بعد ساعات من الانتظار في الحافلات والتعب والمعاناة التي لحقت بهم جراء ممارسات المجموعات الإرهابية، تمكّن أهالي الفوعة وكفريا من العبور إلى مدينة حلب، حيث باتوا ليلتهم في جبرين شرق المدينة، قبل أن ينتقلوا في اليوم الثاني إلى المساكن المخصصة لهم في منطقة حسياء شرق حمص