نتانياهو يقرر بناء جدار أمني في غور الأردن

وقالت صحيفة "معاريف" إن قرار نتنياهو ببناء جدار في غور الأردن جاء على خلفية الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات بين كيان الاحتلال والفلسطينيين ، حيث طالب كيان الاحتلال  في هذه المفاوضات بإبقاء سيطرتها الأمنية على المعابر بين الدولة الفلسطينية بعد قيامها وبين الأردن ، فيما رفض الفلسطينيون ذلك.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو يعتزم إصدار أمر ببدء بناء الجدار في غور الأردن بعد إنهاء العمل في بناء الجدار عند الحدود بين فلسطين المحتلة ومصر، وفي موازاة ذلك أمر نتنياهو بتسريع بناء جدار آخر في هضبة الجولان، عند خط وقف إطلاق النار وفصل القوات بين فلسطين المحتلة وسوريا.

ووفقا للصحيفة فإن وزارات صهيونية عدة بدأت في عملية تفحص أولية لمتطلبات بناء الجدار في غور الأردن.

وأضافت الصحيفة أن أحد الأسباب المركزية لإقامة هذا الجدار هو العدد الكبير من اللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى الأردن، وأن نتنياهو يعتبر أن إغلاق الحدود في منطقة الغور بواسطة جدار سيمنع إمكانية دخول لاجئين.

وقالت الصحيفة أن نتنياهو يعتبر بناء الجدار في غور الأردن من شأنه أن يمرر رسالة إلى الجانب الفلسطيني مفادها أن «إسرائيل» تنوي حماية حدودها الشرقية في الأغوار ولا نية لديها بالانسحاب منها في أي تسوية ،  ما يعني أن «إسرائيل» تفرض وقائع على الأرض بصورة أحادية الجانب.

وكرر نتنياهو في جميع خطاباته وتصريحاته بعد استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ، وقبل ذلك أيضا، القول إن منطقة غور الأردن ستبقى تحت سيطرة  كيانه اللقيط في إطار أية تسوية سلمية محتملة في المستقبل.