تونس تفند نبأ تقديم أي اعتذار لأمريكا بسبب تصريحات لاريجاني التي أدلي بها هناك

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء نقلا عن اذاعة " اكسبرس اف أم" أن تونس لم تقدم أي اعتذار الي واشنطن بهذا الخصوص وذلك بعد مزاعم بأن هذا البلد اضطر الي الاعتذار لتصريحات لاريجاني في تونس عبر اتصال هاتفي أجرته الحكومة التونسية مع السفير الامريكي وابلاغه بهذا الاعتذار وأنها تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلا. وأكد الحامدي أنه لم يتصل بالسفير الامريكي أبدا ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة لم يتصل بالسفارة الامريكيه‌ لتقديم أي اعتذار رسمي وذلك لأن تصريحات الضيف لاتمت الي البلد المضيف أية صلة. وكان السفير الامريكي في تونس جاكوب فاليس قد زعم الاحد الماضي أن الحكومة التونسية اتصلت به هاتفيا واعتذرت لتصريحات علي لاريجاني في تونس التي انتقد فيها كلا من أمريكا والكيان الصهيوني. وقد ادعي أنه تسلم اتصالات هاتفية من عدد من اعضاء الحكومة التونسية بينهم الوزير الحامدي الامر الذي فنده الأخير. وكان رئيس السلطة التشريعية بالجمهورية الاسلامية الايرانية علي لاريجاني قد اكد في كلمته التي القاها يوم الجمعة الماضي في تونس التي زارها للمشاركة في المصادقة علي الدستور التونسي أن أمريكا تدعم الانظمة الديكتاتورية في العالم. واعتبر أيضا الكيان الصهيوني بمثابة الغدة السرطانية التي زرعها الاستكبار في قلب الامة الاسلامية فيما حاولت بعض الدول العميلة لأمريكا والكيان الصهيوني احباط وافشال الثورات العربية وحرفها عن مسيرها لصالح الكيان الغاصب للقدس.