلاثاء ضد الاحتلال .

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة