اليوم ذكري استشهاد الرئيس رجائي ورئيس وزرائه باهنر

الیوم ذکری استشهاد الرئیس رجائی ورئیس وزرائه باهنر

تصادف اليوم الجمعة 30 آب الذكري السنوية لإستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية المحبوب محمد علي رجائي ورئيس الوزراء المفكر الدكتور محمد جواد باهنر طاب ثراهما اثر حادث تفجير نفذته عناصر زمرة المنافقين الارهابية في عام 1981.

و في مثل هذا اليوم 30 من اغسطس /آب/ عام 1981 استشهد محمد علي رجائي رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومحمد جواد باهنر رئيس الوزراء اثر انفجار قنبلة وضعت في مكتب رئيس الوزراء. وتعتبر هذه الحادثة ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التي ارتكبتها زمرة المنافقين ضد أبناء الشعب الايراني العزل وكبار المسؤولين الإيرانيين في عام 1981. وقد وقع انفجار مكتب رئيس الوزراء بعد شهرين من العمل الاجرامي الذي ارتكبته هذه الزمرة في 28 يونيو/حزيران/ التي استشهد فيها رئيس مجلس القضاء الاعلي اية الله المفكر الاسلامي السيد سيد محمد الحسيني البهشتي رضوان الله عليه مع اثنين وسبعين من أنصار الامام الخميني طاب ثراه اثر قنبلة زرعتها هذه الزمرة في المكتب المركزي للحزب الجمهوري الاسلامي. واستشهد محمد رجائي وعمره 48 عاما بعدما تولي منصب المشرف علي وزارة التربية والتعليم بعد نجاح الثورة الاسلامية ثم أصبح في عام 1980 نائبا عن أهالي طهران في مجلس الشوري الإسلامي. وفي 19 ايلول 1980 انتخب رئيسا للوزراء و بعد عزل بني صدر من رئاسة الجمهورية بسبب عدم كفاءته السياسية انتخب الشهيد رجاني بإعتباره ثاني رئيس للجمهورية الاسلاميةس الايرانية في الانتخابات التي جرت في 24 يوليو /تموز/ 1981 وذلك بعد حصوله علي أكثر من 13 مليون صوت. واستشهد باهنر أيضاً وهو في 48 من العمر وكان لديه مسؤوليات بعد نجاح الثورة من ضمنها نائب في مجلس الثورة الاسلامية ونائب أهالي كرمان في مجلس خبراء القيادة ونائب طهران في مجلس الشوري الإسلامي، ووزير التربية والتعليم في حكومة رجائي وبعد استشهاد السيد البهشتي اصبح الامين العام للحزب الجمهوري الاسلامي وبعد انتخاب الشهيد رجائي لرئاسة الجمهورية الاسلامية انتخبه لمنصب رئاسة الوزراء.فسلام الله عليهما يوم ولدا ويوم استشهدا ويوم يبعثان في يوم القيامة وحشرهما الله مع محمد وآله الطاهرين.

 

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة