90 اعتداء صهيوني على الصحفيين وتحريض على القتل واستخدامهم دروع بشرية

90 اعتداء صهیونی على الصحفیین وتحریض على القتل واستخدامهم دروع بشریة

أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية في التقرير الشهري لانتهاكات شهر أكتوبر الماضي،، أن نحو 90 اعتداءً صهيونيا استهدف الصحفيين والطواقم الإعلامية الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع شهر تشرين الاول وحتى نهايته، في أعنف استهداف لهم منذ العدوان على قطاع غزة، تخللها تحريض على قتلهم واستخدامهم دروع بشرية.

وأوضح الاتحاد في تقريره، أنه بينما يستعد الصحفيين حول العالم لإحياء مناسبة "اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين والاعتداء عليهم" والذي يصادف 23 تشرين الثاني من كل عام، كانت دويلة الاحتلال الصهيوني تشن أعنف استهداف للصحفيين الفلسطينيين منذ عدوانها على غزة صيف 2014 والذي راح ضحيته 16 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام.

وأصاب الاستهداف الصهيوني المباشر 55 صحفيا بالرصاص الحي أو المعدني أو قنابل الغاز والصوت أو بالاختناق الشديد أو الضرب المبرح والرش بغاز الفلفل كما حدث مع طاقم قناة الغد العربي أثناء تغطيتهم المباشرة للمواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية.

كما سجل اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية 14 حادثة احتجاز واعتقال لصحفيين وطواقم صحفية في مناطق القدس والخليل ورام الله خاصة. ومن بينهم الصحفي علي عويوي المذيع بقناة الرابعة الذي أعاد الاحتلال اعتقاله بعد شهر من الإفراج عنه.

وأظهر التقرير، أنه خلال احتجاز الصحفيين، استخدم جنود الاحتلال، في اعتداء خطيرة، طاقم قناة فلسطين اليوم درعا بشريا أمام راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة في بلدة نعلين غرب رام الله.

وحسب تقرير الاتحاد، ففي معظم مناطق المواجهة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، هاجم جنود الاحتلال الصحفيين ومنعوهم بقوة السلاح أو حاولوا منعهم من تغطية الأحداث، وسجل ذلك على الهواء مباشرة كما حدث مع طاقم قناة فلسطين اليوم لدى تغطيته مواجهات على حاجز حوارة جنوب نابلس، ومن ثم استهداف سيارة البث التي تستخدمها القناة.

وشنت سلطات الاحتلال منذ بداية انتفاضة القدس حملة تحريض واسعة على الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، وطالت تلفزيون فلسطين وقناة القدس وشبكة قدس على مواقع التواصل الاجتماعي وأدى هذا التحريض إلى إغلاق صفحة " شارك" التابعة للشبكة.

واستمرت الهجمة الصهيونية على وسائل الإعلام الفلسطينية مع مطلع شهر تشرين الثاني الحالي، وفي تصعيد خطير اقتحمت قوات الاحتلال فجر (٣-١١) مقر إذاعة منبر الحرية في مدينة الخليل جنوب الضفة، وحطمت محتوياتها، وقطعت البث، قبل أن تقرر إغلاقها.

كما شارك المستوطنون الصهاينة في اعتداءات مباشرة على الصحفيين الفلسطينيين، كان أبرزها التحريض على قتل الصحفيتين راما يوسف ومي أبو عصب أثناء جولة مع صحفيين ألمان بالبلدة القديمة للقدس المحتلة.

 

الأكثر قراءة الأخبار انتفاضة الاقصي
أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة