قيادي مُعارض: لقاء ولي العهد البحرين مع المعارضة يستبق تغييرات في المنطقة


قیادی مُعارض: لقاء ولی العهد البحرین مع المعارضة یستبق تغییرات فی المنطقة

رأى قيادي بارز في المعارضة البحرينية أن لقاء ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة مع قوى المعارضة يستبق تغييرات في منطقة الخليج الفارسي، ونفى طرح مبادرة لتسوية سياسية مع المعارضة، في مقابل وقف العصيان المدني وإمرار سباق "فورمولا واحد".

و نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر امس الجمعة عن القيادي الذي فضّل عدم ذكر اسمه، قوله " إن النظام يخشى حلول ذكرى ثورة 14 فبراير/شباط دون تقديم شيء ملموس كما حدث في العام الماضي"، لافتا إلى أن اللقاء مع ولي العهد اقتصر على جمعية "الوفاق" في غياب شركاء العمل السياسي من ممثلي الجمعيات السياسية المتحالفة مع الوفاق، ما يدعو إلى التأمل في أن الدعوة لم تكن تخاطب مكونات سياسية علّقت مشاركتها في حوار التوافق الوطني، بل هي انتقاءٌ لنخب سياسية يرجو منها النظام الحاكم التأثير في المتظاهرين بشتى الوسائل ولو تدريجاً لإخلاء الشارع من مظاهر الاحتجاج اليومي في مختلف المناطق البحرينية". ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة تأكيدها أن دعوة ولي العهد "جاءت لمواجهة دعوة العصيان المدني لـ"ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير"، ومحاولة لإمرار سباق "فورمولا واحد" في شهر نيسان المقبل، إضافة إلى الانتخابات النيابية والبلدية". ولمّح أحد المعارضين إلى أن "العديد من الملفات العالقة في منطقة الخليج الفارسي والشرق الأوسط توشك أن تكون جاهزة وهي في طريقها للحل، وأن تأخير الحل السياسي في البحرين يفتح خطراً دولياً على النظام الحاكم، وقد يفاجأ بإجراءات لم تكن في الحسبان".

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة