ظريف : الانجازات العلمية لايران الاسلامية تخدم مصالح دول المنطقة بأسرها

و قال ظريف ان التطورات والافاق المستقبلية الاستراتيجية الدولية و التعاطي البناء للجمهورية الاسلامية الايرانية لخفض التوترات الدولية خاصة القضية النووية، عنصران مساعدان لتعزيز التعاون . و اكد ظريف ان الامن في منطقة الخليج الفارسي كل لا يتجزأ وان دول المنطقة وحدها فقط يمكن ان ترسم مستقبلا هادئا و مستقرا و متقدما وسلميا وزهرا لشعوبها واجيالها القادمة من خلال تنمية التعاون السياسي والامني والاقتصادي والثقافي فيما بينها . و شدد ظريف علي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون شريكا دائما و موثوقا لكافة الدول المطلة علي الخليج الفارسي في هذا المسار . وصرح قائلا : اننا نواجه الان عناصر اثارة التهديدات كالطائفية والتطرف والارهاب حيث ان وعي الشعوب وحكمة مسؤولي الدول و التشاور الدائم والمباشر مع بعضها البعض، يعتبر ضروريا لمكافحة التهديدات بصورة موثرة . وقال ظريف ان الاواصر بين ايران الاسلامية والامارات في المنطقة اعمق واوسع من اي قضية اخري يمكن ان تبعد البلدين عن بعضهما البعض وان واجبنا المشترك في مسار خدمة شعوب المنطقة والسلام والامن الدوليين هو ان نبذل كل مساعينا لتوطيد الاواصر الموجودة اكثر من ذي قبل . واضاف اننا نوكد علي مبدا الحوار والتعامل البناء مع دول الجوار وبذل المساعي المشتركة والجماعية لمعالجة القضايا في المنطقة علي غرار السابق . وصرح ظريف بان رؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة الرئيس روحاني ازاء الامارات تعتمد علي الاخوة والتعامل البناء والحوار . واشار الي اجراء 200 رحلة جوية بين البلدين اسبوعيا ، وقال ان علاقات الايرانيين مع الامارات قد عززت تاريخيا الدور الهام للعلاقات بين الشعبين حيث استمر هذا الدور بغض النظر عن الظروف السياسية والاقليمية.

هذا وعقدت الجلسة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة العليا بين ايران الاسلامية والامارات ظهر اليوم الثلاثاء في ابوظبي ، بمشاركة وزيري خارجية البلدين .