داعش تستعد لقتال ميليشيا "الجيش الحر" في ريف حلب الشرقي وتطرق أبواب الحسكة


داعش تستعد لقتال میلیشیا "الجیش الحر" فی ریف حلب الشرقی وتطرق أبواب الحسکة

أصدرت عصابات داعش الإرهابية بياناً أكدت فيه بدء عمليات عسكرية ضد من وصفهتم بـ المرتدين المحاربين من المسلحين في ريف حلب الشرقي، وقال هذا البيان " ان عناصر الجيش الحر الذين شملهم هذا الوصف، باتوا مرتدين في قرى " أخترين، تركمان بارح، دوديان، والجكة " في ريف حلب الشرقي ، وطلب من أهالي تلك القرى مغادرة قراهم خلال مدّة أقصاها 48 ساعة تمهيداً لبدء عملياتها العسكرية.

إلى ذلك هددّت عصابات «داعش» مدينة القامشلي في محافظة الحسكة بـما وصفتها بـ «فتح مبين»، وذلك بعد استهداف مقاتليها هذه المدينة بسبعة صواريخ «غراد» سقطت في الأراضي الزراعية المحيطة إضافة الى تفجيرها سيارة مفخخة في الحسكة عند دوار سوق الهال وسط المدينة، راح ضحية الانفجار شهيدان وعشرون جريحاً. بالإضافة إلى خطفها خمسة عشر شخصاً في حافلة نقل ركاب على طريق الحسكة ـــ القامشلي، أمس، بين حاجزين تابعين لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية بين قريتي "تل منصور وحطين". وهذه هي أول حالة خطف منذ انتشار «وحدات الحماية» على هذا الطريق. واقتاد مسلحو «داعش» المخطوفين إلى بلدة" تل براك" التي تبعد حوالى 35 كلم عن الطريق. وفي خرق آخر شمالاً، هاجم مسلحو «داعش» قرية "الهبوة" التابعة لبلدة "الجوادية" شمال الحسكة، والتي تسيطر عليها «وحدات الحماية»، واقتادوا عدداً من أهالي القرية إلى جهة غير معلومة. وقالت مصادر محلية « ان أسلحة داعش المستولى عليها في الموصل في العراق والتي بات جزء كبير منها في مدينة "الشدادي"، ربما يزيد من فرضية الهجوم على القامشلي والحسكة». وتوقعت المصادر أن «تستخدم هذه الأسلحة على المدى القريب في استكمال سيطرة عصابات داعش على ريف دير الزور، ولا سيما بلدة "الشحيل "معقل جبهة النصرة الأساسي، وتعزيز جبهات الاشتباك مع وحدات الحماية.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة