جهانغيري: حل الأزمة السورية دون مشاركة ايران الاسلامية أمر مستحيل لدورها في حل المشاكل الاقليمية
أشار النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري الي المكانة المتميزة التي تتبوأ بها الجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط وأكد أن حل الأزمة السورية دون مشاركة ايران الاسلامية أمر مستحيل لقدرتها في حل المشاكل الاقليمية حيث بات الذين كانوا يعارضون مشاركتها في تسوية أزمة سوريا يعترفون اليوم بدورها الايجابي في هذا المجال.
و أفاد القسم السياسي لوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن جهانغيري أكد ذلك في حديث له خلال اجتماع المجلس الاداري لمحافظة زنجان (شمال غرب طهران) مشيرا الي النجاح الذي حققته ايران الاسلامية في المفاوضات النووية.
وأكد النائب الاول لرئيس الجمهورية أن هذا النجاح الذي يعتبر نجاحا لكل اركان الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث لم يتصور احد ان يقوم مجلس الامن الدولي بالغاء جميع القرارات السبعة التي كان قد اقرها ضد ايران الاسلامية.
واضاف قائلا " ان هذا المستوي من التفاوض ومثل هذا النجاح لا نظير له في تاريخ العالم ومن المؤكد ان هذا النجاح يعود للشعب الايراني كله ".
واستطرد يقول " انه ومنذ يوم الاعلان عن الاتفاق النووي لم يشعر الكيان الصهيوني بالراحة لحظة واحدة، اذ انه لم يسبق ان حدث خلاف بين امريكا وهذا الكيان وحتي الخلاف بين رئيس الجمهورية والكونغرس الامريكي الا ان ذلك حدث بعد الاتفاق النووي ".
وأوضح قائلا " ان الاجراء الذي تم في مجال المفاوضات النووية يمكن انجازه اليوم علي مستوي الشرق الاوسط حيث أن جميع القوي الاقليمية توصلت اليوم الي نتيجة وهي ان القضية السورية لا يمكن حلها دون حضور الجمهورية الاسلامية الايرانية ".
وقال النائب الاول لرئيس الجمهورية " انه يمكن اليوم مشاهدة تقدم ملحوظ في النتائج الحاصلة بعد حضور ايران الاسلامية في الاجتماعات الأخيرة،حيث أنها قادرة علي ان تكون قوة مؤثرة وفاعلة في المنطقة لمعالجة القضايا الاقليمية ".
ح.و
