القرضاوي يواصل هجماته على علماء الدين في مصر


واصل شيخ الفتنة الوهابية المصري (القطري الجنسية) يوسف القرضاوي هجماته الكلامية ضد كبار علماء الدين في مصر ، و تناول للمرة ثانية مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة ، الذي وصفه بانه بات لسان جنرالات الجيش الذين يزيفون به الشرع .

وفي هجومه الجديد على مفتي مصر السابق ، قال القرضاوي : عاد الشيخ أو الجنرال علي جمعة إلى المشهد من جديد، ليظهر في ركاب قائد الانقلاب الدموي، وقد صار رهن إشارته ، يسير معه أينما سار، ويمضي معه حيثما مضى، يقيم معه متى أقام، ويرتحل معه أنى ارتحل. وراى القرضاوي ان جمعة، اصبح لسانهم الذي يزيفون الشرع به ، وخطيبهم الذي يلوون أعناق النصوص بمنطقه ، وهذه عادته الأولى قد رجع إليها ، وسنته المعروفة  من أيام مبارك، الذي طالما أثنى عليه، وعلى من كان يظن أنه وريثه. وأضاف القرضاوي ، ان العسكر وجدوا ضالتهم في هذا الجنرال المطيع، صاحب الفتاوى المطاطة، التي تتسع وتضيق ، بحسب اتساع أو ضيق الرؤية الأمنية ، فيحل لهم ما أرادوا، ويحرم لهم ما شاءوا، مستمدا معلوماته عن الشارع المصري من أجهزة الاستخبارات العسكرية ، ومباحث أمن الدولة ، وهذا ديدنه،  وهؤلاء جلساؤه ، وهو رجلهم. وكان  مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة قال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تلفزيوني مصري مطلع أيلول المنصرم : "نحن ننصحك، أنت رجل مريض، عفاك الله، وكل ما يصدر منك لا يعد علماً ولا تقوى وأدعو لك بالشفاء"، مؤكداً في الوقت ذاته، أن ما صدر من القرضاوي لن يعفيه من المساءلة القانونية." . و تابع جمعة ، "لن ينجيه سوى أن يملك الشجاعة ويخرج للناس ويكشف عن مرضه وهو الزهايمر، فليس على المريض حرج".