أم محمود تروي لـ تسنيم حرقة قلبها على ابنها لابعاده بعد 33 سنة من السجن
في بيتٍ ظلّ ينتظرُ عودة الغائب، جلسنا مع أمّ محمود العارضة، تحدّثتنا عن السنوات التي مرّت ببطء وهي تُطعم الحنين صبرًا... حكت لنا عن إبعاد ابنها بعد خروجه في صفقة التبادل، وكيف صار حديثه معها يوميًا عبر الهاتف، دون أن تحتضنه أو تشمه أو تلمسه... بينها وبينه شاشة، تحاول أن تمس الغياب بالكلمات، كأن كل حرف يحمل جزءًا من حضنه المفقود.