الشهرستاني: ليس أمام العراق إلا حكومة أغلبية سياسية


رأى نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني ان تجربة حكومة الوحدة الوطنية لم تثبت نجاحها، وأن لا خيار أمام العراق إلا حكومة أغلبية سياسية، وأكد ان موضوع تولي رئاسة الحكومة يجب أن يناقشه مع الشركاء السياسيين.

و أضاف الشهرستاني ضمن برنامج "حديث العراق" الذي تبثه قناة الميادين، قائلا " ان الاستطلاعات تشير الى أن غالبية الناخبين سيتوجهون للتصويت للكتل التي يمكن أن تعمل معاً "، معتبراً أن العامل الأمني يهدد أمن وسلامة المواطنين ، ولكنه لا يهدد الانتخابات التي ستجري في موعدها. وأضاف " ان الاتهامات التي وجهها رئيس المؤتمر الوطني العراقي، أحمد الجلبي، لحكومته "دافعها انتخابي"، مردفاً،"لكن كنت اتوقع منه ان يحتكم الى الارقام". واعتبر الشهرستاني أن هناك مؤشرات مهمة على مستوى التطور الاقتصادي وارتفاع المستوى المعيشي وارتفاع ايرادات النفطية، مضيفاً أن "العقود النفطية تمت بشفافية غير مسبوقة، ولكن لا أنفي وجود فساد في العراق". ونفى الشهرستاني أن يكون هناك تأثير إقليمي كبير على القوى السياسية، واعتبر أن التباين بين القوى السياسية داخلي. واعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي أن الانتخابات في الفلوجة التي يهددها الارهابيون يمكن أن تؤجل، لكنها لن تؤجل في باقي المناطق"، مؤكداً قدرة الجيش "على اقتحام مدينة الفلوجة وهي عملية قد تحسم خلال يومين لكننا نخشى على ارواح الابرياء". وبما يخص الأزمة السورية، أكد الشهرستاني أن العراق كان له "دور كبير لإيجاد حل سلمي للازمة السورية لكننا لم نسمح بتدخل عسكري في سوريا عبر أراضينا"، وشدد على حق الشعب السوري بأن يختار حكومته، مذكراً بالتحذير الذي أطلقه سابقاً من اطلاق يد التكفييرين لأنها ستحرق سوريا وجيرانها.