تشديد الاجراءات الامنية في ظل الاستعداد لتظاهرات الاحتفال بحرب 6 اكتوبر


تشدید الاجراءات الامنیة فی ظل الاستعداد لتظاهرات الاحتفال بحرب 6 اکتوبر

وجهت السلطات المصرية تحذيرا قويا من عواقب تنظيم تظاهرات احتجاجية ضد الجيش اليوم الأحد، وتوعدت "بالحزم" في مواجهة ما وصفتها بمحاولات إثارة الفتن والمؤامرات فيما اتهم المستشار الاعلامي للرئيس المصري المؤقت أحمد المسلماني المتظاهرين ضد الجيش في ذكرى النصر بانهم يؤدون مهام العملاء لا النشطاء ، وأنه لا يليق أبدا الانتقال من الصراع على السلطة الى الصراع مع الوطن.

و جاءت تصريحات المسلماني ردا على دعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المصريين للخروج إلى الشوارع والميادين في الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر بين العرب والكيان الصهيوني . في غضون ذلك ، شددت السلطات المصرية الاجراءات الأمنية في كل المدن وحول المنشآت الاستراتيجية بعد اشتباكات وقعت الجمعة بين قوى الامن من جهة وانصار الرئيس العزول محمد مرسي من جهة اخرى، وقتل فيها أربعة اشخاص على الأقل. حيث اعلن وزير الداخلية محمد إبراهيم خلال اجتماع مع عدد من مساعديه امس السبت ، ان الوزارة سوف ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي ممارسات او أي مظهر من مظاهر الخروج عن القانون. هذا فيما أغلق الجيش المصري الطرق المؤدية إلى ميداني التحرير ورابعة العدوية وقصر الاتحادية الرئاسي لمنع المظاهرات من الوصول إليها. وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط ميدان النهضة بالجيزة ، لتأمينه ومنع دخول أعضاء جماعة الإخوان المسلمين للميدان والاعتصام بداخله خلال احتفالات نصر أكتوبر اليوم. واوضح مصدر امني أنه سيتم التصدي بكل حزم لأي محاولة للاعتداء على المنشآت الشرطية أو العامة والخاصة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء غرف عمليات، لتلقي البلاغات والتعامل معها بشكل فوري من خلال توجيه القوات المتمركزة بالمناطق المجاورة للميدان. ويأتي ذلك في إطار خطة الوزارة للداخلية لتأمين احتفالات المصريين بمناسبة مرور 40 عاما على ذكرى انتصار حرب 6 أكتوبر.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة