كيف ردت أمريكا علي ثقة هاشمي رفسنجاني ووزير الخارجية الحالي ظريف؟

کیف ردت أمریکا علی ثقة هاشمی رفسنجانی ووزیر الخارجیة الحالی ظریف؟

نشرت وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء تقريرا عن كيفية رد الادارة الأمريكية علي ثقة الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني ووزير الخارجية الحالي محمد جواد ظريف وأكدت أن رفسنجاني اعتمد مرة واحدة وكان الأخير في مجريات المفاوضات التي جرت آنذاك.

و أفاد مراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أنه ورغم عدم مرور مدة طويلة علي انتخاب الشعب حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي اختار بدوره محمد جواد ظريف وزيرا للخارجية الا ان هذين الرجلين تحولا الي أكثر الشخصيات الايرانية المعروفة علي الصعيد العالمي. وقد أشار الرئيس روحاني بعد زيارته والوفد المرافق نيويورك للمشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة  الي أداء حكومته في المجال الدبلوماسي وقال " انه ورغم مرور 50 يوما علي انتخاب هذه الحكومة الا انها قدمت خدماتها في مختلف المجالات بينها الدبلوماسي لمدة 500 يوما ". ويبدو أن الرئيس روحاني رّكز علي البعد الدبلوماسي بدلا من التركيز علي المجال الاقتصادي ويري أن تكريس جهوده علي المجال الاول سيؤدي الي تحسن الوضع الاقتصادي وانعاش البلد في هذا الخصوص. وربما يعتقد أن أهم القضايا في هذا المجال حاليا هي حل المشكلة بين طهران وواشنطن ولهذا فقد تحدث بعد عودته من نيويورك عن اجراء استطلاع للرأي لاقامة العلاقات مع أمريكا ومعرفة عدد المعارضين لهذا القرار وقد أثار هذا القرار اضافة الي حواره الهاتفي مع اوباما القلق في داخل البلد. ويري المعارضون لهذه العلاقات أن الحوار مع اوباما كان خطأ استراتيجيا ارتكبه الرئيس روحاني في مجال السياسة الخارجية ويؤكدون أن الماضي الاسود لواشنطن أثبت بأنه يجب عدم الاطمئنان بها وعدم التعويل علي وعودها الامر الذي أشار اليه قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي عندما اعتبر سبب ذلك تعنت واشنطن وعدم اعتمادها المنطق ونقض العهود والمواثيق وبالتالي خضوعها لشبكة الصهيونية العالمية.

/يتبع/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة