ضابط نمساوي يكشف حجم الدعم الصهيوني للمجاميع الارهابية المسلحة في سوريا


ضابط نمساوی یکشف حجم الدعم الصهیونی للمجامیع الارهابیة المسلحة فی سوریا

كشف ضابط كبير في الوحدة النمساوية العاملة في إطار القوة الدولية بهضبة الجولان السوري المحتل و التي انسحبت مؤخراً على ضوء اشتداد المواجهة بين الجيش السوري و العصابات الارهابية المسلحة في المنطقة أن "حجم التدخل «الاسرائيلي» فيما يجري في القرى الحدودية السورية هو كبير جداً و لا يمكن تصوره و يشمل كافة المجالات اللوجستية و العسكرية و الطبية" .

و لفت الضابط النمساوي الى وجود غرفة عمليات مشتركة بين العصابات الارهابية المسلحة و الكيان الصهيوني تعمل على تنسيق وصول المساعدات الى الارهابيين ، و في نفس الوقت استقبال الكيان الصهيوني للجرحى من الارهابيين و هم كثر لعلاجهم في مستشفيات ميدانية و أخرى في المستوطنات الصهيونية القريبة ، و تحديداً في مستشفى "زيف" في مدينة صفد . و فجّر الضابط النمساوي مفاجأة مفادها "سماح «اسرائيل» باستخدام حدودها مع سوريا لعمليات إلتفاف و دعم ، حيث انتقل مسلحون في فترات معينة خلال الأشهر الأخيرة من بلدان مجاورة الى «اسرائيل» و منها انتقلوا الى داخل مناطق الجولان لدعم المجموعات الارهابية التي تتواجد هناك ، و كانت تحاصر في بعض الأحيان ، حيث كان من الصعب انتقال ارهابيين عبر المناطق السورية الى القرى الحدودية لسيطرة الجيش العربي السوري على الطرق" . و أشار هذا الضابط الى أن "هناك دولاً تسعى لنزع فتيل أي انفجار محتمل في هذه الجبهة بين سوريا و «اسرائيل» و هي تحاول من خلال اتصالات مباشرة اقناع بعض الدول التي ما زال جنودها يشاركون في القوة الدولية بمنطقة الجولان أن يبقوا على رأس عملهم، و من الدول التي تضغط بقوة من أجل عدم تفكك هذه القوة الدولية روسيا ، و من بين الدول التي بقي جنودها في الخدمة الهند" .

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة