محمد جواد لاريجاني يؤكد ضرورة التمسك بالحقوق الوطنية في المفاوضات السياسية

محمد جواد لاریجانی یؤکد ضرورة التمسک بالحقوق الوطنیة فی المفاوضات السیاسیة

أكد المنظر والخبير في القضايا الاستراتيجية محمد جواد لاريجاني امكانية ابداء المرونة الدبلوماسية في القضايا التي لاتحظى بالاولوية القصوى وشدد علي أنه من الضروري التمسك بالحقوق الوطنية في اية مفاوضات سياسية.

وافادت وكالة تسنيم الدولية ، ان المنظر الخبير في القضايا الاستراتيجية محمد جواد لاريجاني اكد بأن قائد الثورة الاسلامية واركان النظام الاسلامي فضلا عن الشعب الايراني يدعمون الرئيس حسن روحاني وفريقه المفاوض فيما يتعلق بالمفاوضات النووية بالرغم من و جود بعض الانتقادات التي تدل على الحيوية السياسية في البلاد.واوضح ان الحفاظ على سرية فحوى المفاوضات امر ضروروي الا ان يجب تغطيتها اعلاميا على نحو لاتترك الفرصة امام وسائل الاعلام الصهيونية والاميركية المعادية لممارسة التضليل بهذا الشان. واعتبر لاريجاني ان الشعب الايراني يتابع بدقة بالغة سير المفاوضات ومن الممكن ان يؤدى الصمت الاعلامي الى رفع سقف التوقعات لديه بشكل عام. واكد ان الحقوق الوطنية باتت في مهب الانتهاكات الاميركية و الغربية وان الخيار الاستراتيجي الوحيد يتمثل في صدها في الوقت الراهن منوها الى اهمية الدبلوماسية بهذا الخصوص.واوضح ان الدبلوماسية من الممكن ان تاتى ثمارها اذا ما اقترنت بخيار مواجهة الانتهاكات على غرار ما توصلت اليه الدبلوماسية بعد انتصار ايرن الاسلامية بتضحيات شهدائها خلا الحرب المفروضة عليها .ولفت الى ان التعويل على الدبلوماسية وحدها و وضع جميع البيض بسلة الدبلوماسية يؤدي الى استغلال الغرب وابتزازه مشيدا في النتائج التي حققتها الدبلوماسية في المفاوضات النووية.واكد محمد لاريجاني ان الغرب فشل فشلا ذريعا في مواجهة ايران حيث انه لم يتمكن من خفض القدرات النووية المدنية الايرانية واذا ماكان هدفه استهداف الشعب من خلال الحظر المفروض فعلينا مواجهة تلك التوجهات على نحو دفاعي من خلال تبنى توصيات قائد الثورة الاسلامية فيما يتعلق بالاقتصاد المقاوم المبنى على الاقتصاد السياسي منوها الى ان تبنى انموذج الاقتصاد المقاوم من شانه ان يحقق النصر في مجال الدبلوماسية ايضا. واكد ضرورة مواصلة انتاج اجيال جديدة من اجهزة الطرد المركزي حيث ان العلم النووي لايمكن حصره وتحديده منتقدا بشدة الازدواجية التي تمارس فيما يتعلق بامتلاك دول المنطقة ترسانات عسكرية نووية فيما ان ايران انضمت الى  معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية وتتعاون مع المنظمات الدولية فضلا عن انها لا تريد امتلاك اسلحة نووية. واكد لاريجاني على انحسار الدور الاقليمي لواشنطن فيما تحولت ايران الاسلامية لدولة اقليمية مؤثرة مشيرا الى ان اميركا متغطرسة ولا تعرف سوى منطق القوة ما يعزز قناعتنا بضرورة امتلاك القوة لمواجهتها حيث انها تتحدث عن عدم ثقتها بانشطة ايران النووية الا ان المشكلة الاساسية لاتكمن بانعدام الثقة بقدر ما تكنه اميركا من الاعداء المتواصل مع ايران. واشار الى ان ايران انضمت لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية من منطلق انها لا تنوي صنع قنبلة ذرية لكون صناعتها لا يوجد لها مكان في العقيدة الاسلامية فضلا عن استراتيجية قائد الثورة الاسلامية كما انها لا ترفع بالضرورة من مستويات ايران الدفاعية .ونوه الى ضروة التاكيد على حقوق ايران النووية السلمية والمتمثلة بتخصيب اليورانيوم وصناعة غضابين الوقود حيث ان معاهدة الـ ان بي تي لا تحدد مستوى التخصيب مشددا على عدم التفريط بحقوق ايران النووية على الاطلاق. 

 

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة