الجيش السوري يعلن سهول رنكوس آمنة ويواصل عملياته في ريف دمشق وشمال البلاد

و في ريف دمشق، استهدف سلاح الجو مواقع وتجمعات للمسلحين في بلدة "المليحة" ومحيطها، واستهدف تحركات للمسلحين في" كفر بطنا" ، وذلك في حين تواصلت عملية ملاحقة فلول المسلحين في سهل بلدة رنكوس التي سيطر عليها  الجيش السوري ليل أمس الأحد ولاحق «مجموعات إرهابية» حاولت التسلل إلى المنطقة، كما دكت وحدة من الجيش مواقع للمسلحين في مدينة داريا غربي دمشق.وتناقلت صفحات المعارضة السورية بياناً لمجموعة تطلق على نفسها «مجموعة القصاص» تتوعد باستهداف موظفي الدولة بشكل مباشر، معلنةً أنها ستنشط في "وادي بردى وقدسيا والهامة". في ريف إدلب، دمرت وحدات من الجيش وكراً للمجموعات المسلحة قرب بلدة" أرمناز" ودمرت آلياتهم من بينها سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وأشار  مصدر عسكري إلى أن وحدات أخرى استهدفت تجمعاً لمسلحين من تنظيم «أحرار الشام» قرب بلدة سرمين موقعةً بينهم قتلى ومصابين. وقضت وحدات من الجيش على أعداد من المسلحين في "جبل الأربعين وكفر لاتا وكفر نجد" ومحيط الكونسروة وغرب "عين شيب" ، كما استهدفت تجمعات لهم في "جب الأحمر والسرمانية وكنصفرة "وقضت على عدد منهم ودمرت عتادهم. وفي الحسكة، أوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين خلال استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في ناحيتي "تل سطيح وتل حميس "بريف القامشلي ودمرت أسلحة وذخيرة بحوزتهم .في سياق متصل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن مسلحين مجهولين رجح أنهم من «داعش» خطفوا الأحد «ما لا يقل عن عشرين طالباً جامعياً على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي». ولايزال التنظيم يحتجز في محافظة حلب منذ أكثر من عشرين يوماً، نحو 145 كردياً من تلامذة الشهادة الإعدادية، خطفهم لدى عودتهم من تقديم الامتحانات الرسمية في مدينة حلب، إلى مدينة "عين العرب"، على طريق حلب- منبج. كما لا يزال مجهولاً مصير 193 مواطناً كردياً تتراوح أعمارهم بين 17 و70 عاماً خطفوا في 29 أيار من بلدة" قباسين "في ريف مدينة الباب في حلب. وفي دير الزور، ذكرت تقارير إعلامية أن سلاح الجو السوري قصف مواقع لتنظيم «داعش» في مناطق عدة من المحافظة.