القاصر السعودي علي النمر المحكوم عليه بالإعدام يهدد بالإضراب عن الطعام بعد حرمانه من العلاج الطبي

و خلال المكالمة الهاتفية ، قال علي لأمه أنه كان يشعر بتوعك مع الانفلونزا ومنع من الوصول الى الطبيب والدواء ، فيما عائلته مذهولة ومتألمة ولقد سألت الجميع الدعاء له .
يشار الى ان علي ، هو واحد من سبعة نشطاء ومتظاهرين حكم عليه بالإعدام . وعدا الشيخ نمر النمر المعتقل منذ سنين في الرياض ، تم في سبتمبر وأكتوبر الماضي نقل الستة متظاهرين بشكل غامض من سجن مباحث الدمام إلى سجن الحائر الجديد في الرياض، و عزلهم عن بعض في زنازين انفرادية. و تم هذا النقل إلى الرياض دون علم محاميه، ومنذ ذلك الحين بات الاتصال مع العائلة محدودا للغاية.
ومؤخرا، تم منح جميع الأسر ولأول مرة منذ نقلهم للرياض مواعيد زيارة، وكانت المواعيد مقررة في أواخر نوفمبر، ولكن وبشكل مفاجئ، غيرت السلطات السعودية مواعيد الزيارة لأغلبهم في اتصالات مفاجئة، وتم تقديمها عدة أيام، دون أن يفهم سبب التقديم، ليغدوا مؤشرا مقلقا.
وكانت زيارة علي آل نمر العائلية يوم الاحد 8/11/2015. ويوم الاثنين 9/11/2015 كانت زيارة إلى علي آل ربح، فيما كان أمس الاول زيارة القاصر الثاني داوود المرهون، خلال زيارة داوود، لاحظت والدته طريقة وداعه لأخته في آخر الزيارة، وكان الوداع يختلف كثيرا وبشكل ملحوظ عن الزيارات السابقة. وقالت انه احتضنها بقوة وبشوق، وعانقها طويلا، كما لو أنه العناق الأخير الذي لن يراها بعده. وهناك مخاوف من أن هذه الزيارات التي تجري هذا الاسبوع قد تكون الأخيرة.
ومؤخرا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم تصديق حكم إعدام شخص آخر من المتظاهرين، وكان هو محمد الصويمل، ليكتمل العدد إلى سبعة أشخاص ينتظرون حكم الإعدام في أي لحظة. في هذه الأثناء عائلة محمد تزوره في سجن الحائر كأول زيارة بعد نقله للرياض. نعتقد أن التضامن الدولي له تأثير في هذه القضايا، والشكر والتقدير لجميع الجهود السابقة من مختلف وسائل الإعلام، وما لم يستمر الضغط الدولي على دعوة الملك سلمان ونائبه لوقف عمليات الإعدام ومنحهم العفو، فإن الجميع سوف يعدم .