المناظرة التلفزيونية الثالثة تشهد جدلا صاخبا بين مرشحي الانتخابات الرئاسية حول السياسة الخارجية والملف النووي

انهى مرشحو انتخابات رئاسة الجمهورية الاسلامية الإيرانية مناظرتهم الثالثة التي بثت امس الجمعة من على شاشة القناة الاولى للتلفزيون و تمحورت حول برامجهم في المجال السياسي ، حيث شهدت جدلا صاخبا بين المرشحين حول السياسة الخارجية و الملف النووي ، وذلك بعد مناظرتين استعرضوا فيهما وجهات نظرهم حول القضايا الثقافية و برامجهم المستقبلية لتعزيز الاقتصاد الوطني .

و استهل المناظرة بالقرعة المرشح المستقل محسن رضائي القائد الاسبق لقوات الحرس الثوري ، الذي استعرض برنامجه السياسي قبل ان يبدا باقي المرشحين نقد برنامجه . و اكد رضائي ان المواطنين قد ملوا النزاعات السياسية و قال ان ادارة البلاد بشكل حزبي و فئوي لم يعد ناجعا رغم ان التيارات السياسية تمثل راسمالا للبلاد . و شدد رضائي على ضرورة تشكيل حكومة الامل التي تسعى الى اقرار حقوق المواطنين وقال ان المهم هو تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.
و اعتبر رضائي تطوير العلاقات مع الدول الاسلامية والاقليمية بانه من جملة توجهاته على صعيد السياسة الخارجية مؤكدا في نفس الوقت ضرورة اعطاء الاولوية للتنمية الاقتصادية والثقافية في المحافل الدولية . واشار الى انه سيضع حدا للنزاعات السياسية خلال حكومته وانه سيشكل طاولة للحوار واطلاق المجال للحريات المشروعة كما انه سينظم القوانين بشكل تسمح للجميع بالدفاع عن حقوقهم .
بدوره قال المرشح الرئاسي الاصلاحي حسن وحاني ان اساس السياسة الداخلية لحكومة التدبير و الامل يقوم على ضمان الامن وتوفير الاستقرار لجميع المواطنين في ايران في كافة ابعاد الحياة واضاف ان القضية الثانية هي مسالة الحرية التي يجب ان تتوفر للجميع في كافة ابعاد الحياة . واشار الى ان القضية الثالثة هي العدالة في كافة ارجاء البلاد وحقوق المواطنة التي من شانها تحفيز المواطنين بمختلف انتماءاتهم العرقية و القومية على المشاركة في الانشطة السياسية والاجتماعية . كما اشار الى السياسة الخارجية مؤكدا ضرورة الحفاظ على المصالح الوطنية والامن القومي في السياسة الخارجية وتوفير المناخ الذي يتيح الفرص اللازمة للمواطنين . و رد روحاني و هو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام حاليا ، على منتقدي سياسة البلاد ابان مرحلة البناء والاعمار في عقد التسعينات و قال ان البرادعي كان يقول ان الحرب كانت على ابواب ايران ، لكن تدبير طهران حال دون ذلك . كما اكد روحاني ضرورة تكريس الوحدة و الاتحاد والتلاحم في المجتمع كمنطلق لارساء دعائم التحرك السياسي الجديد للبلاد على الصعيدين الخارجي والداخلي . و انتقد روحاني سياسة البلاد في الاعوام الاخيرة و قال اننا لم نفشل فقط في استقطاب المخالفين لنا بل خسرنا حتى الاصدقاء والمتناغمين معنا والثوريين . و دعا الى الابتعاد عن سياسة الاقصاء والعمل على الافادة من كل الطاقات المحبة للثورة والمدراء المجربين . وشدد على ان الاهتمام بالاطار الاداري سيقودنا الى اتخاذ خطوات مؤثرة في حقلي السياسة الداخلية والخارجية .
من جانبه قال غلام علي حداد عادل النائب الصولي البارز في مجلس الشورى الاسلامي ان المعضلة الاقتصادية تعد معضلة مهمة سواء على الصعيد الداخلي او على صعيد السياسة الخارجية وهي تشكل اولية لجميع المرشحين . و اضاف انه من المتيقن ان المشكلة الاقتصادية مرتبطة بالحظر الذي وصفه الاعداء بالمشل واوضح ان هذا الحظر يمكن الحد من تاثيراته عبر تبني نظام اداري افضل . و اكد حداد عادل ان تسوية مسالة الحظر تتصدر اولويات السياسة الخارجية و قال ان اساس حل مشكلة الحظر يكمن في ان يكون اداؤنا من منطلق العزة و الاقتدار و الحوار في السياسة الخارجية و قال : قد يكون شعب ما معرضا للضغوط بشكل كامل لكن باستطاعته الخروج منتصرا اذا ما حافظ على اقتداره ، وما انتصار فيتنام على امريكا الا خير دليل على ذلك . و اوضح الرئيس الاسبق لمجلس الشورى ان البعض يتصور ان ابداء موقف لين امام الغرب سيقود الى تسوية المشكلة او ان البعض الاخر يلقي باللوم على الحكومة الراهنة لكن الحقيقة غير ذلك . و تابع قائلا ان البرنامج النووي ما هو الا ذريعة لفرض الحظر على ايران و قال اننا تعرضنا في السابق للحظر ايضا و لم يكن لدينا برنامجا نوويا في ذلك الحين هذا فضلا عن ان اعدائنا يعلمون جيدا ان برنامجنا النووي ليس للاغراض العسكرية . و اكد ان مشكلة امريكا هي اصل الثورة الاسلامية والاستقلال الذي حصلنا عليه و نتمسك به ، و هذا لن يروق للامريكان و يدعوهم الى معاداتنا . بدوره اكد المرشح الاصولي محمد باقر قاليباف عمدة طهران حاليا ، ضرورة ان تضمن السياسة الخارجية للبلاد المصالح والامن والهوية الوطنية الدينة والثورية . و قال قاليباف ان الحقل السياسي شانه شان باقي الحقول ، فلا ينبغي ان تتحرك الاجهزة الدبلوماسية خارج اطار الخطوط السياسية العريضة للبلاد مؤكدا فشل الدبلوماسية خلال الاعوام الماضية في تحقيق اهدافها . كما شدد على ضرورة اجراء تغيير في التوجه الاداري لادارة المجتمع و اوضح ان برنامجه في الحقل الدبلوماسي يستند الى خمسة محاور وقال ان تحقيق الانسجام الدائم والدبلوماسية الاقليمية الفاعلة وتنشيط الدبلوماسية الاقتصادية والدبلوماسية العمومية و استراتيجية المقاومة المقتدرة والتنافس الواعي هي محاور برنامجه الدبلوماسي . اما المرشح الاصولي علي اكبر ولايتي مستشار وزير الخارجي الاسبق فقد اعرب عن اعتقاده في ان حل المشاكل الاقتصادية رهن باصلاح النظرة و الاولويات . و اشار الى ان بعض المشاكل الاقتصادية تعود الى الحظر و قال ان الكثير من المواطنين يرون ان الاولوية الاساسية تكمن في القضايا الخارجية ورفع الحظر ولهذا السبب يجب ان يتصدى الاشخاص الذين يتمتعون بالتجربة اللازمة في هذا المجال لادارة البلاد مشيرا الى ان خبرته وتجربته تتجلى على صعيد المصادقة على قرار 598 لوقف اطلان النار وتنفيذ اتفاقية الجزائر عام 1975 . و تطرق ولايتي الى تجاربه على صعيد السياسة الخارجية ، مؤكدا ان الاتفاقية التي تم التوصل اليها ابان تصديه لوزارة الخارجية ساهمت في الحفاظ على جميع حقوق الشعب الايراني لاول مرة على مدى قرنين دون التفريط حتى بشبر واحد من تراب الوطن لصالح الاجنبي . و قال ولايتي : في البرنامج النووي ايضا يجب ان نعمل بالشكل الذي لا يقود الى الايقاع بيننا و بين الدول الاخرى وان من مهام الجهاز الدبلوماسي الحد من التكاليف لا اصدار البيانات واتخاذ المواقف .
من جهته قال المرشح المستقل محمد غرضي ان ما افهمه من السياسة الخارجية انها انعكاس للمشاكل الداخلية للبلاد واضاف: هل ان المشاكل الداخلية للبلاد وغياب التناسب بين الاستعدادات الداخلية يسمح باتخاذ سياسة خارجية واضحة تساعدنا في تسوية المشاكل . و اشار الى اننا نواجه مشاكل في الداخل منها على سبيل المثال البطالة والتضخم والمخدرات فما هي الادوات التي لدينا في ظل هذه الظروف لمواجهة الضغوط الخارجية .
بدوره قال المرشح الاصلاحي محمد رضا عارف النائب السابق لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمد خاتمي ، ان اداء الحكومة خلال الاعوام الثمانية الماضية برهن باننا لا نستطيع ان نلبي احتياجات البلاد و تحقيق المبادئ والاهداف بالاعتماد على تيار واحد مؤكدا ضرورة الافادة من الطاقات الملتزمة والمقتدرة بغض النظر عن انتماءاتهم وميولهم . و اوضح عارف ان حكومة الاصلاحات جاءت بشعار التنمية السياسية وبدات نشاطها الاقتصادي وكان قيمة برميل النفط تسع دولارات وكل العائدات الناجمه من مبيعات النفط طيلة 8 سنوات لم تتجاوز 173 مليار دولار في مقابل نحو 630 مليار دولار في الحكومة الراهنة . و تابع ان حكومة الاصلاحات حققت نموا اقتصاديا بنسبة 6 بالمئة و تمكنت من توفير 700 الف فرصة عمل سنويا فضلا عن نجاحها في السيطرة على الغلاء والحد من التضخم . و اشار الى ان حكومة الاصلاحات تمكنت من تثبيت سعر صرف العملة الصعبه على مدى خمس سنوات فيما فشلت الحكومة الحالية التي بلغت عائداتها 630 مليار دولار في تحقيق هذا الامر . و اضاف : علينا في العقد الرابع من عمر الثورة الاسلامية ان ننتخب رئيس الجمهورية على اساس اقتداره وجدارته و سجل عمله مؤكدا ان اولويته الاولى في ادائه هي اقرار حقوق الشعب .
اما المرشح الاصولي سعيد جليلي سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي فقد قال ان السياسة الخارجية هي حقل للفكر ويجب نبحث هذه القضية على اساس مبادئ الاسلام الاصيل . و اضاف : يجب ان نفوض هذا العمل الى اداره واعية تؤمن بالحوار وبانها قادرة على تمارس مهامها بنجاح حتى نهاية المطاف.
الى ذلك قال رضائي "ان أبناء الشعب سئموا النزاع بين التيارات السياسية و يتطلعون الي مشاهدة انجاز بدلا من اطلاق الشعارات والوعود" . و دعا الي الاهتمام بحقوق العمال والعلماء والاساتذة الجامعيين والطلبة ومختلف شرائح الشعب و وعد بإطلاق نهضة شعبية اسلامية يتم خلالها تحسين الوضع المعيشي للمواطنين و تشيط الجهاز الدبلوماسي لاقامة علاقات طيبة مع كل الدول الاسلامية والعربية . و أكد أنه سيعزز في حالة انتخابه الحريات المشروعة و تنظيم برنامج يسمح للمواطنين الدفاع عن حقوقهم .
أما المرشح قاليباف فقد شرح وجهات نظره السياسية في المناظرة مؤكدا أنه يبدأ كلامه من السياسة الخارجية التي تعتبر من المواضيع الضرورية والمهمة للغاية في الوقت الراهن وذلك لما تؤدي من دور فاعل في ادارة شؤون البلد . وشدد علي ضرورة أن توفر السياسة الخارجية المصالح الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية تضمن هويتها الثورية والدينية موضحا أن السياسة الخارجية لا يمكن استثناؤها عن باقي المجالات سواء الاقتصادية او الثقافية أو السياسة الداخلية التي يمكن ضمانها فقط عبر الانسجام الداخلي .
أما المرشح روحاني فقد أعرب عن استغرابه لما لموقف قاليباف الذي وصف السياسة الخارجية بغير الناجحة موضحا أن حكومة البناء برئاسة هاشمي رفسنجاني استطاعت استيراد التكنولوجيا من الخارج وتحرير ما تبقي من الاراضي الايرانية من دنس المحتلين الصداميين و اعادة الاسري الايرانيين الي الوطن اضافة الي ادانة صدام من قبل الامم المتحدة . و قال روحاني "ان البلد نجا من الأزمة في عهد حكومة خاتمي بعد احداث 11 ايلول اذ تعرض بلدان في المنطقة لهجوم فيما كانت ايران ضمن قائمة الدول التي تستهدف الا انها استطاعت بفضل تدبيرها الخروج من هذه الازمة .
أما المرشح ولايتي فقد أشار الي السياسة الخارجية و أعرب عن تأييده لما تحدث به قاليباف عن السياسة الخارجية مؤكدا أنه يضيف الي هذا الموضوع بعض المعلومات بينها انشاء كلية وزارة الخارجية في عهده اذ كانت من ثمارها تربية واعداد 800 خبير يتقنون لغتين دوليتين علي الاقل . و قال ولايتي "لقد كان لايران حينذاك 9 سفراء لدي بدء عمله في وزارة الخارجية التي لديها في الوقت الحاضر 130 بين سفير و قائم بأعمال . و اضاف "لقد بدأنا نشاطنا الدبلماسي من الصفر حيث حققت وزارة الخارجية منذ انتصار الثورة الاسلامية الكثير من الانجازات وبإمكانها أن تسجل نشاطا خاصا علي الصعيد العالمي من خلال تربية الخبراء الشبان" .
اما المرشح جليلي فقد سأل قاليباف عن قراره الذي سيتخذه ازاء البلد الذي يريد اعتماد سياسة عدوانية ضد الشعب الايراني موضحا أن ايران تواجه نظاما لا يريد سوي الاستحواذ علي مصادر العالم و نهب ثرواتها فهل يجب قبول الحوار معها؟ .  و رأي أن التسامح مع مثل هذا البلد نتيجته اصدار قرار اعتقال ضد الرئيس الاسبق هاشمي رفسنجاني اثناء ولايته الرئاسية و في عهد الرئيس السابق خاتمي تم ادراج ايران في محور الشر رغم تعاونها في حل قضية افغانستان . هذا و كانت الكلمة الأخيرة للمرشحين في هذه المناظرة على الشكل التالي :
-  حداد عادل : على الشعب الايراني مراجعة ماضي كل مرشح ليقرر من يختار و لن أقدم وعوداً أعجز عن الوفاء بها
- جليلي : يجب أن ننتقل إلى صناعة الحضارة الإسلامية النموذجية
    ـ الإسلام الأصيل ودعم الشعب أهم عنصرين لقوة بلادنا
- قاليباف : آمالي معقودة على شريحة الشباب
- إذا تكلمت كثيراً فسأسعى في المستقبل أن يكون عملي أكثر من كلامي
- عارف : أدعو المواطنين للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران
- أدعو للتصويت إلى المرشح الذي يوظف كل الإمكانات والنخب ويشكل حكومة شاملة
- غرضي : الحكومة التي تتمتع بدعم الشعب حكومة قوية
    ـ ليس بوسع الحكومة التي لا تتمتع بأصوات أغلبية الشعب أن تفعل شيئا
- رضائي : يجب أن نزيل الخلافات ونحافظ على حقوق الشعب بمحورية قائد الثورة
- سأضع حداً في حكومتي للنزاعات والخلافات
- ولايتي : كان الإمام الخميني يوصي عبر نجله ببقائي في وزارة الخارجية
- روحاني : أريد من الشعب أن لا يلتفت للكلام الجميل وإنما للحنكة .


 

 


و أما المرشح غلام علي حداد عادل فقد رأي أن مشكلة السياسة الداخلية الرئيسية هي الوضع الاقتصادي الذي يجب ايلاء الاهمية لهذا الموضوع مؤكدا ضرورة تسوية هذه المعضلة نظرا لمواجهة الشعب الايراني الحظر الاستكباري الظالم الذي وصفه المستكبرون بأنه سيشل الايرانيين في أية لحظة. وقال هذا المرشح " ان البعض يدعو الناس الي رسم الابتسامة علي شفاه الايرانيين لهذا الحظر ".  وأضاف قائلا " ان الجميع يدركون بأن موضوع البرنامج النووي انما هو ذريعة ليس الا حيث أن شعبنا تعرض للحظر في حين لم يبدأ نشاطه النووي والاعداء يعلمون جيدا بأن البرنامج النووي الايراني سلمي وغير عسكري ". وأكد المشكلة الرئيسية مع امريكا انما تكمن في الثورة الاسلامية موضحا أن أمريكا لاتريد رؤية هذا الشعب الذي يدعو الي الاستقلال ويصر عليه اذ يعتبر تجميد الارصدة الايرانية في المصارف الامريكية التي كانت هناك قبل انتصار الثورة الاسلامية خير دليل علي العداء الذي تضمره واشنطن ازاء الشعب الايراني.
و أما المرشح الرئاسي المستقل السيد محمد غرضي فقد اعتبر عزة واقتدار البلد اما يكمنان في الامكانات المتوفرة في داخل ايران مشيرا الي الدور الرئيسي الذي تؤديه وزارتا التربية والتعليم العالمي في تربية الجيل الصاعد من أجل النهوض بالبلد في المستقبل. وقال هذا المرشح " ان ايران تتمتع بالعزة في الداخل بفضل وجود القوات المسلحة من قوات الجيش وحرس الثورة الاسلامية ومصادر النفط الا انه يجب أن يتميز البلد بقوة اقتصادية هائلة لتزويد اسواق العالم بالبضائع الايرانية بمافيها الاسواق الامريكية وهذا لايمكن الا عبر الحوار مع أمريكا اذ أن نيكسون اضطر الي الدخول في مفاوضات لتحقيق المصالح الوطنية لبلاده ".
و أما المرشح الاصلاحي محمد رضا عارف فقد أكد أنه سيستفيد من طاقات العناصر في مختلف التيارات دون أي تفاضل موضحا أن التفكير الاصلاحي ينص علي استخدام كل الطاقات موضحا أن ابداء أحد الاعضاء في التيار الاصلاحي رأيه لايمكن تعميمه علي التيار الذي ينتمي اليه حيث كان الرئيس خاتمي يستفيد من اشخاص في تيارات اخري.    


مشروح سومين مناظره انتخاباتي/
مناظره چالشي با رنگ و بوي هسته‌اي
خبرگزاري تسنيم: سومين مناظره انتخاباتي 8 نامزد انتخابات رياست‌جمهوري درخصوص ديدگاه‌هاي كانديداها در حوزه سياست داخلي و خارجي برگزار شد كه اين مناظره علي‌رغم ساير مناظره‌ها چالشي شد.
نسخه قابل چاپ
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي به عنوان اولين نامزد انتخاباتي در پشت تريبون قرار گرفت كه ابتداي سخنان خود را با سلام بر روح پرفتوح امام، شهداي ارتش، سپاه و بسيج آغاز كرد و با بيان اينكه "صحبتم را از اينجا شروع ميكنم كه امروز مردم از كشمكش‌ها و نزاع‌هاي سياسي خسته شدند"، اظهار داشت: مديريت جناحي جوابگو نيست، هرچند جناح ها سياسي سرمايه‌هاي مهمي هستند، اما يك مديريت سياسي جواب نمي‌دهد. به دنبال آن هستيم كه دولتمان به دنبال ارائه حق مردم باشند.
"بايد دنبال حق كارگران، دانشمندان، اساتيد و طلاب باشيم و به يك خيزش مردمخواهي اسلامي ميخواهيم روي آوريم. به همين دليل سياست داخلي و خارجي خود را بر اين اساس تنظيم مي‌كنيم كه دولت فراگير و جامعه اميد درست كنيم. براي ما مهم اين است كه زندگي مردم را بهبود ببخشيم و سياست خارجي خود را به نحوي گسترش دهيم كه به ديپلماسي موفق اقتصادي كشانده شويم. پيوندها با منطقه و كشورهاي اسلامي را گسترش داده و در صحنه بين الملل توسعه اقتصادي و فرهنگي را گسترش دهيم."
وي با بيان اينكه دولتمرداني بايد بر سر كار بيايند كه قبل از اينكه به فكر جناح و گروه خاصي باشند، به فكر احياي حقوق مردم باشند، خاطرنشان كرد: اعلام مي‌كنم كه كشمكش‌هاي سياسي ديگر بس است. ما دست به دست هم مي‌دهيم و به فضل خدا از همه افراد توانمند و از هر جناح و گروه و قومي دولت فراگير را به وجود مي‌آوريم و تحولي در اقتصاد و فرهنگ جامعه شكل مي‌دهيم.
وي افزود: قول مي‌دهم در دولتم ميزهاي گفت‌وگو شكل بگيرد. آزادي‌هاي مشروع را تثبيت مي‌كنم. قوانين و مقرراتي را تنظيم مي‌كنم كه همه بتوانند از حقوقشان دفاع كنند.
ولايتي: سياست رضايي در رابطه با حل مساله هسته‌اي چيست؟
به گزارش خبرگزاري تسنيم، علي اكبر ولايتي به عنوان اولين نامزد در واكنش به سخنان محسن رضايي به طرح اين سوال كه سياست آقاي رضايي در رابطه با حل مساله هسته‌اي چيست؟ اكتفا كرد.
روحاني: اصل جذب حداكثري و دفع حداقلي را اجرا كنيم
در ادامه حسن روحاني نيز در واكنش به سخنان رضايي با اشاره به بخشي از سخنان وي مبني بر اداره و مديريت در شرايط جديد، گفت: تاكيد مي‌كنم كه اگر مي‌خواهيم كشور را در مسير جديد قرار دهيم، بايد به وحدت و اتحاد و انسجام در كل جامعه بپردازيم كه اين هم براي سياست داخلي و هم خارجي يك اساس است.
وي افزود: مديران دلسوز و كارداني كه منزوي شدند، به تخصص خودشان برگردانيم و اصل جذب حداكثري و دفع حداقلي را اجرا كنيم. در سال هاي اخير نه تنها نتوانستيم غيرهمفكر را جذب كنيم بلكه حتي دوستان و همراهان و انقلابيون را كنار گذاشتيم. بايد تيغ حذف را كنار بگذاريم. مديريت بايد داراي ثبات باشد. اگر افرادي كه مديريت را به عهده مي‌گيرند، بر اساس ضابطه باشد و نه رابطه، در سياست داخلي و خارجي مي‌توانيم قدم موثري برداريم.
غلامعلي حدادعادل ديگر نامزد انتخابات رياست‌جمهوري در واكنش به سخنان رضايي با بيان اينكه جناب رضايي در مورد سياست خارجي روش خود را توضيح ندادند، بلكه نتايج را گفتند، گفت: اينكه ديپلماسي موفق اقتصادي داشته باشيم و يا پيوند خوبي با ديگر كشورها داشته باشيم، نتيجه روش ديپلماسي خارجي است. بنده مايلم بدانم با كدام روش مي‌خواهند به اين نتايج دست يابند؟
در ادامه مناظره تلوزيوني سعيد جليلي در واكنش به سخنان رضايي گفت كه نظر خاصي ندارم.
محمدباقر قاليباف در نوبت 2 دقيقه‌اي خود در مورد سخنان محسن رضايي گفت: آنچه آقاي رضايي گفت مبني بر به سمت وحدت رفتن، اساس كار است، ولي تجربه نشان داده در سياست خارجي گروه‌هاي مختلف وقتي به كارنامه‌هاشان نگاه مي‌كنيم، عملا خلاف اين عمل كرده و رفتار جناحي و سياسي اتفاق افتاده. بنابراين روش شما براي رخ ندادن اين اتفاق چيست؟
محمدرضا عارف نيز در واكنش به سخنان محسن رضايي نيز گفت: رضايي بحث ‌آزادي و امنيت را كردند. من 3-4 روز قبل به بازار رفته بودم. دو سه جوان بودند كه " شعار درود بر عارف و سلام بر خاتمي دادند" بلافاصله اينها را چند روز دستگير كردند و با پيگيري من آزاد شدند.
وي افزود:در آذربايجان غربي كه بودم، آنجا نفري ميزبان من بود و بعد از آنكه از آنجا رفتم بعد از رفتنم، ميزبان را چند هفته دستگير كردند و خانواده‌اش از او خبري ندارند.لذا در زماني كه مي‌خواهيم حماسه سياسي خلق شود و وظيفه همه اين است كه با اين تنگ نظري‌ها برخورد مي‌كنيم‌، راهكار شما براي اين مسائل چيست؟
وي با بيان اينكه رهبري اخيرا فرمودند بايد از همه ظرفيت‌هاي قانون اساسي براي پيشرفت استفاده كنيم، گفت:من مثال ديگري را مي‌زنم. تعدادي جوان در مراسمي عكس من و خاتمي و سيدحسن خميني را چاپ كرده بودند، لي در بعضي از استانها از پخش آن جلوگيري مي‌كنند.
محد غرضي نيز در واكنش به سخنان محسن رضايي، تصريح كرد: اينطور كه بنده تشخيص ميدهم سياست داخلي مبني بر جلب رضايت عامه است. با فرمايشات شما مغايرتي ندارد، آيا جلب رضايت عامه از طريق كانال‌هاي تعريف شده انجام مي‌شود يا كانال هاي جديدي معرفي مي‌كنيد.
وي اضافه كرد: اينكه بتوانيد در داخل مشكلات گذشته را از بين ببريد، بايد روش‌هاي جديدي داشته باشيد كه به جلب رضايت عامه بيانجامد. سياست خارجي، انعكاس استعداد داخلي كشور است. آيا مشكلات داخلي كشور و عدم وجود يك تناسب بين استعدادهاي داخلي به شما اجازه مي‌دهد كه در سياست خارجي روشي را انتخاب كنيد كه بتوانيد به حل مساله كمك كنيد؟ مثلا در داخل كشور با مشكلات بيكاري، تورم، مواد مخدر، گرفتاري هاي وسيع سيستمي روبروييد، در مقابل با جريانات خارجي چه ابزاري داريد كه آنها را قانع كنيد كه در داخل كشور صاحب قدرت هستيد؟
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي پس از اظهار نظر 7 كانديداها و در جمع‌بندي پاسخ‌هاي 7 كانديدا با بيان اينكه خوشبختانه بسياري اظهارات مويد رويكرد من بود، خاطرنشان كرد: امروز افراد سرجاي خودشان در كشور نيستند. اولين كارم اين خواهد بود كه هركس را سرجاي خود قرار دهيم كه 50 درصد مشكلات را حل مي‌كند.
وي با بيان اينكه بايد دولت فراگير كارآمد و باعرضه كه رهبري و نظام جمهوري اسلامي را قبول داشته باشد، تشكيل شود، اظهار داشت: از اينجا به بعدش برايم مهم نيست. از همه اقوام و گروه‌ها استفاده خواهم كرد كه سابقه مديريتي من هم همين را نشان مي‌دهد.
وي بر همين اساس بر سابقه حضورش در سپاه پاسداران اشاره كرد و افزود: در زمان مسئوليتم در سپاه تمام افراد جناح هاي مختلف را به كار گرفتم و از همه جناح ها فرمانده و مدير تربيت كردم. ما به آزادي به عنوان يك خواسته نگاه نمي‌كنيم. ما به دنبال آن هستم كه نهاد آزادي را در كشور مستقر كنيم كه مجموعه‌اي از مقررات و رويه‌ها و آموزش و تربيت است، وگرنه مثل 100 سال گذشته آزادي به عنوان شعار باقي مي‌ماند.
رضايي با تاكيد بر اينكه بايد دعواها را كنار گذاشت، خاطرنشان كرد: دعوا و كشمكش بس است. مردم امروز مشكل نان دارند. ما مي‌گوييم كار مديريت جناحي تمام شده و بايد به دنبال مديريت فراجناحي باشيم، البته نه به معناي كنار گذاشتن جنا‌ح هايي كه گنج ما هستند.
وي در بخش پاياني سخنانش با تاكيد بر استفاده از استراتژي "قيچي"در سياست خارجي، گفت: معتقدم بايد به پرونده هسته اي خاتمه بدهيم. اين پرونده طولاني شده است و اين به نفع رقيب است و نبايد چنين اجازه‌اي به آنها بدهيم دارند وجلوي گذشت زمان را مي‌گيرم.
جليلي: صدور دو حكم جلب براي هاشمي و محور شرارت شدن نتيجه شعار همراهي با نظم جهاني بود
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، در ادامه سومين روز مناظره نامزدهاي يازدهمين دوره انتخابات رياست جمهوري، محمدباقر قاليباف ديدگاه‌هاي خود در مسائل سياسي را بيان كرد و ديگر نامزدها به نقد ديدگاه‌هاي وي پرداختند.
قاليباف اظهارداشت: من بحث را از سياست خارجي شروع مي‌كنم كه نكته مهم و جدي امروز ماست و نقش كليدي و تاثيرگذاري در اداره كشور دارد. سوال اينجاست كه ما در سياست خارجي چه هدفي را دنبال مي‌كنيم؟ سياست خارجي بايد منافع ملي، امنيت ملي و هويت ملي و ديني و انقلابي ما را تضمين كند. اين رسالتي است كه برعهده سياست خارجي و دستگاه ديپلماسي كشور است. سياست خارجي نيز مثل بقيه حوزه‌هاي اقتصادي، فرهنگي و سياست داخلي نبايد خارج از سياست‌هاي كلان حركت كند، اما آيا دستگاه ديپلماسي ما كه مديريت اجرايي تحقق اين اهداف را برعهده دارد، از توانايي لازم برخوردار بوده يا نه؟
وي افزود: حوزه ديپلماسي ما در ساليان گذشته نتوانسته در تحقق اهداف سياست خارجي محقق باشد. در بحث هدفمندي يارانه‌ها مي‌بينيم كسي با اين موضوع مخالف نبود، ولي مي‌بينيم ضعف آن در اجرا معلوم شد. در سياست خارجي هم ما در رويكردها دچار اشكال نيستيم، اما جايي كه بايد در جهت تحقق آن حركت كنيم، چالش جدي ماست. ما نيازمند تغيير رويكرد مديريتي براي اداره جامعه هستيم كه يك بخش آن سياست خارجي است كه كارنامه قابل قبولي در آن نداشته‌ايم. البته زحمات به جاي خود، اما در سياست خارجي شرايط بين‌المللي مرتب در حال تغيير است و لذا بايد به روز و با دريافت و تحليل صحيح حركت كنيم.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري ادامه داد: پنج محور جدي در حوزه ديپلماسي وجود دارد. يكي تحقق انسجام داخلي است، دولتي كه درون كشور مورد تحسين مردم نباشد، پشت هيچ مذاكره يا مقاومت و استقامتي مورد توجه مردم دنيا قرار نمي‌گيرد، بايد درون كشور الگوي درستي داشته باشيم. ديپلماسي فعال منطقه‌اي نيز بايد مورد توجه قرار گيرد كه از مزيت‌هاي نسبي و نقطه قوت ماست. نكته ديگر فعال كردن ديپلماسي اقتصادي است كه يا در آن تعطيل بوده‌ايم يا كارنامه مشخصي نداريم.
قاليباف خاطرنشان كرد: حوزه ديپلماسي عمومي هم نيازمند توجه است. همچنين راهبرد مقاومتي مقتدرانه و رقابت هوشمندانه در سطح بين‌الملل بايد مورد توجه باشد.
محمدرضا عارف در ادامه مناظره خطاب به قاليباف گفت: شما به توانايي‌ها و مديريت بخشي خود تاكيد كرديد، در حالي كه يكي از مشكلات مديريتي امروز كشور بخشي‌نگري است كه مديران ما حتي‌الامكان تلاش مي‌كنند مشكلات بخشي خود را حل كنند و چندان به تاثيرات آن بر بخش‌هاي ديگر توجه نمي‌كنند.
وي افزود: در مورد الگوي معماري ايراني- اسلامي كه در مناظره قبل تاكيد داشتيد كه شوراي عالي انقلاب فرهنگي در مورد آن اقدام كند، مي‌پرسم با توجه به اينكه شما در اين بخش مدير اجرايي بوديد، آيا نمي‌توانستند پيشنهاد دهنده باشيد زيرا بسياري از مصوبات را اين دستگاه اجرايي پيشنهاد مي‌دهد.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري اضافه كرد: با اين بخشي‌نگري كه فقط و فقط پروژه‌هاي عمراني شهر تهران را دنبال كنيم، آيا از برخي مسائل و مشكلات شهر و استان غافل نمي‌شويم مانند موضوعات مربوط به محيط‌ زيست.
عارف ادامه داد: در زمان شهرداري شما قيمت زمين حدودا به طور متوسط شش برابر شده است، آيا فروش تراكم در تهران در افزايش قيمت زمين سهيم بوده است، يا خير؟ شما تراكم را براي انجام پروژه‌هاي عمراني شهر تهران پيش‌فروش كرديد آيا اين موضوع صحيح است يا خير؟
قاليباف در ادمه در اين باره گفت: همين جا تكذيب مي‌كنم.
محمدرضا عارف هم طي سخناني گفت: اجازه دهيد، سوال من تمام شود. سوال من اين است شما در دو بخش خدمت فعال و موفق بوده‌ايد، در حالي كه رياست جمهوري مديريت فرابخشي مي‌خواهد، خواهش مي‌كنم توانايي خود را براي مديريت فرابخشي به استحضار مردم خوب كشورمان برسانيد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، حجت‌الاسلام حسن روحاني در ادامه اين مناظره تأكيد كرد: تعجب كردم كه آقاي قاليباف در زمينه سياست خارجي گفت كه سياست خارجي ما ناموفق بوده است. سياست خارجي در دولت سازندگي توانست تكنولوژي را از خارج وارد كند و باقي‌مانده سرزمين ما را از بعثي‌ها پس بگيرد و تحول بزرگي در كشور ايجاد كند و با كمك شوراي عالي امنيت ملي، توانستيم اسرا را به كشور برگردانيم و در اين دوره هم صدام در سازمان ملل محكوم شد.
وي افزود: در دوره خاتمي، كشور از بحران نجات پيدا كرد و در آن دوره، 11سپتامبر رخ داد و دو كشور منطقه مورد تهاجم قرار گرفت و ايران هميشه در ليست حمله قرار داشت، اما ايران توانست با تدبير از اين مسير جدا شود و بالاترين بهره‌برداري را در سياست خارجي داشته باشد، دشمن ما در افغانستان و عراق منكوب شد و ايران سالم ماند و ما به مردم عراق و افغانستان كمك كرديم، سياست خارجي آن هشت سال بسيار موفق بود البته بنده نمي‌خواهم بگويم در اين هشت سال هم در همه زمينه‌ها ناموفق بوده است.
در ادامه مناظره، سيد محمد غرضي طي سخناني گفت: ما در دولت كه بوديم، ياد گرفتيم كه سياست خارجي انعكاسي از استعداد داخلي است، اما اين كه برويم در مقابل كشور ديگري سياست مان را عوض كنيم، يا كسي را پيدا كنيم، نامه جداگانه‌اي بنويسند، اين صحيح نيست چرا كه هيچ كشوري نسبت به ما با تغيير اشخاص، ذهنش عوض نمي‌شود.
وي افزود: تصور نكنيد كه سياست خارجي كشور اگر موفق يا ناموفق بوده، مربوط به اشخاص است، بلكه مربوط به اضطرار داخلي بوده است لذا از ابتدا بايد استعداد داخلي را تنظيم كنيم، اينكه من بگويم دولت عوض شده هيچ كس در دنيا اين را نمي پذيرد، بنابراين اينها مسائلي است كه بايد به آنها توجه كنيم در حالي كه امروز استعداد داخلي تغيير چنداني پيدا نكرده و پيشنهاد شما عملي نيست، اگر هست بفرماييد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي نيز در ادامه مناظره و در نقد سخنان قاليباف گفت كه سوالي ندارم در فرصت بعدي صحبت مي‌كنم.
علي اكبر ولايتي نيز در ادامه اين مناظره، تصريح كرد: در مورد سياست خارجي مطالبي را كه آقاي قاليباف گفت، صحيح بود و اما نكات ديگري است كه بايد به آنها توجه شود كه مهمترين مطلب تربيت نيروي كارآمد است و ما احتياج به تخصص داريم.
وي افزود: بنده زماني كه در وزارت امور خارجه بودم، دانشكده وزارت خارجه تاسيس شد و از آن زمان تاكنون 800 كارشناس آگاه به دو زبان دنيا تربيت شد و زماني در وزارت خارجه‌اي كار را شروع كرديم كه 9 سفير داشتيم و روزي كه من از اينجا آمدم بيرون، سفيران و كارداران حدود 130 نفر مي‌شدند.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري خاطرنشان كرد: اين درحالي است كه دانشكده مذكور حالت نيمه تعطيل درآمده و ديگر آن رسالت سابق را براي خودش قائل نيست. زيرا براي آن امتحان ورودي گذاشتند كه افرادي كه ليسانس علوم سياسي و رشته‌هاي مرتبط دارند، مي‌توانند وارد اين دانشكده شوند درحالي كه در اين دانشكده از ابتدا گزينش نداشت و از همان ابتدا نيز افراد به صورت كار ورز مشغول به كار مي‌شدند.
ولايتي اضافه كرد: تمامي اين مسائل در مدتي باعث شد كه بتوانيم ديپلماسي جمهوري اسلامي ايران را فعال كنيم. زيرا با ديپلماسي زمان شاه كه نمي توانستيم كار كنيم. وزارت امور خارجه از معدود وزارتخانه‌هايي بود كه از صفر شروع كرد و بعد از انقلاب اسلامي فعال شد؛ بنابراين بايد تلاش كنيم كه كارشناساني كه آشنا به مسائل بين المللي هستند را تربيت كنيم تا بتوانند در صحنه بين المللي فعاليت ويژه‌اي داشته باشند، زيرا روابط بين كشورها رابطه بين آدم‌ها است.
غلامعلي حداد عادل، در ادامه مناظره طي سخناني گفت: مساله‌اي كه آقاي عارف گفتند كه در بازار تهران چند نفر اسم ايشان و آقاي خاتمي را آوردند، دستگير شدند و يا اين اتفاق در تبريز افتاده است، من اين موضوع را انكار نمي‌كنم كه آقاي دكتر خلاف مي‌گويند ولي حتما سليقه فردي بوده است.
عارف هم در بين سخنان حدادعادل طي سخنان كوتاهي گفت: اين اتفاق رخ داده و بايد جلوي سليقه‌هاي فردي گرفته شود.
حداد عادل هم در پاسخ به عارف گفت كه اين اشتباهي است كه در هر دوره‌اي و حتي ممكن است اگر شما رييس جمهور شويد، رخ دهد كه يك فردي در تشخيص دچار اشتباه شده است.
وي در اين باره افزود: در هنگام ورود ما به صداوسيما، طرفداران آقاي عارف در مدخل ورودي خيابان ايستاده و عكس‌هاي آقاي خاتمي و ايشان را در دست داشتند و شعار مي‌دادند و هيچ‌كسي با آنها كاري نداشت و اين تلقي پيش نيايد كه در كشور ما چنين حالتي وجود دارد.
حداد عادل ادامه داد: فيلم‌هاي مستندي كه اين شب‌ها پخش شد، آقاي خاتمي درباره عده‌اي صحبت كردند، پس خوب است كه گفته شود، اگر اين اتفاق افتاده مربوط به شرايط كلي كشور نيست.
"آقاي روحاني نيز در صحبت‌هاي خود به اين موضوع اشاره كرد كه سياست خارجي موفق بوده است، بنده هم معتقدم كه ما از اول انقلاب تاكنون موفقيت‌هاي زيادي در همه دولت‌ها و در سياست خارجي داشتيم و در هر دوره‌اي مشكلاتي بوده است. ما كه در مجلس ششم بوديم، نمايندگان مجلس ششم مرتب در نطق‌هاي قبل از دستور مي‌گفتند، در دوره آقاي هاشمي كشور به بحران كشيده شده بود و آقاي خاتمي آمده تا كشور را از بحران نجات دهد و در واقع تقصيرها را روي دوش آقاي هاشمي مي‌انداختند. در همين دوران بود كه دادگاه ميكونوس به وجود آمد كه رييس جمهور را از خروج از كشور ممنوع كرده بودند."
وي خاطرنشان كرد: همچنين قصه محور شرارت كه بوش به ايران نسبت داد، بعد از آن همه حرف‌هايي بود كه در سياست خارجي اتفاق افتاد. خوب است كه اين موارد گفته شود كه تصور نشود، كارنامه همه 20 است و يك دوره خاصي زمستان بوده است.
عارف هم در پاسخ به اين اظهارات حدادعادل، گفت: دشمنان ما چنين حرف‌هايي را زده بودند، موضع دولت در آن دوران در قبال غرب و آمريكا شفاف بود.
حداد عادل نيز پاسح داد: حرف من اين است كه هر موضع‌گيري‌اي كه در خارج از كشور مي‌شود، نبايد آن را به حساب ضعف مديريت داخل بگذاريم.
سعيد جليلي درباره سخنان قاليباف، اظهار داشت:من درباره اظهارات آقاي قاليباف مي خواهم نكاتي را عرض كنم. منطقه گرايي و ديپلماسي اقتصادي كه ايشان فرمودند الان هم هست. سوال اينجاست كه چگونه مي‌خواهند اجرا كنند. اين كه سياست خارجي براساس منافع ملي و ارزش‌ها بايد باشد، درست است، اما اگر سياست خارجي كشوري در تقابل و تعارض با شما بود چگونه عمل مي‌كنيد؟ در برنامه راهبردي شما جمله‌اي ذكر شده تحت اين عنوان كه "اگر دنبال نظم هستيم، نبايد به طوري عمل كنيم كه جلوه آن به چالش كشيدن قدرت هژموني باشد" يكي از بحث‌هاي ما است است كه قدرت هژموني موجود در جهان را قبول نداريم و با آن چالش مي كنيم.
وي افزود: ما در چالش با نظامي هستيم كه مي خواهد خود را به زور حاكم دنيا كند. اما نكاتي‌كه مطرح شد را قبول دارم. يكي از رويكردهاي بسيار مثبت نظام ما در سياست خارجي و قدرتش در اين است، دستگاه‌ها بايد خود را با اين منطبق كنند. من قبول دارم كه قدرت لازم را ندارد.
اين كانديداي انتخابات رياست جمعهوري تاكيد كرد: وزارت خارجه ما به دليل برخي از تدابيري كه از ابتداي انقلاب صورت گرفته است، آن ظرفيتي كه بايد داشته باشد و با بار بزرگي كه بر دوش آن است، فاصله دارد. بايد قوي‌تري از اين باشد كه بتواند عمل كند.
جليلي خاطرنشان كرد: اما آقاي روحاني نكته‌اي مطرح كردند و همچنين آقاي عارف صحبت‌هايي كردند كه البته آقاي حدادعادل اشاراتي داشت. فكر مي‌كنم منظور آقاي حداد عادل اين است كه در زماني كه برخي دوستان شعار همراهي با اين نظم را مي دادند و مي‌گفتند بايد از اين تقابل‌ها جلوگيري كنيم پاسخش چه بود؟ نتيجه‌اش اين بود كه در دوره آقاي هاشمي دو حكم جلب براي ايشان آمد و در زمان آقاي خاتمي اين بود كه بعد از اين همه همكاري در قضيه افغانستان گفتند ايران محور شرارت است، نه اين كه حرف‌هاي آنان درست باشد، بحث اين است كه اين شيوه غلط است، اگر با اين شيوه بخواهيم وارد شويم نتيجه‌اش همين خواهد بود كه ديديم.
حسن روحاني در واكنش به سخنان جليلي،اظهار داشت: ولي منافع ملي كشور حفظ شد.
جليلي نيز در پاسخ به روحاني،گفت: منافع ملي كشور كي حفظ شد؟ دقيقا در دوراني بود كه عده‌اي نگران بودند كه به عراق و افغانستان حمله شد. حالا نكند به ايران هم حمله كنند. اما ظرفيتي ايجاد شد كه آمريكا هم در افغانستان زمين گير شد هم در عراق.
حسن روحاني نيز گفت:كي؟ دقيقا در دوره آقاي خاتمي بود كه آمريكا زمين گير شد، كه سعيدجليلي در پاسخ گفت: آمريكا كه از سال 82 وارد شد، سال چند مجبور به خروج از آن شد؟ از سال 83 آمريكا گرفتار شد.
سعيدجليلي همچنين در ادامه، افزود:آمريكا با اقتدار آمد، برخي مي گفتند ما گفت‌وگوهايي كه در بحث هسته‌يي در تهران داشتيم، به علت حمله به بغداد بود. چون ايران ترسيد. اين را آقاي بلر گفته است.
روحاني نيز تصريح كرد:‌ درست نيست.
سعيدجليلي نيز تاكيد كرد: اين اظهاراتي است كه آن‌ها مطرح كردند.در چنين فضايي كه نگراني ايجاد كرده بودند احساس مي كردند با دو حمله به عراق و افغانستان مي توانند ايران را مرعوب كنند. اما اتفاقا فضايي ايجاد شد كه توانست آنان را زمين‌گير كنند.
حسن روحاني در پاسخ به جليلي گفت: تاريخ را كه نمي‌توانيم تحريف كنيم.
به گزارش تسنيم، جليلي در ادامه گفت: در قضيه عراق خودشان درخواست داشتند كه با آنان مذاكره كنند. كساني كه احساس مي كردند آمريكا بعد از عراق و افغانستان ممكن است به سراغ ايران بيايد نه تنها اين طور نشد، بلكه آمريكا به دنبال درخواست مذاكره با ايران افتاده بود تا بتواند جان سالم به در ببرد.اين مي تواند اقتدار ايجاد كند.مطلبي را كه آقاي عارف به آن اشاره كردند و فرمودند اگر مي خواهيم از سلايق جلوگيري كنيم راهش قانون است ما با قانون مي توانيم جلوي سلايق بياستيم اگر بياييم به صراحت از كساني كه بزرگترين بي قانوني را مرتكب شدند با افتخار ياد كنيم همان حمايت از سلايق مي شود. اگر كسي خلاف قانون عمل كرد و ظلم بزرگي به نظام كرد با افتخار از آن ياد كرديم.
عارف نيز در واكنش به سخنان جليلي افزود:آيا درود بر خاتمي خلاف قانون است؟
سعيدجليلي در پاسخ به عارف اظهار داشت: بحث من ايشان نيست ما در انتخاباتي كه داريم يك قانون و چارچوبي داريم كه شما و همه ما پذيرفته‌ايم كه آمده‌ايم اگر بعد از انتخابات خلاف اين قانون شروع كردند، در كشور فتنه راه انداختند. اينجا حمايت از آن‌ها و افتخار كردن به آن‌ها مي شود سليقه‌اي عمل كردن.
عارف همچنين،گفت: قانون را بيان كنيد. سوالم از شما به عنوان دبير شوراي عالي امنيت ملي اين است كه عكس آقاي خاتمي خلاف قانون است.
سعيدجليلي در پاسخ به عارف،گفت:خلاف قانون اين است كه اگر شوراي نگهبان انتخاباتي را گفت كه صحيح است، طور ديگري عمل كنيم.
به گزارش تسنيم،محمدرضاعارف در ادامه گفت:سوال من اين است كه آيا عكس آقاي خاتمي خلاف قانون است؟
سعيدجليلي همچنين خاطرنشان كرد:اگر شوراي نگهبان گفت انتخابات صحيح است و آن را تاييد كرد، ديگر كساني كه حتي موضع رياست جمهوري داشته‌اند حق ندارند مردم را عليه آن بشورانند. يعني بياييند بگويند راي مردم و جمهوريت بايد وتو شود. اين قانون است اگر خلاف اين شود از اين بي قانوني بزرگتر چيست؟
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدباقر قاليباف نيز طي سخناني درباره اظهارات كانديداهاي ديگر گفت: از قضا بعد از دولت تنها مجموعه‌اي كه مي‌تواند بخشي‌نگر نباشد، دولت‌هاي محلي و شهرداري‌ها هستند. در حوزه شهرسازي، حمل و نقل، آي‌تي، فرهنگي، اجتماعي و... بخشي‌نگري نيست، بلكه يك كار جمعي و همه‌جانبه است.
وي افزود: سياست خارجي و ديپلماسي عمومي هم، چنين است. در دوره مديريت بنده در شهرداري تهران، با همه سختي‌ها توانستيم مجمع شهرداران آسيايي را با بيش از 100 شهر آسيا با تشكيل دبيرخانه دائم در تهران راه‌اندازي كنيم. در حال حاضر شهردار تهران معاون اتحاديه شهرداران جهان است؛ در نشست دانمارك، 20 شهردار دنيا به همراه روساي جمهور دعوت شدند و شهردار تهران به عنوان يك عضو مدعو اين نشست بود، پس شهرداري كارهاي جدي در حوزه ديپلماسي كرده است.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري اضافه كرد: در بخش منابع انساني، معتقدم كه نفت و گاز در كشور ما مهم است، اما منابع انساني مهم‌تر است و در همه جا اولويت اول ماست. بازگشت نخبگان به متن تصميم‌گيري اساس كار است. من معترض به سياست خارجي نبودم، از افتخاراتي كه در جمهوري اسلامي هست، اين است كه 5، 6 كشور بزرگ دنيا با ما حرف مي‌زنند، يعني جمهوري اسلامي جايگاه خود را پيدا كرده است.
قاليباف ادامه داد: امروز، بيداري اسلامي بدون شك متاثر از انقلاب اسلامي است و ما حتما از آن دفاع مي‌كنيم؛ ما اجماع آمريكا را به هم زديم و مبنايي جلوي آمريكا ايستاده‌ايم. آمريكايي‌ها با قدرتي كه دارند مي‌گويند كه قدرت حق است اما حرف انقلاب اسلامي اين است كه حق، قدرت است؛ اين مبناي ما در سياست خارجي است و افتخار ماست و همين‌جاست كه اسلام به ما اجازه نمي‌دهد كه عزت‌مان را بدهيم.
وي خطاب به حسن روحاني، گفت: حرف من در حوزه ديپلماسي است كه شما در اين كار صاحب‌نظر هستيد؛ من دست همه عزيزاني كه در حوزه سياست خارجي زحمت كشيده‌اند را مي‌بوسم. آن روزي كه سياست ما اين بود كه در اروپا خودمان را به اتحاديه اروپا نزديك كنيم، ارتباط‌مان را قوي‌تر كنيم و نگذاريم سيطره آمريكا در اروپا بيفتد.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري تصريح كرد: همه سفارتخانه‌هاي اروپايي‌ها در تهران تعطيل شدند و همه سفراي شما را از اروپا بيرون كردند؛ من اين را ضعف ديپلماسي مي‌دانم، يا در حوزه اقتصادي، حوزه ژئوپولوتيك ايران، مهم‌ترين موقعيت ما در بخش امنيت ملي است. واقعا كارنامه دولت سازندگي و دولت اصلاحات در حوزه ديپلماسي اقتصادي چيست و كجا امنيت و منافع ملي ما را تامين كرد كه اين ظرفيت بالقوه را ما تا به امروز از دست داده‌ايم.
ولايتي: ديپلماسي زمان جنگ به‌مراتب سخت‌تر از الان بود/ حدادعادل: دشمني‌ها بيشتر شده است
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، در ادامه سومين مناظره نامزدهاي انتخابات رياست‌جمهوري، غلامعلي حداد عادل كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري، گفت: امروز در داخل كشور مي‌دانيم در سياست داخلي مشكل مهم اقتصادي مشكل اولويت‌دار براي همه كانديداها است. مسلما مشكل اقتصادي ما با تحريم ارتباط دارد. تحريم‌هايي كه دشمنان آن را فلج كننده ناميده‌اند. البته اعتقاد داريم با مديريت بهتر مي‌شد و مي‌شود اين تحريم را تخفيف داد و آثار آن را كم كرد. در سياست خارجي ما حل مسئله تحريم اولويت دارد، اما مهم اين است كه چگونه انجام شود.
حدادعادل افزود: برخي عنوان مي‌كنند كه مشكل فقط مشكل مديريتي و ظرافت‌هاي ديپلماتيك است كه اگر شخصي برود و كسي ديگري به جاي او بيايد، اين مساله حل مي‌شود. برخي گمان مي‌كنند كه اگر ما به تحريم‌كنندگان لبخندي بزنيم و دَم كدخدا را ببنيم مساله حل مي‌شود. برخي مشكل را عمدتا به گردن دولت فعلي مي‌اندازند، اما بنده اينطور فكر نمي‌كنم. همه مي‌دانند كه مساله هسته‌اي بهانه است. آن زمان كه ما فعاليت هسته‌اي نكرده بوديم در تحريم بوديم. دشمنان ما بهتر از ما مي‌دانند كه فعاليت هسته‌يي ما نظامي نيست.
وي تاكيد كرد: صريحا عرض مي‌كنم مشكل ما با آمريكايي‌ها مشكل اصل انقلاب است، چون ما خواهان استقلال بوده‌ايم و به آن رسيده‌ايم و بر سر استقلالمان پافشاري مي‌كنيم و آنها با ما مخالفت مي‌كنند. تحريم داماتو قبل از فعاليت هسته‌يي بوده است. روز اول انقلاب كه فعاليت هسته‌اي نداشتيم، حقوق بشر مطرح نبود و حمايت از تروريسم به ما نچسبانده بودند، چندين ميليارد پول ما را در هفته‌هاي اول پس از پيروزي انقلاب مسدود كردند و هنوز هم پس نداده‌اند.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: به نظر من پايه اصلي حل مشكل تحريم اين است كه از موضع عزت و اقتدار مذاكره كنيم و در سياست خارجي رفتار نماييم. ممكن است ملتي كاملا در فشار باشد، اما اقتدار خود را حفظ كند. در اين حالت پيروز مي‌شويم. مانند موضوع ويتنام در برابر آمريكا. ما با وحدت،‌ همت و مديريت و روحيه عزت‌مدارانه ملت خود مي‌توانيم از موضع قدرت در برابر تحريم‌ها مقاومت مدبرانه كنيم. همان كاري كه امام در زمان جنگ كرد. وقتي صدام به ما حمله كرد، امام عقب‌نشيني نكرد و فرمود جنگ، جنگ است و عزت ما در گرو همين مبارزات است. امروز نيز رهبري شبيه به‌ آن را مي‌فرمايند كه اين تحريم تحميلي است و عزت و شرف ما در گرو مقاومت اقتصادي است.
حدادعادل خاطرنشان كرد: آمريكايي‌ها روزي با ما سر ميز مذاكره واقعي مي‌نشينند كه بدانند ما در برابر فشارهاي آنها دست‌هايمان را به علامت تسليم بلند نخواهيم كرد. ملت پشتيبان ما است و ما از عزت و استقلال خود دست بر نمي‌داريم. همانطور كه آمريكا با چين رفتار كرد و 40 سال تلاش كرد چين را ناديده بگيرد، اما پس از اينكه ديد چين محكم سرجاي خود ايستاده است، با اين كشور تعامل كرد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، پس از اظهارات حدادعادل، سعيدجليلي گفت كه درباره اظهارات وي نظري ندارد.
در ادامه محمدباقر قاليباف گفت: آقاي حداد! فكر مي‌كنم ما كه بحثي با اين آرمان‌ها و اهداف و حركت حق‌طلبانه نداريم. گفتيد با مديريت اين موضوع حل نمي‌شود. بنده مي‌خواهم بگويم در حوزه ديپلماسي، سياست خارجي بايد با كمترين هزينه بيشترين منافع را داشته باشد، لذا معتقدم مديريت عامل كليدي است. اگر مي‌گوييد فرقي نمي‌كند، چرا؟
محمدرضا عارف از حدادعادل پرسيد: فرموديد از موضع عزت و اقتدار مذاكره انجام شود؛ ما چگونه و در چه شرايطي به اين مي‌رسيم؟
در ادامه سيد محمد غرضي، كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: عزت و اقتدار كشور مربوط به استعداد داخلي يك كشور است يا مكتوب در كتاب‌هاست؟ شما زحمات زيادي در آموزش و پرورش كشيده‌ايد. اما آموزش و پرورش و آموزش عالي جوان‌ها را حتي در سن 27 سالگي هم به اشتغال نمي‌رساند. آموزش و پرورش و آموزش عالي توانايي اينكه استعدادها را به زندگي برسانند ندارند. چگونه مي‌خواهيد عزت و اقتدار را محقق كنيد.
وي افزود: ما در زمينه نفت، ارتش، سپاه و امنيت داخلي، عزت داخلي داريم، اما در بقيه زمينه‌ها اگر به چين اشاره مي‌كنيد، بايد گفت كه چين پس از اينكه توليدات خود را در سطح جهان تزريق كرد و چهارشنبه بازارها و پنجشنبه بازارهاي آمريكا را گرفت، نيكسون مجبور به مذاكره شد. بنابراين معتقدم كه عزت در توليدي است كه هر كشوري دارد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم محسن رضايي گفت: آقاي حداد شعاري صحبت مي‌كنند، مگر مي‌شود كشور را با شعار پيش‌ برد؟ دو گروه امروز وجود دارد كه يك عده شعار مقاومت مي‌دهند. در زمان جنگ هم عده‌اي از تهران شعار مقاومت مي‌دادند. مگر مي‌شود با شعار دادن از تهران به كشور كمك كرد؟ يك عده‌ هم حرف از مذاكره و تسليم مي‌زنند. حداد مي‌گويد كه ما بايد مقاومت كنيم، اما ما بايد مقاومت كنيم كه مردم گرسنه بمانند؟
وي افزود: چرا آمريكا با ما وارد مذاكره جدي نمي‌شوند؟ آمريكا مي‌خواهد از ما زمان بگيرد تا تحريم‌ها اثر خود را بگذارد. مقاومت كردن بايد منتج به نتيجه شود و آمريكا بفهمد تحريم بي‌اثر بوده است. براي اين كار بايد توليد را در داخل راه بيندازيم. مساله اقتصاد راه برون رفت ما از مذاكرات است وقتي ما ثابت كنيم مشكلات اقتصادي بر ما اثري ندارد آمريكا با ما وارد مذاكره مي‌شود ما بايد كارآمدي اقتصادي را نشان دهيم و ثابت كنيم مي‌توانيم در مقابل تحريم‌ها بايستيم.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري ادامه داد: اگر آمريكا ببيند هزار تومان امروز به 300 تومان ديروز تبديل شده، مي‌فهمد كه ما شعار داده‌ايم. من خواهش مي‌كنم كه آقاي حداد توضيح دهند كه مقاومت كردن خوب است، اما مشروط به اين‌كه ما از مقاومت كردن نتيجه بگيريم.
علي‌اكبر ولايتي گفت: در طول 35 سال بعد از انقلاب اسلامي هيچ‌گاه نبوده كه با مشكلي در صحنه بين‌المللي يا منطقه مواجه نبوده باشيم. در طول جنگ هشت ساله بيش از 40 كشور از عراق حمايت مي‌كردند. لحظه‌اي كه ما درگير مشكل ديگري در سمت مشرق كشورمان يعني افغانستان بوديم و  شوروي‌ها به آنجا حمله كرده بودند و همسايه شرقي ما تحت اشغال روس‌ها بود، در همسايگي غربي ما يعني عراق با پشتيباني بيش از 40 كشور به ما حمله كرده بود. در چنين شرايطي ديپلماسي ما شكل گرفت و ما توانستيم ضمن كمك به مردم افغانستان براي شكست شوروي در عين حال ديپلماسي جنگ و بعد ديپلماسي مذاكرات را راه انداختيم كه به مراتب آن كار سخت‌تر از ديپلماسي و مشكلات هسته‌يي امروز بود.
ولايتي تصريح كرد: بايد مقاومت توام با تدبير باشد، يعني در برابر زياده‌خواهي‌هاي آنها بايستيم و در چاره‌جويي‌ در رابطه با مشكلاتي كه براي ما به كار مي‌برند تدبير كنيم كه و اين در گذشته در شرايط بسيار سخت‌تر سابقه داشته است.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، حسن روحاني اظهارداشت كه صحبتي ندارم.
حداد عادل در دفاع از انتقاد ساير كانديداها گفت: در پاسخ آقاي قاليباف تاكيد مي‌كنم كه منظورم اين است كه فقط با مديريت حل نمي‌شود. مديريت در ديپلماسي به عزت و قدرت ملي پشت‌گرم است. آقاي عارف كه سوال مي‌كنند چطور به عزت مي‌رسيم، عرض مي‌كنم رهبري راه را نشان داده‌اند؛ جهاد اقتصادي، مقاومت اقتصادي،‌ حمايت از توليد ملي و كار و سرمايه ايراني. ما بايد در اين مسيرها حركت كنيم كه آقاي رضايي هم به آن اشاره كردند. وقتي مي‌گويم مقاومت، شعار نمي‌دهم. نمي‌گويم برويم وسط خيابان و بگوييم مي‌خواهيم مقاومت كنيم. بلكه بايد بنيان‌هاي اقتصادي را تقويت كنيم تا ملت با عزت پشت ميز مذاكره بنشينند.
وي افزود: اينكه آقاي ولايتي مي‌گويند در گذشته سخت‌تر بوده، فكر نمي‌كنم سخت‌تر از الان باشد. زيرا قوت و اثر ما در جهان اسلام بيشتر شده و يك نشانه آن بيداري اسلامي است. امروز دشمني دشمنان با ما شديدتر از گذشته است. تدبير و مديريت مي‌تواند كار را بهتر كند. بد نيست به يك نمونه از ضعف‌ها در دولت آقاي خاتمي اشاره كنم. البته نمي‌گويم اين نظر همه دولتمردان بوده است.
حدادعادل در ادامه با اشاره به برخي بخش‌هاي برنامه چهارم توسعه، گفت: در كتابي به نام مباني نظري و مستندات برنامه چهارم توسعه آمده است: "در حال حاضر (82) به نظر مي‌رسد با بروز بحران در دو عرصه داخلي و خارجي كشور ايران را نمي‌توان يك قدرت در عرصه جهاني تعبير كرد. در شرايط جديد حتي نمي‌توان كلمه قدرت ملي را درباره ايران به كار برد. "اين مواضع كارساز نيست. ما روزي مي‌توانيم از طريق مذاكره و ديپلماسي كار را حل كنيم كه اين مواضع را نگيريم قدرت ملي ما عدالت‌طلبي، ظلم‌ستيزي و حمايت از مظلوم است. امام در حالي انقلاب را پيروز كرد كه شاه همه‌چيز داشت و امام دست خالي بود. در جنگ تحميلي هم اين اتفاق افتاد. ما در عرصه بين‌المللي با اين منطق متعالي مي‌توانيم بر تحريم غلبه كنيم و آن را به فرصت تبديل كنيم كه آقاي رضايي هم به آن اشاره كردند.
در اين لحظه عارف در واكنش به صحبتهاي حدادعادل گفت: آقاي حدادعادل قبلا هم درباره اين كتاب گفته‌اند واين موضوع در مجمع تشخيص مصلحت مطرح شده است. زماني كه برنامه چهارم تصويب شد، ايشان رييس مجلس بودند؛ چرا برنامه‌اي كه مبنايش اين بود تصويب كرديد و چرا آن را اصلاح نكرديد؟ كه حدادعادل در پاسخ گفت: همان موقع هم به دليل اينكه به مباني نظري برنامه اشكال داشتيم، آن را از شوراي نگهبان به مجلس برگردانيم و برخي موارد را اصلاح كرديم كه يكي از آن‌ها به مسائل اقتصادي مربوط بود، همچنين صد نفر از نمايندگان نامه‌اي نوشته‌اند و از رييس‌جمهور وقت سوال كردند كه چرا چنين كتابي به عنوان مباني نظري برنامه چهارم منتشر شده است.
روحاني: من سرهنگ نيستم؛ حقوق‌دان هستم/ قاليباف: افتخار ما رزمندگي است
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، در ادامه مناظره سياسي نامزدهاي انتخاباتي، حسن روحاني با اشاره به برنامه‌هاي خود در سياست داخلي، اظهارداشت: اساس سياست داخلي دولت تدبير و اميد بر مبناي تأمين امنيت و ايجاد آرامش براي همه مردم ايران در همه ابعاد زندگيشان از جمله اقتصادي، فرهنگي و حريم خصوصي خواهد بود.
وي افزود: در همه جا مردم بايد احساس امنيت و آرامش داشته باشند. مسئله ديگر آزادي است كه در همه ابعاد زندگي آزادي مسئولانه را احساس كنند و يا اينكه در انتخاباتي با آزادي تمام حضور پيدا كنند كه به نظرم لازم نيست سختگيري زيادي باشد. يك مقدار با سعۀ صدر با مسائل برخورد كنيم.
روحاني ادامه داد: مسئله ديگر بحث عدالت در همه جاي كشور است و حقوق شهروندي، كه همه مردم ما از هر قبيله و نژادي احساس كنند كه شهروند كشوري واحدند و از حقوقي واحد برخوردارند و زمينه را براي حضور مشاركت همه مردم آماده كنيم در همه بخشها از جمله سياسي و اجتماعي و اقتصادي.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري تاكيد كرد: ما براي موفقيت در سياست خارجي بايد امنيت داخلي را تأمين و حفظ كنيم. من به زماني اشاره مي‌كنم كه جنگ پشت دروازه‌هاي ايران بود و كشورهاي غربي قصد داشتند كه به ايران حمله كنند، اما واقع‌نگري، عقلانيت و خودداري مقامات جمهوري اسلامي از افراط گري سبب شد كشورهاي غربي از حمله به ايران منصرف شوند.
اين نامزد انتخاباتي تأكيد كرد: ما هيچگاه نبايد واقعيت‌هاي تاريخي را تحريف كنيم و البته بايد در سياست‌ خارجي تابع نظر رهبري باشيم.
در ادامه مناظره حدادعادل از روحاني پرسيد كه "در تبليغات انتخاباتي شما در سياست خارجي آمده بود كه بايد با كدخدا كنار بيايم. نميدانم به شوخي گفتيد يا به جد. اين كدخدا اگر آمريكاست يعني ما رعيت آمريكا هستيم؟"
سعيد جليلي نيز اظهارداشت: در بحث سياست خارجي، دفاع از حقوق و ارزشهاي ملت مهم است. آقاي البرادعي مي‌گويد كه نه تنها پيشنهاد سه كشور اروپايي ناچيز بود، بلكه لحن توهين آميزي داشت و متكبرانه بود. اين طرح تا جايي پيش رفته بود كه اروپا قول مي‌داد دانشمندان ايراني را تحت پوشش قرار دهد. خود روحاني هم در كتابش ميگويد: اگر نگوييم هيچ، ايران مابه ازاي اندكي دريافت كرد. بحثم اين است كه آنچه هست، اين فرمايش خود شماست. خود دوستان مي‌گويند از خطر نجات ميداديم در حالي كه خطري نبود، بلكه ايران در اقتدار بود. خطر را اقتدار ما نجات داد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدباقر قاليباف در ادامه مناظره اظهارداشت: در سال 82 كه فرمانده نيروي انتظامي بودم و شما دبير شوراي عالي امنيت ملي بوديد، در سالگرد حمله به كوي دانشگاه، هر سال برنامه مي‌گرفتند. يك جلسه من گفتم اجازه بدهيد دفتر تحكيم وحدت مراسم را بگيرد. شما اشاره به اين ميكرديد كه "بابا دنبال دردسر هستي، ول كن چه مجوزي". اين اصرار من بود كه اجازه بدهيم دانشجو حرفش را بدهد، ولي در چارچوب قانون.
وي تصريح كرد: در شوراي امنيت كشور هم در سال 82 جلسه اي برگزار شد، من معتقد بودم پشت حوادث سال 82 حوادثي كه در كوي دانشگاه يا خوابگاه طرشت علامه اتفاق افتاد نيروي انتظامي تمام قد جلوي لباس شخصي ها افتاد و اجازه نداديم حوادث 78 رخ بيايد. من مي‌گفتم پشت حوادث دانشجويان نيستند. در جلسه اصرار كردم اگر دانشگاه اشكال دارد، به نيروي انتظامي اجازه ورود بدهيد. من با اصرار اين مجوز را گرفتم. به خاطر اينكه معتقد بودم سياسيون پشت اين ماجرا هستند نه دانشجويان.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: يكي از نمايندگان مجلس ششم كه مستند دارم در حوادث كوي دخالت داشت، در آن جلسه ما، اخلال كرد. بي بي سي و وي او اي، سخنان من را تحريف كردند و گفتند من دوگانه برخورد كردم، ولي من اينگونه نبودم. در جلسه مجلس شوراي اسلامي كه غيرعلني بود و در جلسه شوراي امنيت، ميدانستم پشت سر حوادث چيست.
در ادامه محمدرضا عارف گفت كه درباره سخنان ساير كانديداها نظري ندارد.
سيد محمد غرضي اظهارداشت: آقاي دكتر! شما مطلع هستيد كسري بودجه بسيار زياد است و اشكالات داخلي فراوان است؟ آيا فكر مي‌كنيد سياست داخلي بايد پيگيري شود يا خارجي؟ اگر اعتقاد به اين داريد كه در اين مرحله مي‌توانيم بدون تاييديه داخلي و استعداد وسيع با آمريكا مذاكره يا از طريق لابي او را متقاعد كنيم، فكر نمي‌كنم موفق شويد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي نيز گفت: واقعيت اين است كه افراط و تفريط شده است.  هم در زمان جليلي و هم در زمان روحاني. درست است كه از جنگ جلوگيري كرديم، اما نمي توانستيم اينقدر عقب نشيني نكنيم؟ در زمان جليلي با سولانا براي 2700 سانتريفيوژ توافق كرده بوديم. آيا اگر اين را مكتوب نكرده بوديم بهتر نبود؟ من در جريان جزئيات هستم. اين افراط و تفريط ها از سياست اصلي نظام دور بوده و بايد به آن پايان داده شود. حالا گذشت. سوال اين است كه مي‌خواهيم از گذشته مان بدون كم و كاست دفاع كنيم؟ اگر بوده كه نبايد مشكلي داشته باشيم. دوستان خود را حق مطلق ندانند. بالاخره سي و چهار سال تازه پا هستيم و بايد تجربه را به گروه هاي بعدي منتقل كنيم. من در دفاع جليلي و روحاني يا دوستان ديگر كه از خود دفاع مي‌كنند ميگويم نبايد دفاع از خود را به دفاع از نظام و مردم ترجيح بدهيم. شك ندارم با بسيج همه توانايي ملت ايران ميشود اقدامات بزرگ انجام داد مشروط به اينكه صداقت را در پيش بگيريم.
سعيد جليلي در ادامه اظهارداشت: بين حق و باطل راه رفتن معني اش دوري از افراط و تفريط نيست. اطلاعاتي هم كه رضايي گفت، مبنايش درست نيست. زمان لاريجاني معاونش با سولانا به توافق رسيد، اما سولانا زد زيرش و قبول نكرد.
حدادعادل نيز در واكنش به اظهارات رضايي گفت: رضايي طوري صحبت ميكند كه انگار همه ماها غيرمردمي هستيم و فقط جناب ايشان غصه مردم را ميخورد. همه ما به فكر مردم هستيم و براي مردم اين حرفها را ميزنيم. راه ها متفاوت است، ولي هدف تامين سعادت و رفاه مردم است.
در اين لحظه غرضي هم گفت كه به هم ايراد گرفتن اشكال ندارد، اما ماهيت قضيه را نديدن اشكال دارد. استعداد كشور براي مقابله با اين همه مشكل به اندازه لازم و كافي توليد نشده است.
در ادامه علي اكبر ولايتي نيز اظهارداشت: تاييد ميكنم صحبت آقاي رضايي را. لاريجاني در مذاكرات با سولانا به جاي خوبي رسيدند. همين تعداد سانتريفيوژ را توافق كردند. اما درست همزمان با اينكه لاريجاني با سولانا مذاكره مي‌كرد، يكي از مقامات بلندپايه ما در نمازجمعه گفت ما مذاكره نمي‌كنيم. آقاي سولانا آن تلكس را نشان داد و كارشكني در كار آقاي لاريجاني صورت گرفت.
وي يادآور شد: دشمن زماني كه تناقض در بين مسئولان ما مي‌بيند، اينگونه مي شود. آنها به توافق رسيدند و مي‌شد هسته اي را حل كرد، ولي بالاترين مقام اجرايي كشور حرف ديگري زد و آن خراب شد. مشابه آن براي خودم هم اتفاق افتاده است.
در اين لحظه جليلي در واكنش به اظهارات ولايتي گفت كه صحبت‌هاي وي درست نيست كه ولايتي جواب داد: اطلاع دقيق دارم كه درست است.
در اين لحظه جليلي گفت: درباره خودتان هم اطلاعات دقيق تر را ميگويم.
سيد محمد غرضي نيز اظهارداشت: تكيه آدم ها به گروه هاي سياسي و سوءاستفاده از مقام ها كشور را به اينجا رسانده كه شخصيت هاي مختلف با تكيه بر ديدگاه هاي خود دارند به تمام منافع ملت ضربه مي زنند.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، روحاني در دفاع از خود در برابر انتقادات ساير كانديداها گفت: نكته اي كه آقاي حدادعادل درباره مساله كدخدا گفتند، سوال اين بود: آيا مذاكره با آمريكا راحت تر است يا اروپا؟ من گفتم آمريكا. چون كدخداي اروپاست. شما شايد از برخي سايت هاي مغرض اين جمله را گرفتيد.
وي افزود: در رابطه با بحث البرادعي، اينكه گفتم ممانعت از جنگ، مال سال 82 است و نكته اي كه شما گفتيد مال سال 84 است.
روحاني در واكنش به اظهارات قاليباف گفت: از قاليباف خيلي تعجب مي‌كنم. درست است بايد رقابت كنيم ولي نه اينجوري. آقاي قاليباف دلم نميخواست بگويم. آنجا بحث اين بود كه شما مي‌گفتيد دانشجويان بيايند، ما برنامه گازانبري داريم. ما مي‌گفتيم راه اين است كه مجوز بدهيم و دستگير كنيم. من راجع چند كلانتري به شما گزارش دادم. شما چي گفتيد؟ نميخواهم بازگوكنم. گفتيد كل آدمهاي سالم من اين تعداد است.
وي تصريح كرد: برنگرديد به بحث هاي آن زمان، اين سينه من پر است از مسائل فراوان. حرف براي گفتن زياد داريم. بگذاريد رقابتمان سالم و درست باشد. شوراي عالي امنيت ملي هم مدافع اقوام بوده است. به اين شورا اتهام نزنيد. از ابتداي زندگي سياسي مسيرم روشن است. هيچ‌وقت پادگاني فكر و عمل نكردم.جزو افرادي هستم كه حقوق خواندم. من سرهنگ نيستم، حقوقدان هستم. حواسمان باشد چگونه حرف مي‌زنيم. هرچه اطلاعات لازم باشد در ذهنم دارم كه بگويم. هميشه روبروي افراطيون ايستادم و طرفدار آزادي بيان و مخالف افراط و تفريط بوده‌ام.چرا اينطوري بحث مي‌كنيد؟ اگر بنا به اين باشد كه حرف زياد داريم براي گفتن.
در اين لحظه قاليباف در پاسخ به روحاني گفت: در رابطه با آزادي گفتم چه براي دانشجويان و گروه ها و اقوام يكنواخت باشد. امروز اقوام و مذاهب بر اساس قانون اساسي حقوقشان آنطور كه قانون تعريف كرده، تحقق نيافته است. شما دبير شوراي عالي امنيت ملي بوديد و مي‌توانستيد نگذاريد اينطوري شود كه روحاني در پاسخ گفت كه ما مصوبه گذرانديم براي احقاق حقوق اقليت ها.
قاليباف مجددا وارد بحث شد و اظهارداشت: بحثم در رابطه با دانشجويان بود. بهترين رابطه و ارتباط بين پليس و دانشجو در زمان مديريت من بوده است. يك نمونه بگوييد پليس گازانبري عمل كرده باشد. من در مقابل لباس شخصي ها ايستادم و گفتم خلاف قانون كسي عمل نكند. حرفم به شما اين بود در يك جلسه مشخص كه مستنداتش هست، آن زمان گفتم به دفتر تحكيم اجازه تجمع بدهيم. شما گفتيد آقاي قاليباف دنبال دردسري ولش كن كه روحاني در پاسخ گفت كه اين بود؟ گفتم اگر ميخواهيد اين ها را به خيابان بياوريد و محاصره كنيد، نكنيد.
محمدباقر قاليباف ادامه داد: اگر نيت خواني بلديد هنر شماست. نماينده رسمي تحكيم بعد از آن جلسه كه با اصرار من موافقت شد، به او گفتم قانون احزاب به شما اجازه مي‌دهد سخنران و محل را اعلام كن، من امنيتش را تامين ميكنم. من شما را بعنوان فرد معتدل مي شناسم. ولي شما فكر ميكنيد ما پادگاني هستيم. ما افتخار رزمندگي و دفاع از كشور داريم. اما اگر ميگوييد نگاه پادگاني، شما در حين اينكه نگاه بازي داريد، آنموقع گفتيد دنبال دردسر نگرد. ما گاز انبري عمل نكرديم. اتفاقا ايستاديم و از دانشجويان دفاع كرديم.
در اين لحظه غرضي وارد بحث ميان قاليباف و روحاني شد و پرسيد كه اين بحث ها كمك ميكند؟ كه حيدري مجري برنامه پاسخ داد: بله! اتفاقا در مناظره هاي قبلي هم دنبال همين بحث ها بوديم
غرضي در ادامه گفت: اين به چه درد مردم ميخورد. اين اختلاف دو نفر را قاضي هم نميتواند حل كند. دعواي بين اشخاص نبايد باشد. هيچ كس الان اينجا برنامه نمي‌دهد. هيچكس برنامه فيزيكي نمي‌دهد. همه برنامه عرفاني و ادبياتي مي‌دهند. نه سياست خارجي حل مي‌شود نه داخلي كه مجري برنامه مجددا در پاسخ به غرضي اظهارداشت: عملكرد مديران ارشد در آينده، بخشي از آن به رويه هاي گذشته برمي‌گردد.
روحاني در ادامه اظهارداشت: من ميخواهم به ملت بزرگوار بگويم من شيوه تخريب را نمي پسندم و حاضر نيستم رقيبم را تخريب كنم. حاضر نيستم اسناد سري را اينجا افشا كنم و جملات را بالا پايين كنم. آقاي قاليباف برخي حرفها را زدند، ولي من نگفتم. بحث من پليس نيست. دست پليس را مي بوسم. بحثم شيوه آقاي قاليباف است.
وي ادامه داد: رضايي جوري صحبت ميكند انگار نظرات دقيقي داشتند و آن اجرا نشد. شما كسي هستيد كه در جمع گفتيد شوراي امنيت سازمان ملل به مراتب بهتر از سازمان حكام است و چرا نميگذاريد پرونده به شوراي امنيت برود. آنوقت شما ما را نصيحت ميكنيد؟ اولين جلسات هسته اي كه گذاشتيم و به كلي سري بود، كي افشا كرد آقاي رضايي. آقاي ولايتي بود و ديد چه كسي افشا كرد. برخي حرف ها هست كه نبايد گفته شود. ما بايد رقابت سالم كنيم. همه تلاش كشور نشد كه پرونده به شورا برود. ظالمانه رفته به شوراي امنيت و امروز بايد تلاش كنيم همگي كه برگردد.
محسن رضايي در پاسخ به روحاني گفت: حرف اساسيم اين بود كه ما اينجا ميخواهيم يك اطلاعاتي به مردم بدهيم كه مردم تصميم بگيرند. چرا طوري صحبت مي‌كنيم كه گويي اشكالي نيست؟ آيا معناي حرف اين است كه اگر شما رئيس جمهور شديد ميخواهيد با همان وضع قديم كشور را اداره كنيد؟ چرا به اشكالات اشاره نمي‌كنيد؟ به عنوان نمونه گفتم مذاكراتي كه اشاره كرديد منجر شد كشور جنگ نكند، آيا نمي‌شد با هزينه كمتري اين كار را مي‌كرديد؟ سوالم مودبانه است.
وي افزود: روحاني اگر بخواهد با اين عصبانيت و داد و بيداد سكان كشور را به دست بگيرد خدا به داد كشور برسد. ضمن اينكه زماني در حال تحريم نبوديم، فكر ميكرديم داريم تحريم مي شويم. احتمال جنگ بود، اما از طريق ديگري هم ميشد كنترل كرد. يك زماني گفتند تحريم كاغذپاره اي بيش نيست. اتفاقا اشكال اساسي در سياست خارجي را در تشخيص ميدانم.
روحاني در واكنش به رضايي گفت: نه عصباني شدم، نه ناراحت. البته با صداي رسا مي بايست جواب مي‌دادم، چون اشكالات شما توهين آميز بود.
غرضي: عارف با ذكر يكسري اسامي راي قرض مي‌گيرد/رضايي: بايد به گذشته صلوات بفرستيم
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف پنجمين نفري بود كه پشت تريبون مناظره قرار گرفت و به بيان ديدگاه‌ها و برنامه‌هاي خود در زمينه سياست داخلي و خارجي پرداخت.
عارف در ابتداي سخنان خود با تبريك بعثت پيامبر گرامي اسلام(ص) اظهارداشت: من در تذكر اوليه خود اشاره كردم كه جمع‌بندي از مناظرات اول و دوم صورت گيرد كه در اين زمينه در جمع‌بندي اين مناظرات مي‌توانم، بگويم كه ما با مشكلاتي در بخش‌هاي مختلف روبرو هستيم و رئيس جمهور آينده بايد كشور را از اين مشكلات نجات دهد.
وي ادامه داد: سوال من اين است كه چه كساني مسئول وضع موجود هستند؛ به نظر من جريان اصولگرا به صورت يكپارچه و تمام عيار در هر سه قوه حاكميت داشته و تقريبا هر نيروي اصلاح‌طلبي در هر بخشي بود، حذف شد و نتيجه آن وضعيتي شد كه موجب كنار گذاشته شدن متخصصان و نيروهاي دلسوز و متعهد بود.
كانديداي رياست جمهوري افزود: عملكرد 8 سال گذشته نشان داد كه ما نمي‌توانيم براي تحقق آرمان هاي انقلاب به يك جناح خاص خود را محدود كنيم لذا چاره‌اي جز شايسته سالاري نداريم، دولت اصلاحات با شعار توسعه سياسي آمد، اما در عمل توسعه فراگير را به بار آورد.
عارف افزود: كل درآمد فروش نفت در دولت  اصلاحات 173 ميليارد دلار بود ولي در دوره جديد حداقل از  محل فروش نفت خام 630 ميليارد دلار درآمد داشتيم. همچنين  رشد اقتصادي 6 درصد و 700  هزار فرصت شغلي در سال را داشتيم و كنترل گراني را داشتيم و تورم را  از 7.3 به 10.3 رسانديم و ارز را تك نرخي كرديم.  اين دولت چرا نان را از سر سفره مردم برداشت؟ بايد مسئوليت خود را بپذيريم.
وي با اشاره به جريان انحرافي و نقش آن در وضعيت كشور گفت: اينكه يك جريان موهوم انحرافي را مسئول وضعيت كشور بدانيم، خطاست و مي‌خواهيم بار را از دوش خود برداريم  لذا اخلاق آن است كه جريان اصولگرا مسئوليت خود را بپذيرد، راهكار لازم براي اينكه اين اتفاقات دوباره تكرار نشود را  انتخاب كنيم.
اين كانديداي رياست جمهوري گفت: بنابراين بايد مردم در دهه چهارم انقلاب، ديگر روش آزمون و خطا را دنبال نكنند و بايد اجرايي شدن همه اصول قانون اساسي را به عنوان ميثاق ملي دنبال كنيم؛ اولويت اول من فصل سوم قانون اساسي و حقوق ملت است.
عارف با اشاره به سفر خود به استان‌هاي غربي كشور گفت: ما بايد مطالبات استان‌هاي غربي كه بحق است را مرتفع كنيم كه يكي از اين مسائل، وجود گرد و غبار در اين استان‌هاست و بايد حل شود.
وي با بيان اينكه در دولت آينده معاونت اقوام را تشكيل مي‌دهم، افزود: همچنين  در ارتباط با زنان اصل 21 در قانون اساسي اصل مترقي است كه اميدوارم بتوانم در دولت آينده  از همه ظرفيت‌هاي قانون اساسي براي پاسخگويي به نيازهاي مردم استفاده كنيم.
سيد محمد غرضي در نقد سخنان محمدرضا عارف اظهار داشت: از اول جلسه تا به حال بحث بر سر دو گروه اصلاح‌طلب و اصولگرا بود و 30 سال است كه كشور دست اين بزرگان است و قدرت‌ سياسي دست اين گروه‌ها قرار دارد. يك روز اين آقايان سر كار مي‌آيند و گروه مقابل را حذف مي‌كنند و روز ديگر آن طرفي‌ها مي‌آيند و گروه مقابل خود را حذف مي‌كنند.
وي ادامه داد:  اگر كشور دست دو گروه بود، دو نفر اينجا نشسته بودند، ولي ملاحظه مي‌شود كه از اصولگراها  4-5 نفر و از اصلاح طلب‌ها چند نفر اينجا هستند كه اين نشانه شكست اصولگرايان و اصلاح طلبان است.
اين كانديداي رياست جمهوري با اشاره به آيه‌اي از قرآن گفت: آيا اين  آيه قران نفي احزاب است يا  نيست. اگر اين آيه، نفي احزاب است بگويند كه متعلق به چه گروهي است. من يك سوال مشخص از آقاي عارف دارم كه خواهش مي‌كنم مشخص جواب دهد؛ من زماني به يك روستا رفتم دبيركل يك حزب در انتهاي كار گفت كه قانون اساسي اصلاح‌طلبان منشور سازمان ملل است.
غرضي يادآور شد: آيا ما  رويمان مي‌شود كه در كشور بگوييم كه اصلاح طلب هستيم. راي و دولت نوش جان شما اما اينكه اصلاح‌طلب تحت اين عناوين بخواهد به ميدان بيايد با ايراد به نيروي انتظامي و  بخواهد حكومت كند، دوباره  همين اتفاق مي‌افتد.
وي ادامه داد: حرف‌هاي عارف  ناشي از اين است كه هم اصلاح طلب است و هم با اسامي كه مي‌آورد مي‌خواهد، از مردم راي قرض كنند. لذا بايد گروه‌هاي اصلاح طلب و اصولگرا وضع خود را با متن مردم مشخص كنند.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري گفت: متن انقلاب در مشروطه، 22 بهمن و جنگ تحميلي است و اين مسائلي كه مطرح مي‌شود، مسائل حاشيه‌اي است. بايد بگويم كه چه  اتفاقاتي افتاده است؛ متن انقلاب كه 98.2 درصد راي داشته و امروز بايد كلي هزينه‌ كنيم كه مردم پاي صندوق‌هاي راي بيايند. غير از اين دو گروه، چه كسي متن انقلاب را از صحنه دور كرده است.
محسن رضايي كانديداي يازدهمين دوره رياست جمهوري در نقد سخنان عارف گفت: فقط دو جمله‌اي كه اول صحبت‌هايم پشت تريبون خواندم را بگويم. امروز مردم از كشمكش‌هاي سياسي خسته شده‌اند و بايد به آن پايان بدهيم.
وي ادامه داد: مديريت اصلاح‌طلبي و اصولگرايي جواب نمي‌دهد. هر چند در اصولگرايان و اصلاح‌طلبان انسان‌هاي خوب و بد وجود دارد، مشروط به اينكه رهبري را قبول داشته باشند لذا اگر افراد كارآمد دور هم جمع شوند، مي‌توانيم در كشور كارهاي بزرگي انجام دهيم لذا بايد تصميم را به مردم واگذار كنيم و به گذشته صلوات بفرستيم، الان ما در تحريمي كه هستيم بايد دست به دست هم مشكلات را حل كنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، علي‌اكبر ولايتي هم در نقد سخنان عارف  با بيان اينكه عيب درويش توانگر به كم و بيش بد است، كار به مصلحت آن است كه مطلق نكند، گفت: آيا ايرادي كه شما به اصولگرايان مي‌گيريد در دولت اصلاحات انجام نداديد. در دولت خودتان كسي را گذاشتيد در سمت‌هاي بالا در دولت اصلاحات باشد يا از دم همه را كنار گذاشتيد؟
"قبول داريد كه نبايد انحصار طلبي كرد و اگر اصولگرايي در سمت رياست جمهوري قرار مي‌گيرد، بايد از انسان‌هاي كارآمد، متعهد و متدين استفاده شود و اينگونه جامعه را تقسيم نكنيم."
وي همچنين افزود: در دولت اصلاح‌طلبان آنها آن كاري را كردند كه بعدها اصولگرايان در دولت‌هاي بعدي اين كار را انجام دادند.
حسن روحاني ديگر كانديداي رياست جمهوري در اعلام كرد كه صحبتي ندارم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، غلامعلي حدادعادل هم با بيان اينكه من با اظهارات عارف موافق هستم كه كشور با شايسته‌سالاري اداره شود، گفت: ولي عارف  مشكلات امروز كشور را گردن اصولگرايان مي‌اندازند كه چرا اصلاح طلبان را كنار گذاشتند.
وي ادامه داد: بعد از اينكه خاتمي رئيس‌جمهور شد و دولت را از هاشمي گرفت، چه پاييز برگ‌ريزاني اصلاحاتي در كشور آغاز شد و مملكت را مانند گوني تكان دادند و همه را بيرون ريختند.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري افزود: حتي در برخي از وزارتخانه‌ها فقط آبدارچي باقي ماند و ما  مي‌گفتيم كه چرا تغييرات را مي‌دهيد، ولي مي‌گفتند كه هر كس به خاتمي راي نداده بايد  از اين دولت بيرون برود.
اين كانديداي رياست جمهوري، خطاب به عارف با بيان اينكه من و شما با هم رفيق هستيم، گفت: عارف‌ در خود مجلس اصلاحات ببينيد با بنده چه كردند؟ من اهل تندروي و افراط و تفريط بودم؟ چه كرده بودم؟ شوراي نگهبان اعلام كرد كه من راي دارم، در مجلس اصلاحات 5 ماه تمام بنده را يك لنگه پا دم در مجلس نگهداشت و اعتبارنامه من را تصويب نمي‌كرد.
حدادعادل اضافه كرد: اينها بي‌قانوني نيست؟ آقاي عارف مي‌گويند كه مشكلات امروز كشور همه زير سر اصولگرايان است. اولا آقاي احمدي نژاد هيچ‌وقت خود را اصولگرا نناميده است، ثانيا ما همه مشكلات را زير سر احمدي نژاد نمي‌دانيم. يه وقتي خانه بابايي را يك دزدي زد. صبح همسايه‌ها جمع شدند. هر كسي شروع كرد به صاحبخانه ايراد گرفتن كه چرا قفل را محكم نزدي و چرا ديوار را بلند نكشيدي و ...، اين بدبخت گفت: بابا اين وسط يك نفر هم يه حرفي به اين دزدي بزند.
حدادعادل در ادامه گفت: يك نفر هم به دشمن خارجي كه ما را تحريم كرده، بگويد كه تقصير داري، عارف دانشگاهي است و مي‌داند كه حل مشكل گرد و غبار در يك سال و دوسال حل نمي‌شود چرا كه ايران، عراق، عربستان و سوريه بايد يك حركت جهاني را در اين باره آغاز كنند و شايد اين موضوع 10 سال طول بكشد لذا من كه رئيس جمهور شدم، بايد به جد اين موضوعات را اعمال كنم.
سعيد جليلي ديگر كانديداي رياست جمهوري درباره نظرات كانديداها گفت: من عارف را به انصاف مي‌شناسم، شما خيلي از بحث آزادي و اينگونه مباحث مطرح كرديد، در زماني كه مسئوليت داشتيد اينها آزادي نبود؟ چرا در زمان دولت شما هر اعتراض اجتماعي كه مي‌شد با بدترين وضع بي تدبيري مي‌شد. بطور مثال در سميرم 8 نفر، در ايذه 4 نفر و فيروزآباد 4 نفر و در سبزوار يك نفر را در مورد يك اعتراض كشتند؛ اين كار زير نظر شوراي تامين استان، يعني زيرنظر استاندار صورت گرفت.
وي افزود: دانشجوي ستاره‌دار در زمان چه كسي انجام شد؟ آقاي توفيقي، وزير علوم دولت اصلاحات خودش فروردين‌ماه سال جاري مصاحبه كرد و گفت كه ستاره‌دار شدن دانشجويان در زمان ما اتفاق افتاد؛ اين خيلي بي‌سابقه است كه مصطفي معين نامه مي‌نويسد به خاتمي كه با 50 عضو انجمن اسلامي مستقل برخورد امنيتي و قضايي و اطلاعاتي و ... شود.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري خاطرنشان كرد: در زمينه عدالت رسانه‌اي،‌ آن وقت چه توفيقي داشتيد، حجم بيشتر رسانه‌ها در اختيار چه كسي بود؟ چند درصدش دست چه كسي بود؟ روزنامه‌هاي زنجيره‌اي متعلق به چه كسي بود؟
جليلي ادامه داد: شما گفتيد كه وضع موجود وضع بدي است، اما اين نقايص از زماني صورت گرفت كه از زاويه اصولگرايي فاصله گرفتيم؛ ما در سال 88 اوج مشاركت در كشور را شاهد بوديم و اوج جمهوريت بود. چرا پيشرفت‌ها را ناديده مي‌گيريد، نقايصي وجود دارد.
وي ادامه داد: در سال 88 اوج مشاركت در انتخابات اتفاق افتاد. مبنا نيز بايد قانون باشد. همچنين در دوره قبل از انتخابات اوباما نامه‌اي به رهبري نوشت و گفت كه بدون ايران مسائل حل نمي‌شود، چرا عده‌اي كه تا قبل از آن دچار ياس بودند را برخي  اميدوار كردند، لذا بايد اين مسائل ارزيابي شود.
به گزارش خبرگزار تسنيم، محمد باقر قاليباف نيز در نقد سخنان عارف گفت: شما گفتيد كه اگر در دولت قرار گيريد، معاونت اقوام را درست مي‌كنيد. چه ضمانتي در اين زمينه وجود دارد؟ كارنامه شما در قبال تشكل‌ها و NGOها چيست؟
غلامعلي حداد عادل نيز طي سخناني خطاب به عارف گفت: ايشان كه مي‌گويد معاون اقوام درست مي‌كند، آيا براي قوم فارس نيز معاونت اقوام ايجاد مي‌كند.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف در اين باره گفت: بايد بر اساس توانايي‌ها و نه بر اساس جناحي مديران را انتخاب كرد. من اگر با فردي 51 درصد اشتراك داشته باشم، مديرش مي‌كنم و 51 درصد را را فداي 49 درصد نمي‌كنم. ما تفكر اصلا‌ح‌طلبي را از اصلي‌ترين جريانات انقلاب مي‌دانيم و اگر فردي حرفي زده، نبايد به حساب كل اصلاح طلبان گذاشت.
، سيدمحمد غرضي نيز در ادامه اين سخنان، خطاب به عارف گفت:‌ من از اين مي‌سوزم كه آقايي كه هيچ سمتي نداشته، دبيركل يك حزب اصلاح طلب شده و هيچكس جوابش را نداده است، شما معاون اول بوديد و من به شما علاقمند هستم، ولي هيچكس جواب او را نداد؛ همه  ما را مايوس كرد، اگر اين حرف را بزنم و بميرم، شهيد شده‌ام.
وي ادامه داد: زماني كه سازمان ملل تشكيل شد، در مسجد نور اصفهان مرحوم شيرازي منبر رفت و قانون شوراي امنيت را با نامه اميرالمومنين(ع) به مالك اشتر مقايسه كرد و گفت كه  مردم، اين منشور سازمان ملل است و اين مكاتبه حضرت امير(ع) است.
غرضي افزود: چرا هيچكس در دهان آن دبيركل حزب اصلاح طلب نزد؟ اصلاح طلبان آينده بدانند كه عمر من تمام است اما اگر شما مي‌خواهيد كه صاحب امتياز باشيد، قانون اساسي ما  98 درصد راي دارد.
محمدرضا عارف نيز در پاسخ به غرضي اظهار داشت: دو تن از معاونان سازمان مديريت من اصولگرا بودند، همچنين  خاتمي از وزيري در كابينه‌اش استفاده كرد كه به او راي  نداده بود و همچنين از رقيب انتخاباتي‌ خودش هم استفاده كرد لذا در اين 7 سال، اصولگرايان پشت سر احمدي‌نژاد بودند اما اخيرا از او فاصله گرفتند.
وي ادامه داد: شرايط كشور به نحوي است كه بايد از همه ظرفيت‌ها استفاده كنيم و خود را محدود به يك جرياني نكنيم. رشد رسانه‌ها، نشريات و NGOها در زمان اصلاحات قابل مقايسه با قبل نيست؛ يارانه اصلاح‌طلبان چگونه پرداخت شد؟ آيا الان به اين صورت عمل مي‌شود؟ آيا يارانه روزنامه‌هاي اصولگرايان همانند روزنامه اصلاح طلبان است؟ بايد عدالت را دنبال و زمينه آزادي بيان را قبول كنيم.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري افزود: بايد آزادي بيان را فراهم كنيم و راهي جز اعتماد به جوانان و پذيرفتن خطاها نداريم البته پيشرفت‌هاي خوبي داشتيم ولي بناست كه مشكلات را بگوييم تا راه حل پيدا كنيم. افتخار مي‌كنيم كه در نانو در دنيا يك رقمي هستيم، ولي من در سال 80 از آن حمايت كردم.
عارف با بيان اينكه اتفاقات سال 88 هم اكنون يكي از مطالبات اصلي دانشگاه‌هاست، گفت: در سال 88 تريبون‌ها يكسويه بود؛ بايد در يك فضاي كارشناسي و دوستانه موضوع را تحليل كنيم، حوادث قبل از سال 88، حين و بعد از برگزاري انتخابات را بايد با نگاه به آينده كه ديگر اين لكه ننگ تكرار نشود، داشته باشيم.
وي با بيان اينكه  نبايد در گذشته متوقف شويم، افزود: در تمام دانشگاه‌ها سعي كردم كه دانشجويان را متقاعد كنم كه مساله امروزمان حضور حداكثري در انتخابات است. صداوسيما در 4 سال گذشته چه كرد؟ آيا جز اين بود كه تصوير خاتمي را به عنوان جاسوس نشان داد، آيا اين اخلاق بود؟
اين كانديدايي رياست جمهوري تصريح كرد: استفاده من از اين اسامي به خاطر كسب راي نيست و به خاطر اخلاق است و به آن پايبند هستم، وسيله براي من  مهمتر از هدف است چرا بايد به هم برچسب بزنيم آقاي جليلي؟ ما بايد كشور را اصلاح كنيم.
عارف در ادامه گفت: در گذشته نبايد متوقف شويم. چهارسال خدا به من توانايي داد كه سكوت معنادار كنم. گاهي در  مجمع تشخيص مصلحت نظام با حداد عادل خصوصي صحبت كردم؛ خدا مي‌داند كه چقدر در طول اين 4 سال دلم درد گرفته است. نگران آينده كشور هستم و چرا بايد عليه هم فقط از حربه چماق استفاده كنيم؟
وي همچنين خاطرنشان كرد: ما در راهبردها  اختلاف سليقه‌ داريم و اين اختلاف مي‌تواند موجب شادابي و نشاط شود، اما مسئله امروز ما حل مشكلات جوانان كشور است.
اين كانديداي رياست جمهوري خطاب به حداد عادل گفت: اينگونه نيست كه هر كاري در دولت‌هاي گذشته شده را توجيه كنم؛ اشتباهات را با شهامت مي‌پذيرم و بناي بنده اين است كه امور را اصلاح كنم.
در ادامه، سعيد جليلي خطاب به محمدرضا عارف گفت: من به جز 2-3 اطلاعاتي كه دادم، به شما برچسبي زدم و يا چماقي برداشتم كه شما مي‌فرماييد؟ آيا قبول نداريد كه ظلم بزرگي به نظام شد؟
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف نيز در پاسخ به جليلي گفت: قطعا قبول دارم كه ظلم به نظام شد، ظلمي كه در تاريخ ثبت شد، اما بايد سهم تك تك گروه‌ها را مشخص كنيم و علل را ريشه يابي كنيم.
سعيد جليلي نيز در اين زمينه گفت: اگر سوالي مطرح و اطلاعات دقيقي بيان مي‌شود، اينكه بگوييم اينها چماق است، اگر بعدا در دولت برويم كه همه را چماقدار مي‌خوانيم.
به گزارش خبرگزراي تسنيم، سيد محمد غرضي نيز در پايان سخنان عارف گفت: در هر دو دولت، وزير نفت كه عوض شد، قيمت نفت افت كرد. من كه اين مسئوليت را برعهده گرفتم، قيمت نفت  از 29 دلار  به 7 دلار رسيد. در دولت بعد هم همين‌طور شد. سينه من مالا مال از عذابي است كه چشيديم. بپذيريم عناصري كه در دولت‌ها منصوب كرديم، انتخابي نبود انتصابي بودند.
وي افزود: هر دو وزير در اصولگرا و اصلاح طلب آمدند، قيمت نفت افتاد. نشناختن دنيا و وظيفه و روي كار آوردن آدم‌هايي كه منصوب به ستادهاي ما هستند، گرفتاري‌اش فراوان است؛ بياييم تعهد كنيم از رفقايمان دعوت نكنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمد رضا عارف نيز در پايان سخنانش اظهار داشت: در بحث ريزگردها، توقع مردم اين است كه دولت به طور جدي آنرا دنبال كند.
ولايتي: 598 نماد مقاومت مدبرانه است/ قاليباف: شما با ميتران قهوه مي‌خورديد، ما موشك‌
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، علي‌اكبر ولايتي در ادامه برنامه مناظره ميان 8 كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري پشت تريبون رفت و با بيان حديثي از رسول اكرم(ص) اظهار داشت: بر پيامبر عظيم‌الشان درود مي‌فرستم و به همه هموطنان و ايرانيان داخل و خارج از ايران و مسلمانان آزادي‌خواه جهان تبريك مي‌گويم.
وي ادامه داد:  آرزو مي‌كنم بتوانيم با درك عميق پيام آسماني پيامبر عزيز، براي گسترش معنويت، عبوديت و عقلانيت و اخلاق در جامعه تلاش كنيم. به همه اقشار ملت ايران و مسلمانان بخصوص راي اولي‌ها، پزشكان، پرستاران، كشاورزان، نخبگان، جوانان كه آينده‌سازان كشور هستند و همه همكاران خوبم در جامعه پزشكي،‌ پيراپزشكان، كارگران و همه و همه اصناف عرض تبريك دارم.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري تصريح كرد: گاهي ممكن است برداشت نادرستي از جايگاه رئيس جمهوري وجود داشته باشد و آن را در حد مدير اجرايي عالي تغيير دهيم و اين به خاطر دو مشكل اساسي است كه يكي به‌خاطر مشكلات اقتصادي حاد جامعه و تصويري كه دولت كنوني از خود به جا گذاشته، است. روش مديريتي و شخصيت رئيس‌جمهور بايد به حدي باشد كه توان اجماع‌سازي داشته باشد، زيرا حوزه سياست، حوزه اقناع و تدبير است نه سلسله مراتب و تحكم.
ولايتي ادامه داد: معتقدم حتي حل مشكل اقتصادي در گرو  اصلاح نگاه و اولويت‌هاست. اجازه مي‌خواهيم بخشي از اين مسائل را توضيح دهم. مشكلات اقتصادي ريشه در تحريم ها دارد. خيلي از مردم در نظرسنجي‌ها اعلام كرده‌اند اصلي‌ترين عامل در سياست‌ها حل تحريم‌هاست و افرادي بايد متصدي امور شوند كه تجربه اين كار را داشته باشند. تجربه من در مصوبه 598 و اجرايي كردن آن و قرارداد 1975 است.
وي تاكيد كرد: به لطف رهبري‌هاي داهيانه امام(ره) و در حال حاضر رهبرمعظم انقلاب و رشادت‌هاي رزمندگان و پايمردي خانواده ايثارگران و بويژه آزادگان، از زحمات همكاران من در دستگاه ديپلماسي اجرايي شدن اين قرارداد بصورتي رخ داد كه حقوق ملت ايران حفظ شد و براي اولين بار در تاريخ 200 سال اخير حتي يك وجب از خاك كشورمان به دست طرف مقابل نيفتاد. اين نمادها، نماد مقاومت مدبرانه است و بايد آن را ادامه دهيم و معتقديم همين مدل در سياست هسته‌اي جواب مي‌دهد،‌ اصرار برحق غني سازي و عدالت هوشمندانه به نحوي كه با كشورهاي ديگر قهر نباشيم، زيرا وظيفه دستگاه ديپلماسي كاهش هزينه است، نه صدور بيانيه و اعلام مواضع.
اين كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: حل مساله هسته اي سخت تر از اجرايي كردن 598 نيست. بخش ديگري از مشكلات اقتصادي ناشي از سوءتدبير و ناكارآمدي است. از اينكه خودمان را عقل كل بدانيم و متخصصان را ناديده بگيريم و خانه نشين و مديران با تجربه را كه با ما اختلاف عقيده دارند، خانه نشين كنيم و با قواي ديگر درگير باشيم و به جاي چاره‌ انديشي حل مشكلات مردم انرژي‌هاي يكديگر را خنثي كنيم.
ولايتي ادامه داد: اگر فردي در راس مجريه قرار گيرد كه نوعي مقبوليت بين جناح هاي درون نظام و مديران با تجربه داشته باشد، قطعا مشكلات با سرعت حل مي‌شود. زيرا او كارآمدي را مي‌تواند به سرعت افزايش دهد و اين غلط است كه كارآمدي را صرفا به حوزه هاي عمراني تنزل دهيم. حالا به اين اضافه كنيد وظيفه اخلاق سياسي امروز را. اگر كسي باشد كه گفتار و رفتار گذشته او زمينه‌ساز تضعيف جامعه باشد، مردم در سايه او احساس آرامش نمي‌كنند و بدانند قرار نيست هر روز شاهد دعوا باشيم. لذا گرايش دولت من اخلاق‌گرايي، عقلانيت و ثبات سياست و مديريت است.
وي در همين زمينه تصريح كرد: چنين دولتي در سطح داخلي نيز بايد به اصول قانون اساسي در زمينه آزادي پايبند باشد و فقط شعار ندهد. اگر اين رخ دهد و مديران خانه‌نشين نباشند و به كار گرفته شوند، انسجام ملي تقويت مي‌شود، بازسازي اعتماد صورت مي‌گيرد و سرمايه خودبه خود تقويت بشود.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري افزود: براي نشاط و همدلي بايد زمينه حضور همه را فراهم كرد. بايد فقط شعار نداد و رسانه ها را آزاد گذاشت.  انسجام داخلي و تعامل سازنده و فزاينده با جهان بايد به طوري باشد كه كشور را به سمت سازندگي بيشتر و به سمت برخورد اصلاح طلبانه با مسائل مبتلابه كشور اداره كرد. بر اساس اصول عزت و حكمت و مصلحت بايد رابطه خود با دنيا را تقويت كنيم.
ولايتي با بيان اينكه من همه مسئوليت سياست خارجي را مي پذيرم و در چارچوب نظام و خطوط كلي رهبري، سياست نظام را در روابط بين المللي اعمال مي‌كنم، تصريح كرد: روابط با كشورهاي چند كشور محدود آمريكايي و آفريقايي خوب است، ولي آورده‌اي براي ما ندارد. بلكه بايد به خارج از كشور سفر كرد و به ديدن كشورهاي ديگر رفت و رفت و آمد سران را به داخل تسهيل كرد. بايد زمينه را طوري تنظيم كرد كه رابطه ايران با ساير كشورها آسان شود و روابط بايد طوري باشد كه عزت مردم ايران حفظ شود. نبايد طوري باشد كه گذرنامه ايران وقتي بازرسي مي شود مورد احترام قرار نگيرد. امروز متاسفانه برخورد كنسولي با مردم كشورمان در خارج از كشور خوب نيست و بايد به آن بهبود ببخشيم و اين جزو شايستگي‌هاي مردم ايران است.
به گزارش تسنيم، روحاني در واكنش به سخنان ولايتي گفت: در اين خصوص بنده نظر خاصي ندارم.
در ادامه مناظره حدادعادل ديگر كانديداي انتخابات گفت: اختلاف نظري با آقاي ولايتي دارم و آن اينكه حل مسئله هسته اي را سخت تر از قرارداد 598 مي‌دانم. چرا كه مسئله هسته اي مسئله‌اي نيست و اصلا وجود خارجي ندارد. دشمن مي‌داند ما نمي‌خواهيم بمب بسازيم و خودشان هم مي‌دانند كه چنين چيزي صحت ندارد. كسي را كه خواب است مي‌شود بيدار كرد ولي كسي كه خود را به خواب زده خير. نبايد مسئله امروز را مقايسه كرد با مساله 20 سال پيش مقايسه كرد. هر چه توانايي در ديپلماسي بيشتر باشد اين روند بهتر است.
وي خطاب به ولايتي افزود: شما كه در متن بيداري اسلامي هستيد، 20 سال پيش در اثر انقلاب خطري براي سلطه جهاني به نام بيداري اسلامي بوجود نيامده بود. امروز در اثر افزايش قدرت ما دشمني با ما بيشتر شده است.
اين كانديداي انتخابات، در ادامه گفت: نكته‌اي هم خطاب به آقاي عارف عرض كنم. ايشان فرمودند اصولگرايان در 7 سال گذشته در مقابل احمدي‌نژاد نايستادند. من سعيم اين بود اگر احمدي نژاد كار درستي انجام داد، بگويم درست است و اگر قانون‌شكني كرد، جلويش ايستادم. كارنامه ام در مجلس گواه اين است و من تاوانش را هم دادم و يك لحظه هم پشيمان نيستم.
وي ضمن طرح سوالي از عارف گفت: شمايي كه دوست من و همنشين من در مجمع تشخيص هستيد، يك سوال دوستانه در اين مناظره بكنم. بنده مي‌گويم آن كانديدايي كه آمد و در تبليغات خود مرتبا دم از قانون مي‌زد و ديگران را دروغگو مي‌دانست و ...، وقتي كه انتخابات انجام شد همان روز جمعه در صندوق ها باز نشده خبرنگاران خارجي را دعوت كرد و به مردم گفت رئيس‌جمهور شدم، آيا اين خلاف قانون بَين بود يا خير؟ آيا زمينه فتنه و آشوب را فراهم نكردند؟ وقتي رهبري گفتند نظام اهل تقلب نيست، جنابعالي چرا سكوت كرديد؟ اگر از حق دفاع مي‌كرديد و مي‌گفتيد تقلب نشده است يا استدلال مي‌كرديد و به دوستتان مي‌گفتيد نبايد قبل از باز شدن صندوق بگوييد رئيس جمهورم، چه عيبي داشت اگر سكوت نميكرديد و حقايق را مي‌گفتيد؟
به گزارش تسنيم، سعيد جليلي در واكنش به سخنان ولايتي، گفت: شما آن‌روز هم فرموديد من با دنيا آشتي خواهم كرد و بايد قهر نباشيم. در بحث روابط بين‌الملل قهر و آشتي مثل مسائل فردي نيست. بحث منافع است. اگر منافع‌مان تعارض داشته باشد بايد دفاع كنيم. الان كه از مردم بحرين دفاع مي‌كنيم، آيا اين به معناي قهر با دنيا هست؟ يك زماني با بن‌علي و مبارك قهر كرديم و امروز مردم اين كشورها با ما دوست هستند.
وي ادامه داد: شما گفتيد مسئوليت سياست خارجي را مي‌پذيريد و در دوران 16 ساله شما مسئوليت برخي كارها را مي‌پذيريد؟ اگر مسئوليت برخي از كارها را بپذيريد خيلي خوب است. يكي‌ از آنها گفت‌وگوهاي انتقادي با اروپايي‌هاست كه چند سال داشته‌ايد. بعد از موضوع جنگ اول خليج فارس. آنها گفتند در بيانيه 1992 كه بايد گفت‌وگوها انتقادي باشد و بيانگر نگراني راجع به رفتار ايران و بخصوص درباره حقوق بشر و سلمان رشدي و تروريست باشد. آخرش 7 سال بعد بيانيه دادند و آن حكم را دادند درباره هاشمي و گفتند ملاقات‌هاي دوجانبه در سطح وزيران با ايران تعليق مي‌شود و در شرايط كنوني هيچ مسئله‌اي به عنوان گفت‌وگوهاي دوجانبه وجود نخواهد داشت.
اين كانديداي انتخابات با بيان اينكه بايد اينجا تحليل دقيق‌تري ارائه كنيم، گفت: قطعنامه 598 بعد از حمله صدام به كويت و بعد از اينكه هيچ‌كس دفاع نكرد از صدام، اين قطعنامه صادر شد. اما آيا قبل از آن نيز توانستيم در اين زمينه به دستاوردهايي دست يابيم؟ من منكر تلاش‌هاي دوستان نيستم، اما اينكه بگوييم اين حاصل تلاش 8 سال رزمندگان است. قبل از حمله صدام به كويت كاري توانستيد بكنيد و از فرصت‌هايي پيش آمد مانند بحث فروپاشي شوروي سابق و غيره چرا استفاده نكرديد؟
قاليباف نيز در ادامه اين مناظره، گفت: بحث توان و قدرت ملي ما در حوزه اقتصاد و سياست و نظامي است. اقتصاد با نظامي رابطه مستقيم دارد. يعني اگر اقتصاد قوي داشته باشيم مي‌توانيم نيروي نظامي قوي داشته باشيم و رابطه بين رزمندگان و حركت هاي نظامي با سياست يك حركت 2 طرفه است.
وي خاطر نشان كرد: بنده معتقدم در دوره مديريت جنابعالي به مدت 16 سال شما هميشه يك‌طرفه از ظرفيت رزمندگان و ايثارگري‌ها به نفع سياست خارجي استفاده كرديد، ولي هيچ‌وقت برعكس نشد. شما گفتيد در غيرمتعهدها آن كار را كرديد و به خاطر همين هيچ اتفاقي نيفتاد، ولي نگفتيد رزمندگان رفتند و جانشان را گذاشتند و جنازه‌شان برنگشت. اين چه ربطي به ديپلماسي دارد؟ سطح ديپلماتيك را در حد يك گفت‌وگو پايين مي‌آوريد. شما گفتيد با ميتران قهوه مي‌خورديم زماني كه شما با ميتران قهوه مي‌خورديد ما داشتيم با موشك‌ها و بمب‌هايي كه ميتران در اختيار عراق قرار داده بودند مي‌جنگيديم. 8 سال دوران فعاليت شما جنگ نبود، چرا نتوانستيد از سياست خارجي آن‌موقع درست استفاده كنيد و يك مذاكره مناسب داشته باشيد.
به گزارش تسنيم، محمدرضا عارف در واكنش به سخنان ولايتي، اظهار داشت: بنده حرفي در اين زمينه ندارم.
غرضي نيز در واكنش به سخنان ولايتي گفت: من و شما با هم وارد دولت شديم و دوران سخت جنگ گذرانده شد و رزمندگان و دولت و ملت سهم دارند. اين دوره باعث شد منطقه با جنگ آشنا شود. مردم عراق،‌ مردم سوريه، افغانستان،‌پاكستان و بحرين با جنگ آشنا شدند و ادامه اين كار باعث شد با توجه به حركت‌هاي آمريكا كم‌كم منطقه باز و وسيع شود. سوالم اين است يك موقعي آمريكا بر همه اين مناطق مسلط بود، الان ما هم بخش وسيعي از قدرت منطقه را داريم. شما به عنوان شخصيتي كه مي‌توانيد بيان كنيد. آيا قدرت سياسي ما افزون است يا قدرت سياسي آمريكا؟ به مردم بگوييد اگر معتقديد قدرت سياسي ما افزون بر آمريكاست كه ما در يك مجموعه وسيع جغرافيايي عمل مي‌كنيم نه در يك محدوده كوچك.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي در واكنش به سخنان ولايتي، گفت: من دو سوال دارم. يكي اين است كه قطعنامه 598 صادر شده بود و شما هم آن را اجرايي كرديد، اما  الان در مسئله هسته‌اي ما يك قرار سياسي نداريم و سوال دوم من اين است كه  مگر شما و حداد و قاليباف ائتلاف تشكيل نداديد؟ اختلاف نظر شما  جدي است. پس ائتلاف چه بوده است؟
ولايتي در جمع‌بندي سخنان خود گفت: درباره آنچه آقاي قاليباف گفتند، نماينده اش آقاي اسماعيلي هم در جلسه ديگري گفت معلوم شد از تاريخ اطلاعي ندارند. ملاقات من و ميتران بعد از جنگ بوده و هيچ‌وقت نگفتم با ميتران قهوه خوردم و با او هيچ رابطه‌اي نداشتم.
وي افزود: در رابطه با صحبت جليلي، بنده عرض مي‌كنم ديپلماسي اين نيست كه انسان در برابر كشورهاي ديگر خطابه بخواند. ديپلماسي اين نيست كه ما يك طرف بنشينيم و آنها طرف ديگر و ما حرف مشخص بزنيم بدون اقدامات ديگر. اينكه مي فرمايد مال 20 سال پيش است و الان وضعيت فرق كرده، ناچارم موضوعي را مطرح كنم.
ولايتي ادامه داد: زماني بعد از اينكه به قطعنامه هاي شوراي امنيت نرسيده بوديم، آقاي ساركوزي مستقيم از من دعوت كرد، براي مذاكره. من با رئيس جمهور صحبت كردم، گفت برو. رفتم و يك‌ساعت ملاقات كرديم. ما با ساركوزي درباره عدد سانتريفيوژها به توافق رسيديم كه غني سازي تعليق نشود. مثلا 4-5 هزار سانتريفيوژ داشته باشيم. قرار بود ظرف يك هفته يك تيمي به ايران بيايند. ساركوزي گفت من به ايران مي آيم و دست دولت و رهبر شما را مي فشارم. من آوردم در داخل كشور و منتقل كردم. همان زمان كه با تاكيد رئيس جمهور به فرانسه رفتم ، قائم مقام وزارت خارجه كاردار فرانسه را خواست و گفت كه اين آقا كه آمده نماينده ايران نيست. متاسفانه دولت جواب نداد و نه تنها جواب نداد، موقعي كه چنين حرفي به كاردار زدند، وزارت خارجه گفت اگر اين خبر زودتر به فرانسه رسيده بود، ملاقات تو و ساركوزي لغو شده بود.
ولايتي افزود: مي شود كشور را به تحريم ها نرساند. در رابطه با روسيه هم همين اتفاق افتاد. گفتند اگر قول بدهي پوتين بيايد ايران و دست خالي برنگردد، ما او را مي آوريم. من آوردم، ولي بازهم كارشكني كردند.
اين كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري با اشاره به مذاكرات آلماتي 2، گفت: در آلماتي 2 آنها پيشنهاداتي كردند كه مي‌شد پيش رفت، ولي آقاي جليلي نپذيرفت. گفتند غني سازي 20 درصد را تعليق و فردو را كند كنيد، 3 تحريم را برمي‌داريم. در پاسخ به آنها گفتند اين كارها را مي‌كنيم، شما كل تحريم را برداريد.
وي تصريح كرد: حرف من اين است كه بايد قدم به قدم پيش رفت. كاري كه كردند نشان داد نمي‌خواهند كار پيش برود. اصولگرايي اين نيست كه شما در داخل طوري ديگر وانمود كنيد، اما در خارج به شكل ديگري عمل كنيد، اصولگرايي انعطاف ناپذيري نيست. در رابطه با مصالح ملي بايد بتوانيم از ديپلماسي به نحو احسن استفاده كنيم. ديپلماسي معامله و تعامل است. سرسختي نشان دادن  نيست. ديپلماسي بيانيه پشت ميز خواندن  نيست. يك نوع تعامل دو طرفه است و اگر اين‌طور نبود، وضع ما به اينجا نمي رسيد.
به گزارش تسنيم، سعيد جليلي خطاب به ولايتي، گفت: درباره همين نكته‌اي كه در آخر اشاره كرديد، اگر اطلاعات ديگرتان مثل اخبار سومي هست، واويلاست، چون واقعا غلط است.
وي ادامه داد: نوار گفت‌وگوهاي آلماتي پياده شده و به آقا داده شده و اتفاقا اين گزارش شما را گفتند از كجا دارد مي‌گويد، اين خلاف است.
اين كانديداي انتخابات با بيان اينكه در آلماتي آنها گفتند 20 درصد را بدهيم در ازاي 2 تحريمي كه بعدا مي‌خواهد انجام شود، يعني دُر برابر آبنبات،‌ تصريح كرد: اين روش شما خطاست. هم ساركوزي و هم روسيه كه بحث شد، درباره بعد روسيه بحث و جلسه شد و من خودم رفتم آنجا. ساركوزي هم به شما گفته بود، متوقف كنيد. لويد مقام دوم فرانسه نيست، بلكه او  يك كارشناس اليزه است و به نظرتان اين افتخار است كه او بيايد ايران؟ بعد از آن قضيه سه بار ساركوزي با رئيس جمهور به صورت تلفني صحبت كرد. نكته اي كه قاليباف گفتند درست است. ما بايد ببينيم ما به ازاي چيزي كه مي‌دهيم چيست.
جليلي افزود: نبايد اخبار را تكه تكه بگوييم با مبناي غلط. ما در آلماتي گفتيم حاضريم گام‌هاي متقابل برداريم. هر قدر شما بيايد ما هم مي‌آييم. اگر شما 25 كيلومتر جلوتر بياييد ما نيز 25 كيلومتر مي‌آييم و اگر شما 100 قدم جلوتر بياييد، ما نيز 100 قدم جلوتر مي‌آييم كه در اين زمان نماينده انگليس گفت حاضريد همين الان؟ ما گفتيم بله . گفتم شروع كنيم. نماينده آمريكا به انگليس گفت ساكت چيزي نگو. من گفتم ادامه بدهيم. چه حرفي است كه شما مي‌زنيد؟ به دليل منطق محكم ما بود كه آنها گفتند بايد به مراكزمان برويم و مشورت كنيم و بعد از چند روز به شما بگوييم كه اين چند روز آنها شد 40 روز و نتوانستند جوابي منطقي براي اين قضيه داشته باشند.
وي گفت: امروز متاسفانه از سوي فردي مثل شما بايد اين مسئله اينطور بيان شود؟ واقعا سوالم اين است كه اگر اين‌گونه در سياست خارجي كه حوزه جدي است و منافع كشور است برخورد كنيم، حتما نمي‌توانيم. كي گفته در گفتگوها فقط اعلام موضع كرديم؟ از سال87 فقط يك قطعنامه صادر كردند و نتوانستند ديگر اجماعي داشته باشند و تنها مسئله هسته‌اي ايران و تحريم‌ها آمريكا يكجانبه انجام مي‌دهد.
جليلي خاطر نشان كرد: يك زماني آمريكا گفت ما وارد مذاكره نمي‌شويم تا شما تعليق انجام دهيد، اما ما تعليق را انجام نداديم و آمريكا خود وارد مذاكره شد و اينكه دست به اقدامات يكجانبه مي‌زند، براي اين است كه از اقدامات چند جانبه نااميد شده است.
به گزارش تسنيم، ولايتي در پاسخ جليلي گفت: بحث ديپلماسي كلاس فلسفه نيست. مردم مي بينند شما چند سال مسئول بوديد و وضع بدتر شده است. هنر ديپلمات اين است كه نگذارد كار رزمنده‌ها هدر برود و تحريم‌ها كاهش پيدا كند و مردم اين قضيه را از نزديك درك كنند.
قاليباف نيز در پايان اين مناظره گفت: رزمندگان نيز بايد خيري از ديپلمات ببينند.
عارف: خود را به تحقق مطالبات همه اقشار جامعه متعهد مي‌دانم/جليلي: ولايتي به سوالم پاسخ نداد
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، سعيد جليلي در پايان بخش اول، آخرين مناظره نامزدهاي انتخابات رياست‌ جمهوري با بيان اينكه حوزه سياست خارجي حوزه انديشه است، گفت: از اين رو بر اساس اسلام ناب بايد اين گفت‌وگو را دنبال كنيم و با سازوكار قوي و مديريت هوشمندي كه گفتمان را باور داشته باشد، به راه ادامه دهيم.
وي با بيان اين مطلب كه اگر ما اينكار را نتوانيم انجام دهيم، دچار ضعف مي‌شويم، ادامه داد: اين يك بحث اساسي است؛ ضمن آنكه سوال مرا آقاي ولايتي جواب نداد كه چرا بعد از 7 سال گفت‌وگو با وزراي خارجه برخي كشورهاي اروپايي، تحريم‌هاي داماتو صادر شد و براي رئيس جمهور وقت هم حكم جلب صادر كردند.
سيدمحمد غرضي يكي ديگر از نامزدهاي انتخابات رياست جمهوري پشت تريبون قرار گرفت و به تشريح ديدگاه خود در خصوص عرصه سياست داخلي و خارجي پرداخت و با بيان اينكه سياست خارجي انعكاس استعداد داخلي است، افزود: اگر استعداد داخلي فزون شود، سياست خارجي درست مي شود و اگر نباشد، درست نمي‌شود.
وي اضافه كرد: اگر شبكه برق و آب و گاز و نان نداشته باشيد، سياست خارجي چيزهاي ديگري مي‌شود. من تمام عمرم را صرف اين كارها كرده‌ام و بحمدلله خيلي كارهايم خوب اثر كرد، بنابراين اگر مردم به من راي بدهند، برنامه‌ام بر انسجام داخلي صورت خواهد گرفت.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري افزود: مثلا بحثي مطرح مي‌كنند راجع به عزيزان و بزرگان و آذري‌زبانان و لرهاي عزيز كشورمان؛ در همين جا اعلام مي‌كنم اگر مردم به من راي بدهند، انتخاب استاندار هر استان را به مردم واگذار مي‌كنم، يعني مي‌گويم كه مردم استاندار خود را انتخاب كنند اين موضوع باعث تحول بسيار بزرگي مي‌شود و كشور يك قدم به جلو مي رود.
** قاليباف: در حوزه ديپلماسي بايد توان و قدرت ملي ما بالا باشد
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدباقر قاليباف در ادامه اين مناظره با تاكيد بر اينكه در حوزه سياست خارجي انسجام داخلي اساس كار است، ادامه داد: چه بخواهيم مقاومت كنيم و چه بخواهيم مذاكره و رقابت كنيم، نيازمند اين هستيم كه در حوزه ديپلماسي، مبنا و جنس بحث قدرت است و بايد توان و قدرت ملي ما بالا باشد تا قويتر عمل كنيم.
وي افزود: هيچ وقت ملت ما در تاريخ خودش، عزت خود را فداي هيچ چيز از جمله اقتصاد و مسائل مادي نكرده است.
غلامعلي حدادعادل نيز طي سخنان كوتاهي با تاكيد بر اينكه در انتخابات نه خودم بايد سياه نمايي كنم و نه هيچ كانديداي ديگر، افزود: در اينكه مشكل داريم، حرفي نيست اما اگر دوران فعلي را زمستان نام بگذاريم و بگوييم بهار مي‌شود، جفا به ملت و انقلاب است؛ مشكل داريم اما دستاوردهاي زيادي در سلول‌هاي بنيادين، ارسال موجود به فضا، پيشرفت‌هاي علمي و غيره داشته‌ايم و نبايد آنها را ناديده بگيريم.
وي در ادامه به انتقاد از مواضع روحاني مبني بر اينكه سانتريفيوژ مهم است اما مهمتر آن است كه كارخانه‌هاي ما بچرخد، گفت: آقاي روحاني بايد در اين باره توضيح دهند كه منظورشان چه بوده است.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، كانديداي انتخابات رياست جمهوري خطاب به سوال حسن روحاني گفت: موضوع، مسئله هسته‌اي نيست بلكه موضوع هسته‌اي مربوط به استقلال كشور است. بايد كشور را و منافع ملي را ببينيم، نمي‌شود يك ساختمان را نگاه كرد و گفت همه چيز اين ساختمان است.
"سانتريفيوژ  خيلي خوب است كه بچرخد به شرط اينكه زندگي مردم و كارخانه ها هم بچرخد. آنها كه هرچه پيش بيني كردند، غلط از آب در آمد و گفتند قطعنامه در كار نيست و شوراي امنيت در كار نيست و غيره، اينها  نشان داد كه نتوانستد مسائل بين‌المللي را بشناسند".
روحاني، شرايط امروز كشورا را بسيار حساس دانست و گفت: بايد كساني كه مي‌توانند با مذاكره مسائل را حل كنند، ديپلماسي هسته اي را در دست بگيرند. البته معتقدم كه اول بايد قدرت داخلي و ملي را تقويت كنيم كه اين كار را ايجاد دولت فراگير ملي و دادن آزادي بيان به مردم و وقتي مردم بتوانند در همه زمينه‌ها حضور و مشاركت فعال داشته باشند، ايجاد مي شود.
وي با بيان اينكه بايد با تدبير با دنيا مذاكره كنيم، اظهار داشت: مگر كشور از تحريم و جنگ نجات داده نشد و در قبل ما اينكار را نكرديم؟ بايد فرصت لازم ايجاد شود، فرصت لازم با مذاكره واقعي ايجاد مي‌شود نه با بيانيه خواندن پشت ميز مذاكره؛ سياست خارجي هميشه براي ما مهم بوده و امروز به خاطر شرايط حساس، از هميشه مهمتر است.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري تاكيد كرد: بايد افرادي حكومت و قدرت را درست گيرند كه تجربه لازم را براي حل مسائل هسته اي و بقيه  مسائل داشته باشند تا مشكل مردم را حل كنند.
محسن رضايي يكي ديگر از كانديداهاي انتخابات رياست جمهوري به نتيجه جلسه امروز اشاره كرد و افزود: در اين جلسه 3 نفر از دوستان كه قبلا با هم ائتلاف كرده بودند، معلوم شد اختلاف نظر جدي دارند. دوم اينكه اكثر دوستان ما در گذشته مانده‌اند.
وي خاطرنشان كرد: شرايط كشور به كلي تغيير يافته، از اين رو ماندن در مسائل  گذشته جز اينكه وقت ملت ايران را بگيرد، چيز ديگري نيست؛ بايد مبدا جديدي داشته باشيم.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري اضافه كرد: معتقدم بايد ايران سياسي جديدي را طراحي كنيم تا سياست داخلي و خارجي ما هدفمند شود. بهبود زندگي مردم و گسترش نفوذ فرهنگي اقتصادي ايران را دنبال خواهيم كرد.
رضايي در بخش ديگري از سخنانش اين پرسش‌ها را مطرح كرد كه ارتباط ما با اروپا و روسيه كجاست؟ فقط از حزب الله و ... دفاع كرديم. اگر 3-4 كشور با ما نباشند كه آثار دفاع مقدس است، چه برايمان باقي مي‌ماند؟ گفت: مسئله هسته‌ اي بايد از اين حالت فرسايشي بيرون بيايد.
وي با تاكيد بر اينكه بالاخره اين مذاكرات بايد زودتر به نتيجه برسد، تاكيد كرد: مگر مي‌شود كشور را با شعار دادن معطل كرد؟ آنها (گروه 1+5) دارند از ما زمان مي‌گيرند كه اثر تحريم ها بيشتر شود؛ بعد ما اسم اين را مقاومت مي‌گذاريم؟ آقاي جليلي پاسخ نداد كه اگر دور سوم و چندم بخواهد برود، با توجه به اينكه آنها به تحريم‌ها اميدوار شده‌اند،‌چه كار مي‌خواهيم بكنيم؟
كانديداي انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه ما مي‌توانستيم در مذاكرات بغداد امتيازهاي خوبي را بگيريم، خطاب به سعيد جليلي گفت: در بغداد آنها آماده دادن امتياز بودند و بايد امتياز مي‌گرفتيم؛ البته زحماتي كشيده شده و در همه دولت‌ها پيشرفت‌هايي بوده است. نمي‌خواهيم سياه نمايي كنيم اما مي‌خواهيم سياه‌زدايي كنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف در پايان بخش اول مناظره كانديداهاي انتخابات رياست جمهوري با تاكيد بر اينكه خود را به مطالبات به حق همه اقشار مختلف معلمان، كارگران، جوانان، زنان، ايثارگران و معلولان و غيره، متعهد مي‌دانم، افزود: اميدوارم در دولت آينده به مطالبات همه آنان در ارتباط با منزلت و معيشت و گراني رسيدگي جدي شود و همه دست به دست هم دهيم ايراني آباد و سرفراز داشته باشيم.
روحاني: دخالت‌هاي ناروا زندگي مردم را سرد كرده است/ غرضي: در تحريم زندگي كردم
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، بخش دوم مناظرات تلويزيوني 8 كانديداي رياست جمهوري با پرسش سوال‌هاي مختلف از كانديداها آغاز شد.
در ابتداي اين بخش از مناظره‌، حيدري مجري برنامه با اشاره به آمار بينندگان 2 مناظره پيشين گفت: 46 درصد مردم ايران مناظرات قبلي را تماشا كردند، بنابراين آمار 45 ميليون نفر تماشاگر برنامه مناظره‌ها بودند كه اميدواريم در اين برنامه اين آمار بالاتر رود.
محسن رضايي در پاسخ به اين سوال كه دولت شما براي حمايت و پشتيباني از نهضت بيداري اسلامي چه برنامه مشخصي دارد، گفت: بيداري اسلامي از دستاوردهاي بزرگ انقلاب اسلامي است. ابتدا بيداري اسلامي اثر صدور انقلاب ما را به حوزه عراق، سوريه رساند و بعد با استفاده از ارتباطي كه حماس از حزب‌الله‌ گرفتن به مصر و ديگر نقاط متصل شد و بعد با استفاده از پايداري ايران يك موج گسترده‌اي را در ساير نقاط ايجاد كرد.
وي با اشاره به مشكلات نهضت بيداري اسلامي خاطرنشان كرد: مشكل بزرگي كه نهضت بيداري اسلامي دارد اين است كه سيستم‌هاي جاسوسي و امنيتي جهاني بسيج شده‌اند كه ارتباط آن را از ايران جدا كنند. دقت عمل ما در اين حوزه بسيار مهم است. ما مسئله سوريه را جدي مي‌گيريم. سوريه يك نقطه ضعفي شده است كه دشمنان تلاش مي‌كنند از اين طريق ارتباط آن را با ما كاهش دهند. ما طرحي در اين زمينه داريم. از آنجايي كه اطلاعات دقيقي من و برخي از دوستانم در اين زمينه داريم مي‌دانيم به چه صورت فرمان را بچرخانيم كه از يك طرف بيداري اسلامي به ايران وصل باشد و هم از آن ناحيه ما تهديد شويم.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري افزود: از افتخارات ماست كه در حوزه مديترانه وارد شده‌ايم. آقاي حسن‌الهيكل بيان داشته بود كه ما ايراني‌ها بايد خدا را شكر كنيم، زيرا نظامي داريم كه بعد از 2500 سال پاي ايراني‌ها را به سواحل مديترانه رسانده است، ولي همين هم مي‌تواند تهديدي جدي براي ما باشد كه ما بايد آن را به فرصت تبديل كنيم.
رضايي با اشاره به ديپلماسي فرهنگي و اجتماعي براي پشتيباني نهضت بيداري اسلامي در منطقه، تصريح كرد: ما از نظر فرهنگي و اجتماعي بايد با نهضت بيداري اسلامي ارتباط برقرار كنيم. ممكن است ديگر صرفا از بعد سياسي پيشرفتي در اين زمينه نداشته باشيم، منتهي از بعد اقتصادي و فرهنگي تلاش خواهيم كرد كه ارتباطمان را با نهضت بيداري اسلامي قوي كنيم.
سيدمحمد غرضي در پاسخ به اين سوال كه اگر تحريم‌ها به خاطر بحث هسته‌اي است، تحريم‌هاي اعلام شده قبل از مسئله هسته‌اي چگونه توجيه مي‌شود، گفت: بنده تحريم‌ها را خيلي اثرگذار نمي‌دانم و به آن اهميت نمي‌دهم. دولت موسوي سالي 15 تا و دولت هاشمي سالي 18 تا و خاتمي سالي 28 تا و الان خرج كشور 40 ميليارد دلار در سال بيشتر نيست و ما ميتوانيم كشور را اداره كنيم. اينكه تصور شد فكر كنند با اين حركت ها گرفتاري براي ما درست كنند، اشتباه است.آمريكايي‌ها اشتباهات زيادي كردند و اين اشتباه‌شان نيز به دنبال همان اشتباهات گذشت است. بنده سعي ميكنم مجموعه استعدادهاي داخلي را طوري گسترش دهم كه اين مسائل به طور كلي پوشش داده شود.
وي با بيان اينكه در گذشته تحريم‌ها اثر نكرده‌ است، تصريح كرد: بنده در تحريم زندگي كردم. 10 سال فراري بودم و در تحريم بودم. انقلاب شد، وزير شدم و باز در تحريم‌ها فرو رفتيم. من با تحريم‌ها زندگي كردم و از تولد در تحريم بودم ولي انصافا خدمت ملت ايران عرض‌ مي‌كنم؛ اينكه بازي‌هاي سياسي بتواند مواضين سياسي ما و استقلال سياسي كشور اثر گذار باشد و بخواهد ما را متوقف سازد ما مانند سحره با آن برخورد مي‌‌كنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمد رضاعارف در پاسخ به اين سوال كه اقدام عملي شما براي مقابله با ايران هراسي و اسلام هراسي چيست؟ گفت: انقلاب ما يك انقلاب فرهنگي بود و بيشترين ظرفيت انقلاب ظرفيت فرهنگي است. ما بايد تلاش بكنيم از طريق روابط خوب ديپلماسي با كشورهاي همسايه و اسلامي و به خصوص عدم تعهد، سطح روابط را بالا ببريم و با استفاده از سفراي ارزنده‌اي كه داريم پيام صلح و فرهنگي‌مان را به دنيا ارسال كنيم.
وي تصريح كرد: بنده پيش از اين هم بيان كردم كه ما 4 ميليون نفر ايراني در خارج از كشور داريم، اگر ارتباط خوب و صميمانه با ‌آنان داشته باشيم؛ اينها مي‌توانند در جايگاه سفراي فرهنگي ما باشند و با مبادلات فرهنگي و بخصوص از طريق تسهيلات گردشگري سعي كنيم كه نخبگان خارجي را به ايران بياوريم. چون تجربه نشان داده در برگشتشان به عنوان سفراي فرهنگي ايراني كار كرده‌اند. از ديپلماسي فرهنگي و هنري و رسانه اي هم بايد براي رساندن پيام ايران هراسي به دنيا استفاده كنيم.
اين كانديداي يازدهمين دوره رياست جمهوري افزود:‌ ما در داخل كشور اشخصاص برجسته‌اي داريم كه مي‌توانند پيام‌آوران صلح و دوستي ما به كشورهاي مختلف جهان باشند. آقاي خاتمي كه متبكر گفت‌وگوي تمدن‌ها بود نفوذ خوبي در خارج از كشور دارد و جناب آقاي هاشمي نفوذ خوبي در كشورهاي اسلامي دارد و بزرگان ديگري كه مي‌توانيم به همين منظور براي ارتقاي سطح فرهنگي‌مان استفاده كنيم و برخلاف سياست دشمنان خارجي كه مي‌خواهند كشور ما را به عنوان يك كشور جنگي به جهان معرفي‌ كند، بر اساس روابط خوبي فرهنگي اين سياست را خنثي كنيم.
حسن روحاني در پاسخ به اين سوال كه مرز بين سياه نمايي و نقد چيست؟ گفت:  موضوع نقد اين است كه واقعيتي اتفاق افتاده و ايراد و اشكالي وجود دارد و ما بايد آن را تبيين كنيم. اين اشكال گاهي در نوع تصميم‌سازي صورت گرفته، گاهي در زمان تصميم‌گيري بوجود آمده و گاهي هم تصميم خوبي اتخاذ شده است اما در اجرا و عمل، خوب اجرا نشده است.
وي با بيان اينكه بايد نقد صورت بگيرد و ايراد و مشكلات اشكار شود، تصريح كرد:‌ ما بايد اشكلات را بيابيم و بگوييم كه چگونه بايد اشكالات رفع شود. درواقع با نقد نقادان يك نوع ارزيابي صورت مي‌گيرد و اين ارزيابي باعث مي شود كه در يك سيكل تصحيح امور قرار گيريم؛ يعني كاري تصميم سازي شده است و تصميم گيري صورت گرفته و به مرحله اجرا رفته است، اينك ما آن را پايش مي‌كنيم از طريق نقد و سپس براي آن راه‌حل در نظر مي‌گيريم.
روحاني خاطرنشان كرد: اين به معناي نقد سازنده است؛ يعني ما نقد كرده‌ايم و اشكال را پيدا كرده‌ايم و براي آن راه‌حل در نظر گرفته‌ايم. سياه نمايي معنايش اين است كه اگر نقص كوچكي هست آن را چند برابر كرده و واقعيت را به مردم معرفي نكنيم. گاهي اوقات واقعيت‌هايي در جامعه وجود دارد كه واقعا تلخ است. واقعا گاهي هوا سرد است، حالا آقاي حداد مي‌گويد، ولي واقعا هوا سرد است و زندگي مردم در مسائل اقتصادي سرد است. واقعا جوانان زندگي سردي در زمينه آزادي دارند و واقعا دخالت‌هاي ناروا زندگي مردم را سرد كرده‌ است. اين واقعيت است كه مي‌گوييم، اما بايد واقعيت را به اندازه بگوييم و بيشتر نگوييم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، غلامعلي حداد عادل در پاسخ به اين سئوال كه نظر شما درباره اين جمله امام راحل كه "‌آمريكا هيچ غلطي نمي‌تواند بكند" چيست؟ گفت: به روح امام درود مي فرستم. امام (ره) با شهامت و بينشي كه داشت به اين موضوع اشاره كردند و  34 سال است كه اين سخن امام ثابت شده است. امام همانگونه كه رهبر معظم انقلاب فرمودند سه باور داست كه شامل باور به خدا، باور به مردم و باور به خود مي شود.ما اگر همين مشي امام را در پيش بگيريم و در قدم نخست به خدا توكل كنيم و  سپس به مردم اعتماد و باور داشته باشيم، مشكلات قابل حل است. امام يك مردم شناس الهي و آسماني بود؛ يعني مردم را به اعتبار فطرت الهي‌شان مي‌شناخت و به اعتبار توكل به خدا و شناخت مردم فرمودند كه آمريكا هيچ غلطي نمي‌تواند بكند.
وي با بيان اينكه مسئولان بايد زندگي امام را الگوي خود قرار دهند، تصريح كرد:‌ اگر امروز نيز به نيروي لايزال اين ملت بزرگ متكي باشيم و سعي كنيم با نشان دادن يك الگوي اسلامي ، تقوا و تدبير پيش برويم،‌در اين صورت است كه ما مردم را پشت نظام حفظ بكنيم كه الحمد‌الله حامي نظام هستند، بازهم همچنان صحت گفته امام در آينده ثابت خواهد شد. راه هم اين است كه ما به مانند امام زندگي كنيم و قول و فكرمان يكي باشد. مردم اگر بدانند كه دولتمردان صادق و الگوي اسلامي هستند، پشتيبان آنها خواهند بود. امام با چنين مباني اين عبارت را فرمودند و انشالله در آينده نيز همينطور خواهد شد.
علي اكبر ولايتي در پاسخ به اين سوال كه به نظر شما اختلاف قوا شخصي است يا ساختاري و يا حقوقي است و تا چه اندازه به وحدت قوا پايبند هستيد؟ گفت: همكاري بين قواي سه گانه از مطالب اصلي است كه بايد هر كسي در هر شأني و در هر يك از سه قوه بايد رعايت كند. بخصوص نقش قوه مجريه در اين زمينه بايد نقش برجسته‌تري باشد. در طي سالهاي اخير اختلاف مجلس و دولت و گاهي عدم توجه دولت به قوانين مصوب مجلس و بي اعتنايي به تصميماتي كه در مجلس اتخاذ مي شود، بي‌اعتنايي به تذكرات مجلس به دولت مبني بر غيرحقوقي بودن فلان مصوبه دولت و برخي درگيري ها، خيلي مردم را رنج داد.
وي ادامه داد: مردم اين مسئولين را انتخاب كرده‌اند براي اينكه مشكلاتشان را حل كنند. مردم رنج مي‌برند وقتي مي‌بينند كه گراني، تورم و بي‌كاري روز افزون است و  با اين همه مشكلات، حداقل توقع مردم اين است كه مسئولان همدلي و همكاري بيشتري داشته باشند و با همكاري يكديگر مشكلات كشور را حل بكنند، اما وقتي مي‌بينند كه مسئولان به جاي  حل مشكلات آنها به مسائل شخصي‌ خود مي‌پردازند و اينچنين به جان هم افتاده اند، اين موضوع موجب ناراحتي آنها مي‌شود.
وي با بيان اينكه شعار اصلي من در دولت آينده، شعار دولت اخلاق است، تصريح كرد:  اخلاق مداري يكي از شعارهاي من است؛ يعني اگر قرار باشد كه دولتي روي كار بيايد كه به مباني اخلاقي متعهد نباشد و حتما مردم را از انتخاب خودشان پشيمان مي‌كند.
به گزارش خبرگزاري تسنيم،  قاليباف در پاسخ به اين سوال كه در طول يكسال گذشته 18 بار شبكه هاي برون مرزي ايران بدون هيچ‌گونه وجه قانوني توسط آمريكا قطع شده است، فكر مي‌كنيد كه اين مشكل از كجاست؟ گفت: اين نشان مي‌دهد كه قدرت‌هاي يكجانبه نگر در دنيا فكر مي‌كنند كه چون قدرت هستند، پس حق هستند و حق دارند كه براي دنيا تصميم گيري كنند. آنها دمكراسي و آزادي بيان و حقوق بشر را تا جايي قبول دارند كه منافع آنان به خطر نيفتد. اين نشان دهنده آن است كه بخشي از قدرت‌هاي بزرگ اعتقاد به حرف‌هايي كه مي‌زنند ندارند و اين رفتار دوگانه است.
وي تصريح كرد: ما اين را در تنها در مساله رسانه نمي‌بينيم و در مسائل ديگر مانند حقوق بشر اين رفتار دوگانه ديده مي‌شود. اين روحيه يك جانبه نگري است كه هر چيزي را بر اساس منافع خود مي‌خواهند و در واقع اين همان حرف اصلي افكار عمومي  جهان و نخبگان دنيا و انقلاب اسلامي و حرف امام راحل است كه مي‌گويد ما بايد انسانيت انسان را حفظ بكنيم و بتوانيم آن آزادگي كه خدا به انسان داده شكوفا شود.
سعيد جليلي در پاسخ به اين سوال كه راه حل آمريكا براي مناقشات منطقه مانند فلسطين ، سوريه ، افغانستان و بحرين توسل به زور است در حالي كه راه حل ايران مراجعه به آراي عمومي است. نظر شما در اين زمينه چيست؟ گفت: بحثي كه مطرح كردم كه عرصه سياست خارجي هر كشوري به مثابه پارادايم است و اصول و منافع و ارزشهايي دارد كه مناسبات بين كشورها بر اساس نقاط اشتراك و افتراق  اين مسائل ميان هم شكل مي‌گيرد. آن نقاط اشتراك موجب فرصت و تعامل مي‌شود و آنهايي كه نقاط افتراق است موجب تهديد و تقابل مي‌شود. يكي از بحث‌هاي اساسي ما با امريكا اين است كه بين دو سياست خارجي ايران و امريكا يك تقابل پارادايمي وجود دارد.
وي با بيان اينكه اصول سياست خارجي ما و آمريكا با هم تعارض جدي دارد، تصريح كرد: عدم مشروعيت اسرائيل جزو اصول سياست خارجي ما قرار دارد. اما در مورد آمريكا به گونه ديگر است، مبناي اين دو پارادايم يك بحث انديشه‌اي است. اينكه گفته ‌مي‌شود سياست خارجي جاي بحث‌هاي فلسفي نيست، غلط است. اتفاقا سياست خارجي جاي انديشه است. بر اين مبناست كه ما مي‌گوييم اشغال و تجاوز مشروعيت نمي‌آورد. اين مبناي فكري ماست و يك منطق روشن دارد و به خوبي مي‌شود از اين منطق دفاع كرد.
اين كانديداي يازدهمين دوره رياست جمهوري خاطر نشان كرد:‌ به خاطر يك تفاوت پارادايمي بر اساس انديشه اسلام ناب كه يك انديشه كاملا مترقي است كه دفاع از حقوق مردم در سياست خارجي ما معنا پيدا مي‌كند و در طرف مقابل يك مبناي سرمايه داري قرار دارد كه بر با زور مي‌خواهد كار خود را پيش برود؛ بر اين اساس است كه  تقابل ميان سياست خارجي ما و آمريكا پيش مي‌آيد و لذا مي بينيم كه ما در مساله بحرين و فلسطين و ... دچار اختلافات جدي با آمريكا مي‌شويم و اينجاست كه مي‌توان دوگانگي حرف‌هاي آمريكايي‌ها به دنيا نشان دهيم.
عارف:بايد به سراغ دولت‌هاي قبلي برويم/ از 7 كانديداي رقيب هم در دولتم استفاده مي‌كنم
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، در دور دوم سوالات مناظره انتخاباتي 8 كانديداي انتخابات رياست جمهوري، علي‌اكبر ولايتي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه آيا اختيارات رئيس جمهور در قانون اساسي با شعارهاي انتخاباتي و وعده‌هايي كه داده‌ايد، تناسب دارد؟ اظهار داشت: بايد عرض كنم كه چند بار توسط بعضي از روساي جمهور مطرح شد كه اختيارات رياست جمهوري كافي نيست ولي به نظرم اين حرف درست نيست و اختيارات رياست جمهوري در قانون اساسي مصرح است و در چارچوب اين اختيارات مي‌توان قوه مجريه را اداره و كشور را مديريت كرد.
ولايتي با بيان اينكه  اگر ديديد كسي در اين زمينه عدم اختيارات لازم براي رئيس جمهور ادعايي دارد، دليلش اين است كه براي كار نكردن‌ها يا بد كار كردن‌ها دنبال مستمسك و بهانه مي‌گردد، تصريح كرد: اختيارات رئيس جمهور در قانون اساسي ما بسيار وسيع است و آنچه در قانون اساسي قبلي داشتيم و بعد در اصلاحيه قانون اساسي جديد تغيير كرد، در حال حاضر اختيارات رياست جمهوري تركيبي از رياست جمهوري و نخست وزيري سابق است و بيش از 90 و چند درصد اختيارات كشور در اختيار دولت است.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري ادامه داد: پول و امكانات اجرا در اختيار دولت است و قانون هم اگر كم داشته باشد مي‌تواند به صورت لايحه‌اي به مجلس درخواست دهد كه در بعضي از قسمت‌هايي كه احساس كمبود مي كند به لحاظ قانوني از مجلس بخواهد كه قانون را تصويب كند كه دست آنها را باز بگذارد.
وي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه شما بر اساس وعده‌هايي كه داده‌ايد با اين قوانين عمل مي‌كنيد؟ گفت: حتما همين طور است، اگر بناي ما بر اين باشد كه تعامل قوا اساس كار باشد از همين ابتدا و حتي در انتخاب وزرا بايد با مجلس هماهنگي كامل كرد و اگر با مجلس هماهنگ عمل كنيم مجلس مشكلات دولت را حل خواهد كرد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، در ادامه اين مناظره، غلامعلي حدادعادل در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه استقلالِ جمهوري اسلامي ايران به معناي واقعي كلمه و جلوگيري از هرگونه دخالت خارجي در اداره كشور از جمله دستاوردهاي ارزشمند انقلاب اسلامي است، در صورت تداوم فشارهاي نظام سلطه يا ايجاد محدوديت‌هاي جديد، تا چه اندازه آماده‌ايد؟ اظهار داشت: ايران كشوري كهن است و هفت هزار سال است كه ما در اين قطعه از جهان خوش نشسته‌ايم و خوش درخشيده‌ايم و هركس تاريخ تمدن جهان باستان را بخواند، در اولين صفحات تاريخ بايد تمدن ايران را بخواند و اين نشان مي‌دهد كه مردم اين كشور در دفاع از استقلال خود هميشه غيرتمند بوده‌اند و اين غيرت را در انقلاب و دفاع مقدس نيز اين را نشان داده‌اند.
حدادعادل با بيان اينكه اولين شعار ملت ما در زمان انقلاب، استقلال بوده است، تصريح كرد: وقتي همه ملت اين شعار را سر دادند و گفتند استقلال، آزادي، جمهوري اسلامي، نشان دادند كه ملت ايران نسبت به استقلال خود بسيار حساسند هم در كوتاه كردن دست بيگانگان از اين كشور و هم در جنگ تحميلي نشان دادند كه بر سر استقلال ايران با هيچ قدرتي معامله نمي‌كنند و ما با مديريت، دين و اعتقاد و ايمان دست به دست هم خواهيم داد تا از استقلال ايران دفاع كنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف ديگر كانديدا انتخابات رياست جمهوري در ادامه مناظره انتخاباتي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه راهكار شما براي به كارگيري تجارب و دستاوردهاي دولت‌هاي قبل چيست؟ تصريح كرد: بحث شايسته‌سالاري را من مطرح كرده‌ام، اگر معتقد باشيم كه از همه ظرفيت‌هاي كشور بايد استفاده كنيم، بايد به سراغ دولت‌هاي قبلي برويم و از شخصيت‌هاي برجسته دولت‌هاي قبلي استفاده كنيم.
عارف با تاكيد بر اينكه من پايداري و استقامت دولت موسوي،‌ سازندگي دولت هاشمي، اصلا‌ح‌طلبي دولت خاتمي و پشتكار دولت احمدي‌نژاد را مبنا كاري خود قرار مي‌دهم، گفت: البته همكاري با نيروهاي دولت‌هاي قبل به معناي حضور آنها در كابينه نيست، من شوراي مشاوران تشكيل مي‌دهم، اين شورا را در دولت اصلاحات تشكيل داده بودم و افرادي مثل غرضي و عسگراولادي در آن حضور داشتند.
وي در پاسخ به سوال مجري برنامه مبني بر اينكه آيا شما از هفت كانديداي ديگر هم استفاده مي‌كنيد؟ اظهار داشت: نه تنها از 7 كانديداي موجود، بلكه از نامزدهايي كه رد صلاحيت شدند، اگر برنامه‌هايي براي اداره كشور داشتند، استفاده مي‌كنم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، در ادامه اين مناظره انتخابات رياست جمهوري، سعيد جليلي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه چه تحليلي از حماسه 9 دي داريد؟ تصريح كرد: سوال بسيار خوبي است و جايش خالي بود. 22 خرداد 88 اوجي در كشور به لحاظ مانور جمهوريت نظام بود. نظام توانست اين جمهوريت را به رخ جهان بكشاند.
جليلي با بيان اينكه انتخابات سال 88 يك مشاركت گسترده در سازوكار بسيار عالي از رقابت سياسي حاصل شد، گفت: متاسفانه عده‌اي مي‌خواستند اين اوج و قله موفقيت و پيشرفت كشور را تخريب كنند و اقداماتي هم انجام دادند و كارهايي كردند و دشمناني را اميدوار كردند كه فهميده بودند نظام در حال رسيدن به اوجي است كه با آن مي‌توانست بسياري از موفقيت‌هاي بيشتر را رقم زند.
وي افزود: عده‌اي آمدند و آن فتنه بزرگ را به پا كردند كه ظلم بزرگ به نظام كردند به نظرم نه تنها ظلم به نظام حتي به طرفدارانش كردند كه آمده بودند در سازوكار سياسي ديدگاه‌هايشان را مطرح و دنبال كنند حتي مي‌توانستند در حال حاضر با همان سازوكار و خيلي بهتر در عرصه سياسي مشاركت داشته و بحث كنند.
اين كانديدا انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه يكي از ويژگي‌هاي نظام كه متمايز از ديگران است، اين است كه امنيتش بر اساس پشتوانه مردمي و نه سازوكاري پليسي است، تاكيد كرد: در قرآن آمده ايمان و عدالت براي كشور امنيت رقم مي‌زند كه اين براي كشور صادق است. 9دي اوج حضور مردم براي مقابله با اين ظلم بزرگي بود كه به نظام شد مردم آمدند آن فتنه به پا شده با حضور حماسي و مردمي و نه سازوكار پليسي خاموش كردند كه اين از امتيازات نظام سياسي اسلام است.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي نيز در  ادامه مناظره انتخاباتي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه آيا جنابعالي سفرهاي استاني را در دولت‌تان ادامه مي‌دهيد يا خير؟ اظهار داشت: اين كار را با شيوه جديد انجام خواهم داد، زيرا مردم سالاري ديني را يك جاده دوطرفه مي‌دانم. مردم زينت‌المجالس دولتمردان نيستند كه در استان‌ها دستي تكان بدهيم و اظهار محبت و عطوفت كنيم و برگرديم، بلكه مردم همانطور كه در تظاهرات و راهپيمايي‌ها شركت مي‌كنند، حق دارند كه مسولان كشور را مورد سوال قرار دهند.
وي با بيان اينكه ما دولت را پاسخگو خواهيم كرد، تصريح كرد: همه اقوام ايراني را مورد احترام قرار مي‌دهيم و تعهد مي‌دهم تبعيض و پارتي‌بازي را برطرف كنم و رقابت بين اقوام ايراني در فرهنگ و اقتصاد ايجاد كنم و با اختياراتي كه به استان‌ها مي‌دهم و ايالت‌ها را شكل مي‌دهم بين اقوام مختلف، مثل دوران انقلاب و دفاع مقدس، تحركاتي را درست مي‌كنم كه رقابت جدي بر توليد فرهنگ و ثروت به وجود بيايد.
رضايي با بيان اينكه در اين زمينه اول با كارشناسان بعد با كارآفرينان و دانشگاهيان جلسه مي‌گدارم و وقتي به نتيجه قطعي برسم، وسط مردم مي‌آيم، گفت: من در جنگ سه بار نزديك بود اسير شوم، زيرا تا زماني كه اطلاعاتم را كامل نمي‌كردم، به هيچ فرمانده لشكري نمي‌گفتم جلو برود و يا از شياري عبور كند.
اين كانديدا انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه ما در عين حالي كه راهبردي هستيم و تشخيص مي‌دهيم كجا بايد چه كاري انجام بدهيم اما در صحنه عمليات پا به پاي مردم راه مي‌افتم، اظهار داشت: يارانه سبز و يا مرحله دوم يارانه‌ها و 14 طرح اقتصادي كه ارائه كردم، همه اينها براساس توليد و سرمايه‌گذاري است كه ان‌شاءالله همه اينها دنبال مي‌كنيم و پا به پاي مردم مخصوصا جوانان عزيز كشور حركت مي‌كنيم. آخرين تجربه خودم را در ساختن مهدي باكري، حسين خرازي احمد كاظمي، آقاي قاليباف و جليلي را به ملت پرافتخار ايران تبديل مي‌كنم كه ان‌شاءالله آينده كشور تضمين شود.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، سيد محمد غرضي ديگر كانديداي انتخابات رياست جمهوري در ادامه مناظره سياسي انتخابات رياست جمهوري در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه با توجه به ضرورت تامين آزادي‌هاي فردي و اجتماعي مصرح در قانون اساسي، حدود و مرزهاي اين آزادي چيست؟ چه تفاوتي از نظر شما ميان آزادي در جامعه اسلامي و آزادي در جامعه غربي و سكولار وجود دارد؟ اظهار داشت: در جامعه اسلامي آزادي بسياري وسيع‌تر از جوامع ديگر تعريف مي‌شود، زيرا در جوامع ديگر آزادي از نيازهاي غريضي نشأت مي‌گيرد در حالي كه در جامعه اسلامي آزادي تعريفي برگرفته از نيازهاي روحي و رواني انسان است تا بتوانند زندگي بهتري را تامين كند
وي افزود: بحث بر سر اينكه آيا آزادي بيان محدود به كلمات است يا محدود به توسعه اجتماعي است بحث جديدي است كه در دنيا به شدت مطرح است مي‌گويم كدام آزادي وسيع‌تر است؟ مي‌گويند آزادي كه جامعه بيشتري را در بر بگيرد؛ اگر قرار باشد آزادي قسمت كوچكي از جامعه را در برگيرد آزادي محدود است. وقتي كه قسمت وسيع‌تر و قاعده جامعه را در بر بگيرد اين آزادي تا حد زيادي نامحدود مي‌شود.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه حد آزادي اين است كه بتواند از بخش كوچك جامعه به بخش وسيع‌تر اجتماعي منتقل شود، تصريح كرد: محدوده آزادي را فطرت انسان تعريف مي‌كند. اگر آزادي باعث ضرر به خويش و غير شود، خود به خود منتفي مي‌شود.
غرضي با تاكيد بر اينكه آزادي در اسلام، آزادي اجتماعي وسيعي است كه مي‌تواند تمام ابناء را در ذيل خود قرار دهد، اظهار داشت: وقتي در كشورهاي غربي معني آزادي را مي‌بينيد، سخن از آزادي بيان و مطبوعات مي‌شود و حد آنها به معناي تعداد افرادي كه جذب مي‌كنند كه به شدت مورد اعتراض جوامع است ولي آزادي اسلامي مورد تعرض نيست.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، در ادامه مناظره انتخاباتي محمدباقر قاليباف در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه امروز جمهوري اسلامي تبديل به قدرت بزرگ جهاني شده است و نقش بي‌بديلي در مناسبات بين‌المللي دارد. دولت شما چه برنامه‌اي براي استفاده از ظرفيت‌هاي راهبردي از جمله رياست بر جنبش عدم تعهد، قدرت تاثيرگذاري در منطقه و نفوذ بالا در كشورهاي آمريكاي لاتين به منظور ارتقاي نقش آفريني و تاثيرگذار بيشتر در معادلات جهاني و منطقه‌اي خواهد داشت؟ اظهار داشت: در حوزه سياست خارجي اينكه امروز فرصت‌هاي بزرگ و ظرفيت‌هاي خوبي در كشور وجود دارد هيچ شكي نيست.
وي با بيان اينكه موقعيت‌هاي جغرافيايي ما اين فرصت را فراهم كرده است كه بتوانيم از اين ظرفيت‌ها، استفاده كنيم و در حوزه ديپلماسي اقتصادي نيز همكاري بسيار خوب و جدي با كشورهاي همسايه كه در سند برنامه و سياست‌هاي كلان نظام نيز وجود دارد، هماهنگي لازم را انجام دهيم، تصريح كرد: بنابراين نخست تقويت در داخل با همكاري در كشورهاي همسايه و نكته دوم رويكرد منطقه‌گرايي است؛ يعني ما در منطقه ظرفيت‌هاي بزرگي داريم و مي‌دانيم كه حوزه خاورميانه و جنوب غربي آسيا و شمال آفريقا يكي از مهمترين مناطق تاثيرگذار در حوزه روابط جهاني است.
اين كانديدا انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه هيچ منطقه‌اي حساس‌تر از منطقه خاورميانه نداريم و ما فرصت خوبي نيز در آنجا داريم، گفت: يعني كشورهاي اسلامي و بحث تقريب مذاهب كه بتواند همكاري را بين كشورهاي اسلامي بيشتر كند و ما نيز از فرصت‌هايي كه داريم در حوزه اقتصادي استفاده كنيم.
قاليباف در مورد جنبش غيرمتعهدها گفت: اتفاق خوبي كه هم در اين دوره افتاد اين بود كه دبيرخانه دائمي هم براي آن درست شد تا بتواند ضمانت‌هاي اجرايي را پيگيري كند. در دو سال باقي مانده كه در دولت آينده است مي‌تواند از ظرفيت بيش از يك صد كشور در حوزه نفت و گاز، اقتصاد، سياست و روابط بين الملل استفاده كند. اين‌ها فرصت‌هاي مناسبي است كه مي‌توان استفاده كرد.
وي افزود: معتقدم در حوزه‌هاي دور مثل آمريكاي جنوبي هم بايد ارتباط داشته باشيم به نظرم مزيت و فرصت ما در منطقه گرايي اينجاست اين كه ما 20 ساعت پرواز داشته باشيم و به آنجا برويم و در شرايطي كه فرصت ژئوپولتيك آمريكاي جنوبي اجازه مي‌دهد؛ بنابراين اولويت در منطقه‌گرايي است.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، در ادامه اين مناظره، حسن روحاني در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه مهم‌ترين ميراث امام(ره) چيست و چگونه از اين ظرفيت در برنامه‌هاي خود استفاده خواهيد كرد؟ اظهار داشت: مهم‌ترين ميراث امام خميني (ره) جمهوري اسلامي و نظام است. امام راحل ميراث‌هاي گرانقدري مانند استقلال، عزت، سربلندي ايران، آزادي، اجراي احكام اسلام و فقه حكومتي گذاشتند ولي مهم‌ترين ميراث امام خميني (ره)، جمهوري اسلامي است كه هم بر جمهوريت و هم اسلاميت تكيه دارد.
وي با بيان اينكه امروز برخي فكر مي‌كنند جمهوري اسلامي تنها اسلاميت و ولايت فقيه است، تصريح كرد: اگرچه ولايت فقيه جايگاه رفيعي دارد و بايد از آن تبعيت شود ولي جمهوريت نيز جايگاه بالايي دارد و تمام امور ما طبق اصل 6 قانون اساسي بر مبناي آراي مردم است.
روحاني با تاكيد بر اينكه امام خميني (ره) در جمهوري اسلامي هم "جمهوريت" و هم "اسلاميت" حفظ شود، اظهار داشت: 24 خرداد كه روز انتخابات هم شوراها و هم رياست جمهوري است، مظهر مردم‌سالاري ديني است و امام خميني (ره) بر وحدت هم تاكيد مي‌كردند و امروز علما، مراجع و حوزه‌ها و صاحبنظران مي‌توانند كاري كنند كه وحدت كلمه تحقق پيدا كند.
حدادعادل: قول خارج از اختياراتم نمي‌دهم/ روحاني: نمي‌گويم بهترين انتخاب هستم
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم،  در پايان سومين و آخرين مناظره انتخاباتي 8 كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري، غلامعلي حدادعادل در 2 دقيقه جمع‌بندي خود  با بيان اينكه در آخرين فرصت به ملت ايران مي‌گويم براي انتخاب رييس‌جمهور كشور، ما چند نفر قول‌ها و وعده‌هايي نسبت به آينده داديم، گفت: آينده را آينده معين مي‌كند، ولي يك راه بهتر براي تصميم‌گيري، مردم به جاي آينده نيامده به گذشته تجربه شده مراجعه كنند، چون گذشته هركدام از ما پيش روي شماست و شما با تحقيق در عملكرد گذشته ما بهتر مي‌توانيد تصميم بگيرد.
وي با اشاره به فرمايش مقام معظم رهبري مبني بر عدم دادن وعده‌هايي كه يكسال بعد پس از شنيدن آن وعده‌ها، شرمنده نشويد، افزود: سعي كردم قولي خارج از اختياراتم باشد و موقوف به تصميمات ساير قوا باشد،‌ ندهم؛  تلاش خواهم كرد با انتخاب همكاران با تقوا، با تدبير، متخصص و با تجربه‌، با احترام به كرامت آزادي و حفظ حقوق همه مردم كه ‌استقلال ايران را در همه تاريخ حفظ كردند،‌ آرامش را در كشور برقرار كنم و با تعامل با ساير قوا و پرهيز از جدال و جنجال و كار و كار و كار، همه توان خود را صرف شكوفايي استعدادهاي كشور بويژه استعدادهاي نسل جوان كشور براي ايران آباد،‌ آزاد و اسلامي و مستقل كنم.
در ادامه سعيد جليلي با بيان اينكه باورم اين است كه پشتوانه قدرت، عزت، مقبوليت و كارآمدي ما اسلام ناب و باور داشتن مردم است و انقلاب اسلامي ايران براساس اين دو شكل گرفت، تصريح كرد: هرچقدر اين دو با سازوكار دولتي به هم نزديك‌تر شوند و كمك كنند، توليد بيشتري از ظرفيت‌هاي قدرت و كارآمدي ايجاد مي‌شود. اين انديشه يك مدل بي‌بديل است. اگرچه بدل از او زياد درست مي‌كنند، ولي بي‌بديل است. اين مسئله نقطه قوت ماست و مي‌تواند ما را وارد مرحله بعد تمدن‌سازي اسلامي كند.
وي ادامه داد: اين انديشه هم در امنيت ويژگي‌هاي خاص خودش را دارد و امنيت را با ساز‌و كارهاي امنيتي فراهم نمي‌كند و با عدالت فراهم مي كند. در آزادي شكل متعالي را دارد. يعني چيزهايي كه مانع پيشرفت است را برمي‌دارد. منتها اين بايد در درون دولت ظهور پيدا كند. دولتي مي‌تواند در اين انديشه مقتدر باشد كه هم مردم و هم اسلام ناب را باور داشته باشد. دولت مقتدر، سازوكار پليسي ندارد، بلكه دولتي بايد باشد كه مردم و اسلام ناب را كه ما در ولايت فقيه مي‌دانيم، باور داشته باشد.
به گزارش تسنيم، محمدباقر قاليباف در جمع‌بندي سخنان خود با تاكيد بر اينكه خدارا شاكرم كه اين روزها اين فرصت را پيدا كردم كه از منظر يك نامزد ارتباط بيشتري با مردم برقرار كنم، تصريح كرد: البته در اين ارتباطات نگراني‌هاي جدي را در ميان مردم ديدم و صد البته اميد. مخصوصا چشم اميدم به جوانان عزيز و اميدي است كه در چشم‌هاي آن عزيزان ديدم و به من بيش از گذشته آموخت كه از سياست بازي و اختلاف در دولت آينده دوري كنيم.
وي ادامه داد: در دولت آتي اگر دغدغه‌اي داريم، جز دغدغه مردم چيز ديگري نداشته باشيم، هر چند كه اين روزها ناگزير بوديم زياد حرف بزنيم، ولي اميدوارم در دولت آينده مثل كارنامه گذشته‌ام بيشتر اقدام كنم و كار انجام دهم تا اينكه حرف بزنم.
"حتما در اولويت من به خاطر اعتماد و مشاركت مردم در قانون اساسي تاكيد بر حقوق ملت را در اولويت قرار مي‌دهم. ما از فرهنگ نهج البلاغه اين را ياد گرفتيم تا اول حقوق مردم را ندهيم، به دنبال حقوق حاكميت و دولت نرويم. در حوزه ديپلماسي تلاش مي‌كنم كه احساسات، قهرمان بازي و تصميمات ماجراجويي را از حوزه ديپلماسي دور كنيم. طبيعتا نيازمند يك مديريت جدي در حوزه ديپلماسي عمومي كشور هستيم كه نه امتداد وضع موجود و نه برگشت به گذشته باشد، بلكه نگاه به اميد در كنار مزيت‌هايي كه كشور عزيزمان دارد."
وي در پايان گفت: توجه به تشكل‌ها، مخصوصا تشكل‌هايي كه ريشه ديني، مذهبي و اعتقادي دارند و كشور را تا امروز همراهي كرده‌اند، برگشتن دومرتبه نخبگان به متن تصميم‌گيري؛ مهمترين موضوع است زيرا منابع انساني بسيار اهميت دارند.
عارف: قهر كردن و راي ندادن اعتراض نيست، عقب‌نشيني است
محمدرضا عارف ديگر كانديدايي بود كه به جمع‌بندي نهايي خود پرداخت. وي در ابتدا با بيان اينكه در زمان استراحت به من اطلاع دادند آقاي دكتر معين، ‌دكتر ظريفيان و آقاي احمدي معاون وقت وزير كشور اظهارات دكتر جليلي را تكذيب كرده‌اند.
اين كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: مردم عزيز! تنها راه پيشرفت كشور، حضور و مشاركت شما در سرنوشت خودتان است. مي‌دانم برخي از شما انگيزه كافي براي حضور در پاي صندوق‌هاي راي نداريد، اما بايد به پاي صندوق‌هاي راي آمد. قهر كردن و راي ندادن اعتراض نيست، عقب‌نشيني است. بايد مشاركت حداكثري داشت.
"من از همه مردم خوب كشورم جوانان معلمان، پرستاران، و پزشكان و كشاورزان و كارگران، بازاريان و... و اقوام گوناگون مي‌خواهم در 24 خرداد به پاي صندوق‌هاي راي بيايند و در تعيين سرنوشت خود موثر باشند. يك راي هم ارزشمند است و هم موثر. به كسي راي دهيد كه نشان داده مي‌تواند كشور را به خوبي اداره كند و از همه ظرفيت كشور براي پاسخگويي به مشكلات شما استفاده كند. به كسي راي دهيد كه از همه ظرفيت‌هاي قانون اساسي براي پيشرفت و تعالي كشور استفاده كند به كسي راي دهيد كه ظرفيت استفاده از همه امكانات و همه نخبگان و شايستگان كشور داشته باشد؛ كسي كه بتواند با ايجاد دولت فراگير و پاسخگو، تعالي و پيشرفت كشور را پيگيري كند".
در ادامه اين مناظره سعيد جليلي در پاسخ به ادعاي عارف گفت: 10 سال دير تكذيب كردند. بايد زودتر تكذيب مي‌كردند.
سيد محمد غرضي نيز در جمع‌بندي پاياني خود با بيان اينكه دولتي كه پايگاه اجتماعي قوي داشته باشد، دولتي مقتدر است، اظهار داشت: 55 ميليون يا به قولي 50 ميليون صاحب راي است كه اگر همه تشريف بياورند راي دهند دو اتفاق بسيار مهم رخ مي‌دهد. اول اينكه آمريكايي‌ها عقب‌نشيني مي‌كنند و دوم اينكه شما به كسي كه مي‌خواهيد راي مي‌دهيد. دولتي كه توان اجتماعي پايين داشته باشد، نه مي‌تواند با رانت مقابله كند، نه با رشوه و نه با هيچ چيز ديگر. تعداد كم آرا نفي حقوق فقراست.
وي شعار خود را توسعه جمهوريت و توسعه اسلاميت دانست و افزود: توسعه اسلاميت يعني دست دولت را از جيب فقرا كم مي‌كنم، يعني نمي‌گذارم كه قيمت دلار به اين سرعت پايين يا بالا شود و ان‌شاءالله تثبيت شود؛توسعه جمهوريت يعني ارگان‌ها و سازمان‌هايي كه در كشور نتوانسته‌اند حقوق خود را كسب كنند؛ البته در بخش استانداران گفتم كه از مردم خواهش مي‌كنم خود استاندارشان را انتخاب كنند. در بخش‌هاي ديگر مثل ورزش، هنر و سينما و رسانه‌ها نيز مطالبي را مي‌گويم. در اين بخش‌ها خيلي از حقوق پايمال شده است.
"من چون اين تجربه اجتماعي را به مدت 30 سال داشته‌ام و آمدم ايستادم و نظام مهندسي كشور را ايجاد كردم، نزديك 500 هزار نفر را در يك بحران اجتماعي اشتغال دادم ان‌شاءالله سعي خواهم كرد همه اين ارگان‌ها را قانونمند كنم و دست رانت‌بگير و رانت‌خوار و گرفتاركن را كوتاه مي‌كنم. ما هيچ پول در اين زمينه‌ها كم نداريم. اماكن را نيز ان‌شاءالله سامان خواهيم داد".
