الكنيست الصهيوني يستعد لتهويد المسجد الأقصى

الکنیست الصهیونی یستعد لتهوید المسجد الأقصى

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي ان الكنيست الصهيوني سيعقد جلسة ، يوم الثلاثاء المقبل ، مع ما تسمى بـ "منظمات الهيكل" المزعوم لبحث فرض "السيادة" «الإسرائيلية» على المسجد الأقصى ، بعد اقتراح القانون الذي تقدم به مؤخراً المتطرف موشي فيجلين ، و ذلك بعد أن تظاهر مستوطنون ونشطاء اليمين المتطرف مساء أول أمس الخميس للمطالبة بضم الضفة الغربية وبناء مستوطنات جديدة .

و شددت مؤسسة الاقصى على ضرورة أخذ هذه التحركات على محمل الجد والخطورة ، خاصة أن الأوضاع على الأرض في المسجد الأقصى تشير إلى حملة منظمة يقودها الاحتلال الصهيوني وأذرعه السياسية والأمنية بهدف تطبيق مخطط التقسيم على الأرض و رسم صورة تجعل من الوجود اليهودي اليومي في الأقصى واقعاً .

و كان آلاف المستوطنين و نشطاء من أحزاب اليمين الصهيونية ، بينهم قياديون من حزب الليكود ، الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، تظاهروا مساء الخميس ، مطالبين بضم الضفة الغربية لـ«إسرائيل» و إقامة مستوطنات جديدة . و وزع منظمو التظاهرة التي جرت في القدس المحتلة بياناً دعوا فيه إلى "صد ضغوط أمم العالم من خلال رد صهيوني بإقامة مستوطنات جديدة وفرض السيادة «الإسرائيلية» ومواصلة البناء" الاستيطاني ، ورفض ما أسماه البيان الإملاءات من الولايات المتحدة أو من جانب الاتحاد الأوروبي . و قال وزير الإستيطان أوري أريئيل ، من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف ، إن «إسرائيل» ستنفذ أعمال بناء في المنطقة "إي 1" في القدس المحتلة ، و إن نتنياهو تعهد بذلك . وأضاف أنه "لا توجد صلاحية لدى الشعب اليهودي بالتنازل عن أي جزء من أرض «إسرائيل» ، و أي تنازل ليس ملزماً وليس ساري المفعول ، وبين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون دولة واحدة وهي «دولة إسرائيل» . وجرت تظاهرة المستوطنين واليمين على خلفية أنباء ترددت مؤخراً حول أن نتنياهو يطالب من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين بأن يضم لـ«إسرائيل» قرابة 10% من مساحة الضفة الغربية ، و أن تنسحب «إسرائيل» من بقية مناطق الضفة .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة