غدا .. نهائي كآس القارات لكرة القدم بين سحر الماتدور ونكهة السامبا

غدا .. نهائی کآس القارات لکرة القدم بین سحر الماتدور ونکهة السامبا

يحتضن ملعب "ماراكانا" الاسطوري في "ريو دي جانيرو" يوم غد الأحد مسك ختام كأس القارات 2013 لكرة القدم بين البرازيل المضيفة واسبانيا بطلة العالم ، حيث تبرز في المباراة مواجهة نجم برشلونة الجديد نيمار لرفاقه الجدد الرسام اينيستا والمايسترو اكسافي.

وكان المنتخب الاسباني الذي حقق مؤخراً ثلاثية لم يسبقه لها أحد بعد أن توج بطلاً لأوروبا أتبعها بلقب كأس العالم وأكملها بكأس اوروبا مجدداً، قد بدأ البطولة بثلاثة إنتصارات على حساب الأروغواي وهاييتي ونيجيريا ليتأهل بالعلامة الكاملة للدور الثاني التي تغلب فيها بصعوبة على الآزوري وبلغ النهائي ليواجه المنتخب البرازيلي الذي تأهل بدوره بالعلامة الكاملة أيضاً للدور الثاني من البطولة بعد أن حقق ثلاثة إنتصارات قاطعة على حساب المكسيك واليابان وإيطاليا لم يجد صعوبة بالغة بتجاوز الاورغواي في النصف نهائي وعبرها بسلام ليكون طرفاً في النهائي المثير بين السامبا والماتدور.
المنتخب الاسباني يمر في أفض عصوره فقد حصد في الاعوام الماضية العديد من الألقاب العالمية وعلى رأسها كأس العالم 2010، وقدم أداء أكثر من رائع بأسلوب جديد أدخل مفردة (التيكي تاكا) مفردة جديدة على قواميس العالم مع على اختلاف لغاته.

ورغم ان المنتخب الاسباني لم يعد هو نفسه الماتدور المرعب قبل عامين إلا أنه ما زال يتمتع بقوة كبيرة على الإحتفاظ بالكرة بفضل تمريرات المايستر "اكسافي" والرسام "اينيستا" يؤهلانه للتتويج باللقب العالمي الوحيد الذي ما زالت تفتقده خزائنه.
وعلى الجانب الآخر يقف بطل السامبا الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره وتحت قيادة مدربه الخبير "سكولاري"، ويخوض صاحب الرقم القياسي بكأس العالم البطولة بصورة مختلفة عن تلك التي ظهر عليها في السنوات الأخيرة.

 

فبعد أن مر  مصدر إلهام كرة القدم في العالم بسنوات عجاف لم تشهد صفوفه ظهور ساحر موهوب بعد اعتزال الأسطورة رونالدو، عاد هذه المرة بحديث الساعة النجم الملتحق حديثاً بصفوف القلعة الكتلونية "نيمار" الذي تعول عليه جماهير البرازيل كثيراً ليتفوق بسحره على نجموم البارسا، ولعل لقاء نيمار برفاقه المستقبليين اينيستا وجافي وبيكه وبيدرو وبوسكوس سيكون من النقاط الأكثر متعة في اللقاء المرتقب وسيعمل صاحب الأرض والجمهور على  استغلال الإرهاق الذي يعاني منه الفريق الضيف والذي خاض مباراة النصف نهائي والتي استمرت 12 دقيقة كاملة بعد أربع وعشرين ساعة من البرازيل.
مما لا شك فيه أن الحاضر القريب يصب في صالح الماتدور الذي كان المنتخب الأكثر تكاملاً خلال الأعوام القليلة الماضية، إلا أن راقصي السامبا يتمتعون أيضاً بقوة ضاربة في الهجوم بفضل النجم نيمار وإلى جانبه هالك وفريد، كما أن التاريخ يصب وبوضح لصالح زملاء نيمار، وبين التاريخ والحاضر وبغض النظر عن الغالب والمغلوب سيكون محبي كرة القدم على موعد مع سهرة كروية من نوع خاص من الصعب التنبؤ بنتيجتها ولكن المؤكد أنها ستكون مباراة للذكرى.

أهم الأخبار الرياضة
عناوين مختارة