محسن رضايي نيز با بيان اينكه از شهدا جانبازان و خانواده‌هايشان، از سپاه، ارتش و نيروي انتظامي تشكر مي كنم به ويژه نيروي انتظامي كه در اين مناظره تضعيف شد، تصريح كرد: فرهنگيان، معلمان، دانشجويان، اساتيد، بازنشستگان، كشاورزان، بانون، جوانان و كارگران خود را براي پيروزي‌هاي بزرگ در آينده آماده كنيد. نموداري كه اكنون در دست من است، نشان مي‌دهد كه رشد بيكاري، تورم و گراني با چه شيبي در حال صعود است، آيا با اين وضعيت حق داريم دعوا كنيم، منازعه كنيم و وقت ملت را بگيريم؟
وي ادامه داد: حتما به اين منازعات پايان مي‌دهيم. محور پايان دادن به منازعات حق مردم است.يك خيزش مردم‌خواهي اسلامي را درست مي‌كنيم كه همه با محوريت رهبر معظم دور آن جمع شويم كه دلشان از اين وضعيت خون است. چرا همه‌اش از خودمان دفاع مي‌كنيم؟ ما بايد فداكاري كنيم. ما دفاع از مردم را اصل مي‌گذاريم.
علي‌اكبر ولايتي با بيان اينكه براي اينكه موضوع فعاليت‌هاي سياسي در جنگ تحميلي ناديده گرفته نشود و زحمت دوستان ما كه در اين زمينه، ناديده گرفته نشود، لازم است نكاتي را مطرح كنم، اظهار داشت: اولا من وزير خارجه دفاع مقدس بودم و بعد از اولين انتخابات هرگاه كه كابينه به مجلس معرفي شد، حضرت امام از طريق مرحوم حاج احمد آقا پيغامي دادند كه فلاني بايد وزير خارجه بماند. آقاي روحاني نيز شاهد هستند.
وي افزود: بنده فقط كار سياسي نكرده‌ام؛ زمينه خريد تسليحات از كشورهاي ديگر با فعاليت‌هاي سياسي را فراهم مي‌كردم كه نمونه آن چين است. سال 61 به چين رفتم و با وزير‌خارجه اين كشور صحبت كردم و گفتم كه شما همه نوع سلاح به عراق مي‌فروشيد و بايد به ما نيز بفروشيد. وزير خارجه چين گفت كه ما تسليحات نمي‌فروشيم، اما شركتي در هنگ‌كنگ است كه كمك مي‌كنيم از طريق اين شركت فروش تسليحات انجام شود؛ كار ما با چين تا آنجا پيش رفت كه در اين اواخر آلفا جت و موشك كرم ابريشم خريديم و حتي قرارداد هسته‌اي امضا كرديم.
"در رابطه با جنگ تحميلي و براي مشخص شدن فعاليت‌هاي انجام شده به دوستان توصيه مي‌كنم كتاب تاريخ سياسي جنگ تحميلي كه تاليف بنده و كتابي مرجع در دانشگاه است و بارها چاپ شده را بخوانند تا بدانند چه فعاليت‌هايي انجام شده است.در قطعنامه 598 صحبت از پرداخت غرامت نشده است، بلكه بند 6 در مورد تعيين متجاوز است و به كشورهاي ديگر توصيه شده داوطلبانه به دو طرف براي سازندگي كشور كمك كنند.
وي در پايان با بيان اينكه اختلاف نظر من و آقاي حدادعادل است براي اين است كه ايشان ورودي در اين كارهاي ديپلماسي ندارند و سختي اين مسائل را متوجه نيستند و لذا فرمودند كه كار راحتي بود.
حدادعادل نيز در پاسخ ولالمناظرة التلفزيونية الثالثة للمرشحين الرئاسيين الثمانية تحولت الي مناظرة حملت طابعا نوويا

و قد تحدث المرشح محسن رضائي في هذه المناظرة التي شهدت حالة من التحدي بين المرشحين المشاركين فيها قياسا للمناظرات السابقة وبدأ كلمته بتخليد ذكري الامام الخميني طاب ثراه والشهداء الابرار الذين قدموا مهجهم دفاع عن الاسلام والوطن قائلا " ان أبناء الشعب سئموا النزاع بين التيارات السياسية ويتطلعون الي مشاهدة انجاز بدلا  من اطلاق الشعارات والوعود ". ودعا الي الاهتمام بحقوق العمال والعلماء والاساتذة الجامعيين والطلبة ومختلف شرائح الشعب ووعد بإطلاق نهضة شعبية اسلامية يتم خلالها تحسين الوضع المعيشي للناس وتشيط الجهاز الدبلوماسي لاقامة علاقات طيبة مع كل الدول الاسلامية والعربية. وأكد أنه سيعزز في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية الحريات المشروعة وتنظيم برنامج بإمكانه دفاع الناس عن حقوقهم.
وأما المرشح الآخر محمد باقر قاليباف فقد شرح وجهات نظره السياسية في المناظرة مؤكدا أنه يبدأ كلامه من السياسة الخارجية التي تعتبر من المواضيع الضرورية والمهمة للغاية في الوقت الراهن وذلك لما تؤدي من دور فاعل في ادارة شؤون البلد. وشدد علي ضرورة أن توفر السياسة الخارجية المصالح الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية تضمن هويتها الثورية والدينية موضحا أن السياسة الخارجية لايمكن استثناؤها عن باقي المجالات سواء الاقتصادية او الثقافية أو السياسة الداخلية التي يمكن ضمانها فقط عبر الانسجام الداخلي.
و أما المرشح الرئاسي الآخر حسن روحاني الذي يعتبر من التيار الاصلاحي فقد أعرب عن استغرابه لما لموقف قاليباف الذي وصف السياسة الخارجية بغير الناجحة موضحا أن حكومة البناء برئاسة اكبر هاشمي رفسنجاني استطاعت استيراد التكنولوجيا من الخارج وتحرير ماتبقي من الاراضي الايرانية من دنس المحتلين الصداميين واعادة الاسري الايرانيين الي الوطن اضافة الي ادانة صدام من قبل الامم المتحدة. وقال " ان البلد نجا من الأزمه في عهد حكومة خاتمي بعد حادث 11 ايلول اذ تعرض بلدان في المنطقة لهجوم فيما كانت ايران ضمن قائمة الدول التي تستهدف الا انها استطاعت بفضل تدبيرها الخروج من هذه الازمة.
وأما المرشح الرئاسي علي اكبر ولايتي فقد أشار الي السياسة الخارجية وأعرب عن تأييده لما تحدث به قاليباف عن السياسة الخارجية مؤكدا أنه يضيف الي هذا الموضوع بعض المعلومات بينها انشاء كلية وزارة الخارجية في عهده اذ كانت من ثمارها تربية واعداد 800 خبير يتقنون لغتين دوليتين علي الاقل. وقال " لقد كان لايران حينذاك 9 سفراء لدي بدء عمله في وزارة الخارجية التي لديها في الوقت الحاضر 130 بين سفير وقائم بأعمال. وقال " لقد بدأنا نشاطنا الدبلماسي من الصفر حيث حققت وزارة الخارجية منذ انتصار الثورة الاسلامية الكثير من الانجازات وبإمكانها أن تسجل نشاطا خاصا علي الصعيد العالمي من خلال تربية الخبراء الشبان " .
و أكد المرشح الرئاسي سعيد جليلي أنه يسأل قاليباف عن قراره الذي سيتخذه ازاء البلد الذي يريد اعتماد سياسة عدوانية ضد الشعب الايراني موضحا أن ايران تواجه نظاما لايريد سوي الاستحواذ علي مصادر العالم ونهب ثرواتها فهل يجب قبول الحوار معها؟. ورأي أن التسامح مع مثل هذا البلد نتيجته أن يتم اصدار قرار اعتقال ضد الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني اثناء ولايته الرئاسية وفي عهد الرئيس السابق خاتمي تم ادراج ايران في محور الشر رغم تعاونها في حل قضية افغانستان.

 


و أما المرشح غلام علي حداد عادل فقد رأي أن مشكلة السياسة الداخلية الرئيسية هي الوضع الاقتصادي الذي يجب ايلاء الاهمية لهذا الموضوع مؤكدا ضرورة تسوية هذه المعضلة نظرا لمواجهة الشعب الايراني الحظر الاستكباري الظالم الذي وصفه المستكبرون بأنه سيشل الايرانيين في أية لحظة. وقال هذا المرشح " ان البعض يدعو الناس الي رسم الابتسامة علي شفاه الايرانيين لهذا الحظر ".  وأضاف قائلا " ان الجميع يدركون بأن موضوع البرنامج النووي انما هو ذريعة ليس الا حيث أن شعبنا تعرض للحظر في حين لم يبدأ نشاطه النووي والاعداء يعلمون جيدا بأن البرنامج النووي الايراني سلمي وغير عسكري ". وأكد المشكلة الرئيسية مع امريكا انما تكمن في الثورة الاسلامية موضحا أن أمريكا لاتريد رؤية هذا الشعب الذي يدعو الي الاستقلال ويصر عليه اذ يعتبر تجميد الارصدة الايرانية في المصارف الامريكية التي كانت هناك قبل انتصار الثورة الاسلامية خير دليل علي العداء الذي تضمره واشنطن ازاء الشعب الايراني.
و أما المرشح الرئاسي المستقل السيد محمد غرضي فقد اعتبر عزة واقتدار البلد اما يكمنان في الامكانات المتوفرة في داخل ايران مشيرا الي الدور الرئيسي الذي تؤديه وزارتا التربية والتعليم العالمي في تربية الجيل الصاعد من أجل النهوض بالبلد في المستقبل. وقال هذا المرشح " ان ايران تتمتع بالعزة في الداخل بفضل وجود القوات المسلحة من قوات الجيش وحرس الثورة الاسلامية ومصادر النفط الا انه يجب أن يتميز البلد بقوة اقتصادية هائلة لتزويد اسواق العالم بالبضائع الايرانية بمافيها الاسواق الامريكية وهذا لايمكن الا عبر الحوار مع أمريكا اذ أن نيكسون اضطر الي الدخول في مفاوضات لتحقيق المصالح الوطنية لبلاده ".
و أما المرشح الاصلاحي محمد رضا عارف فقد أكد أنه سيستفيد من طاقات العناصر في مختلف التيارات دون أي تفاضل موضحا أن التفكير الاصلاحي ينص علي استخدام كل الطاقات موضحا أن ابداء أحد الاعضاء في التيار الاصلاحي رأيه لايمكن تعميمه علي التيار الذي ينتمي اليه حيث كان الرئيس خاتمي يستفيد من اشخاص في تيارات اخري.    


مشروح سومين مناظره انتخاباتي/
مناظره چالشي با رنگ و بوي هسته‌اي
خبرگزاري تسنيم: سومين مناظره انتخاباتي 8 نامزد انتخابات رياست‌جمهوري درخصوص ديدگاه‌هاي كانديداها در حوزه سياست داخلي و خارجي برگزار شد كه اين مناظره علي‌رغم ساير مناظره‌ها چالشي شد.
نسخه قابل چاپ
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي به عنوان اولين نامزد انتخاباتي در پشت تريبون قرار گرفت كه ابتداي سخنان خود را با سلام بر روح پرفتوح امام، شهداي ارتش، سپاه و بسيج آغاز كرد و با بيان اينكه "صحبتم را از اينجا شروع ميكنم كه امروز مردم از كشمكش‌ها و نزاع‌هاي سياسي خسته شدند"، اظهار داشت: مديريت جناحي جوابگو نيست، هرچند جناح ها سياسي سرمايه‌هاي مهمي هستند، اما يك مديريت سياسي جواب نمي‌دهد. به دنبال آن هستيم كه دولتمان به دنبال ارائه حق مردم باشند.
"بايد دنبال حق كارگران، دانشمندان، اساتيد و طلاب باشيم و به يك خيزش مردمخواهي اسلامي ميخواهيم روي آوريم. به همين دليل سياست داخلي و خارجي خود را بر اين اساس تنظيم مي‌كنيم كه دولت فراگير و جامعه اميد درست كنيم. براي ما مهم اين است كه زندگي مردم را بهبود ببخشيم و سياست خارجي خود را به نحوي گسترش دهيم كه به ديپلماسي موفق اقتصادي كشانده شويم. پيوندها با منطقه و كشورهاي اسلامي را گسترش داده و در صحنه بين الملل توسعه اقتصادي و فرهنگي را گسترش دهيم."
وي با بيان اينكه دولتمرداني بايد بر سر كار بيايند كه قبل از اينكه به فكر جناح و گروه خاصي باشند، به فكر احياي حقوق مردم باشند، خاطرنشان كرد: اعلام مي‌كنم كه كشمكش‌هاي سياسي ديگر بس است. ما دست به دست هم مي‌دهيم و به فضل خدا از همه افراد توانمند و از هر جناح و گروه و قومي دولت فراگير را به وجود مي‌آوريم و تحولي در اقتصاد و فرهنگ جامعه شكل مي‌دهيم.
وي افزود: قول مي‌دهم در دولتم ميزهاي گفت‌وگو شكل بگيرد. آزادي‌هاي مشروع را تثبيت مي‌كنم. قوانين و مقرراتي را تنظيم مي‌كنم كه همه بتوانند از حقوقشان دفاع كنند.
ولايتي: سياست رضايي در رابطه با حل مساله هسته‌اي چيست؟
به گزارش خبرگزاري تسنيم، علي اكبر ولايتي به عنوان اولين نامزد در واكنش به سخنان محسن رضايي به طرح اين سوال كه سياست آقاي رضايي در رابطه با حل مساله هسته‌اي چيست؟ اكتفا كرد.
روحاني: اصل جذب حداكثري و دفع حداقلي را اجرا كنيم
در ادامه حسن روحاني نيز در واكنش به سخنان رضايي با اشاره به بخشي از سخنان وي مبني بر اداره و مديريت در شرايط جديد، گفت: تاكيد مي‌كنم كه اگر مي‌خواهيم كشور را در مسير جديد قرار دهيم، بايد به وحدت و اتحاد و انسجام در كل جامعه بپردازيم كه اين هم براي سياست داخلي و هم خارجي يك اساس است.
وي افزود: مديران دلسوز و كارداني كه منزوي شدند، به تخصص خودشان برگردانيم و اصل جذب حداكثري و دفع حداقلي را اجرا كنيم. در سال هاي اخير نه تنها نتوانستيم غيرهمفكر را جذب كنيم بلكه حتي دوستان و همراهان و انقلابيون را كنار گذاشتيم. بايد تيغ حذف را كنار بگذاريم. مديريت بايد داراي ثبات باشد. اگر افرادي كه مديريت را به عهده مي‌گيرند، بر اساس ضابطه باشد و نه رابطه، در سياست داخلي و خارجي مي‌توانيم قدم موثري برداريم.
غلامعلي حدادعادل ديگر نامزد انتخابات رياست‌جمهوري در واكنش به سخنان رضايي با بيان اينكه جناب رضايي در مورد سياست خارجي روش خود را توضيح ندادند، بلكه نتايج را گفتند، گفت: اينكه ديپلماسي موفق اقتصادي داشته باشيم و يا پيوند خوبي با ديگر كشورها داشته باشيم، نتيجه روش ديپلماسي خارجي است. بنده مايلم بدانم با كدام روش مي‌خواهند به اين نتايج دست يابند؟
در ادامه مناظره تلوزيوني سعيد جليلي در واكنش به سخنان رضايي گفت كه نظر خاصي ندارم.
محمدباقر قاليباف در نوبت 2 دقيقه‌اي خود در مورد سخنان محسن رضايي گفت: آنچه آقاي رضايي گفت مبني بر به سمت وحدت رفتن، اساس كار است، ولي تجربه نشان داده در سياست خارجي گروه‌هاي مختلف وقتي به كارنامه‌هاشان نگاه مي‌كنيم، عملا خلاف اين عمل كرده و رفتار جناحي و سياسي اتفاق افتاده. بنابراين روش شما براي رخ ندادن اين اتفاق چيست؟
محمدرضا عارف نيز در واكنش به سخنان محسن رضايي نيز گفت: رضايي بحث ‌آزادي و امنيت را كردند. من 3-4 روز قبل به بازار رفته بودم. دو سه جوان بودند كه " شعار درود بر عارف و سلام بر خاتمي دادند" بلافاصله اينها را چند روز دستگير كردند و با پيگيري من آزاد شدند.
وي افزود:در آذربايجان غربي كه بودم، آنجا نفري ميزبان من بود و بعد از آنكه از آنجا رفتم بعد از رفتنم، ميزبان را چند هفته دستگير كردند و خانواده‌اش از او خبري ندارند.لذا در زماني كه مي‌خواهيم حماسه سياسي خلق شود و وظيفه همه اين است كه با اين تنگ نظري‌ها برخورد مي‌كنيم‌، راهكار شما براي اين مسائل چيست؟
وي با بيان اينكه رهبري اخيرا فرمودند بايد از همه ظرفيت‌هاي قانون اساسي براي پيشرفت استفاده كنيم، گفت:من مثال ديگري را مي‌زنم. تعدادي جوان در مراسمي عكس من و خاتمي و سيدحسن خميني را چاپ كرده بودند، لي در بعضي از استانها از پخش آن جلوگيري مي‌كنند.
محد غرضي نيز در واكنش به سخنان محسن رضايي، تصريح كرد: اينطور كه بنده تشخيص ميدهم سياست داخلي مبني بر جلب رضايت عامه است. با فرمايشات شما مغايرتي ندارد، آيا جلب رضايت عامه از طريق كانال‌هاي تعريف شده انجام مي‌شود يا كانال هاي جديدي معرفي مي‌كنيد.
وي اضافه كرد: اينكه بتوانيد در داخل مشكلات گذشته را از بين ببريد، بايد روش‌هاي جديدي داشته باشيد كه به جلب رضايت عامه بيانجامد. سياست خارجي، انعكاس استعداد داخلي كشور است. آيا مشكلات داخلي كشور و عدم وجود يك تناسب بين استعدادهاي داخلي به شما اجازه مي‌دهد كه در سياست خارجي روشي را انتخاب كنيد كه بتوانيد به حل مساله كمك كنيد؟ مثلا در داخل كشور با مشكلات بيكاري، تورم، مواد مخدر، گرفتاري هاي وسيع سيستمي روبروييد، در مقابل با جريانات خارجي چه ابزاري داريد كه آنها را قانع كنيد كه در داخل كشور صاحب قدرت هستيد؟
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي پس از اظهار نظر 7 كانديداها و در جمع‌بندي پاسخ‌هاي 7 كانديدا با بيان اينكه خوشبختانه بسياري اظهارات مويد رويكرد من بود، خاطرنشان كرد: امروز افراد سرجاي خودشان در كشور نيستند. اولين كارم اين خواهد بود كه هركس را سرجاي خود قرار دهيم كه 50 درصد مشكلات را حل مي‌كند.
وي با بيان اينكه بايد دولت فراگير كارآمد و باعرضه كه رهبري و نظام جمهوري اسلامي را قبول داشته باشد، تشكيل شود، اظهار داشت: از اينجا به بعدش برايم مهم نيست. از همه اقوام و گروه‌ها استفاده خواهم كرد كه سابقه مديريتي من هم همين را نشان مي‌دهد.
وي بر همين اساس بر سابقه حضورش در سپاه پاسداران اشاره كرد و افزود: در زمان مسئوليتم در سپاه تمام افراد جناح هاي مختلف را به كار گرفتم و از همه جناح ها فرمانده و مدير تربيت كردم. ما به آزادي به عنوان يك خواسته نگاه نمي‌كنيم. ما به دنبال آن هستم كه نهاد آزادي را در كشور مستقر كنيم كه مجموعه‌اي از مقررات و رويه‌ها و آموزش و تربيت است، وگرنه مثل 100 سال گذشته آزادي به عنوان شعار باقي مي‌ماند.
رضايي با تاكيد بر اينكه بايد دعواها را كنار گذاشت، خاطرنشان كرد: دعوا و كشمكش بس است. مردم امروز مشكل نان دارند. ما مي‌گوييم كار مديريت جناحي تمام شده و بايد به دنبال مديريت فراجناحي باشيم، البته نه به معناي كنار گذاشتن جنا‌ح هايي كه گنج ما هستند.
وي در بخش پاياني سخنانش با تاكيد بر استفاده از استراتژي "قيچي"در سياست خارجي، گفت: معتقدم بايد به پرونده هسته اي خاتمه بدهيم. اين پرونده طولاني شده است و اين به نفع رقيب است و نبايد چنين اجازه‌اي به آنها بدهيم دارند وجلوي گذشت زمان را مي‌گيرم.
جليلي: صدور دو حكم جلب براي هاشمي و محور شرارت شدن نتيجه شعار همراهي با نظم جهاني بود
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، در ادامه سومين روز مناظره نامزدهاي يازدهمين دوره انتخابات رياست جمهوري، محمدباقر قاليباف ديدگاه‌هاي خود در مسائل سياسي را بيان كرد و ديگر نامزدها به نقد ديدگاه‌هاي وي پرداختند.
قاليباف اظهارداشت: من بحث را از سياست خارجي شروع مي‌كنم كه نكته مهم و جدي امروز ماست و نقش كليدي و تاثيرگذاري در اداره كشور دارد. سوال اينجاست كه ما در سياست خارجي چه هدفي را دنبال مي‌كنيم؟ سياست خارجي بايد منافع ملي، امنيت ملي و هويت ملي و ديني و انقلابي ما را تضمين كند. اين رسالتي است كه برعهده سياست خارجي و دستگاه ديپلماسي كشور است. سياست خارجي نيز مثل بقيه حوزه‌هاي اقتصادي، فرهنگي و سياست داخلي نبايد خارج از سياست‌هاي كلان حركت كند، اما آيا دستگاه ديپلماسي ما كه مديريت اجرايي تحقق اين اهداف را برعهده دارد، از توانايي لازم برخوردار بوده يا نه؟
وي افزود: حوزه ديپلماسي ما در ساليان گذشته نتوانسته در تحقق اهداف سياست خارجي محقق باشد. در بحث هدفمندي يارانه‌ها مي‌بينيم كسي با اين موضوع مخالف نبود، ولي مي‌بينيم ضعف آن در اجرا معلوم شد. در سياست خارجي هم ما در رويكردها دچار اشكال نيستيم، اما جايي كه بايد در جهت تحقق آن حركت كنيم، چالش جدي ماست. ما نيازمند تغيير رويكرد مديريتي براي اداره جامعه هستيم كه يك بخش آن سياست خارجي است كه كارنامه قابل قبولي در آن نداشته‌ايم. البته زحمات به جاي خود، اما در سياست خارجي شرايط بين‌المللي مرتب در حال تغيير است و لذا بايد به روز و با دريافت و تحليل صحيح حركت كنيم.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري ادامه داد: پنج محور جدي در حوزه ديپلماسي وجود دارد. يكي تحقق انسجام داخلي است، دولتي كه درون كشور مورد تحسين مردم نباشد، پشت هيچ مذاكره يا مقاومت و استقامتي مورد توجه مردم دنيا قرار نمي‌گيرد، بايد درون كشور الگوي درستي داشته باشيم. ديپلماسي فعال منطقه‌اي نيز بايد مورد توجه قرار گيرد كه از مزيت‌هاي نسبي و نقطه قوت ماست. نكته ديگر فعال كردن ديپلماسي اقتصادي است كه يا در آن تعطيل بوده‌ايم يا كارنامه مشخصي نداريم.
قاليباف خاطرنشان كرد: حوزه ديپلماسي عمومي هم نيازمند توجه است. همچنين راهبرد مقاومتي مقتدرانه و رقابت هوشمندانه در سطح بين‌الملل بايد مورد توجه باشد.
محمدرضا عارف در ادامه مناظره خطاب به قاليباف گفت: شما به توانايي‌ها و مديريت بخشي خود تاكيد كرديد، در حالي كه يكي از مشكلات مديريتي امروز كشور بخشي‌نگري است كه مديران ما حتي‌الامكان تلاش مي‌كنند مشكلات بخشي خود را حل كنند و چندان به تاثيرات آن بر بخش‌هاي ديگر توجه نمي‌كنند.
وي افزود: در مورد الگوي معماري ايراني- اسلامي كه در مناظره قبل تاكيد داشتيد كه شوراي عالي انقلاب فرهنگي در مورد آن اقدام كند، مي‌پرسم با توجه به اينكه شما در اين بخش مدير اجرايي بوديد، آيا نمي‌توانستند پيشنهاد دهنده باشيد زيرا بسياري از مصوبات را اين دستگاه اجرايي پيشنهاد مي‌دهد.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري اضافه كرد: با اين بخشي‌نگري كه فقط و فقط پروژه‌هاي عمراني شهر تهران را دنبال كنيم، آيا از برخي مسائل و مشكلات شهر و استان غافل نمي‌شويم مانند موضوعات مربوط به محيط‌ زيست.
عارف ادامه داد: در زمان شهرداري شما قيمت زمين حدودا به طور متوسط شش برابر شده است، آيا فروش تراكم در تهران در افزايش قيمت زمين سهيم بوده است، يا خير؟ شما تراكم را براي انجام پروژه‌هاي عمراني شهر تهران پيش‌فروش كرديد آيا اين موضوع صحيح است يا خير؟
قاليباف در ادمه در اين باره گفت: همين جا تكذيب مي‌كنم.
محمدرضا عارف هم طي سخناني گفت: اجازه دهيد، سوال من تمام شود. سوال من اين است شما در دو بخش خدمت فعال و موفق بوده‌ايد، در حالي كه رياست جمهوري مديريت فرابخشي مي‌خواهد، خواهش مي‌كنم توانايي خود را براي مديريت فرابخشي به استحضار مردم خوب كشورمان برسانيد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، حجت‌الاسلام حسن روحاني در ادامه اين مناظره تأكيد كرد: تعجب كردم كه آقاي قاليباف در زمينه سياست خارجي گفت كه سياست خارجي ما ناموفق بوده است. سياست خارجي در دولت سازندگي توانست تكنولوژي را از خارج وارد كند و باقي‌مانده سرزمين ما را از بعثي‌ها پس بگيرد و تحول بزرگي در كشور ايجاد كند و با كمك شوراي عالي امنيت ملي، توانستيم اسرا را به كشور برگردانيم و در اين دوره هم صدام در سازمان ملل محكوم شد.
وي افزود: در دوره خاتمي، كشور از بحران نجات پيدا كرد و در آن دوره، 11سپتامبر رخ داد و دو كشور منطقه مورد تهاجم قرار گرفت و ايران هميشه در ليست حمله قرار داشت، اما ايران توانست با تدبير از اين مسير جدا شود و بالاترين بهره‌برداري را در سياست خارجي داشته باشد، دشمن ما در افغانستان و عراق منكوب شد و ايران سالم ماند و ما به مردم عراق و افغانستان كمك كرديم، سياست خارجي آن هشت سال بسيار موفق بود البته بنده نمي‌خواهم بگويم در اين هشت سال هم در همه زمينه‌ها ناموفق بوده است.
در ادامه مناظره، سيد محمد غرضي طي سخناني گفت: ما در دولت كه بوديم، ياد گرفتيم كه سياست خارجي انعكاسي از استعداد داخلي است، اما اين كه برويم در مقابل كشور ديگري سياست مان را عوض كنيم، يا كسي را پيدا كنيم، نامه جداگانه‌اي بنويسند، اين صحيح نيست چرا كه هيچ كشوري نسبت به ما با تغيير اشخاص، ذهنش عوض نمي‌شود.
وي افزود: تصور نكنيد كه سياست خارجي كشور اگر موفق يا ناموفق بوده، مربوط به اشخاص است، بلكه مربوط به اضطرار داخلي بوده است لذا از ابتدا بايد استعداد داخلي را تنظيم كنيم، اينكه من بگويم دولت عوض شده هيچ كس در دنيا اين را نمي پذيرد، بنابراين اينها مسائلي است كه بايد به آنها توجه كنيم در حالي كه امروز استعداد داخلي تغيير چنداني پيدا نكرده و پيشنهاد شما عملي نيست، اگر هست بفرماييد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي نيز در ادامه مناظره و در نقد سخنان قاليباف گفت كه سوالي ندارم در فرصت بعدي صحبت مي‌كنم.
علي اكبر ولايتي نيز در ادامه اين مناظره، تصريح كرد: در مورد سياست خارجي مطالبي را كه آقاي قاليباف گفت، صحيح بود و اما نكات ديگري است كه بايد به آنها توجه شود كه مهمترين مطلب تربيت نيروي كارآمد است و ما احتياج به تخصص داريم.
وي افزود: بنده زماني كه در وزارت امور خارجه بودم، دانشكده وزارت خارجه تاسيس شد و از آن زمان تاكنون 800 كارشناس آگاه به دو زبان دنيا تربيت شد و زماني در وزارت خارجه‌اي كار را شروع كرديم كه 9 سفير داشتيم و روزي كه من از اينجا آمدم بيرون، سفيران و كارداران حدود 130 نفر مي‌شدند.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري خاطرنشان كرد: اين درحالي است كه دانشكده مذكور حالت نيمه تعطيل درآمده و ديگر آن رسالت سابق را براي خودش قائل نيست. زيرا براي آن امتحان ورودي گذاشتند كه افرادي كه ليسانس علوم سياسي و رشته‌هاي مرتبط دارند، مي‌توانند وارد اين دانشكده شوند درحالي كه در اين دانشكده از ابتدا گزينش نداشت و از همان ابتدا نيز افراد به صورت كار ورز مشغول به كار مي‌شدند.
ولايتي اضافه كرد: تمامي اين مسائل در مدتي باعث شد كه بتوانيم ديپلماسي جمهوري اسلامي ايران را فعال كنيم. زيرا با ديپلماسي زمان شاه كه نمي توانستيم كار كنيم. وزارت امور خارجه از معدود وزارتخانه‌هايي بود كه از صفر شروع كرد و بعد از انقلاب اسلامي فعال شد؛ بنابراين بايد تلاش كنيم كه كارشناساني كه آشنا به مسائل بين المللي هستند را تربيت كنيم تا بتوانند در صحنه بين المللي فعاليت ويژه‌اي داشته باشند، زيرا روابط بين كشورها رابطه بين آدم‌ها است.
غلامعلي حداد عادل، در ادامه مناظره طي سخناني گفت: مساله‌اي كه آقاي عارف گفتند كه در بازار تهران چند نفر اسم ايشان و آقاي خاتمي را آوردند، دستگير شدند و يا اين اتفاق در تبريز افتاده است، من اين موضوع را انكار نمي‌كنم كه آقاي دكتر خلاف مي‌گويند ولي حتما سليقه فردي بوده است.
عارف هم در بين سخنان حدادعادل طي سخنان كوتاهي گفت: اين اتفاق رخ داده و بايد جلوي سليقه‌هاي فردي گرفته شود.
حداد عادل هم در پاسخ به عارف گفت كه اين اشتباهي است كه در هر دوره‌اي و حتي ممكن است اگر شما رييس جمهور شويد، رخ دهد كه يك فردي در تشخيص دچار اشتباه شده است.
وي در اين باره افزود: در هنگام ورود ما به صداوسيما، طرفداران آقاي عارف در مدخل ورودي خيابان ايستاده و عكس‌هاي آقاي خاتمي و ايشان را در دست داشتند و شعار مي‌دادند و هيچ‌كسي با آنها كاري نداشت و اين تلقي پيش نيايد كه در كشور ما چنين حالتي وجود دارد.
حداد عادل ادامه داد: فيلم‌هاي مستندي كه اين شب‌ها پخش شد، آقاي خاتمي درباره عده‌اي صحبت كردند، پس خوب است كه گفته شود، اگر اين اتفاق افتاده مربوط به شرايط كلي كشور نيست.
"آقاي روحاني نيز در صحبت‌هاي خود به اين موضوع اشاره كرد كه سياست خارجي موفق بوده است، بنده هم معتقدم كه ما از اول انقلاب تاكنون موفقيت‌هاي زيادي در همه دولت‌ها و در سياست خارجي داشتيم و در هر دوره‌اي مشكلاتي بوده است. ما كه در مجلس ششم بوديم، نمايندگان مجلس ششم مرتب در نطق‌هاي قبل از دستور مي‌گفتند، در دوره آقاي هاشمي كشور به بحران كشيده شده بود و آقاي خاتمي آمده تا كشور را از بحران نجات دهد و در واقع تقصيرها را روي دوش آقاي هاشمي مي‌انداختند. در همين دوران بود كه دادگاه ميكونوس به وجود آمد كه رييس جمهور را از خروج از كشور ممنوع كرده بودند."
وي خاطرنشان كرد: همچنين قصه محور شرارت كه بوش به ايران نسبت داد، بعد از آن همه حرف‌هايي بود كه در سياست خارجي اتفاق افتاد. خوب است كه اين موارد گفته شود كه تصور نشود، كارنامه همه 20 است و يك دوره خاصي زمستان بوده است.
عارف هم در پاسخ به اين اظهارات حدادعادل، گفت: دشمنان ما چنين حرف‌هايي را زده بودند، موضع دولت در آن دوران در قبال غرب و آمريكا شفاف بود.
حداد عادل نيز پاسح داد: حرف من اين است كه هر موضع‌گيري‌اي كه در خارج از كشور مي‌شود، نبايد آن را به حساب ضعف مديريت داخل بگذاريم.
سعيد جليلي درباره سخنان قاليباف، اظهار داشت:من درباره اظهارات آقاي قاليباف مي خواهم نكاتي را عرض كنم. منطقه گرايي و ديپلماسي اقتصادي كه ايشان فرمودند الان هم هست. سوال اينجاست كه چگونه مي‌خواهند اجرا كنند. اين كه سياست خارجي براساس منافع ملي و ارزش‌ها بايد باشد، درست است، اما اگر سياست خارجي كشوري در تقابل و تعارض با شما بود چگونه عمل مي‌كنيد؟ در برنامه راهبردي شما جمله‌اي ذكر شده تحت اين عنوان كه "اگر دنبال نظم هستيم، نبايد به طوري عمل كنيم كه جلوه آن به چالش كشيدن قدرت هژموني باشد" يكي از بحث‌هاي ما است است كه قدرت هژموني موجود در جهان را قبول نداريم و با آن چالش مي كنيم.
وي افزود: ما در چالش با نظامي هستيم كه مي خواهد خود را به زور حاكم دنيا كند. اما نكاتي‌كه مطرح شد را قبول دارم. يكي از رويكردهاي بسيار مثبت نظام ما در سياست خارجي و قدرتش در اين است، دستگاه‌ها بايد خود را با اين منطبق كنند. من قبول دارم كه قدرت لازم را ندارد.
اين كانديداي انتخابات رياست جمعهوري تاكيد كرد: وزارت خارجه ما به دليل برخي از تدابيري كه از ابتداي انقلاب صورت گرفته است، آن ظرفيتي كه بايد داشته باشد و با بار بزرگي كه بر دوش آن است، فاصله دارد. بايد قوي‌تري از اين باشد كه بتواند عمل كند.
جليلي خاطرنشان كرد: اما آقاي روحاني نكته‌اي مطرح كردند و همچنين آقاي عارف صحبت‌هايي كردند كه البته آقاي حدادعادل اشاراتي داشت. فكر مي‌كنم منظور آقاي حداد عادل اين است كه در زماني كه برخي دوستان شعار همراهي با اين نظم را مي دادند و مي‌گفتند بايد از اين تقابل‌ها جلوگيري كنيم پاسخش چه بود؟ نتيجه‌اش اين بود كه در دوره آقاي هاشمي دو حكم جلب براي ايشان آمد و در زمان آقاي خاتمي اين بود كه بعد از اين همه همكاري در قضيه افغانستان گفتند ايران محور شرارت است، نه اين كه حرف‌هاي آنان درست باشد، بحث اين است كه اين شيوه غلط است، اگر با اين شيوه بخواهيم وارد شويم نتيجه‌اش همين خواهد بود كه ديديم.
حسن روحاني در واكنش به سخنان جليلي،اظهار داشت: ولي منافع ملي كشور حفظ شد.
جليلي نيز در پاسخ به روحاني،گفت: منافع ملي كشور كي حفظ شد؟ دقيقا در دوراني بود كه عده‌اي نگران بودند كه به عراق و افغانستان حمله شد. حالا نكند به ايران هم حمله كنند. اما ظرفيتي ايجاد شد كه آمريكا هم در افغانستان زمين گير شد هم در عراق.
حسن روحاني نيز گفت:كي؟ دقيقا در دوره آقاي خاتمي بود كه آمريكا زمين گير شد، كه سعيدجليلي در پاسخ گفت: آمريكا كه از سال 82 وارد شد، سال چند مجبور به خروج از آن شد؟ از سال 83 آمريكا گرفتار شد.
سعيدجليلي همچنين در ادامه، افزود:آمريكا با اقتدار آمد، برخي مي گفتند ما گفت‌وگوهايي كه در بحث هسته‌يي در تهران داشتيم، به علت حمله به بغداد بود. چون ايران ترسيد. اين را آقاي بلر گفته است.
روحاني نيز تصريح كرد:‌ درست نيست.
سعيدجليلي نيز تاكيد كرد: اين اظهاراتي است كه آن‌ها مطرح كردند.در چنين فضايي كه نگراني ايجاد كرده بودند احساس مي كردند با دو حمله به عراق و افغانستان مي توانند ايران را مرعوب كنند. اما اتفاقا فضايي ايجاد شد كه توانست آنان را زمين‌گير كنند.
حسن روحاني در پاسخ به جليلي گفت: تاريخ را كه نمي‌توانيم تحريف كنيم.
به گزارش تسنيم، جليلي در ادامه گفت: در قضيه عراق خودشان درخواست داشتند كه با آنان مذاكره كنند. كساني كه احساس مي كردند آمريكا بعد از عراق و افغانستان ممكن است به سراغ ايران بيايد نه تنها اين طور نشد، بلكه آمريكا به دنبال درخواست مذاكره با ايران افتاده بود تا بتواند جان سالم به در ببرد.اين مي تواند اقتدار ايجاد كند.مطلبي را كه آقاي عارف به آن اشاره كردند و فرمودند اگر مي خواهيم از سلايق جلوگيري كنيم راهش قانون است ما با قانون مي توانيم جلوي سلايق بياستيم اگر بياييم به صراحت از كساني كه بزرگترين بي قانوني را مرتكب شدند با افتخار ياد كنيم همان حمايت از سلايق مي شود. اگر كسي خلاف قانون عمل كرد و ظلم بزرگي به نظام كرد با افتخار از آن ياد كرديم.
عارف نيز در واكنش به سخنان جليلي افزود:آيا درود بر خاتمي خلاف قانون است؟
سعيدجليلي در پاسخ به عارف اظهار داشت: بحث من ايشان نيست ما در انتخاباتي كه داريم يك قانون و چارچوبي داريم كه شما و همه ما پذيرفته‌ايم كه آمده‌ايم اگر بعد از انتخابات خلاف اين قانون شروع كردند، در كشور فتنه راه انداختند. اينجا حمايت از آن‌ها و افتخار كردن به آن‌ها مي شود سليقه‌اي عمل كردن.
عارف همچنين،گفت: قانون را بيان كنيد. سوالم از شما به عنوان دبير شوراي عالي امنيت ملي اين است كه عكس آقاي خاتمي خلاف قانون است.
سعيدجليلي در پاسخ به عارف،گفت:خلاف قانون اين است كه اگر شوراي نگهبان انتخاباتي را گفت كه صحيح است، طور ديگري عمل كنيم.
به گزارش تسنيم،محمدرضاعارف در ادامه گفت:سوال من اين است كه آيا عكس آقاي خاتمي خلاف قانون است؟
سعيدجليلي همچنين خاطرنشان كرد:اگر شوراي نگهبان گفت انتخابات صحيح است و آن را تاييد كرد، ديگر كساني كه حتي موضع رياست جمهوري داشته‌اند حق ندارند مردم را عليه آن بشورانند. يعني بياييند بگويند راي مردم و جمهوريت بايد وتو شود. اين قانون است اگر خلاف اين شود از اين بي قانوني بزرگتر چيست؟
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدباقر قاليباف نيز طي سخناني درباره اظهارات كانديداهاي ديگر گفت: از قضا بعد از دولت تنها مجموعه‌اي كه مي‌تواند بخشي‌نگر نباشد، دولت‌هاي محلي و شهرداري‌ها هستند. در حوزه شهرسازي، حمل و نقل، آي‌تي، فرهنگي، اجتماعي و... بخشي‌نگري نيست، بلكه يك كار جمعي و همه‌جانبه است.
وي افزود: سياست خارجي و ديپلماسي عمومي هم، چنين است. در دوره مديريت بنده در شهرداري تهران، با همه سختي‌ها توانستيم مجمع شهرداران آسيايي را با بيش از 100 شهر آسيا با تشكيل دبيرخانه دائم در تهران راه‌اندازي كنيم. در حال حاضر شهردار تهران معاون اتحاديه شهرداران جهان است؛ در نشست دانمارك، 20 شهردار دنيا به همراه روساي جمهور دعوت شدند و شهردار تهران به عنوان يك عضو مدعو اين نشست بود، پس شهرداري كارهاي جدي در حوزه ديپلماسي كرده است.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري اضافه كرد: در بخش منابع انساني، معتقدم كه نفت و گاز در كشور ما مهم است، اما منابع انساني مهم‌تر است و در همه جا اولويت اول ماست. بازگشت نخبگان به متن تصميم‌گيري اساس كار است. من معترض به سياست خارجي نبودم، از افتخاراتي كه در جمهوري اسلامي هست، اين است كه 5، 6 كشور بزرگ دنيا با ما حرف مي‌زنند، يعني جمهوري اسلامي جايگاه خود را پيدا كرده است.
قاليباف ادامه داد: امروز، بيداري اسلامي بدون شك متاثر از انقلاب اسلامي است و ما حتما از آن دفاع مي‌كنيم؛ ما اجماع آمريكا را به هم زديم و مبنايي جلوي آمريكا ايستاده‌ايم. آمريكايي‌ها با قدرتي كه دارند مي‌گويند كه قدرت حق است اما حرف انقلاب اسلامي اين است كه حق، قدرت است؛ اين مبناي ما در سياست خارجي است و افتخار ماست و همين‌جاست كه اسلام به ما اجازه نمي‌دهد كه عزت‌مان را بدهيم.
وي خطاب به حسن روحاني، گفت: حرف من در حوزه ديپلماسي است كه شما در اين كار صاحب‌نظر هستيد؛ من دست همه عزيزاني كه در حوزه سياست خارجي زحمت كشيده‌اند را مي‌بوسم. آن روزي كه سياست ما اين بود كه در اروپا خودمان را به اتحاديه اروپا نزديك كنيم، ارتباط‌مان را قوي‌تر كنيم و نگذاريم سيطره آمريكا در اروپا بيفتد.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري تصريح كرد: همه سفارتخانه‌هاي اروپايي‌ها در تهران تعطيل شدند و همه سفراي شما را از اروپا بيرون كردند؛ من اين را ضعف ديپلماسي مي‌دانم، يا در حوزه اقتصادي، حوزه ژئوپولوتيك ايران، مهم‌ترين موقعيت ما در بخش امنيت ملي است. واقعا كارنامه دولت سازندگي و دولت اصلاحات در حوزه ديپلماسي اقتصادي چيست و كجا امنيت و منافع ملي ما را تامين كرد كه اين ظرفيت بالقوه را ما تا به امروز از دست داده‌ايم.
ولايتي: ديپلماسي زمان جنگ به‌مراتب سخت‌تر از الان بود/ حدادعادل: دشمني‌ها بيشتر شده است
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، در ادامه سومين مناظره نامزدهاي انتخابات رياست‌جمهوري، غلامعلي حداد عادل كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري، گفت: امروز در داخل كشور مي‌دانيم در سياست داخلي مشكل مهم اقتصادي مشكل اولويت‌دار براي همه كانديداها است. مسلما مشكل اقتصادي ما با تحريم ارتباط دارد. تحريم‌هايي كه دشمنان آن را فلج كننده ناميده‌اند. البته اعتقاد داريم با مديريت بهتر مي‌شد و مي‌شود اين تحريم را تخفيف داد و آثار آن را كم كرد. در سياست خارجي ما حل مسئله تحريم اولويت دارد، اما مهم اين است كه چگونه انجام شود.
حدادعادل افزود: برخي عنوان مي‌كنند كه مشكل فقط مشكل مديريتي و ظرافت‌هاي ديپلماتيك است كه اگر شخصي برود و كسي ديگري به جاي او بيايد، اين مساله حل مي‌شود. برخي گمان مي‌كنند كه اگر ما به تحريم‌كنندگان لبخندي بزنيم و دَم كدخدا را ببنيم مساله حل مي‌شود. برخي مشكل را عمدتا به گردن دولت فعلي مي‌اندازند، اما بنده اينطور فكر نمي‌كنم. همه مي‌دانند كه مساله هسته‌اي بهانه است. آن زمان كه ما فعاليت هسته‌اي نكرده بوديم در تحريم بوديم. دشمنان ما بهتر از ما مي‌دانند كه فعاليت هسته‌يي ما نظامي نيست.
وي تاكيد كرد: صريحا عرض مي‌كنم مشكل ما با آمريكايي‌ها مشكل اصل انقلاب است، چون ما خواهان استقلال بوده‌ايم و به آن رسيده‌ايم و بر سر استقلالمان پافشاري مي‌كنيم و آنها با ما مخالفت مي‌كنند. تحريم داماتو قبل از فعاليت هسته‌يي بوده است. روز اول انقلاب كه فعاليت هسته‌اي نداشتيم، حقوق بشر مطرح نبود و حمايت از تروريسم به ما نچسبانده بودند، چندين ميليارد پول ما را در هفته‌هاي اول پس از پيروزي انقلاب مسدود كردند و هنوز هم پس نداده‌اند.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: به نظر من پايه اصلي حل مشكل تحريم اين است كه از موضع عزت و اقتدار مذاكره كنيم و در سياست خارجي رفتار نماييم. ممكن است ملتي كاملا در فشار باشد، اما اقتدار خود را حفظ كند. در اين حالت پيروز مي‌شويم. مانند موضوع ويتنام در برابر آمريكا. ما با وحدت،‌ همت و مديريت و روحيه عزت‌مدارانه ملت خود مي‌توانيم از موضع قدرت در برابر تحريم‌ها مقاومت مدبرانه كنيم. همان كاري كه امام در زمان جنگ كرد. وقتي صدام به ما حمله كرد، امام عقب‌نشيني نكرد و فرمود جنگ، جنگ است و عزت ما در گرو همين مبارزات است. امروز نيز رهبري شبيه به‌ آن را مي‌فرمايند كه اين تحريم تحميلي است و عزت و شرف ما در گرو مقاومت اقتصادي است.
حدادعادل خاطرنشان كرد: آمريكايي‌ها روزي با ما سر ميز مذاكره واقعي مي‌نشينند كه بدانند ما در برابر فشارهاي آنها دست‌هايمان را به علامت تسليم بلند نخواهيم كرد. ملت پشتيبان ما است و ما از عزت و استقلال خود دست بر نمي‌داريم. همانطور كه آمريكا با چين رفتار كرد و 40 سال تلاش كرد چين را ناديده بگيرد، اما پس از اينكه ديد چين محكم سرجاي خود ايستاده است، با اين كشور تعامل كرد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، پس از اظهارات حدادعادل، سعيدجليلي گفت كه درباره اظهارات وي نظري ندارد.
در ادامه محمدباقر قاليباف گفت: آقاي حداد! فكر مي‌كنم ما كه بحثي با اين آرمان‌ها و اهداف و حركت حق‌طلبانه نداريم. گفتيد با مديريت اين موضوع حل نمي‌شود. بنده مي‌خواهم بگويم در حوزه ديپلماسي، سياست خارجي بايد با كمترين هزينه بيشترين منافع را داشته باشد، لذا معتقدم مديريت عامل كليدي است. اگر مي‌گوييد فرقي نمي‌كند، چرا؟
محمدرضا عارف از حدادعادل پرسيد: فرموديد از موضع عزت و اقتدار مذاكره انجام شود؛ ما چگونه و در چه شرايطي به اين مي‌رسيم؟
در ادامه سيد محمد غرضي، كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: عزت و اقتدار كشور مربوط به استعداد داخلي يك كشور است يا مكتوب در كتاب‌هاست؟ شما زحمات زيادي در آموزش و پرورش كشيده‌ايد. اما آموزش و پرورش و آموزش عالي جوان‌ها را حتي در سن 27 سالگي هم به اشتغال نمي‌رساند. آموزش و پرورش و آموزش عالي توانايي اينكه استعدادها را به زندگي برسانند ندارند. چگونه مي‌خواهيد عزت و اقتدار را محقق كنيد.
وي افزود: ما در زمينه نفت، ارتش، سپاه و امنيت داخلي، عزت داخلي داريم، اما در بقيه زمينه‌ها اگر به چين اشاره مي‌كنيد، بايد گفت كه چين پس از اينكه توليدات خود را در سطح جهان تزريق كرد و چهارشنبه بازارها و پنجشنبه بازارهاي آمريكا را گرفت، نيكسون مجبور به مذاكره شد. بنابراين معتقدم كه عزت در توليدي است كه هر كشوري دارد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم محسن رضايي گفت: آقاي حداد شعاري صحبت مي‌كنند، مگر مي‌شود كشور را با شعار پيش‌ برد؟ دو گروه امروز وجود دارد كه يك عده شعار مقاومت مي‌دهند. در زمان جنگ هم عده‌اي از تهران شعار مقاومت مي‌دادند. مگر مي‌شود با شعار دادن از تهران به كشور كمك كرد؟ يك عده‌ هم حرف از مذاكره و تسليم مي‌زنند. حداد مي‌گويد كه ما بايد مقاومت كنيم، اما ما بايد مقاومت كنيم كه مردم گرسنه بمانند؟
وي افزود: چرا آمريكا با ما وارد مذاكره جدي نمي‌شوند؟ آمريكا مي‌خواهد از ما زمان بگيرد تا تحريم‌ها اثر خود را بگذارد. مقاومت كردن بايد منتج به نتيجه شود و آمريكا بفهمد تحريم بي‌اثر بوده است. براي اين كار بايد توليد را در داخل راه بيندازيم. مساله اقتصاد راه برون رفت ما از مذاكرات است وقتي ما ثابت كنيم مشكلات اقتصادي بر ما اثري ندارد آمريكا با ما وارد مذاكره مي‌شود ما بايد كارآمدي اقتصادي را نشان دهيم و ثابت كنيم مي‌توانيم در مقابل تحريم‌ها بايستيم.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري ادامه داد: اگر آمريكا ببيند هزار تومان امروز به 300 تومان ديروز تبديل شده، مي‌فهمد كه ما شعار داده‌ايم. من خواهش مي‌كنم كه آقاي حداد توضيح دهند كه مقاومت كردن خوب است، اما مشروط به اين‌كه ما از مقاومت كردن نتيجه بگيريم.
علي‌اكبر ولايتي گفت: در طول 35 سال بعد از انقلاب اسلامي هيچ‌گاه نبوده كه با مشكلي در صحنه بين‌المللي يا منطقه مواجه نبوده باشيم. در طول جنگ هشت ساله بيش از 40 كشور از عراق حمايت مي‌كردند. لحظه‌اي كه ما درگير مشكل ديگري در سمت مشرق كشورمان يعني افغانستان بوديم و  شوروي‌ها به آنجا حمله كرده بودند و همسايه شرقي ما تحت اشغال روس‌ها بود، در همسايگي غربي ما يعني عراق با پشتيباني بيش از 40 كشور به ما حمله كرده بود. در چنين شرايطي ديپلماسي ما شكل گرفت و ما توانستيم ضمن كمك به مردم افغانستان براي شكست شوروي در عين حال ديپلماسي جنگ و بعد ديپلماسي مذاكرات را راه انداختيم كه به مراتب آن كار سخت‌تر از ديپلماسي و مشكلات هسته‌يي امروز بود.
ولايتي تصريح كرد: بايد مقاومت توام با تدبير باشد، يعني در برابر زياده‌خواهي‌هاي آنها بايستيم و در چاره‌جويي‌ در رابطه با مشكلاتي كه براي ما به كار مي‌برند تدبير كنيم كه و اين در گذشته در شرايط بسيار سخت‌تر سابقه داشته است.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، حسن روحاني اظهارداشت كه صحبتي ندارم.
حداد عادل در دفاع از انتقاد ساير كانديداها گفت: در پاسخ آقاي قاليباف تاكيد مي‌كنم كه منظورم اين است كه فقط با مديريت حل نمي‌شود. مديريت در ديپلماسي به عزت و قدرت ملي پشت‌گرم است. آقاي عارف كه سوال مي‌كنند چطور به عزت مي‌رسيم، عرض مي‌كنم رهبري راه را نشان داده‌اند؛ جهاد اقتصادي، مقاومت اقتصادي،‌ حمايت از توليد ملي و كار و سرمايه ايراني. ما بايد در اين مسيرها حركت كنيم كه آقاي رضايي هم به آن اشاره كردند. وقتي مي‌گويم مقاومت، شعار نمي‌دهم. نمي‌گويم برويم وسط خيابان و بگوييم مي‌خواهيم مقاومت كنيم. بلكه بايد بنيان‌هاي اقتصادي را تقويت كنيم تا ملت با عزت پشت ميز مذاكره بنشينند.
وي افزود: اينكه آقاي ولايتي مي‌گويند در گذشته سخت‌تر بوده، فكر نمي‌كنم سخت‌تر از الان باشد. زيرا قوت و اثر ما در جهان اسلام بيشتر شده و يك نشانه آن بيداري اسلامي است. امروز دشمني دشمنان با ما شديدتر از گذشته است. تدبير و مديريت مي‌تواند كار را بهتر كند. بد نيست به يك نمونه از ضعف‌ها در دولت آقاي خاتمي اشاره كنم. البته نمي‌گويم اين نظر همه دولتمردان بوده است.
حدادعادل در ادامه با اشاره به برخي بخش‌هاي برنامه چهارم توسعه، گفت: در كتابي به نام مباني نظري و مستندات برنامه چهارم توسعه آمده است: "در حال حاضر (82) به نظر مي‌رسد با بروز بحران در دو عرصه داخلي و خارجي كشور ايران را نمي‌توان يك قدرت در عرصه جهاني تعبير كرد. در شرايط جديد حتي نمي‌توان كلمه قدرت ملي را درباره ايران به كار برد. "اين مواضع كارساز نيست. ما روزي مي‌توانيم از طريق مذاكره و ديپلماسي كار را حل كنيم كه اين مواضع را نگيريم قدرت ملي ما عدالت‌طلبي، ظلم‌ستيزي و حمايت از مظلوم است. امام در حالي انقلاب را پيروز كرد كه شاه همه‌چيز داشت و امام دست خالي بود. در جنگ تحميلي هم اين اتفاق افتاد. ما در عرصه بين‌المللي با اين منطق متعالي مي‌توانيم بر تحريم غلبه كنيم و آن را به فرصت تبديل كنيم كه آقاي رضايي هم به آن اشاره كردند.
در اين لحظه عارف در واكنش به صحبتهاي حدادعادل گفت: آقاي حدادعادل قبلا هم درباره اين كتاب گفته‌اند واين موضوع در مجمع تشخيص مصلحت مطرح شده است. زماني كه برنامه چهارم تصويب شد، ايشان رييس مجلس بودند؛ چرا برنامه‌اي كه مبنايش اين بود تصويب كرديد و چرا آن را اصلاح نكرديد؟ كه حدادعادل در پاسخ گفت: همان موقع هم به دليل اينكه به مباني نظري برنامه اشكال داشتيم، آن را از شوراي نگهبان به مجلس برگردانيم و برخي موارد را اصلاح كرديم كه يكي از آن‌ها به مسائل اقتصادي مربوط بود، همچنين صد نفر از نمايندگان نامه‌اي نوشته‌اند و از رييس‌جمهور وقت سوال كردند كه چرا چنين كتابي به عنوان مباني نظري برنامه چهارم منتشر شده است.
روحاني: من سرهنگ نيستم؛ حقوق‌دان هستم/ قاليباف: افتخار ما رزمندگي است
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، در ادامه مناظره سياسي نامزدهاي انتخاباتي، حسن روحاني با اشاره به برنامه‌هاي خود در سياست داخلي، اظهارداشت: اساس سياست داخلي دولت تدبير و اميد بر مبناي تأمين امنيت و ايجاد آرامش براي همه مردم ايران در همه ابعاد زندگيشان از جمله اقتصادي، فرهنگي و حريم خصوصي خواهد بود.
وي افزود: در همه جا مردم بايد احساس امنيت و آرامش داشته باشند. مسئله ديگر آزادي است كه در همه ابعاد زندگي آزادي مسئولانه را احساس كنند و يا اينكه در انتخاباتي با آزادي تمام حضور پيدا كنند كه به نظرم لازم نيست سختگيري زيادي باشد. يك مقدار با سعۀ صدر با مسائل برخورد كنيم.
روحاني ادامه داد: مسئله ديگر بحث عدالت در همه جاي كشور است و حقوق شهروندي، كه همه مردم ما از هر قبيله و نژادي احساس كنند كه شهروند كشوري واحدند و از حقوقي واحد برخوردارند و زمينه را براي حضور مشاركت همه مردم آماده كنيم در همه بخشها از جمله سياسي و اجتماعي و اقتصادي.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري تاكيد كرد: ما براي موفقيت در سياست خارجي بايد امنيت داخلي را تأمين و حفظ كنيم. من به زماني اشاره مي‌كنم كه جنگ پشت دروازه‌هاي ايران بود و كشورهاي غربي قصد داشتند كه به ايران حمله كنند، اما واقع‌نگري، عقلانيت و خودداري مقامات جمهوري اسلامي از افراط گري سبب شد كشورهاي غربي از حمله به ايران منصرف شوند.
اين نامزد انتخاباتي تأكيد كرد: ما هيچگاه نبايد واقعيت‌هاي تاريخي را تحريف كنيم و البته بايد در سياست‌ خارجي تابع نظر رهبري باشيم.
در ادامه مناظره حدادعادل از روحاني پرسيد كه "در تبليغات انتخاباتي شما در سياست خارجي آمده بود كه بايد با كدخدا كنار بيايم. نميدانم به شوخي گفتيد يا به جد. اين كدخدا اگر آمريكاست يعني ما رعيت آمريكا هستيم؟"
سعيد جليلي نيز اظهارداشت: در بحث سياست خارجي، دفاع از حقوق و ارزشهاي ملت مهم است. آقاي البرادعي مي‌گويد كه نه تنها پيشنهاد سه كشور اروپايي ناچيز بود، بلكه لحن توهين آميزي داشت و متكبرانه بود. اين طرح تا جايي پيش رفته بود كه اروپا قول مي‌داد دانشمندان ايراني را تحت پوشش قرار دهد. خود روحاني هم در كتابش ميگويد: اگر نگوييم هيچ، ايران مابه ازاي اندكي دريافت كرد. بحثم اين است كه آنچه هست، اين فرمايش خود شماست. خود دوستان مي‌گويند از خطر نجات ميداديم در حالي كه خطري نبود، بلكه ايران در اقتدار بود. خطر را اقتدار ما نجات داد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدباقر قاليباف در ادامه مناظره اظهارداشت: در سال 82 كه فرمانده نيروي انتظامي بودم و شما دبير شوراي عالي امنيت ملي بوديد، در سالگرد حمله به كوي دانشگاه، هر سال برنامه مي‌گرفتند. يك جلسه من گفتم اجازه بدهيد دفتر تحكيم وحدت مراسم را بگيرد. شما اشاره به اين ميكرديد كه "بابا دنبال دردسر هستي، ول كن چه مجوزي". اين اصرار من بود كه اجازه بدهيم دانشجو حرفش را بدهد، ولي در چارچوب قانون.
وي تصريح كرد: در شوراي امنيت كشور هم در سال 82 جلسه اي برگزار شد، من معتقد بودم پشت حوادث سال 82 حوادثي كه در كوي دانشگاه يا خوابگاه طرشت علامه اتفاق افتاد نيروي انتظامي تمام قد جلوي لباس شخصي ها افتاد و اجازه نداديم حوادث 78 رخ بيايد. من مي‌گفتم پشت حوادث دانشجويان نيستند. در جلسه اصرار كردم اگر دانشگاه اشكال دارد، به نيروي انتظامي اجازه ورود بدهيد. من با اصرار اين مجوز را گرفتم. به خاطر اينكه معتقد بودم سياسيون پشت اين ماجرا هستند نه دانشجويان.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: يكي از نمايندگان مجلس ششم كه مستند دارم در حوادث كوي دخالت داشت، در آن جلسه ما، اخلال كرد. بي بي سي و وي او اي، سخنان من را تحريف كردند و گفتند من دوگانه برخورد كردم، ولي من اينگونه نبودم. در جلسه مجلس شوراي اسلامي كه غيرعلني بود و در جلسه شوراي امنيت، ميدانستم پشت سر حوادث چيست.
در ادامه محمدرضا عارف گفت كه درباره سخنان ساير كانديداها نظري ندارد.
سيد محمد غرضي اظهارداشت: آقاي دكتر! شما مطلع هستيد كسري بودجه بسيار زياد است و اشكالات داخلي فراوان است؟ آيا فكر مي‌كنيد سياست داخلي بايد پيگيري شود يا خارجي؟ اگر اعتقاد به اين داريد كه در اين مرحله مي‌توانيم بدون تاييديه داخلي و استعداد وسيع با آمريكا مذاكره يا از طريق لابي او را متقاعد كنيم، فكر نمي‌كنم موفق شويد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي نيز گفت: واقعيت اين است كه افراط و تفريط شده است.  هم در زمان جليلي و هم در زمان روحاني. درست است كه از جنگ جلوگيري كرديم، اما نمي توانستيم اينقدر عقب نشيني نكنيم؟ در زمان جليلي با سولانا براي 2700 سانتريفيوژ توافق كرده بوديم. آيا اگر اين را مكتوب نكرده بوديم بهتر نبود؟ من در جريان جزئيات هستم. اين افراط و تفريط ها از سياست اصلي نظام دور بوده و بايد به آن پايان داده شود. حالا گذشت. سوال اين است كه مي‌خواهيم از گذشته مان بدون كم و كاست دفاع كنيم؟ اگر بوده كه نبايد مشكلي داشته باشيم. دوستان خود را حق مطلق ندانند. بالاخره سي و چهار سال تازه پا هستيم و بايد تجربه را به گروه هاي بعدي منتقل كنيم. من در دفاع جليلي و روحاني يا دوستان ديگر كه از خود دفاع مي‌كنند ميگويم نبايد دفاع از خود را به دفاع از نظام و مردم ترجيح بدهيم. شك ندارم با بسيج همه توانايي ملت ايران ميشود اقدامات بزرگ انجام داد مشروط به اينكه صداقت را در پيش بگيريم.
سعيد جليلي در ادامه اظهارداشت: بين حق و باطل راه رفتن معني اش دوري از افراط و تفريط نيست. اطلاعاتي هم كه رضايي گفت، مبنايش درست نيست. زمان لاريجاني معاونش با سولانا به توافق رسيد، اما سولانا زد زيرش و قبول نكرد.
حدادعادل نيز در واكنش به اظهارات رضايي گفت: رضايي طوري صحبت ميكند كه انگار همه ماها غيرمردمي هستيم و فقط جناب ايشان غصه مردم را ميخورد. همه ما به فكر مردم هستيم و براي مردم اين حرفها را ميزنيم. راه ها متفاوت است، ولي هدف تامين سعادت و رفاه مردم است.
در اين لحظه غرضي هم گفت كه به هم ايراد گرفتن اشكال ندارد، اما ماهيت قضيه را نديدن اشكال دارد. استعداد كشور براي مقابله با اين همه مشكل به اندازه لازم و كافي توليد نشده است.
در ادامه علي اكبر ولايتي نيز اظهارداشت: تاييد ميكنم صحبت آقاي رضايي را. لاريجاني در مذاكرات با سولانا به جاي خوبي رسيدند. همين تعداد سانتريفيوژ را توافق كردند. اما درست همزمان با اينكه لاريجاني با سولانا مذاكره مي‌كرد، يكي از مقامات بلندپايه ما در نمازجمعه گفت ما مذاكره نمي‌كنيم. آقاي سولانا آن تلكس را نشان داد و كارشكني در كار آقاي لاريجاني صورت گرفت.
وي يادآور شد: دشمن زماني كه تناقض در بين مسئولان ما مي‌بيند، اينگونه مي شود. آنها به توافق رسيدند و مي‌شد هسته اي را حل كرد، ولي بالاترين مقام اجرايي كشور حرف ديگري زد و آن خراب شد. مشابه آن براي خودم هم اتفاق افتاده است.
در اين لحظه جليلي در واكنش به اظهارات ولايتي گفت كه صحبت‌هاي وي درست نيست كه ولايتي جواب داد: اطلاع دقيق دارم كه درست است.
در اين لحظه جليلي گفت: درباره خودتان هم اطلاعات دقيق تر را ميگويم.
سيد محمد غرضي نيز اظهارداشت: تكيه آدم ها به گروه هاي سياسي و سوءاستفاده از مقام ها كشور را به اينجا رسانده كه شخصيت هاي مختلف با تكيه بر ديدگاه هاي خود دارند به تمام منافع ملت ضربه مي زنند.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، روحاني در دفاع از خود در برابر انتقادات ساير كانديداها گفت: نكته اي كه آقاي حدادعادل درباره مساله كدخدا گفتند، سوال اين بود: آيا مذاكره با آمريكا راحت تر است يا اروپا؟ من گفتم آمريكا. چون كدخداي اروپاست. شما شايد از برخي سايت هاي مغرض اين جمله را گرفتيد.
وي افزود: در رابطه با بحث البرادعي، اينكه گفتم ممانعت از جنگ، مال سال 82 است و نكته اي كه شما گفتيد مال سال 84 است.
روحاني در واكنش به اظهارات قاليباف گفت: از قاليباف خيلي تعجب مي‌كنم. درست است بايد رقابت كنيم ولي نه اينجوري. آقاي قاليباف دلم نميخواست بگويم. آنجا بحث اين بود كه شما مي‌گفتيد دانشجويان بيايند، ما برنامه گازانبري داريم. ما مي‌گفتيم راه اين است كه مجوز بدهيم و دستگير كنيم. من راجع چند كلانتري به شما گزارش دادم. شما چي گفتيد؟ نميخواهم بازگوكنم. گفتيد كل آدمهاي سالم من اين تعداد است.
وي تصريح كرد: برنگرديد به بحث هاي آن زمان، اين سينه من پر است از مسائل فراوان. حرف براي گفتن زياد داريم. بگذاريد رقابتمان سالم و درست باشد. شوراي عالي امنيت ملي هم مدافع اقوام بوده است. به اين شورا اتهام نزنيد. از ابتداي زندگي سياسي مسيرم روشن است. هيچ‌وقت پادگاني فكر و عمل نكردم.جزو افرادي هستم كه حقوق خواندم. من سرهنگ نيستم، حقوقدان هستم. حواسمان باشد چگونه حرف مي‌زنيم. هرچه اطلاعات لازم باشد در ذهنم دارم كه بگويم. هميشه روبروي افراطيون ايستادم و طرفدار آزادي بيان و مخالف افراط و تفريط بوده‌ام.چرا اينطوري بحث مي‌كنيد؟ اگر بنا به اين باشد كه حرف زياد داريم براي گفتن.
در اين لحظه قاليباف در پاسخ به روحاني گفت: در رابطه با آزادي گفتم چه براي دانشجويان و گروه ها و اقوام يكنواخت باشد. امروز اقوام و مذاهب بر اساس قانون اساسي حقوقشان آنطور كه قانون تعريف كرده، تحقق نيافته است. شما دبير شوراي عالي امنيت ملي بوديد و مي‌توانستيد نگذاريد اينطوري شود كه روحاني در پاسخ گفت كه ما مصوبه گذرانديم براي احقاق حقوق اقليت ها.
قاليباف مجددا وارد بحث شد و اظهارداشت: بحثم در رابطه با دانشجويان بود. بهترين رابطه و ارتباط بين پليس و دانشجو در زمان مديريت من بوده است. يك نمونه بگوييد پليس گازانبري عمل كرده باشد. من در مقابل لباس شخصي ها ايستادم و گفتم خلاف قانون كسي عمل نكند. حرفم به شما اين بود در يك جلسه مشخص كه مستنداتش هست، آن زمان گفتم به دفتر تحكيم اجازه تجمع بدهيم. شما گفتيد آقاي قاليباف دنبال دردسري ولش كن كه روحاني در پاسخ گفت كه اين بود؟ گفتم اگر ميخواهيد اين ها را به خيابان بياوريد و محاصره كنيد، نكنيد.
محمدباقر قاليباف ادامه داد: اگر نيت خواني بلديد هنر شماست. نماينده رسمي تحكيم بعد از آن جلسه كه با اصرار من موافقت شد، به او گفتم قانون احزاب به شما اجازه مي‌دهد سخنران و محل را اعلام كن، من امنيتش را تامين ميكنم. من شما را بعنوان فرد معتدل مي شناسم. ولي شما فكر ميكنيد ما پادگاني هستيم. ما افتخار رزمندگي و دفاع از كشور داريم. اما اگر ميگوييد نگاه پادگاني، شما در حين اينكه نگاه بازي داريد، آنموقع گفتيد دنبال دردسر نگرد. ما گاز انبري عمل نكرديم. اتفاقا ايستاديم و از دانشجويان دفاع كرديم.
در اين لحظه غرضي وارد بحث ميان قاليباف و روحاني شد و پرسيد كه اين بحث ها كمك ميكند؟ كه حيدري مجري برنامه پاسخ داد: بله! اتفاقا در مناظره هاي قبلي هم دنبال همين بحث ها بوديم
غرضي در ادامه گفت: اين به چه درد مردم ميخورد. اين اختلاف دو نفر را قاضي هم نميتواند حل كند. دعواي بين اشخاص نبايد باشد. هيچ كس الان اينجا برنامه نمي‌دهد. هيچكس برنامه فيزيكي نمي‌دهد. همه برنامه عرفاني و ادبياتي مي‌دهند. نه سياست خارجي حل مي‌شود نه داخلي كه مجري برنامه مجددا در پاسخ به غرضي اظهارداشت: عملكرد مديران ارشد در آينده، بخشي از آن به رويه هاي گذشته برمي‌گردد.
روحاني در ادامه اظهارداشت: من ميخواهم به ملت بزرگوار بگويم من شيوه تخريب را نمي پسندم و حاضر نيستم رقيبم را تخريب كنم. حاضر نيستم اسناد سري را اينجا افشا كنم و جملات را بالا پايين كنم. آقاي قاليباف برخي حرفها را زدند، ولي من نگفتم. بحث من پليس نيست. دست پليس را مي بوسم. بحثم شيوه آقاي قاليباف است.
وي ادامه داد: رضايي جوري صحبت ميكند انگار نظرات دقيقي داشتند و آن اجرا نشد. شما كسي هستيد كه در جمع گفتيد شوراي امنيت سازمان ملل به مراتب بهتر از سازمان حكام است و چرا نميگذاريد پرونده به شوراي امنيت برود. آنوقت شما ما را نصيحت ميكنيد؟ اولين جلسات هسته اي كه گذاشتيم و به كلي سري بود، كي افشا كرد آقاي رضايي. آقاي ولايتي بود و ديد چه كسي افشا كرد. برخي حرف ها هست كه نبايد گفته شود. ما بايد رقابت سالم كنيم. همه تلاش كشور نشد كه پرونده به شورا برود. ظالمانه رفته به شوراي امنيت و امروز بايد تلاش كنيم همگي كه برگردد.
محسن رضايي در پاسخ به روحاني گفت: حرف اساسيم اين بود كه ما اينجا ميخواهيم يك اطلاعاتي به مردم بدهيم كه مردم تصميم بگيرند. چرا طوري صحبت مي‌كنيم كه گويي اشكالي نيست؟ آيا معناي حرف اين است كه اگر شما رئيس جمهور شديد ميخواهيد با همان وضع قديم كشور را اداره كنيد؟ چرا به اشكالات اشاره نمي‌كنيد؟ به عنوان نمونه گفتم مذاكراتي كه اشاره كرديد منجر شد كشور جنگ نكند، آيا نمي‌شد با هزينه كمتري اين كار را مي‌كرديد؟ سوالم مودبانه است.
وي افزود: روحاني اگر بخواهد با اين عصبانيت و داد و بيداد سكان كشور را به دست بگيرد خدا به داد كشور برسد. ضمن اينكه زماني در حال تحريم نبوديم، فكر ميكرديم داريم تحريم مي شويم. احتمال جنگ بود، اما از طريق ديگري هم ميشد كنترل كرد. يك زماني گفتند تحريم كاغذپاره اي بيش نيست. اتفاقا اشكال اساسي در سياست خارجي را در تشخيص ميدانم.
روحاني در واكنش به رضايي گفت: نه عصباني شدم، نه ناراحت. البته با صداي رسا مي بايست جواب مي‌دادم، چون اشكالات شما توهين آميز بود.
غرضي: عارف با ذكر يكسري اسامي راي قرض مي‌گيرد/رضايي: بايد به گذشته صلوات بفرستيم
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف پنجمين نفري بود كه پشت تريبون مناظره قرار گرفت و به بيان ديدگاه‌ها و برنامه‌هاي خود در زمينه سياست داخلي و خارجي پرداخت.
عارف در ابتداي سخنان خود با تبريك بعثت پيامبر گرامي اسلام(ص) اظهارداشت: من در تذكر اوليه خود اشاره كردم كه جمع‌بندي از مناظرات اول و دوم صورت گيرد كه در اين زمينه در جمع‌بندي اين مناظرات مي‌توانم، بگويم كه ما با مشكلاتي در بخش‌هاي مختلف روبرو هستيم و رئيس جمهور آينده بايد كشور را از اين مشكلات نجات دهد.
وي ادامه داد: سوال من اين است كه چه كساني مسئول وضع موجود هستند؛ به نظر من جريان اصولگرا به صورت يكپارچه و تمام عيار در هر سه قوه حاكميت داشته و تقريبا هر نيروي اصلاح‌طلبي در هر بخشي بود، حذف شد و نتيجه آن وضعيتي شد كه موجب كنار گذاشته شدن متخصصان و نيروهاي دلسوز و متعهد بود.
كانديداي رياست جمهوري افزود: عملكرد 8 سال گذشته نشان داد كه ما نمي‌توانيم براي تحقق آرمان هاي انقلاب به يك جناح خاص خود را محدود كنيم لذا چاره‌اي جز شايسته سالاري نداريم، دولت اصلاحات با شعار توسعه سياسي آمد، اما در عمل توسعه فراگير را به بار آورد.
عارف افزود: كل درآمد فروش نفت در دولت  اصلاحات 173 ميليارد دلار بود ولي در دوره جديد حداقل از  محل فروش نفت خام 630 ميليارد دلار درآمد داشتيم. همچنين  رشد اقتصادي 6 درصد و 700  هزار فرصت شغلي در سال را داشتيم و كنترل گراني را داشتيم و تورم را  از 7.3 به 10.3 رسانديم و ارز را تك نرخي كرديم.  اين دولت چرا نان را از سر سفره مردم برداشت؟ بايد مسئوليت خود را بپذيريم.
وي با اشاره به جريان انحرافي و نقش آن در وضعيت كشور گفت: اينكه يك جريان موهوم انحرافي را مسئول وضعيت كشور بدانيم، خطاست و مي‌خواهيم بار را از دوش خود برداريم  لذا اخلاق آن است كه جريان اصولگرا مسئوليت خود را بپذيرد، راهكار لازم براي اينكه اين اتفاقات دوباره تكرار نشود را  انتخاب كنيم.
اين كانديداي رياست جمهوري گفت: بنابراين بايد مردم در دهه چهارم انقلاب، ديگر روش آزمون و خطا را دنبال نكنند و بايد اجرايي شدن همه اصول قانون اساسي را به عنوان ميثاق ملي دنبال كنيم؛ اولويت اول من فصل سوم قانون اساسي و حقوق ملت است.
عارف با اشاره به سفر خود به استان‌هاي غربي كشور گفت: ما بايد مطالبات استان‌هاي غربي كه بحق است را مرتفع كنيم كه يكي از اين مسائل، وجود گرد و غبار در اين استان‌هاست و بايد حل شود.
وي با بيان اينكه در دولت آينده معاونت اقوام را تشكيل مي‌دهم، افزود: همچنين  در ارتباط با زنان اصل 21 در قانون اساسي اصل مترقي است كه اميدوارم بتوانم در دولت آينده  از همه ظرفيت‌هاي قانون اساسي براي پاسخگويي به نيازهاي مردم استفاده كنيم.
سيد محمد غرضي در نقد سخنان محمدرضا عارف اظهار داشت: از اول جلسه تا به حال بحث بر سر دو گروه اصلاح‌طلب و اصولگرا بود و 30 سال است كه كشور دست اين بزرگان است و قدرت‌ سياسي دست اين گروه‌ها قرار دارد. يك روز اين آقايان سر كار مي‌آيند و گروه مقابل را حذف مي‌كنند و روز ديگر آن طرفي‌ها مي‌آيند و گروه مقابل خود را حذف مي‌كنند.
وي ادامه داد:  اگر كشور دست دو گروه بود، دو نفر اينجا نشسته بودند، ولي ملاحظه مي‌شود كه از اصولگراها  4-5 نفر و از اصلاح طلب‌ها چند نفر اينجا هستند كه اين نشانه شكست اصولگرايان و اصلاح طلبان است.
اين كانديداي رياست جمهوري با اشاره به آيه‌اي از قرآن گفت: آيا اين  آيه قران نفي احزاب است يا  نيست. اگر اين آيه، نفي احزاب است بگويند كه متعلق به چه گروهي است. من يك سوال مشخص از آقاي عارف دارم كه خواهش مي‌كنم مشخص جواب دهد؛ من زماني به يك روستا رفتم دبيركل يك حزب در انتهاي كار گفت كه قانون اساسي اصلاح‌طلبان منشور سازمان ملل است.
غرضي يادآور شد: آيا ما  رويمان مي‌شود كه در كشور بگوييم كه اصلاح طلب هستيم. راي و دولت نوش جان شما اما اينكه اصلاح‌طلب تحت اين عناوين بخواهد به ميدان بيايد با ايراد به نيروي انتظامي و  بخواهد حكومت كند، دوباره  همين اتفاق مي‌افتد.
وي ادامه داد: حرف‌هاي عارف  ناشي از اين است كه هم اصلاح طلب است و هم با اسامي كه مي‌آورد مي‌خواهد، از مردم راي قرض كنند. لذا بايد گروه‌هاي اصلاح طلب و اصولگرا وضع خود را با متن مردم مشخص كنند.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري گفت: متن انقلاب در مشروطه، 22 بهمن و جنگ تحميلي است و اين مسائلي كه مطرح مي‌شود، مسائل حاشيه‌اي است. بايد بگويم كه چه  اتفاقاتي افتاده است؛ متن انقلاب كه 98.2 درصد راي داشته و امروز بايد كلي هزينه‌ كنيم كه مردم پاي صندوق‌هاي راي بيايند. غير از اين دو گروه، چه كسي متن انقلاب را از صحنه دور كرده است.
محسن رضايي كانديداي يازدهمين دوره رياست جمهوري در نقد سخنان عارف گفت: فقط دو جمله‌اي كه اول صحبت‌هايم پشت تريبون خواندم را بگويم. امروز مردم از كشمكش‌هاي سياسي خسته شده‌اند و بايد به آن پايان بدهيم.
وي ادامه داد: مديريت اصلاح‌طلبي و اصولگرايي جواب نمي‌دهد. هر چند در اصولگرايان و اصلاح‌طلبان انسان‌هاي خوب و بد وجود دارد، مشروط به اينكه رهبري را قبول داشته باشند لذا اگر افراد كارآمد دور هم جمع شوند، مي‌توانيم در كشور كارهاي بزرگي انجام دهيم لذا بايد تصميم را به مردم واگذار كنيم و به گذشته صلوات بفرستيم، الان ما در تحريمي كه هستيم بايد دست به دست هم مشكلات را حل كنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، علي‌اكبر ولايتي هم در نقد سخنان عارف  با بيان اينكه عيب درويش توانگر به كم و بيش بد است، كار به مصلحت آن است كه مطلق نكند، گفت: آيا ايرادي كه شما به اصولگرايان مي‌گيريد در دولت اصلاحات انجام نداديد. در دولت خودتان كسي را گذاشتيد در سمت‌هاي بالا در دولت اصلاحات باشد يا از دم همه را كنار گذاشتيد؟
"قبول داريد كه نبايد انحصار طلبي كرد و اگر اصولگرايي در سمت رياست جمهوري قرار مي‌گيرد، بايد از انسان‌هاي كارآمد، متعهد و متدين استفاده شود و اينگونه جامعه را تقسيم نكنيم."
وي همچنين افزود: در دولت اصلاح‌طلبان آنها آن كاري را كردند كه بعدها اصولگرايان در دولت‌هاي بعدي اين كار را انجام دادند.
حسن روحاني ديگر كانديداي رياست جمهوري در اعلام كرد كه صحبتي ندارم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، غلامعلي حدادعادل هم با بيان اينكه من با اظهارات عارف موافق هستم كه كشور با شايسته‌سالاري اداره شود، گفت: ولي عارف  مشكلات امروز كشور را گردن اصولگرايان مي‌اندازند كه چرا اصلاح طلبان را كنار گذاشتند.
وي ادامه داد: بعد از اينكه خاتمي رئيس‌جمهور شد و دولت را از هاشمي گرفت، چه پاييز برگ‌ريزاني اصلاحاتي در كشور آغاز شد و مملكت را مانند گوني تكان دادند و همه را بيرون ريختند.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري افزود: حتي در برخي از وزارتخانه‌ها فقط آبدارچي باقي ماند و ما  مي‌گفتيم كه چرا تغييرات را مي‌دهيد، ولي مي‌گفتند كه هر كس به خاتمي راي نداده بايد  از اين دولت بيرون برود.
اين كانديداي رياست جمهوري، خطاب به عارف با بيان اينكه من و شما با هم رفيق هستيم، گفت: عارف‌ در خود مجلس اصلاحات ببينيد با بنده چه كردند؟ من اهل تندروي و افراط و تفريط بودم؟ چه كرده بودم؟ شوراي نگهبان اعلام كرد كه من راي دارم، در مجلس اصلاحات 5 ماه تمام بنده را يك لنگه پا دم در مجلس نگهداشت و اعتبارنامه من را تصويب نمي‌كرد.
حدادعادل اضافه كرد: اينها بي‌قانوني نيست؟ آقاي عارف مي‌گويند كه مشكلات امروز كشور همه زير سر اصولگرايان است. اولا آقاي احمدي نژاد هيچ‌وقت خود را اصولگرا نناميده است، ثانيا ما همه مشكلات را زير سر احمدي نژاد نمي‌دانيم. يه وقتي خانه بابايي را يك دزدي زد. صبح همسايه‌ها جمع شدند. هر كسي شروع كرد به صاحبخانه ايراد گرفتن كه چرا قفل را محكم نزدي و چرا ديوار را بلند نكشيدي و ...، اين بدبخت گفت: بابا اين وسط يك نفر هم يه حرفي به اين دزدي بزند.
حدادعادل در ادامه گفت: يك نفر هم به دشمن خارجي كه ما را تحريم كرده، بگويد كه تقصير داري، عارف دانشگاهي است و مي‌داند كه حل مشكل گرد و غبار در يك سال و دوسال حل نمي‌شود چرا كه ايران، عراق، عربستان و سوريه بايد يك حركت جهاني را در اين باره آغاز كنند و شايد اين موضوع 10 سال طول بكشد لذا من كه رئيس جمهور شدم، بايد به جد اين موضوعات را اعمال كنم.
سعيد جليلي ديگر كانديداي رياست جمهوري درباره نظرات كانديداها گفت: من عارف را به انصاف مي‌شناسم، شما خيلي از بحث آزادي و اينگونه مباحث مطرح كرديد، در زماني كه مسئوليت داشتيد اينها آزادي نبود؟ چرا در زمان دولت شما هر اعتراض اجتماعي كه مي‌شد با بدترين وضع بي تدبيري مي‌شد. بطور مثال در سميرم 8 نفر، در ايذه 4 نفر و فيروزآباد 4 نفر و در سبزوار يك نفر را در مورد يك اعتراض كشتند؛ اين كار زير نظر شوراي تامين استان، يعني زيرنظر استاندار صورت گرفت.
وي افزود: دانشجوي ستاره‌دار در زمان چه كسي انجام شد؟ آقاي توفيقي، وزير علوم دولت اصلاحات خودش فروردين‌ماه سال جاري مصاحبه كرد و گفت كه ستاره‌دار شدن دانشجويان در زمان ما اتفاق افتاد؛ اين خيلي بي‌سابقه است كه مصطفي معين نامه مي‌نويسد به خاتمي كه با 50 عضو انجمن اسلامي مستقل برخورد امنيتي و قضايي و اطلاعاتي و ... شود.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري خاطرنشان كرد: در زمينه عدالت رسانه‌اي،‌ آن وقت چه توفيقي داشتيد، حجم بيشتر رسانه‌ها در اختيار چه كسي بود؟ چند درصدش دست چه كسي بود؟ روزنامه‌هاي زنجيره‌اي متعلق به چه كسي بود؟
جليلي ادامه داد: شما گفتيد كه وضع موجود وضع بدي است، اما اين نقايص از زماني صورت گرفت كه از زاويه اصولگرايي فاصله گرفتيم؛ ما در سال 88 اوج مشاركت در كشور را شاهد بوديم و اوج جمهوريت بود. چرا پيشرفت‌ها را ناديده مي‌گيريد، نقايصي وجود دارد.
وي ادامه داد: در سال 88 اوج مشاركت در انتخابات اتفاق افتاد. مبنا نيز بايد قانون باشد. همچنين در دوره قبل از انتخابات اوباما نامه‌اي به رهبري نوشت و گفت كه بدون ايران مسائل حل نمي‌شود، چرا عده‌اي كه تا قبل از آن دچار ياس بودند را برخي  اميدوار كردند، لذا بايد اين مسائل ارزيابي شود.
به گزارش خبرگزار تسنيم، محمد باقر قاليباف نيز در نقد سخنان عارف گفت: شما گفتيد كه اگر در دولت قرار گيريد، معاونت اقوام را درست مي‌كنيد. چه ضمانتي در اين زمينه وجود دارد؟ كارنامه شما در قبال تشكل‌ها و NGOها چيست؟
غلامعلي حداد عادل نيز طي سخناني خطاب به عارف گفت: ايشان كه مي‌گويد معاون اقوام درست مي‌كند، آيا براي قوم فارس نيز معاونت اقوام ايجاد مي‌كند.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف در اين باره گفت: بايد بر اساس توانايي‌ها و نه بر اساس جناحي مديران را انتخاب كرد. من اگر با فردي 51 درصد اشتراك داشته باشم، مديرش مي‌كنم و 51 درصد را را فداي 49 درصد نمي‌كنم. ما تفكر اصلا‌ح‌طلبي را از اصلي‌ترين جريانات انقلاب مي‌دانيم و اگر فردي حرفي زده، نبايد به حساب كل اصلاح طلبان گذاشت.
، سيدمحمد غرضي نيز در ادامه اين سخنان، خطاب به عارف گفت:‌ من از اين مي‌سوزم كه آقايي كه هيچ سمتي نداشته، دبيركل يك حزب اصلاح طلب شده و هيچكس جوابش را نداده است، شما معاون اول بوديد و من به شما علاقمند هستم، ولي هيچكس جواب او را نداد؛ همه  ما را مايوس كرد، اگر اين حرف را بزنم و بميرم، شهيد شده‌ام.
وي ادامه داد: زماني كه سازمان ملل تشكيل شد، در مسجد نور اصفهان مرحوم شيرازي منبر رفت و قانون شوراي امنيت را با نامه اميرالمومنين(ع) به مالك اشتر مقايسه كرد و گفت كه  مردم، اين منشور سازمان ملل است و اين مكاتبه حضرت امير(ع) است.
غرضي افزود: چرا هيچكس در دهان آن دبيركل حزب اصلاح طلب نزد؟ اصلاح طلبان آينده بدانند كه عمر من تمام است اما اگر شما مي‌خواهيد كه صاحب امتياز باشيد، قانون اساسي ما  98 درصد راي دارد.
محمدرضا عارف نيز در پاسخ به غرضي اظهار داشت: دو تن از معاونان سازمان مديريت من اصولگرا بودند، همچنين  خاتمي از وزيري در كابينه‌اش استفاده كرد كه به او راي  نداده بود و همچنين از رقيب انتخاباتي‌ خودش هم استفاده كرد لذا در اين 7 سال، اصولگرايان پشت سر احمدي‌نژاد بودند اما اخيرا از او فاصله گرفتند.
وي ادامه داد: شرايط كشور به نحوي است كه بايد از همه ظرفيت‌ها استفاده كنيم و خود را محدود به يك جرياني نكنيم. رشد رسانه‌ها، نشريات و NGOها در زمان اصلاحات قابل مقايسه با قبل نيست؛ يارانه اصلاح‌طلبان چگونه پرداخت شد؟ آيا الان به اين صورت عمل مي‌شود؟ آيا يارانه روزنامه‌هاي اصولگرايان همانند روزنامه اصلاح طلبان است؟ بايد عدالت را دنبال و زمينه آزادي بيان را قبول كنيم.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري افزود: بايد آزادي بيان را فراهم كنيم و راهي جز اعتماد به جوانان و پذيرفتن خطاها نداريم البته پيشرفت‌هاي خوبي داشتيم ولي بناست كه مشكلات را بگوييم تا راه حل پيدا كنيم. افتخار مي‌كنيم كه در نانو در دنيا يك رقمي هستيم، ولي من در سال 80 از آن حمايت كردم.
عارف با بيان اينكه اتفاقات سال 88 هم اكنون يكي از مطالبات اصلي دانشگاه‌هاست، گفت: در سال 88 تريبون‌ها يكسويه بود؛ بايد در يك فضاي كارشناسي و دوستانه موضوع را تحليل كنيم، حوادث قبل از سال 88، حين و بعد از برگزاري انتخابات را بايد با نگاه به آينده كه ديگر اين لكه ننگ تكرار نشود، داشته باشيم.
وي با بيان اينكه  نبايد در گذشته متوقف شويم، افزود: در تمام دانشگاه‌ها سعي كردم كه دانشجويان را متقاعد كنم كه مساله امروزمان حضور حداكثري در انتخابات است. صداوسيما در 4 سال گذشته چه كرد؟ آيا جز اين بود كه تصوير خاتمي را به عنوان جاسوس نشان داد، آيا اين اخلاق بود؟
اين كانديدايي رياست جمهوري تصريح كرد: استفاده من از اين اسامي به خاطر كسب راي نيست و به خاطر اخلاق است و به آن پايبند هستم، وسيله براي من  مهمتر از هدف است چرا بايد به هم برچسب بزنيم آقاي جليلي؟ ما بايد كشور را اصلاح كنيم.
عارف در ادامه گفت: در گذشته نبايد متوقف شويم. چهارسال خدا به من توانايي داد كه سكوت معنادار كنم. گاهي در  مجمع تشخيص مصلحت نظام با حداد عادل خصوصي صحبت كردم؛ خدا مي‌داند كه چقدر در طول اين 4 سال دلم درد گرفته است. نگران آينده كشور هستم و چرا بايد عليه هم فقط از حربه چماق استفاده كنيم؟
وي همچنين خاطرنشان كرد: ما در راهبردها  اختلاف سليقه‌ داريم و اين اختلاف مي‌تواند موجب شادابي و نشاط شود، اما مسئله امروز ما حل مشكلات جوانان كشور است.
اين كانديداي رياست جمهوري خطاب به حداد عادل گفت: اينگونه نيست كه هر كاري در دولت‌هاي گذشته شده را توجيه كنم؛ اشتباهات را با شهامت مي‌پذيرم و بناي بنده اين است كه امور را اصلاح كنم.
در ادامه، سعيد جليلي خطاب به محمدرضا عارف گفت: من به جز 2-3 اطلاعاتي كه دادم، به شما برچسبي زدم و يا چماقي برداشتم كه شما مي‌فرماييد؟ آيا قبول نداريد كه ظلم بزرگي به نظام شد؟
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف نيز در پاسخ به جليلي گفت: قطعا قبول دارم كه ظلم به نظام شد، ظلمي كه در تاريخ ثبت شد، اما بايد سهم تك تك گروه‌ها را مشخص كنيم و علل را ريشه يابي كنيم.
سعيد جليلي نيز در اين زمينه گفت: اگر سوالي مطرح و اطلاعات دقيقي بيان مي‌شود، اينكه بگوييم اينها چماق است، اگر بعدا در دولت برويم كه همه را چماقدار مي‌خوانيم.
به گزارش خبرگزراي تسنيم، سيد محمد غرضي نيز در پايان سخنان عارف گفت: در هر دو دولت، وزير نفت كه عوض شد، قيمت نفت افت كرد. من كه اين مسئوليت را برعهده گرفتم، قيمت نفت  از 29 دلار  به 7 دلار رسيد. در دولت بعد هم همين‌طور شد. سينه من مالا مال از عذابي است كه چشيديم. بپذيريم عناصري كه در دولت‌ها منصوب كرديم، انتخابي نبود انتصابي بودند.
وي افزود: هر دو وزير در اصولگرا و اصلاح طلب آمدند، قيمت نفت افتاد. نشناختن دنيا و وظيفه و روي كار آوردن آدم‌هايي كه منصوب به ستادهاي ما هستند، گرفتاري‌اش فراوان است؛ بياييم تعهد كنيم از رفقايمان دعوت نكنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمد رضا عارف نيز در پايان سخنانش اظهار داشت: در بحث ريزگردها، توقع مردم اين است كه دولت به طور جدي آنرا دنبال كند.
ولايتي: 598 نماد مقاومت مدبرانه است/ قاليباف: شما با ميتران قهوه مي‌خورديد، ما موشك‌
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، علي‌اكبر ولايتي در ادامه برنامه مناظره ميان 8 كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري پشت تريبون رفت و با بيان حديثي از رسول اكرم(ص) اظهار داشت: بر پيامبر عظيم‌الشان درود مي‌فرستم و به همه هموطنان و ايرانيان داخل و خارج از ايران و مسلمانان آزادي‌خواه جهان تبريك مي‌گويم.
وي ادامه داد:  آرزو مي‌كنم بتوانيم با درك عميق پيام آسماني پيامبر عزيز، براي گسترش معنويت، عبوديت و عقلانيت و اخلاق در جامعه تلاش كنيم. به همه اقشار ملت ايران و مسلمانان بخصوص راي اولي‌ها، پزشكان، پرستاران، كشاورزان، نخبگان، جوانان كه آينده‌سازان كشور هستند و همه همكاران خوبم در جامعه پزشكي،‌ پيراپزشكان، كارگران و همه و همه اصناف عرض تبريك دارم.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري تصريح كرد: گاهي ممكن است برداشت نادرستي از جايگاه رئيس جمهوري وجود داشته باشد و آن را در حد مدير اجرايي عالي تغيير دهيم و اين به خاطر دو مشكل اساسي است كه يكي به‌خاطر مشكلات اقتصادي حاد جامعه و تصويري كه دولت كنوني از خود به جا گذاشته، است. روش مديريتي و شخصيت رئيس‌جمهور بايد به حدي باشد كه توان اجماع‌سازي داشته باشد، زيرا حوزه سياست، حوزه اقناع و تدبير است نه سلسله مراتب و تحكم.
ولايتي ادامه داد: معتقدم حتي حل مشكل اقتصادي در گرو  اصلاح نگاه و اولويت‌هاست. اجازه مي‌خواهيم بخشي از اين مسائل را توضيح دهم. مشكلات اقتصادي ريشه در تحريم ها دارد. خيلي از مردم در نظرسنجي‌ها اعلام كرده‌اند اصلي‌ترين عامل در سياست‌ها حل تحريم‌هاست و افرادي بايد متصدي امور شوند كه تجربه اين كار را داشته باشند. تجربه من در مصوبه 598 و اجرايي كردن آن و قرارداد 1975 است.
وي تاكيد كرد: به لطف رهبري‌هاي داهيانه امام(ره) و در حال حاضر رهبرمعظم انقلاب و رشادت‌هاي رزمندگان و پايمردي خانواده ايثارگران و بويژه آزادگان، از زحمات همكاران من در دستگاه ديپلماسي اجرايي شدن اين قرارداد بصورتي رخ داد كه حقوق ملت ايران حفظ شد و براي اولين بار در تاريخ 200 سال اخير حتي يك وجب از خاك كشورمان به دست طرف مقابل نيفتاد. اين نمادها، نماد مقاومت مدبرانه است و بايد آن را ادامه دهيم و معتقديم همين مدل در سياست هسته‌اي جواب مي‌دهد،‌ اصرار برحق غني سازي و عدالت هوشمندانه به نحوي كه با كشورهاي ديگر قهر نباشيم، زيرا وظيفه دستگاه ديپلماسي كاهش هزينه است، نه صدور بيانيه و اعلام مواضع.
اين كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: حل مساله هسته اي سخت تر از اجرايي كردن 598 نيست. بخش ديگري از مشكلات اقتصادي ناشي از سوءتدبير و ناكارآمدي است. از اينكه خودمان را عقل كل بدانيم و متخصصان را ناديده بگيريم و خانه نشين و مديران با تجربه را كه با ما اختلاف عقيده دارند، خانه نشين كنيم و با قواي ديگر درگير باشيم و به جاي چاره‌ انديشي حل مشكلات مردم انرژي‌هاي يكديگر را خنثي كنيم.
ولايتي ادامه داد: اگر فردي در راس مجريه قرار گيرد كه نوعي مقبوليت بين جناح هاي درون نظام و مديران با تجربه داشته باشد، قطعا مشكلات با سرعت حل مي‌شود. زيرا او كارآمدي را مي‌تواند به سرعت افزايش دهد و اين غلط است كه كارآمدي را صرفا به حوزه هاي عمراني تنزل دهيم. حالا به اين اضافه كنيد وظيفه اخلاق سياسي امروز را. اگر كسي باشد كه گفتار و رفتار گذشته او زمينه‌ساز تضعيف جامعه باشد، مردم در سايه او احساس آرامش نمي‌كنند و بدانند قرار نيست هر روز شاهد دعوا باشيم. لذا گرايش دولت من اخلاق‌گرايي، عقلانيت و ثبات سياست و مديريت است.
وي در همين زمينه تصريح كرد: چنين دولتي در سطح داخلي نيز بايد به اصول قانون اساسي در زمينه آزادي پايبند باشد و فقط شعار ندهد. اگر اين رخ دهد و مديران خانه‌نشين نباشند و به كار گرفته شوند، انسجام ملي تقويت مي‌شود، بازسازي اعتماد صورت مي‌گيرد و سرمايه خودبه خود تقويت بشود.
كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري افزود: براي نشاط و همدلي بايد زمينه حضور همه را فراهم كرد. بايد فقط شعار نداد و رسانه ها را آزاد گذاشت.  انسجام داخلي و تعامل سازنده و فزاينده با جهان بايد به طوري باشد كه كشور را به سمت سازندگي بيشتر و به سمت برخورد اصلاح طلبانه با مسائل مبتلابه كشور اداره كرد. بر اساس اصول عزت و حكمت و مصلحت بايد رابطه خود با دنيا را تقويت كنيم.
ولايتي با بيان اينكه من همه مسئوليت سياست خارجي را مي پذيرم و در چارچوب نظام و خطوط كلي رهبري، سياست نظام را در روابط بين المللي اعمال مي‌كنم، تصريح كرد: روابط با كشورهاي چند كشور محدود آمريكايي و آفريقايي خوب است، ولي آورده‌اي براي ما ندارد. بلكه بايد به خارج از كشور سفر كرد و به ديدن كشورهاي ديگر رفت و رفت و آمد سران را به داخل تسهيل كرد. بايد زمينه را طوري تنظيم كرد كه رابطه ايران با ساير كشورها آسان شود و روابط بايد طوري باشد كه عزت مردم ايران حفظ شود. نبايد طوري باشد كه گذرنامه ايران وقتي بازرسي مي شود مورد احترام قرار نگيرد. امروز متاسفانه برخورد كنسولي با مردم كشورمان در خارج از كشور خوب نيست و بايد به آن بهبود ببخشيم و اين جزو شايستگي‌هاي مردم ايران است.
به گزارش تسنيم، روحاني در واكنش به سخنان ولايتي گفت: در اين خصوص بنده نظر خاصي ندارم.
در ادامه مناظره حدادعادل ديگر كانديداي انتخابات گفت: اختلاف نظري با آقاي ولايتي دارم و آن اينكه حل مسئله هسته اي را سخت تر از قرارداد 598 مي‌دانم. چرا كه مسئله هسته اي مسئله‌اي نيست و اصلا وجود خارجي ندارد. دشمن مي‌داند ما نمي‌خواهيم بمب بسازيم و خودشان هم مي‌دانند كه چنين چيزي صحت ندارد. كسي را كه خواب است مي‌شود بيدار كرد ولي كسي كه خود را به خواب زده خير. نبايد مسئله امروز را مقايسه كرد با مساله 20 سال پيش مقايسه كرد. هر چه توانايي در ديپلماسي بيشتر باشد اين روند بهتر است.
وي خطاب به ولايتي افزود: شما كه در متن بيداري اسلامي هستيد، 20 سال پيش در اثر انقلاب خطري براي سلطه جهاني به نام بيداري اسلامي بوجود نيامده بود. امروز در اثر افزايش قدرت ما دشمني با ما بيشتر شده است.
اين كانديداي انتخابات، در ادامه گفت: نكته‌اي هم خطاب به آقاي عارف عرض كنم. ايشان فرمودند اصولگرايان در 7 سال گذشته در مقابل احمدي‌نژاد نايستادند. من سعيم اين بود اگر احمدي نژاد كار درستي انجام داد، بگويم درست است و اگر قانون‌شكني كرد، جلويش ايستادم. كارنامه ام در مجلس گواه اين است و من تاوانش را هم دادم و يك لحظه هم پشيمان نيستم.
وي ضمن طرح سوالي از عارف گفت: شمايي كه دوست من و همنشين من در مجمع تشخيص هستيد، يك سوال دوستانه در اين مناظره بكنم. بنده مي‌گويم آن كانديدايي كه آمد و در تبليغات خود مرتبا دم از قانون مي‌زد و ديگران را دروغگو مي‌دانست و ...، وقتي كه انتخابات انجام شد همان روز جمعه در صندوق ها باز نشده خبرنگاران خارجي را دعوت كرد و به مردم گفت رئيس‌جمهور شدم، آيا اين خلاف قانون بَين بود يا خير؟ آيا زمينه فتنه و آشوب را فراهم نكردند؟ وقتي رهبري گفتند نظام اهل تقلب نيست، جنابعالي چرا سكوت كرديد؟ اگر از حق دفاع مي‌كرديد و مي‌گفتيد تقلب نشده است يا استدلال مي‌كرديد و به دوستتان مي‌گفتيد نبايد قبل از باز شدن صندوق بگوييد رئيس جمهورم، چه عيبي داشت اگر سكوت نميكرديد و حقايق را مي‌گفتيد؟
به گزارش تسنيم، سعيد جليلي در واكنش به سخنان ولايتي، گفت: شما آن‌روز هم فرموديد من با دنيا آشتي خواهم كرد و بايد قهر نباشيم. در بحث روابط بين‌الملل قهر و آشتي مثل مسائل فردي نيست. بحث منافع است. اگر منافع‌مان تعارض داشته باشد بايد دفاع كنيم. الان كه از مردم بحرين دفاع مي‌كنيم، آيا اين به معناي قهر با دنيا هست؟ يك زماني با بن‌علي و مبارك قهر كرديم و امروز مردم اين كشورها با ما دوست هستند.
وي ادامه داد: شما گفتيد مسئوليت سياست خارجي را مي‌پذيريد و در دوران 16 ساله شما مسئوليت برخي كارها را مي‌پذيريد؟ اگر مسئوليت برخي از كارها را بپذيريد خيلي خوب است. يكي‌ از آنها گفت‌وگوهاي انتقادي با اروپايي‌هاست كه چند سال داشته‌ايد. بعد از موضوع جنگ اول خليج فارس. آنها گفتند در بيانيه 1992 كه بايد گفت‌وگوها انتقادي باشد و بيانگر نگراني راجع به رفتار ايران و بخصوص درباره حقوق بشر و سلمان رشدي و تروريست باشد. آخرش 7 سال بعد بيانيه دادند و آن حكم را دادند درباره هاشمي و گفتند ملاقات‌هاي دوجانبه در سطح وزيران با ايران تعليق مي‌شود و در شرايط كنوني هيچ مسئله‌اي به عنوان گفت‌وگوهاي دوجانبه وجود نخواهد داشت.
اين كانديداي انتخابات با بيان اينكه بايد اينجا تحليل دقيق‌تري ارائه كنيم، گفت: قطعنامه 598 بعد از حمله صدام به كويت و بعد از اينكه هيچ‌كس دفاع نكرد از صدام، اين قطعنامه صادر شد. اما آيا قبل از آن نيز توانستيم در اين زمينه به دستاوردهايي دست يابيم؟ من منكر تلاش‌هاي دوستان نيستم، اما اينكه بگوييم اين حاصل تلاش 8 سال رزمندگان است. قبل از حمله صدام به كويت كاري توانستيد بكنيد و از فرصت‌هايي پيش آمد مانند بحث فروپاشي شوروي سابق و غيره چرا استفاده نكرديد؟
قاليباف نيز در ادامه اين مناظره، گفت: بحث توان و قدرت ملي ما در حوزه اقتصاد و سياست و نظامي است. اقتصاد با نظامي رابطه مستقيم دارد. يعني اگر اقتصاد قوي داشته باشيم مي‌توانيم نيروي نظامي قوي داشته باشيم و رابطه بين رزمندگان و حركت هاي نظامي با سياست يك حركت 2 طرفه است.
وي خاطر نشان كرد: بنده معتقدم در دوره مديريت جنابعالي به مدت 16 سال شما هميشه يك‌طرفه از ظرفيت رزمندگان و ايثارگري‌ها به نفع سياست خارجي استفاده كرديد، ولي هيچ‌وقت برعكس نشد. شما گفتيد در غيرمتعهدها آن كار را كرديد و به خاطر همين هيچ اتفاقي نيفتاد، ولي نگفتيد رزمندگان رفتند و جانشان را گذاشتند و جنازه‌شان برنگشت. اين چه ربطي به ديپلماسي دارد؟ سطح ديپلماتيك را در حد يك گفت‌وگو پايين مي‌آوريد. شما گفتيد با ميتران قهوه مي‌خورديم زماني كه شما با ميتران قهوه مي‌خورديد ما داشتيم با موشك‌ها و بمب‌هايي كه ميتران در اختيار عراق قرار داده بودند مي‌جنگيديم. 8 سال دوران فعاليت شما جنگ نبود، چرا نتوانستيد از سياست خارجي آن‌موقع درست استفاده كنيد و يك مذاكره مناسب داشته باشيد.
به گزارش تسنيم، محمدرضا عارف در واكنش به سخنان ولايتي، اظهار داشت: بنده حرفي در اين زمينه ندارم.
غرضي نيز در واكنش به سخنان ولايتي گفت: من و شما با هم وارد دولت شديم و دوران سخت جنگ گذرانده شد و رزمندگان و دولت و ملت سهم دارند. اين دوره باعث شد منطقه با جنگ آشنا شود. مردم عراق،‌ مردم سوريه، افغانستان،‌پاكستان و بحرين با جنگ آشنا شدند و ادامه اين كار باعث شد با توجه به حركت‌هاي آمريكا كم‌كم منطقه باز و وسيع شود. سوالم اين است يك موقعي آمريكا بر همه اين مناطق مسلط بود، الان ما هم بخش وسيعي از قدرت منطقه را داريم. شما به عنوان شخصيتي كه مي‌توانيد بيان كنيد. آيا قدرت سياسي ما افزون است يا قدرت سياسي آمريكا؟ به مردم بگوييد اگر معتقديد قدرت سياسي ما افزون بر آمريكاست كه ما در يك مجموعه وسيع جغرافيايي عمل مي‌كنيم نه در يك محدوده كوچك.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي در واكنش به سخنان ولايتي، گفت: من دو سوال دارم. يكي اين است كه قطعنامه 598 صادر شده بود و شما هم آن را اجرايي كرديد، اما  الان در مسئله هسته‌اي ما يك قرار سياسي نداريم و سوال دوم من اين است كه  مگر شما و حداد و قاليباف ائتلاف تشكيل نداديد؟ اختلاف نظر شما  جدي است. پس ائتلاف چه بوده است؟
ولايتي در جمع‌بندي سخنان خود گفت: درباره آنچه آقاي قاليباف گفتند، نماينده اش آقاي اسماعيلي هم در جلسه ديگري گفت معلوم شد از تاريخ اطلاعي ندارند. ملاقات من و ميتران بعد از جنگ بوده و هيچ‌وقت نگفتم با ميتران قهوه خوردم و با او هيچ رابطه‌اي نداشتم.
وي افزود: در رابطه با صحبت جليلي، بنده عرض مي‌كنم ديپلماسي اين نيست كه انسان در برابر كشورهاي ديگر خطابه بخواند. ديپلماسي اين نيست كه ما يك طرف بنشينيم و آنها طرف ديگر و ما حرف مشخص بزنيم بدون اقدامات ديگر. اينكه مي فرمايد مال 20 سال پيش است و الان وضعيت فرق كرده، ناچارم موضوعي را مطرح كنم.
ولايتي ادامه داد: زماني بعد از اينكه به قطعنامه هاي شوراي امنيت نرسيده بوديم، آقاي ساركوزي مستقيم از من دعوت كرد، براي مذاكره. من با رئيس جمهور صحبت كردم، گفت برو. رفتم و يك‌ساعت ملاقات كرديم. ما با ساركوزي درباره عدد سانتريفيوژها به توافق رسيديم كه غني سازي تعليق نشود. مثلا 4-5 هزار سانتريفيوژ داشته باشيم. قرار بود ظرف يك هفته يك تيمي به ايران بيايند. ساركوزي گفت من به ايران مي آيم و دست دولت و رهبر شما را مي فشارم. من آوردم در داخل كشور و منتقل كردم. همان زمان كه با تاكيد رئيس جمهور به فرانسه رفتم ، قائم مقام وزارت خارجه كاردار فرانسه را خواست و گفت كه اين آقا كه آمده نماينده ايران نيست. متاسفانه دولت جواب نداد و نه تنها جواب نداد، موقعي كه چنين حرفي به كاردار زدند، وزارت خارجه گفت اگر اين خبر زودتر به فرانسه رسيده بود، ملاقات تو و ساركوزي لغو شده بود.
ولايتي افزود: مي شود كشور را به تحريم ها نرساند. در رابطه با روسيه هم همين اتفاق افتاد. گفتند اگر قول بدهي پوتين بيايد ايران و دست خالي برنگردد، ما او را مي آوريم. من آوردم، ولي بازهم كارشكني كردند.
اين كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري با اشاره به مذاكرات آلماتي 2، گفت: در آلماتي 2 آنها پيشنهاداتي كردند كه مي‌شد پيش رفت، ولي آقاي جليلي نپذيرفت. گفتند غني سازي 20 درصد را تعليق و فردو را كند كنيد، 3 تحريم را برمي‌داريم. در پاسخ به آنها گفتند اين كارها را مي‌كنيم، شما كل تحريم را برداريد.
وي تصريح كرد: حرف من اين است كه بايد قدم به قدم پيش رفت. كاري كه كردند نشان داد نمي‌خواهند كار پيش برود. اصولگرايي اين نيست كه شما در داخل طوري ديگر وانمود كنيد، اما در خارج به شكل ديگري عمل كنيد، اصولگرايي انعطاف ناپذيري نيست. در رابطه با مصالح ملي بايد بتوانيم از ديپلماسي به نحو احسن استفاده كنيم. ديپلماسي معامله و تعامل است. سرسختي نشان دادن  نيست. ديپلماسي بيانيه پشت ميز خواندن  نيست. يك نوع تعامل دو طرفه است و اگر اين‌طور نبود، وضع ما به اينجا نمي رسيد.
به گزارش تسنيم، سعيد جليلي خطاب به ولايتي، گفت: درباره همين نكته‌اي كه در آخر اشاره كرديد، اگر اطلاعات ديگرتان مثل اخبار سومي هست، واويلاست، چون واقعا غلط است.
وي ادامه داد: نوار گفت‌وگوهاي آلماتي پياده شده و به آقا داده شده و اتفاقا اين گزارش شما را گفتند از كجا دارد مي‌گويد، اين خلاف است.
اين كانديداي انتخابات با بيان اينكه در آلماتي آنها گفتند 20 درصد را بدهيم در ازاي 2 تحريمي كه بعدا مي‌خواهد انجام شود، يعني دُر برابر آبنبات،‌ تصريح كرد: اين روش شما خطاست. هم ساركوزي و هم روسيه كه بحث شد، درباره بعد روسيه بحث و جلسه شد و من خودم رفتم آنجا. ساركوزي هم به شما گفته بود، متوقف كنيد. لويد مقام دوم فرانسه نيست، بلكه او  يك كارشناس اليزه است و به نظرتان اين افتخار است كه او بيايد ايران؟ بعد از آن قضيه سه بار ساركوزي با رئيس جمهور به صورت تلفني صحبت كرد. نكته اي كه قاليباف گفتند درست است. ما بايد ببينيم ما به ازاي چيزي كه مي‌دهيم چيست.
جليلي افزود: نبايد اخبار را تكه تكه بگوييم با مبناي غلط. ما در آلماتي گفتيم حاضريم گام‌هاي متقابل برداريم. هر قدر شما بيايد ما هم مي‌آييم. اگر شما 25 كيلومتر جلوتر بياييد ما نيز 25 كيلومتر مي‌آييم و اگر شما 100 قدم جلوتر بياييد، ما نيز 100 قدم جلوتر مي‌آييم كه در اين زمان نماينده انگليس گفت حاضريد همين الان؟ ما گفتيم بله . گفتم شروع كنيم. نماينده آمريكا به انگليس گفت ساكت چيزي نگو. من گفتم ادامه بدهيم. چه حرفي است كه شما مي‌زنيد؟ به دليل منطق محكم ما بود كه آنها گفتند بايد به مراكزمان برويم و مشورت كنيم و بعد از چند روز به شما بگوييم كه اين چند روز آنها شد 40 روز و نتوانستند جوابي منطقي براي اين قضيه داشته باشند.
وي گفت: امروز متاسفانه از سوي فردي مثل شما بايد اين مسئله اينطور بيان شود؟ واقعا سوالم اين است كه اگر اين‌گونه در سياست خارجي كه حوزه جدي است و منافع كشور است برخورد كنيم، حتما نمي‌توانيم. كي گفته در گفتگوها فقط اعلام موضع كرديم؟ از سال87 فقط يك قطعنامه صادر كردند و نتوانستند ديگر اجماعي داشته باشند و تنها مسئله هسته‌اي ايران و تحريم‌ها آمريكا يكجانبه انجام مي‌دهد.
جليلي خاطر نشان كرد: يك زماني آمريكا گفت ما وارد مذاكره نمي‌شويم تا شما تعليق انجام دهيد، اما ما تعليق را انجام نداديم و آمريكا خود وارد مذاكره شد و اينكه دست به اقدامات يكجانبه مي‌زند، براي اين است كه از اقدامات چند جانبه نااميد شده است.
به گزارش تسنيم، ولايتي در پاسخ جليلي گفت: بحث ديپلماسي كلاس فلسفه نيست. مردم مي بينند شما چند سال مسئول بوديد و وضع بدتر شده است. هنر ديپلمات اين است كه نگذارد كار رزمنده‌ها هدر برود و تحريم‌ها كاهش پيدا كند و مردم اين قضيه را از نزديك درك كنند.
قاليباف نيز در پايان اين مناظره گفت: رزمندگان نيز بايد خيري از ديپلمات ببينند.
عارف: خود را به تحقق مطالبات همه اقشار جامعه متعهد مي‌دانم/جليلي: ولايتي به سوالم پاسخ نداد
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، سعيد جليلي در پايان بخش اول، آخرين مناظره نامزدهاي انتخابات رياست‌ جمهوري با بيان اينكه حوزه سياست خارجي حوزه انديشه است، گفت: از اين رو بر اساس اسلام ناب بايد اين گفت‌وگو را دنبال كنيم و با سازوكار قوي و مديريت هوشمندي كه گفتمان را باور داشته باشد، به راه ادامه دهيم.
وي با بيان اين مطلب كه اگر ما اينكار را نتوانيم انجام دهيم، دچار ضعف مي‌شويم، ادامه داد: اين يك بحث اساسي است؛ ضمن آنكه سوال مرا آقاي ولايتي جواب نداد كه چرا بعد از 7 سال گفت‌وگو با وزراي خارجه برخي كشورهاي اروپايي، تحريم‌هاي داماتو صادر شد و براي رئيس جمهور وقت هم حكم جلب صادر كردند.
سيدمحمد غرضي يكي ديگر از نامزدهاي انتخابات رياست جمهوري پشت تريبون قرار گرفت و به تشريح ديدگاه خود در خصوص عرصه سياست داخلي و خارجي پرداخت و با بيان اينكه سياست خارجي انعكاس استعداد داخلي است، افزود: اگر استعداد داخلي فزون شود، سياست خارجي درست مي شود و اگر نباشد، درست نمي‌شود.
وي اضافه كرد: اگر شبكه برق و آب و گاز و نان نداشته باشيد، سياست خارجي چيزهاي ديگري مي‌شود. من تمام عمرم را صرف اين كارها كرده‌ام و بحمدلله خيلي كارهايم خوب اثر كرد، بنابراين اگر مردم به من راي بدهند، برنامه‌ام بر انسجام داخلي صورت خواهد گرفت.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري افزود: مثلا بحثي مطرح مي‌كنند راجع به عزيزان و بزرگان و آذري‌زبانان و لرهاي عزيز كشورمان؛ در همين جا اعلام مي‌كنم اگر مردم به من راي بدهند، انتخاب استاندار هر استان را به مردم واگذار مي‌كنم، يعني مي‌گويم كه مردم استاندار خود را انتخاب كنند اين موضوع باعث تحول بسيار بزرگي مي‌شود و كشور يك قدم به جلو مي رود.
** قاليباف: در حوزه ديپلماسي بايد توان و قدرت ملي ما بالا باشد
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدباقر قاليباف در ادامه اين مناظره با تاكيد بر اينكه در حوزه سياست خارجي انسجام داخلي اساس كار است، ادامه داد: چه بخواهيم مقاومت كنيم و چه بخواهيم مذاكره و رقابت كنيم، نيازمند اين هستيم كه در حوزه ديپلماسي، مبنا و جنس بحث قدرت است و بايد توان و قدرت ملي ما بالا باشد تا قويتر عمل كنيم.
وي افزود: هيچ وقت ملت ما در تاريخ خودش، عزت خود را فداي هيچ چيز از جمله اقتصاد و مسائل مادي نكرده است.
غلامعلي حدادعادل نيز طي سخنان كوتاهي با تاكيد بر اينكه در انتخابات نه خودم بايد سياه نمايي كنم و نه هيچ كانديداي ديگر، افزود: در اينكه مشكل داريم، حرفي نيست اما اگر دوران فعلي را زمستان نام بگذاريم و بگوييم بهار مي‌شود، جفا به ملت و انقلاب است؛ مشكل داريم اما دستاوردهاي زيادي در سلول‌هاي بنيادين، ارسال موجود به فضا، پيشرفت‌هاي علمي و غيره داشته‌ايم و نبايد آنها را ناديده بگيريم.
وي در ادامه به انتقاد از مواضع روحاني مبني بر اينكه سانتريفيوژ مهم است اما مهمتر آن است كه كارخانه‌هاي ما بچرخد، گفت: آقاي روحاني بايد در اين باره توضيح دهند كه منظورشان چه بوده است.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، كانديداي انتخابات رياست جمهوري خطاب به سوال حسن روحاني گفت: موضوع، مسئله هسته‌اي نيست بلكه موضوع هسته‌اي مربوط به استقلال كشور است. بايد كشور را و منافع ملي را ببينيم، نمي‌شود يك ساختمان را نگاه كرد و گفت همه چيز اين ساختمان است.
"سانتريفيوژ  خيلي خوب است كه بچرخد به شرط اينكه زندگي مردم و كارخانه ها هم بچرخد. آنها كه هرچه پيش بيني كردند، غلط از آب در آمد و گفتند قطعنامه در كار نيست و شوراي امنيت در كار نيست و غيره، اينها  نشان داد كه نتوانستد مسائل بين‌المللي را بشناسند".
روحاني، شرايط امروز كشورا را بسيار حساس دانست و گفت: بايد كساني كه مي‌توانند با مذاكره مسائل را حل كنند، ديپلماسي هسته اي را در دست بگيرند. البته معتقدم كه اول بايد قدرت داخلي و ملي را تقويت كنيم كه اين كار را ايجاد دولت فراگير ملي و دادن آزادي بيان به مردم و وقتي مردم بتوانند در همه زمينه‌ها حضور و مشاركت فعال داشته باشند، ايجاد مي شود.
وي با بيان اينكه بايد با تدبير با دنيا مذاكره كنيم، اظهار داشت: مگر كشور از تحريم و جنگ نجات داده نشد و در قبل ما اينكار را نكرديم؟ بايد فرصت لازم ايجاد شود، فرصت لازم با مذاكره واقعي ايجاد مي‌شود نه با بيانيه خواندن پشت ميز مذاكره؛ سياست خارجي هميشه براي ما مهم بوده و امروز به خاطر شرايط حساس، از هميشه مهمتر است.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري تاكيد كرد: بايد افرادي حكومت و قدرت را درست گيرند كه تجربه لازم را براي حل مسائل هسته اي و بقيه  مسائل داشته باشند تا مشكل مردم را حل كنند.
محسن رضايي يكي ديگر از كانديداهاي انتخابات رياست جمهوري به نتيجه جلسه امروز اشاره كرد و افزود: در اين جلسه 3 نفر از دوستان كه قبلا با هم ائتلاف كرده بودند، معلوم شد اختلاف نظر جدي دارند. دوم اينكه اكثر دوستان ما در گذشته مانده‌اند.
وي خاطرنشان كرد: شرايط كشور به كلي تغيير يافته، از اين رو ماندن در مسائل  گذشته جز اينكه وقت ملت ايران را بگيرد، چيز ديگري نيست؛ بايد مبدا جديدي داشته باشيم.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري اضافه كرد: معتقدم بايد ايران سياسي جديدي را طراحي كنيم تا سياست داخلي و خارجي ما هدفمند شود. بهبود زندگي مردم و گسترش نفوذ فرهنگي اقتصادي ايران را دنبال خواهيم كرد.
رضايي در بخش ديگري از سخنانش اين پرسش‌ها را مطرح كرد كه ارتباط ما با اروپا و روسيه كجاست؟ فقط از حزب الله و ... دفاع كرديم. اگر 3-4 كشور با ما نباشند كه آثار دفاع مقدس است، چه برايمان باقي مي‌ماند؟ گفت: مسئله هسته‌ اي بايد از اين حالت فرسايشي بيرون بيايد.
وي با تاكيد بر اينكه بالاخره اين مذاكرات بايد زودتر به نتيجه برسد، تاكيد كرد: مگر مي‌شود كشور را با شعار دادن معطل كرد؟ آنها (گروه 1+5) دارند از ما زمان مي‌گيرند كه اثر تحريم ها بيشتر شود؛ بعد ما اسم اين را مقاومت مي‌گذاريم؟ آقاي جليلي پاسخ نداد كه اگر دور سوم و چندم بخواهد برود، با توجه به اينكه آنها به تحريم‌ها اميدوار شده‌اند،‌چه كار مي‌خواهيم بكنيم؟
كانديداي انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه ما مي‌توانستيم در مذاكرات بغداد امتيازهاي خوبي را بگيريم، خطاب به سعيد جليلي گفت: در بغداد آنها آماده دادن امتياز بودند و بايد امتياز مي‌گرفتيم؛ البته زحماتي كشيده شده و در همه دولت‌ها پيشرفت‌هايي بوده است. نمي‌خواهيم سياه نمايي كنيم اما مي‌خواهيم سياه‌زدايي كنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف در پايان بخش اول مناظره كانديداهاي انتخابات رياست جمهوري با تاكيد بر اينكه خود را به مطالبات به حق همه اقشار مختلف معلمان، كارگران، جوانان، زنان، ايثارگران و معلولان و غيره، متعهد مي‌دانم، افزود: اميدوارم در دولت آينده به مطالبات همه آنان در ارتباط با منزلت و معيشت و گراني رسيدگي جدي شود و همه دست به دست هم دهيم ايراني آباد و سرفراز داشته باشيم.
روحاني: دخالت‌هاي ناروا زندگي مردم را سرد كرده است/ غرضي: در تحريم زندگي كردم
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، بخش دوم مناظرات تلويزيوني 8 كانديداي رياست جمهوري با پرسش سوال‌هاي مختلف از كانديداها آغاز شد.
در ابتداي اين بخش از مناظره‌، حيدري مجري برنامه با اشاره به آمار بينندگان 2 مناظره پيشين گفت: 46 درصد مردم ايران مناظرات قبلي را تماشا كردند، بنابراين آمار 45 ميليون نفر تماشاگر برنامه مناظره‌ها بودند كه اميدواريم در اين برنامه اين آمار بالاتر رود.
محسن رضايي در پاسخ به اين سوال كه دولت شما براي حمايت و پشتيباني از نهضت بيداري اسلامي چه برنامه مشخصي دارد، گفت: بيداري اسلامي از دستاوردهاي بزرگ انقلاب اسلامي است. ابتدا بيداري اسلامي اثر صدور انقلاب ما را به حوزه عراق، سوريه رساند و بعد با استفاده از ارتباطي كه حماس از حزب‌الله‌ گرفتن به مصر و ديگر نقاط متصل شد و بعد با استفاده از پايداري ايران يك موج گسترده‌اي را در ساير نقاط ايجاد كرد.
وي با اشاره به مشكلات نهضت بيداري اسلامي خاطرنشان كرد: مشكل بزرگي كه نهضت بيداري اسلامي دارد اين است كه سيستم‌هاي جاسوسي و امنيتي جهاني بسيج شده‌اند كه ارتباط آن را از ايران جدا كنند. دقت عمل ما در اين حوزه بسيار مهم است. ما مسئله سوريه را جدي مي‌گيريم. سوريه يك نقطه ضعفي شده است كه دشمنان تلاش مي‌كنند از اين طريق ارتباط آن را با ما كاهش دهند. ما طرحي در اين زمينه داريم. از آنجايي كه اطلاعات دقيقي من و برخي از دوستانم در اين زمينه داريم مي‌دانيم به چه صورت فرمان را بچرخانيم كه از يك طرف بيداري اسلامي به ايران وصل باشد و هم از آن ناحيه ما تهديد شويم.
كانديداي انتخابات رياست جمهوري افزود: از افتخارات ماست كه در حوزه مديترانه وارد شده‌ايم. آقاي حسن‌الهيكل بيان داشته بود كه ما ايراني‌ها بايد خدا را شكر كنيم، زيرا نظامي داريم كه بعد از 2500 سال پاي ايراني‌ها را به سواحل مديترانه رسانده است، ولي همين هم مي‌تواند تهديدي جدي براي ما باشد كه ما بايد آن را به فرصت تبديل كنيم.
رضايي با اشاره به ديپلماسي فرهنگي و اجتماعي براي پشتيباني نهضت بيداري اسلامي در منطقه، تصريح كرد: ما از نظر فرهنگي و اجتماعي بايد با نهضت بيداري اسلامي ارتباط برقرار كنيم. ممكن است ديگر صرفا از بعد سياسي پيشرفتي در اين زمينه نداشته باشيم، منتهي از بعد اقتصادي و فرهنگي تلاش خواهيم كرد كه ارتباطمان را با نهضت بيداري اسلامي قوي كنيم.
سيدمحمد غرضي در پاسخ به اين سوال كه اگر تحريم‌ها به خاطر بحث هسته‌اي است، تحريم‌هاي اعلام شده قبل از مسئله هسته‌اي چگونه توجيه مي‌شود، گفت: بنده تحريم‌ها را خيلي اثرگذار نمي‌دانم و به آن اهميت نمي‌دهم. دولت موسوي سالي 15 تا و دولت هاشمي سالي 18 تا و خاتمي سالي 28 تا و الان خرج كشور 40 ميليارد دلار در سال بيشتر نيست و ما ميتوانيم كشور را اداره كنيم. اينكه تصور شد فكر كنند با اين حركت ها گرفتاري براي ما درست كنند، اشتباه است.آمريكايي‌ها اشتباهات زيادي كردند و اين اشتباه‌شان نيز به دنبال همان اشتباهات گذشت است. بنده سعي ميكنم مجموعه استعدادهاي داخلي را طوري گسترش دهم كه اين مسائل به طور كلي پوشش داده شود.
وي با بيان اينكه در گذشته تحريم‌ها اثر نكرده‌ است، تصريح كرد: بنده در تحريم زندگي كردم. 10 سال فراري بودم و در تحريم بودم. انقلاب شد، وزير شدم و باز در تحريم‌ها فرو رفتيم. من با تحريم‌ها زندگي كردم و از تولد در تحريم بودم ولي انصافا خدمت ملت ايران عرض‌ مي‌كنم؛ اينكه بازي‌هاي سياسي بتواند مواضين سياسي ما و استقلال سياسي كشور اثر گذار باشد و بخواهد ما را متوقف سازد ما مانند سحره با آن برخورد مي‌‌كنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمد رضاعارف در پاسخ به اين سوال كه اقدام عملي شما براي مقابله با ايران هراسي و اسلام هراسي چيست؟ گفت: انقلاب ما يك انقلاب فرهنگي بود و بيشترين ظرفيت انقلاب ظرفيت فرهنگي است. ما بايد تلاش بكنيم از طريق روابط خوب ديپلماسي با كشورهاي همسايه و اسلامي و به خصوص عدم تعهد، سطح روابط را بالا ببريم و با استفاده از سفراي ارزنده‌اي كه داريم پيام صلح و فرهنگي‌مان را به دنيا ارسال كنيم.
وي تصريح كرد: بنده پيش از اين هم بيان كردم كه ما 4 ميليون نفر ايراني در خارج از كشور داريم، اگر ارتباط خوب و صميمانه با ‌آنان داشته باشيم؛ اينها مي‌توانند در جايگاه سفراي فرهنگي ما باشند و با مبادلات فرهنگي و بخصوص از طريق تسهيلات گردشگري سعي كنيم كه نخبگان خارجي را به ايران بياوريم. چون تجربه نشان داده در برگشتشان به عنوان سفراي فرهنگي ايراني كار كرده‌اند. از ديپلماسي فرهنگي و هنري و رسانه اي هم بايد براي رساندن پيام ايران هراسي به دنيا استفاده كنيم.
اين كانديداي يازدهمين دوره رياست جمهوري افزود:‌ ما در داخل كشور اشخصاص برجسته‌اي داريم كه مي‌توانند پيام‌آوران صلح و دوستي ما به كشورهاي مختلف جهان باشند. آقاي خاتمي كه متبكر گفت‌وگوي تمدن‌ها بود نفوذ خوبي در خارج از كشور دارد و جناب آقاي هاشمي نفوذ خوبي در كشورهاي اسلامي دارد و بزرگان ديگري كه مي‌توانيم به همين منظور براي ارتقاي سطح فرهنگي‌مان استفاده كنيم و برخلاف سياست دشمنان خارجي كه مي‌خواهند كشور ما را به عنوان يك كشور جنگي به جهان معرفي‌ كند، بر اساس روابط خوبي فرهنگي اين سياست را خنثي كنيم.
حسن روحاني در پاسخ به اين سوال كه مرز بين سياه نمايي و نقد چيست؟ گفت:  موضوع نقد اين است كه واقعيتي اتفاق افتاده و ايراد و اشكالي وجود دارد و ما بايد آن را تبيين كنيم. اين اشكال گاهي در نوع تصميم‌سازي صورت گرفته، گاهي در زمان تصميم‌گيري بوجود آمده و گاهي هم تصميم خوبي اتخاذ شده است اما در اجرا و عمل، خوب اجرا نشده است.
وي با بيان اينكه بايد نقد صورت بگيرد و ايراد و مشكلات اشكار شود، تصريح كرد:‌ ما بايد اشكلات را بيابيم و بگوييم كه چگونه بايد اشكالات رفع شود. درواقع با نقد نقادان يك نوع ارزيابي صورت مي‌گيرد و اين ارزيابي باعث مي شود كه در يك سيكل تصحيح امور قرار گيريم؛ يعني كاري تصميم سازي شده است و تصميم گيري صورت گرفته و به مرحله اجرا رفته است، اينك ما آن را پايش مي‌كنيم از طريق نقد و سپس براي آن راه‌حل در نظر مي‌گيريم.
روحاني خاطرنشان كرد: اين به معناي نقد سازنده است؛ يعني ما نقد كرده‌ايم و اشكال را پيدا كرده‌ايم و براي آن راه‌حل در نظر گرفته‌ايم. سياه نمايي معنايش اين است كه اگر نقص كوچكي هست آن را چند برابر كرده و واقعيت را به مردم معرفي نكنيم. گاهي اوقات واقعيت‌هايي در جامعه وجود دارد كه واقعا تلخ است. واقعا گاهي هوا سرد است، حالا آقاي حداد مي‌گويد، ولي واقعا هوا سرد است و زندگي مردم در مسائل اقتصادي سرد است. واقعا جوانان زندگي سردي در زمينه آزادي دارند و واقعا دخالت‌هاي ناروا زندگي مردم را سرد كرده‌ است. اين واقعيت است كه مي‌گوييم، اما بايد واقعيت را به اندازه بگوييم و بيشتر نگوييم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، غلامعلي حداد عادل در پاسخ به اين سئوال كه نظر شما درباره اين جمله امام راحل كه "‌آمريكا هيچ غلطي نمي‌تواند بكند" چيست؟ گفت: به روح امام درود مي فرستم. امام (ره) با شهامت و بينشي كه داشت به اين موضوع اشاره كردند و  34 سال است كه اين سخن امام ثابت شده است. امام همانگونه كه رهبر معظم انقلاب فرمودند سه باور داست كه شامل باور به خدا، باور به مردم و باور به خود مي شود.ما اگر همين مشي امام را در پيش بگيريم و در قدم نخست به خدا توكل كنيم و  سپس به مردم اعتماد و باور داشته باشيم، مشكلات قابل حل است. امام يك مردم شناس الهي و آسماني بود؛ يعني مردم را به اعتبار فطرت الهي‌شان مي‌شناخت و به اعتبار توكل به خدا و شناخت مردم فرمودند كه آمريكا هيچ غلطي نمي‌تواند بكند.
وي با بيان اينكه مسئولان بايد زندگي امام را الگوي خود قرار دهند، تصريح كرد:‌ اگر امروز نيز به نيروي لايزال اين ملت بزرگ متكي باشيم و سعي كنيم با نشان دادن يك الگوي اسلامي ، تقوا و تدبير پيش برويم،‌در اين صورت است كه ما مردم را پشت نظام حفظ بكنيم كه الحمد‌الله حامي نظام هستند، بازهم همچنان صحت گفته امام در آينده ثابت خواهد شد. راه هم اين است كه ما به مانند امام زندگي كنيم و قول و فكرمان يكي باشد. مردم اگر بدانند كه دولتمردان صادق و الگوي اسلامي هستند، پشتيبان آنها خواهند بود. امام با چنين مباني اين عبارت را فرمودند و انشالله در آينده نيز همينطور خواهد شد.
علي اكبر ولايتي در پاسخ به اين سوال كه به نظر شما اختلاف قوا شخصي است يا ساختاري و يا حقوقي است و تا چه اندازه به وحدت قوا پايبند هستيد؟ گفت: همكاري بين قواي سه گانه از مطالب اصلي است كه بايد هر كسي در هر شأني و در هر يك از سه قوه بايد رعايت كند. بخصوص نقش قوه مجريه در اين زمينه بايد نقش برجسته‌تري باشد. در طي سالهاي اخير اختلاف مجلس و دولت و گاهي عدم توجه دولت به قوانين مصوب مجلس و بي اعتنايي به تصميماتي كه در مجلس اتخاذ مي شود، بي‌اعتنايي به تذكرات مجلس به دولت مبني بر غيرحقوقي بودن فلان مصوبه دولت و برخي درگيري ها، خيلي مردم را رنج داد.
وي ادامه داد: مردم اين مسئولين را انتخاب كرده‌اند براي اينكه مشكلاتشان را حل كنند. مردم رنج مي‌برند وقتي مي‌بينند كه گراني، تورم و بي‌كاري روز افزون است و  با اين همه مشكلات، حداقل توقع مردم اين است كه مسئولان همدلي و همكاري بيشتري داشته باشند و با همكاري يكديگر مشكلات كشور را حل بكنند، اما وقتي مي‌بينند كه مسئولان به جاي  حل مشكلات آنها به مسائل شخصي‌ خود مي‌پردازند و اينچنين به جان هم افتاده اند، اين موضوع موجب ناراحتي آنها مي‌شود.
وي با بيان اينكه شعار اصلي من در دولت آينده، شعار دولت اخلاق است، تصريح كرد:  اخلاق مداري يكي از شعارهاي من است؛ يعني اگر قرار باشد كه دولتي روي كار بيايد كه به مباني اخلاقي متعهد نباشد و حتما مردم را از انتخاب خودشان پشيمان مي‌كند.
به گزارش خبرگزاري تسنيم،  قاليباف در پاسخ به اين سوال كه در طول يكسال گذشته 18 بار شبكه هاي برون مرزي ايران بدون هيچ‌گونه وجه قانوني توسط آمريكا قطع شده است، فكر مي‌كنيد كه اين مشكل از كجاست؟ گفت: اين نشان مي‌دهد كه قدرت‌هاي يكجانبه نگر در دنيا فكر مي‌كنند كه چون قدرت هستند، پس حق هستند و حق دارند كه براي دنيا تصميم گيري كنند. آنها دمكراسي و آزادي بيان و حقوق بشر را تا جايي قبول دارند كه منافع آنان به خطر نيفتد. اين نشان دهنده آن است كه بخشي از قدرت‌هاي بزرگ اعتقاد به حرف‌هايي كه مي‌زنند ندارند و اين رفتار دوگانه است.
وي تصريح كرد: ما اين را در تنها در مساله رسانه نمي‌بينيم و در مسائل ديگر مانند حقوق بشر اين رفتار دوگانه ديده مي‌شود. اين روحيه يك جانبه نگري است كه هر چيزي را بر اساس منافع خود مي‌خواهند و در واقع اين همان حرف اصلي افكار عمومي  جهان و نخبگان دنيا و انقلاب اسلامي و حرف امام راحل است كه مي‌گويد ما بايد انسانيت انسان را حفظ بكنيم و بتوانيم آن آزادگي كه خدا به انسان داده شكوفا شود.
سعيد جليلي در پاسخ به اين سوال كه راه حل آمريكا براي مناقشات منطقه مانند فلسطين ، سوريه ، افغانستان و بحرين توسل به زور است در حالي كه راه حل ايران مراجعه به آراي عمومي است. نظر شما در اين زمينه چيست؟ گفت: بحثي كه مطرح كردم كه عرصه سياست خارجي هر كشوري به مثابه پارادايم است و اصول و منافع و ارزشهايي دارد كه مناسبات بين كشورها بر اساس نقاط اشتراك و افتراق  اين مسائل ميان هم شكل مي‌گيرد. آن نقاط اشتراك موجب فرصت و تعامل مي‌شود و آنهايي كه نقاط افتراق است موجب تهديد و تقابل مي‌شود. يكي از بحث‌هاي اساسي ما با امريكا اين است كه بين دو سياست خارجي ايران و امريكا يك تقابل پارادايمي وجود دارد.
وي با بيان اينكه اصول سياست خارجي ما و آمريكا با هم تعارض جدي دارد، تصريح كرد: عدم مشروعيت اسرائيل جزو اصول سياست خارجي ما قرار دارد. اما در مورد آمريكا به گونه ديگر است، مبناي اين دو پارادايم يك بحث انديشه‌اي است. اينكه گفته ‌مي‌شود سياست خارجي جاي بحث‌هاي فلسفي نيست، غلط است. اتفاقا سياست خارجي جاي انديشه است. بر اين مبناست كه ما مي‌گوييم اشغال و تجاوز مشروعيت نمي‌آورد. اين مبناي فكري ماست و يك منطق روشن دارد و به خوبي مي‌شود از اين منطق دفاع كرد.
اين كانديداي يازدهمين دوره رياست جمهوري خاطر نشان كرد:‌ به خاطر يك تفاوت پارادايمي بر اساس انديشه اسلام ناب كه يك انديشه كاملا مترقي است كه دفاع از حقوق مردم در سياست خارجي ما معنا پيدا مي‌كند و در طرف مقابل يك مبناي سرمايه داري قرار دارد كه بر با زور مي‌خواهد كار خود را پيش برود؛ بر اين اساس است كه  تقابل ميان سياست خارجي ما و آمريكا پيش مي‌آيد و لذا مي بينيم كه ما در مساله بحرين و فلسطين و ... دچار اختلافات جدي با آمريكا مي‌شويم و اينجاست كه مي‌توان دوگانگي حرف‌هاي آمريكايي‌ها به دنيا نشان دهيم.
عارف:بايد به سراغ دولت‌هاي قبلي برويم/ از 7 كانديداي رقيب هم در دولتم استفاده مي‌كنم
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم، در دور دوم سوالات مناظره انتخاباتي 8 كانديداي انتخابات رياست جمهوري، علي‌اكبر ولايتي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه آيا اختيارات رئيس جمهور در قانون اساسي با شعارهاي انتخاباتي و وعده‌هايي كه داده‌ايد، تناسب دارد؟ اظهار داشت: بايد عرض كنم كه چند بار توسط بعضي از روساي جمهور مطرح شد كه اختيارات رياست جمهوري كافي نيست ولي به نظرم اين حرف درست نيست و اختيارات رياست جمهوري در قانون اساسي مصرح است و در چارچوب اين اختيارات مي‌توان قوه مجريه را اداره و كشور را مديريت كرد.
ولايتي با بيان اينكه  اگر ديديد كسي در اين زمينه عدم اختيارات لازم براي رئيس جمهور ادعايي دارد، دليلش اين است كه براي كار نكردن‌ها يا بد كار كردن‌ها دنبال مستمسك و بهانه مي‌گردد، تصريح كرد: اختيارات رئيس جمهور در قانون اساسي ما بسيار وسيع است و آنچه در قانون اساسي قبلي داشتيم و بعد در اصلاحيه قانون اساسي جديد تغيير كرد، در حال حاضر اختيارات رياست جمهوري تركيبي از رياست جمهوري و نخست وزيري سابق است و بيش از 90 و چند درصد اختيارات كشور در اختيار دولت است.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري ادامه داد: پول و امكانات اجرا در اختيار دولت است و قانون هم اگر كم داشته باشد مي‌تواند به صورت لايحه‌اي به مجلس درخواست دهد كه در بعضي از قسمت‌هايي كه احساس كمبود مي كند به لحاظ قانوني از مجلس بخواهد كه قانون را تصويب كند كه دست آنها را باز بگذارد.
وي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه شما بر اساس وعده‌هايي كه داده‌ايد با اين قوانين عمل مي‌كنيد؟ گفت: حتما همين طور است، اگر بناي ما بر اين باشد كه تعامل قوا اساس كار باشد از همين ابتدا و حتي در انتخاب وزرا بايد با مجلس هماهنگي كامل كرد و اگر با مجلس هماهنگ عمل كنيم مجلس مشكلات دولت را حل خواهد كرد.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، در ادامه اين مناظره، غلامعلي حدادعادل در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه استقلالِ جمهوري اسلامي ايران به معناي واقعي كلمه و جلوگيري از هرگونه دخالت خارجي در اداره كشور از جمله دستاوردهاي ارزشمند انقلاب اسلامي است، در صورت تداوم فشارهاي نظام سلطه يا ايجاد محدوديت‌هاي جديد، تا چه اندازه آماده‌ايد؟ اظهار داشت: ايران كشوري كهن است و هفت هزار سال است كه ما در اين قطعه از جهان خوش نشسته‌ايم و خوش درخشيده‌ايم و هركس تاريخ تمدن جهان باستان را بخواند، در اولين صفحات تاريخ بايد تمدن ايران را بخواند و اين نشان مي‌دهد كه مردم اين كشور در دفاع از استقلال خود هميشه غيرتمند بوده‌اند و اين غيرت را در انقلاب و دفاع مقدس نيز اين را نشان داده‌اند.
حدادعادل با بيان اينكه اولين شعار ملت ما در زمان انقلاب، استقلال بوده است، تصريح كرد: وقتي همه ملت اين شعار را سر دادند و گفتند استقلال، آزادي، جمهوري اسلامي، نشان دادند كه ملت ايران نسبت به استقلال خود بسيار حساسند هم در كوتاه كردن دست بيگانگان از اين كشور و هم در جنگ تحميلي نشان دادند كه بر سر استقلال ايران با هيچ قدرتي معامله نمي‌كنند و ما با مديريت، دين و اعتقاد و ايمان دست به دست هم خواهيم داد تا از استقلال ايران دفاع كنيم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محمدرضا عارف ديگر كانديدا انتخابات رياست جمهوري در ادامه مناظره انتخاباتي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه راهكار شما براي به كارگيري تجارب و دستاوردهاي دولت‌هاي قبل چيست؟ تصريح كرد: بحث شايسته‌سالاري را من مطرح كرده‌ام، اگر معتقد باشيم كه از همه ظرفيت‌هاي كشور بايد استفاده كنيم، بايد به سراغ دولت‌هاي قبلي برويم و از شخصيت‌هاي برجسته دولت‌هاي قبلي استفاده كنيم.
عارف با تاكيد بر اينكه من پايداري و استقامت دولت موسوي،‌ سازندگي دولت هاشمي، اصلا‌ح‌طلبي دولت خاتمي و پشتكار دولت احمدي‌نژاد را مبنا كاري خود قرار مي‌دهم، گفت: البته همكاري با نيروهاي دولت‌هاي قبل به معناي حضور آنها در كابينه نيست، من شوراي مشاوران تشكيل مي‌دهم، اين شورا را در دولت اصلاحات تشكيل داده بودم و افرادي مثل غرضي و عسگراولادي در آن حضور داشتند.
وي در پاسخ به سوال مجري برنامه مبني بر اينكه آيا شما از هفت كانديداي ديگر هم استفاده مي‌كنيد؟ اظهار داشت: نه تنها از 7 كانديداي موجود، بلكه از نامزدهايي كه رد صلاحيت شدند، اگر برنامه‌هايي براي اداره كشور داشتند، استفاده مي‌كنم.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، در ادامه اين مناظره انتخابات رياست جمهوري، سعيد جليلي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه چه تحليلي از حماسه 9 دي داريد؟ تصريح كرد: سوال بسيار خوبي است و جايش خالي بود. 22 خرداد 88 اوجي در كشور به لحاظ مانور جمهوريت نظام بود. نظام توانست اين جمهوريت را به رخ جهان بكشاند.
جليلي با بيان اينكه انتخابات سال 88 يك مشاركت گسترده در سازوكار بسيار عالي از رقابت سياسي حاصل شد، گفت: متاسفانه عده‌اي مي‌خواستند اين اوج و قله موفقيت و پيشرفت كشور را تخريب كنند و اقداماتي هم انجام دادند و كارهايي كردند و دشمناني را اميدوار كردند كه فهميده بودند نظام در حال رسيدن به اوجي است كه با آن مي‌توانست بسياري از موفقيت‌هاي بيشتر را رقم زند.
وي افزود: عده‌اي آمدند و آن فتنه بزرگ را به پا كردند كه ظلم بزرگ به نظام كردند به نظرم نه تنها ظلم به نظام حتي به طرفدارانش كردند كه آمده بودند در سازوكار سياسي ديدگاه‌هايشان را مطرح و دنبال كنند حتي مي‌توانستند در حال حاضر با همان سازوكار و خيلي بهتر در عرصه سياسي مشاركت داشته و بحث كنند.
اين كانديدا انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه يكي از ويژگي‌هاي نظام كه متمايز از ديگران است، اين است كه امنيتش بر اساس پشتوانه مردمي و نه سازوكاري پليسي است، تاكيد كرد: در قرآن آمده ايمان و عدالت براي كشور امنيت رقم مي‌زند كه اين براي كشور صادق است. 9دي اوج حضور مردم براي مقابله با اين ظلم بزرگي بود كه به نظام شد مردم آمدند آن فتنه به پا شده با حضور حماسي و مردمي و نه سازوكار پليسي خاموش كردند كه اين از امتيازات نظام سياسي اسلام است.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، محسن رضايي نيز در  ادامه مناظره انتخاباتي در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه آيا جنابعالي سفرهاي استاني را در دولت‌تان ادامه مي‌دهيد يا خير؟ اظهار داشت: اين كار را با شيوه جديد انجام خواهم داد، زيرا مردم سالاري ديني را يك جاده دوطرفه مي‌دانم. مردم زينت‌المجالس دولتمردان نيستند كه در استان‌ها دستي تكان بدهيم و اظهار محبت و عطوفت كنيم و برگرديم، بلكه مردم همانطور كه در تظاهرات و راهپيمايي‌ها شركت مي‌كنند، حق دارند كه مسولان كشور را مورد سوال قرار دهند.
وي با بيان اينكه ما دولت را پاسخگو خواهيم كرد، تصريح كرد: همه اقوام ايراني را مورد احترام قرار مي‌دهيم و تعهد مي‌دهم تبعيض و پارتي‌بازي را برطرف كنم و رقابت بين اقوام ايراني در فرهنگ و اقتصاد ايجاد كنم و با اختياراتي كه به استان‌ها مي‌دهم و ايالت‌ها را شكل مي‌دهم بين اقوام مختلف، مثل دوران انقلاب و دفاع مقدس، تحركاتي را درست مي‌كنم كه رقابت جدي بر توليد فرهنگ و ثروت به وجود بيايد.
رضايي با بيان اينكه در اين زمينه اول با كارشناسان بعد با كارآفرينان و دانشگاهيان جلسه مي‌گدارم و وقتي به نتيجه قطعي برسم، وسط مردم مي‌آيم، گفت: من در جنگ سه بار نزديك بود اسير شوم، زيرا تا زماني كه اطلاعاتم را كامل نمي‌كردم، به هيچ فرمانده لشكري نمي‌گفتم جلو برود و يا از شياري عبور كند.
اين كانديدا انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه ما در عين حالي كه راهبردي هستيم و تشخيص مي‌دهيم كجا بايد چه كاري انجام بدهيم اما در صحنه عمليات پا به پاي مردم راه مي‌افتم، اظهار داشت: يارانه سبز و يا مرحله دوم يارانه‌ها و 14 طرح اقتصادي كه ارائه كردم، همه اينها براساس توليد و سرمايه‌گذاري است كه ان‌شاءالله همه اينها دنبال مي‌كنيم و پا به پاي مردم مخصوصا جوانان عزيز كشور حركت مي‌كنيم. آخرين تجربه خودم را در ساختن مهدي باكري، حسين خرازي احمد كاظمي، آقاي قاليباف و جليلي را به ملت پرافتخار ايران تبديل مي‌كنم كه ان‌شاءالله آينده كشور تضمين شود.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، سيد محمد غرضي ديگر كانديداي انتخابات رياست جمهوري در ادامه مناظره سياسي انتخابات رياست جمهوري در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه با توجه به ضرورت تامين آزادي‌هاي فردي و اجتماعي مصرح در قانون اساسي، حدود و مرزهاي اين آزادي چيست؟ چه تفاوتي از نظر شما ميان آزادي در جامعه اسلامي و آزادي در جامعه غربي و سكولار وجود دارد؟ اظهار داشت: در جامعه اسلامي آزادي بسياري وسيع‌تر از جوامع ديگر تعريف مي‌شود، زيرا در جوامع ديگر آزادي از نيازهاي غريضي نشأت مي‌گيرد در حالي كه در جامعه اسلامي آزادي تعريفي برگرفته از نيازهاي روحي و رواني انسان است تا بتوانند زندگي بهتري را تامين كند
وي افزود: بحث بر سر اينكه آيا آزادي بيان محدود به كلمات است يا محدود به توسعه اجتماعي است بحث جديدي است كه در دنيا به شدت مطرح است مي‌گويم كدام آزادي وسيع‌تر است؟ مي‌گويند آزادي كه جامعه بيشتري را در بر بگيرد؛ اگر قرار باشد آزادي قسمت كوچكي از جامعه را در برگيرد آزادي محدود است. وقتي كه قسمت وسيع‌تر و قاعده جامعه را در بر بگيرد اين آزادي تا حد زيادي نامحدود مي‌شود.
اين كانديداي انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه حد آزادي اين است كه بتواند از بخش كوچك جامعه به بخش وسيع‌تر اجتماعي منتقل شود، تصريح كرد: محدوده آزادي را فطرت انسان تعريف مي‌كند. اگر آزادي باعث ضرر به خويش و غير شود، خود به خود منتفي مي‌شود.
غرضي با تاكيد بر اينكه آزادي در اسلام، آزادي اجتماعي وسيعي است كه مي‌تواند تمام ابناء را در ذيل خود قرار دهد، اظهار داشت: وقتي در كشورهاي غربي معني آزادي را مي‌بينيد، سخن از آزادي بيان و مطبوعات مي‌شود و حد آنها به معناي تعداد افرادي كه جذب مي‌كنند كه به شدت مورد اعتراض جوامع است ولي آزادي اسلامي مورد تعرض نيست.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، در ادامه مناظره انتخاباتي محمدباقر قاليباف در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه امروز جمهوري اسلامي تبديل به قدرت بزرگ جهاني شده است و نقش بي‌بديلي در مناسبات بين‌المللي دارد. دولت شما چه برنامه‌اي براي استفاده از ظرفيت‌هاي راهبردي از جمله رياست بر جنبش عدم تعهد، قدرت تاثيرگذاري در منطقه و نفوذ بالا در كشورهاي آمريكاي لاتين به منظور ارتقاي نقش آفريني و تاثيرگذار بيشتر در معادلات جهاني و منطقه‌اي خواهد داشت؟ اظهار داشت: در حوزه سياست خارجي اينكه امروز فرصت‌هاي بزرگ و ظرفيت‌هاي خوبي در كشور وجود دارد هيچ شكي نيست.
وي با بيان اينكه موقعيت‌هاي جغرافيايي ما اين فرصت را فراهم كرده است كه بتوانيم از اين ظرفيت‌ها، استفاده كنيم و در حوزه ديپلماسي اقتصادي نيز همكاري بسيار خوب و جدي با كشورهاي همسايه كه در سند برنامه و سياست‌هاي كلان نظام نيز وجود دارد، هماهنگي لازم را انجام دهيم، تصريح كرد: بنابراين نخست تقويت در داخل با همكاري در كشورهاي همسايه و نكته دوم رويكرد منطقه‌گرايي است؛ يعني ما در منطقه ظرفيت‌هاي بزرگي داريم و مي‌دانيم كه حوزه خاورميانه و جنوب غربي آسيا و شمال آفريقا يكي از مهمترين مناطق تاثيرگذار در حوزه روابط جهاني است.
اين كانديدا انتخابات رياست جمهوري با بيان اينكه هيچ منطقه‌اي حساس‌تر از منطقه خاورميانه نداريم و ما فرصت خوبي نيز در آنجا داريم، گفت: يعني كشورهاي اسلامي و بحث تقريب مذاهب كه بتواند همكاري را بين كشورهاي اسلامي بيشتر كند و ما نيز از فرصت‌هايي كه داريم در حوزه اقتصادي استفاده كنيم.
قاليباف در مورد جنبش غيرمتعهدها گفت: اتفاق خوبي كه هم در اين دوره افتاد اين بود كه دبيرخانه دائمي هم براي آن درست شد تا بتواند ضمانت‌هاي اجرايي را پيگيري كند. در دو سال باقي مانده كه در دولت آينده است مي‌تواند از ظرفيت بيش از يك صد كشور در حوزه نفت و گاز، اقتصاد، سياست و روابط بين الملل استفاده كند. اين‌ها فرصت‌هاي مناسبي است كه مي‌توان استفاده كرد.
وي افزود: معتقدم در حوزه‌هاي دور مثل آمريكاي جنوبي هم بايد ارتباط داشته باشيم به نظرم مزيت و فرصت ما در منطقه گرايي اينجاست اين كه ما 20 ساعت پرواز داشته باشيم و به آنجا برويم و در شرايطي كه فرصت ژئوپولتيك آمريكاي جنوبي اجازه مي‌دهد؛ بنابراين اولويت در منطقه‌گرايي است.
به گزارش خبرگزاري تسنيم، در ادامه اين مناظره، حسن روحاني در پاسخ به سوالي مبني بر اينكه مهم‌ترين ميراث امام(ره) چيست و چگونه از اين ظرفيت در برنامه‌هاي خود استفاده خواهيد كرد؟ اظهار داشت: مهم‌ترين ميراث امام خميني (ره) جمهوري اسلامي و نظام است. امام راحل ميراث‌هاي گرانقدري مانند استقلال، عزت، سربلندي ايران، آزادي، اجراي احكام اسلام و فقه حكومتي گذاشتند ولي مهم‌ترين ميراث امام خميني (ره)، جمهوري اسلامي است كه هم بر جمهوريت و هم اسلاميت تكيه دارد.
وي با بيان اينكه امروز برخي فكر مي‌كنند جمهوري اسلامي تنها اسلاميت و ولايت فقيه است، تصريح كرد: اگرچه ولايت فقيه جايگاه رفيعي دارد و بايد از آن تبعيت شود ولي جمهوريت نيز جايگاه بالايي دارد و تمام امور ما طبق اصل 6 قانون اساسي بر مبناي آراي مردم است.
روحاني با تاكيد بر اينكه امام خميني (ره) در جمهوري اسلامي هم "جمهوريت" و هم "اسلاميت" حفظ شود، اظهار داشت: 24 خرداد كه روز انتخابات هم شوراها و هم رياست جمهوري است، مظهر مردم‌سالاري ديني است و امام خميني (ره) بر وحدت هم تاكيد مي‌كردند و امروز علما، مراجع و حوزه‌ها و صاحبنظران مي‌توانند كاري كنند كه وحدت كلمه تحقق پيدا كند.
حدادعادل: قول خارج از اختياراتم نمي‌دهم/ روحاني: نمي‌گويم بهترين انتخاب هستم
به گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري تسنيم،  در پايان سومين و آخرين مناظره انتخاباتي 8 كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري، غلامعلي حدادعادل در 2 دقيقه جمع‌بندي خود  با بيان اينكه در آخرين فرصت به ملت ايران مي‌گويم براي انتخاب رييس‌جمهور كشور، ما چند نفر قول‌ها و وعده‌هايي نسبت به آينده داديم، گفت: آينده را آينده معين مي‌كند، ولي يك راه بهتر براي تصميم‌گيري، مردم به جاي آينده نيامده به گذشته تجربه شده مراجعه كنند، چون گذشته هركدام از ما پيش روي شماست و شما با تحقيق در عملكرد گذشته ما بهتر مي‌توانيد تصميم بگيرد.
وي با اشاره به فرمايش مقام معظم رهبري مبني بر عدم دادن وعده‌هايي كه يكسال بعد پس از شنيدن آن وعده‌ها، شرمنده نشويد، افزود: سعي كردم قولي خارج از اختياراتم باشد و موقوف به تصميمات ساير قوا باشد،‌ ندهم؛  تلاش خواهم كرد با انتخاب همكاران با تقوا، با تدبير، متخصص و با تجربه‌، با احترام به كرامت آزادي و حفظ حقوق همه مردم كه ‌استقلال ايران را در همه تاريخ حفظ كردند،‌ آرامش را در كشور برقرار كنم و با تعامل با ساير قوا و پرهيز از جدال و جنجال و كار و كار و كار، همه توان خود را صرف شكوفايي استعدادهاي كشور بويژه استعدادهاي نسل جوان كشور براي ايران آباد،‌ آزاد و اسلامي و مستقل كنم.
در ادامه سعيد جليلي با بيان اينكه باورم اين است كه پشتوانه قدرت، عزت، مقبوليت و كارآمدي ما اسلام ناب و باور داشتن مردم است و انقلاب اسلامي ايران براساس اين دو شكل گرفت، تصريح كرد: هرچقدر اين دو با سازوكار دولتي به هم نزديك‌تر شوند و كمك كنند، توليد بيشتري از ظرفيت‌هاي قدرت و كارآمدي ايجاد مي‌شود. اين انديشه يك مدل بي‌بديل است. اگرچه بدل از او زياد درست مي‌كنند، ولي بي‌بديل است. اين مسئله نقطه قوت ماست و مي‌تواند ما را وارد مرحله بعد تمدن‌سازي اسلامي كند.
وي ادامه داد: اين انديشه هم در امنيت ويژگي‌هاي خاص خودش را دارد و امنيت را با ساز‌و كارهاي امنيتي فراهم نمي‌كند و با عدالت فراهم مي كند. در آزادي شكل متعالي را دارد. يعني چيزهايي كه مانع پيشرفت است را برمي‌دارد. منتها اين بايد در درون دولت ظهور پيدا كند. دولتي مي‌تواند در اين انديشه مقتدر باشد كه هم مردم و هم اسلام ناب را باور داشته باشد. دولت مقتدر، سازوكار پليسي ندارد، بلكه دولتي بايد باشد كه مردم و اسلام ناب را كه ما در ولايت فقيه مي‌دانيم، باور داشته باشد.
به گزارش تسنيم، محمدباقر قاليباف در جمع‌بندي سخنان خود با تاكيد بر اينكه خدارا شاكرم كه اين روزها اين فرصت را پيدا كردم كه از منظر يك نامزد ارتباط بيشتري با مردم برقرار كنم، تصريح كرد: البته در اين ارتباطات نگراني‌هاي جدي را در ميان مردم ديدم و صد البته اميد. مخصوصا چشم اميدم به جوانان عزيز و اميدي است كه در چشم‌هاي آن عزيزان ديدم و به من بيش از گذشته آموخت كه از سياست بازي و اختلاف در دولت آينده دوري كنيم.
وي ادامه داد: در دولت آتي اگر دغدغه‌اي داريم، جز دغدغه مردم چيز ديگري نداشته باشيم، هر چند كه اين روزها ناگزير بوديم زياد حرف بزنيم، ولي اميدوارم در دولت آينده مثل كارنامه گذشته‌ام بيشتر اقدام كنم و كار انجام دهم تا اينكه حرف بزنم.
"حتما در اولويت من به خاطر اعتماد و مشاركت مردم در قانون اساسي تاكيد بر حقوق ملت را در اولويت قرار مي‌دهم. ما از فرهنگ نهج البلاغه اين را ياد گرفتيم تا اول حقوق مردم را ندهيم، به دنبال حقوق حاكميت و دولت نرويم. در حوزه ديپلماسي تلاش مي‌كنم كه احساسات، قهرمان بازي و تصميمات ماجراجويي را از حوزه ديپلماسي دور كنيم. طبيعتا نيازمند يك مديريت جدي در حوزه ديپلماسي عمومي كشور هستيم كه نه امتداد وضع موجود و نه برگشت به گذشته باشد، بلكه نگاه به اميد در كنار مزيت‌هايي كه كشور عزيزمان دارد."
وي در پايان گفت: توجه به تشكل‌ها، مخصوصا تشكل‌هايي كه ريشه ديني، مذهبي و اعتقادي دارند و كشور را تا امروز همراهي كرده‌اند، برگشتن دومرتبه نخبگان به متن تصميم‌گيري؛ مهمترين موضوع است زيرا منابع انساني بسيار اهميت دارند.
عارف: قهر كردن و راي ندادن اعتراض نيست، عقب‌نشيني است
محمدرضا عارف ديگر كانديدايي بود كه به جمع‌بندي نهايي خود پرداخت. وي در ابتدا با بيان اينكه در زمان استراحت به من اطلاع دادند آقاي دكتر معين، ‌دكتر ظريفيان و آقاي احمدي معاون وقت وزير كشور اظهارات دكتر جليلي را تكذيب كرده‌اند.
اين كانديداي انتخابات رياست‌جمهوري گفت: مردم عزيز! تنها راه پيشرفت كشور، حضور و مشاركت شما در سرنوشت خودتان است. مي‌دانم برخي از شما انگيزه كافي براي حضور در پاي صندوق‌هاي راي نداريد، اما بايد به پاي صندوق‌هاي راي آمد. قهر كردن و راي ندادن اعتراض نيست، عقب‌نشيني است. بايد مشاركت حداكثري داشت.
"من از همه مردم خوب كشورم جوانان معلمان، پرستاران، و پزشكان و كشاورزان و كارگران، بازاريان و... و اقوام گوناگون مي‌خواهم در 24 خرداد به پاي صندوق‌هاي راي بيايند و در تعيين سرنوشت خود موثر باشند. يك راي هم ارزشمند است و هم موثر. به كسي راي دهيد كه نشان داده مي‌تواند كشور را به خوبي اداره كند و از همه ظرفيت كشور براي پاسخگويي به مشكلات شما استفاده كند. به كسي راي دهيد كه از همه ظرفيت‌هاي قانون اساسي براي پيشرفت و تعالي كشور استفاده كند به كسي راي دهيد كه ظرفيت استفاده از همه امكانات و همه نخبگان و شايستگان كشور داشته باشد؛ كسي كه بتواند با ايجاد دولت فراگير و پاسخگو، تعالي و پيشرفت كشور را پيگيري كند".
در ادامه اين مناظره سعيد جليلي در پاسخ به ادعاي عارف گفت: 10 سال دير تكذيب كردند. بايد زودتر تكذيب مي‌كردند.
سيد محمد غرضي نيز در جمع‌بندي پاياني خود با بيان اينكه دولتي كه پايگاه اجتماعي قوي داشته باشد، دولتي مقتدر است، اظهار داشت: 55 ميليون يا به قولي 50 ميليون صاحب راي است كه اگر همه تشريف بياورند راي دهند دو اتفاق بسيار مهم رخ مي‌دهد. اول اينكه آمريكايي‌ها عقب‌نشيني مي‌كنند و دوم اينكه شما به كسي كه مي‌خواهيد راي مي‌دهيد. دولتي كه توان اجتماعي پايين داشته باشد، نه مي‌تواند با رانت مقابله كند، نه با رشوه و نه با هيچ چيز ديگر. تعداد كم آرا نفي حقوق فقراست.
وي شعار خود را توسعه جمهوريت و توسعه اسلاميت دانست و افزود: توسعه اسلاميت يعني دست دولت را از جيب فقرا كم مي‌كنم، يعني نمي‌گذارم كه قيمت دلار به اين سرعت پايين يا بالا شود و ان‌شاءالله تثبيت شود؛توسعه جمهوريت يعني ارگان‌ها و سازمان‌هايي كه در كشور نتوانسته‌اند حقوق خود را كسب كنند؛ البته در بخش استانداران گفتم كه از مردم خواهش مي‌كنم خود استاندارشان را انتخاب كنند. در بخش‌هاي ديگر مثل ورزش، هنر و سينما و رسانه‌ها نيز مطالبي را مي‌گويم. در اين بخش‌ها خيلي از حقوق پايمال شده است.
"من چون اين تجربه اجتماعي را به مدت 30 سال داشته‌ام و آمدم ايستادم و نظام مهندسي كشور را ايجاد كردم، نزديك 500 هزار نفر را در يك بحران اجتماعي اشتغال دادم ان‌شاءالله سعي خواهم كرد همه اين ارگان‌ها را قانونمند كنم و دست رانت‌بگير و رانت‌خوار و گرفتاركن را كوتاه مي‌كنم. ما هيچ پول در اين زمينه‌ها كم نداريم. اماكن را نيز ان‌شاءالله سامان خواهيم داد".
محسن رضايي نيز با بيان اينكه از شهدا جانبازان و خانواده‌هايشان، از سپاه، ارتش و نيروي انتظامي تشكر مي كنم به ويژه نيروي انتظامي كه در اين مناظره تضعيف شد، تصريح كرد: فرهنگيان، معلمان، دانشجويان، اساتيد، بازنشستگان، كشاورزان، بانون، جوانان و كارگران خود را براي پيروزي‌هاي بزرگ در آينده آماده كنيد. نموداري كه اكنون در دست من است، نشان مي‌دهد كه رشد بيكاري، تورم و گراني با چه شيبي در حال صعود است، آيا با اين وضعيت حق داريم دعوا كنيم، منازعه كنيم و وقت ملت را بگيريم؟
وي ادامه داد: حتما به اين منازعات پايان مي‌دهيم. محور پايان دادن به منازعات حق مردم است.يك خيزش مردم‌خواهي اسلامي را درست مي‌كنيم كه همه با محوريت رهبر معظم دور آن جمع شويم كه دلشان از اين وضعيت خون است. چرا همه‌اش از خودمان دفاع مي‌كنيم؟ ما بايد فداكاري كنيم. ما دفاع از مردم را اصل مي‌گذاريم.
علي‌اكبر ولايتي با بيان اينكه براي اينكه موضوع فعاليت‌هاي سياسي در جنگ تحميلي ناديده گرفته نشود و زحمت دوستان ما كه در اين زمينه، ناديده گرفته نشود، لازم است نكاتي را مطرح كنم، اظهار داشت: اولا من وزير خارجه دفاع مقدس بودم و بعد از اولين انتخابات هرگاه كه كابينه به مجلس معرفي شد، حضرت امام از طريق مرحوم حاج احمد آقا پيغامي دادند كه فلاني بايد وزير خارجه بماند. آقاي روحاني نيز شاهد هستند.
وي افزود: بنده فقط كار سياسي نكرده‌ام؛ زمينه خريد تسليحات از كشورهاي ديگر با فعاليت‌هاي سياسي را فراهم مي‌كردم كه نمونه آن چين است. سال 61 به چين رفتم و با وزير‌خارجه اين كشور صحبت كردم و گفتم كه شما همه نوع سلاح به عراق مي‌فروشيد و بايد به ما نيز بفروشيد. وزير خارجه چين گفت كه ما تسليحات نمي‌فروشيم، اما شركتي در هنگ‌كنگ است كه كمك مي‌كنيم از طريق اين شركت فروش تسليحات انجام شود؛ كار ما با چين تا آنجا پيش رفت كه در اين اواخر آلفا جت و موشك كرم ابريشم خريديم و حتي قرارداد هسته‌اي امضا كرديم.
"در رابطه با جنگ تحميلي و براي مشخص شدن فعاليت‌هاي انجام شده به دوستان توصيه مي‌كنم كتاب تاريخ سياسي جنگ تحميلي كه تاليف بنده و كتابي مرجع در دانشگاه است و بارها چاپ شده را بخوانند تا بدانند چه فعاليت‌هايي انجام شده است.در قطعنامه 598 صحبت از پرداخت غرامت نشده است، بلكه بند 6 در مورد تعيين متجاوز است و به كشورهاي ديگر توصيه شده داوطلبانه به دو طرف براي سازندگي كشور كمك كنند.
وي در پايان با بيان اينكه اختلاف نظر من و آقاي حدادعادل است براي اين است كه ايشان ورودي در اين كارهاي ديپلماسي ندارند و سختي اين مسائل را متوجه نيستند و لذا فرمودند كه كار راحتي بود.
حدادعادل نيز در پاسخ ولايتي گفت: بنده از اين موارد بي‌اطلاع هم نيستم.
حسن روحاني نيز در پايان اظهارات خود، با بيان اينكه در آخرين لحظاتي كه در محضر مردم هستم از همه اقشار مردم تشكر مي‌كنم و اين نكته را مي‌گويم كه نيامده‌ام در مقابل عزيزان ديگر خودنمايي كنم،‌ گفت: از مردم مي‌خواهم نه به جملات زيبا كه به تدابير محكم، نه به ادعاها كه به عملكردها،‌ نه به فيلم‌هاي تبليغاتي كه به واقعيت‌هاي عيني، نه به ستادهاي پرزرق و برق و پوشترهاي رنگي بلكه به استقامت در نظر و آينده نگري راي دهند.
وي ادامه داد: 40 سال است با سخنراني،‌مصاحبه،‌ميز خطابه، مردم با شما سخن گفته‌ام، اما هيچگاه شما را فريب ندادم،‌خلاف عقيده‌ام هيچگاه سخني نگفتم،‌ درمعاملات كثيف سياسي و اقتصادي هرگز وارد نشدم، هيچگاه نخواستم سياستمداري مشهور باشم‌، همواره سربلندي نظام و رفاه مردم را بر محبوبيت و عوام‌فريبي ترجيح دادم.

روحاني در پايان تاكيد كرد: نمي‌گويم بهترين انتخاب براي مردم ايران هستم، ولي اميدوارم همه توان خود را در طبق اخلاص بگذارم و جرعه‌ آبي در كام تشنه شما مردم بريزم. اميدوارم دولت شما، يعني دولت تدبير و اميد چنان برنامه‌ريزي كند كه بيشتر نگران تعالي بيشتر و روابط بهتر با ديگران باشيد تا پرداخت اقساط وام‌هاي جديد،‌ زمان بيشتري با خانواده و دوستان خود بگذرانيد، غذاي مناسب و سالم‌تري ميل كنيد، مسكن راحت‌ تري داشته باشيد و از امكانات بهداشتي و درماني بهتري برخوردار باشيد و ديگر دائما نگوييد: هر سال دريغ از پارسال.ايتي گفت: بنده از اين موارد بي‌اطلاع هم نيستم.
حسن روحاني نيز در پايان اظهارات خود، با بيان اينكه در آخرين لحظاتي كه در محضر مردم هستم از همه اقشار مردم تشكر مي‌كنم و اين نكته را مي‌گويم كه نيامده‌ام در مقابل عزيزان ديگر خودنمايي كنم،‌ گفت: از مردم مي‌خواهم نه به جملات زيبا كه به تدابير محكم، نه به ادعاها كه به عملكردها،‌ نه به فيلم‌هاي تبليغاتي كه به واقعيت‌هاي عيني، نه به ستادهاي پرزرق و برق و پوشترهاي رنگي بلكه به استقامت در نظر و آينده نگري راي دهند.
وي ادامه داد: 40 سال است با سخنراني،‌مصاحبه،‌ميز خطابه، مردم با شما سخن گفته‌ام، اما هيچگاه شما را فريب ندادم،‌خلاف عقيده‌ام هيچگاه سخني نگفتم،‌ درمعاملات كثيف سياسي و اقتصادي هرگز وارد نشدم، هيچگاه نخواستم سياستمداري مشهور باشم‌، همواره سربلندي نظام و رفاه مردم را بر محبوبيت و عوام‌فريبي ترجيح دادم.
روحاني در پايان تاكيد كرد: نمي‌گويم بهترين انتخاب براي مردم ايران هستم، ولي اميدوارم همه توان خود را در طبق اخلاص بگذارم و جرعه‌ آبي در كام تشنه شما مردم بريزم. اميدوارم دولت شما، يعني دولت تدبير و اميد چنان برنامه‌ريزي كند كه بيشتر نگران تعالي بيشتر و روابط بهتر با ديگران باشيد تا پرداخت اقساط وام‌هاي جديد،‌ زمان بيشتري با خانواده و دوستان خود بگذرانيد، غذاي مناسب و سالم‌تري ميل كنيد، مسكن راحت‌ تري داشته باشيد و از امكانات بهداشتي و درماني بهتري برخوردار باشيد و ديگر دائما نگوييد: هر سال دريغ از پارسال.