مصادر في مجلس تعاون دول الخليج الفارسي : قوات من مصر وأردن والمغرب تنضم الى «درع الجزيرة»

مصادر فی مجلس تعاون دول الخلیج الفارسی : قوات من مصر وأردن والمغرب تنضم الى «درع الجزیرة»

قالت مصادر خليجية إن دول مجلس التعاون تدرس إمكانية توسيع "قوة درع الجزيرة" التي تتشكل من قوات خليجية، بضم وحدات عسكرية مصرية وأردنية ومغربية لهذه القوات ، و ذكرت أن مشاركة قوات مصرية في المناورات العسكرية المعروفة باسم "زايد 1" ، أطلقت فكرة توسيع قوات الجزيرة بضم وحدات مصرية وأردنية ومغربية لها، على أن يأخذ هذا الضم شكل مناورات سنوية تشارك فيها وحدات منتقاة من هذه الدول.

وذكر موقع "الجزيرة العربية" عن هذه المصادر قولها أن المناورات ستتركز على معدات الحرب الإلكترونية والتعامل بالطائرات دون طيار، وأنظمة الدفاع الصاروخية المتطورة . وأشارت المصادر إلى أن قطر وعمان تبديان تحفظات على المشروع لأسباب مختلفة، فقطر ترى في المشروع قفزا على محاولات عزلها خليجيا والضغط عليها لتغيير نهجها السياسي، ما يعني أن موافقتها على مشروع توسيع قوات الجزيرة تعد نوعا من الإملاء الخارجي الذي من الممكن أن يعيق قدرتها على المناورة السياسية، أما سلطنة عمان فإنها تعتبر أن الاستعانة بقوات من خارج الإقليم إثارة لتحفظات قوى إقليمية . و تابعت المصادر أن السلطنة تفضل الدخول في ترتيبات إقليمية مع دول غير عربية في الإقليم لحفظ أمن الخليج الفارسي، بدلا من الاستعانة بقوى عسكرية عربية غير قادرة على تحقيق التوازن الأمني المطلوب . إلا أن مصادر خليجية ترى في الطرح العماني فهما يتجاوز الأهداف الخليجية من توسيع قوات درع الجزيرة، موضحة أن توسيع هذه القوات يهدف إلى مواجهة أي تهديدات للأمن الداخلي في دول مجلس التعاون والتعامل مع هذه التهديدات بنفس الطريقة التي تعاملت بها قوات درع الجزيرة مع التهديدات التي تعرضت لها البحرين . و أشارت المصادر إلى أن البحرين استعانت في أوج أزمتها الداخلية بقوات من الأردن، بالإضافة إلى وحدات من قوات درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون . وتحظى مسألة توسيع منظومة مجلس التعاون بتأييد السعودية التي اقترحت ضم الأردن والمغرب لعضوية المجلس، وهو الأمر الذي عارضته دول أعضاء بمجلس التعاون .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة