العميد آراستة: استعداد قواتنا المسلحة أكثر من تصور الأعداء والرد علي المعتدين سيكون قاسيا للغاية
أكد مساعد المنسق في سلاح البر بالجيش العميد علي آراستة أن استعداد القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية أكثر من تصور الأعداء حيث أن الرد علي المعتدين سيكون قاسيا للغاية ولايمكن أن يتوقعه الأعداء أبدا في معرض اشارته الي الاستعداد الدفاعي لدي هذه القوات التي تم التوصل اليها بفضل الجهود الجبارة التي بذلها أبناء الشعب الايراني في هذا المجال.
و أفاد مراسل وكالة " تسنيم" الدولية للأنباء في مدينة كرج غرب طهران أن العميد آراستة أكد ذلك في كلمة القاها أمس الخميس خلال مراسم تخليد ذكري 2000 شهيد قدمه أبناء محافظة البرز في جيش ايران الاسلامية خلال مرحلة الدفاع المقدس.
وأشار هذا المسؤول العسكري الي مأساة مني التي وقعت في يوم عيد الاضحي وأسفرت عن استشهاد الآلاف واصابة المئات من حجاج بيت الله الحرام من مختلف دول العالم بينها الجمهورية الاسلامية الايرانية وقدم مواساته لعوائل هؤلاء الحجاج.
وتطرق الي حلول شهر محرم الحرام ذكري استشهاد السبط الأصغر الامام الحسين (ع) واصحابه وابنائه في يوم عاشوراء معتبرا واقعة الطف الدرس الذي يجب استخلاص العبر وعدم النظر اليها بمثابة مجرد مأساة فقط.
وأشاد العميد آراستة بالشعب الايراني المسلم الذي اتخذ هذه الواقعة درسا علي مر الدهور والعصور حيث أن وفاءه لأهل البيت عليهم السلام والدفاع عن مباديء الاسلام التي استشهد من اجلها الامام الحسين (ع) وائمة الهدي عليهم السلام يعتبر سر نجاح هذا الشعب.
وتابع قائلا " ان حب أهل بيت الرسول الاكرم (ص) يعتبر مفتاح نجاح أبناء هذا الشعب في مرحلة الدفاع المقدس الا ان حكام السعودية ونظام آل سعود لايريدون استخلاص الدروس والعبر من ظلم بني امية حيث أنهم يعتبرون بمثابة يزيد وشمر العصر الحاضر ".
وشدد علي أن أمريكا لاتريد سوي الحفاظ علي مصالحها ولاتفكر بأي شيء آخر أبدا موضحا أن هدف الأمريكان في الدخول في مفاوضات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس للصداقة مع الشعب الايراني بل انهم لايزالون في قلوبهم الحقد الدفين ضد هذا الشعب المسلم.
واستطرد قائلا " ان أمريكا تعلم جيدا بأنها لن تستطيع مواجهة ايران الاسلامية في الحرب الصعبة وشبه الصعبة لذا عمدت الي اعتماد الحرب الناعمة للتأثير علي الجيل الصاعد من خلال الغزو الثقافي الذي يكمن في الاقمار الصناعية والمواقع الفضائية اذ يتطلب هذا المخطط التحلي بالاخلاق والدفاع عن المباديء الاخلاقية لاحباط هذا المخطط ".
ح.و
