المؤسسة لحركة تحرير غزة: العالم يشهد حاليا تغيرات والامريكان هم آخر من سيفهمونها

المؤسسة لحرکة تحریر غزة: العالم یشهد حالیا تغیرات والامریکان هم آخر من سیفهمونها

أشارت الناشطة في مجال حقوق الانسان الفرنسية – البريطانية والمتحدثة والمؤسسة لحركة تحرير غزة غريتا برلين التي تنشط لخلاص فلسطين من الاحتلال منذ الستينات الي التغييرات التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر وأكدت أن الامريكان هم آخر من سيفهم هذه التغيرات وأعربت عن أملها بسقوط كيان الاحتلال الصهيوني بسبب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

و أكدت هذه الناشطة في مجال حقوق الانسان في حديث خاص لوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء التي تزوجت من فلسطيني من منطقة صفد وأم لولدين يحملان الجنسيتين الامريكية والفلسطينية. وكان زوجها قد هاجر الي أمريكا في عام 1984 وتعرف عليها خلال نشاطاتها المعارضة للصهيونية.

وكانت برلين احدي المؤسسات لحركة خلاص غزة وزارت فلسطين أكثر من مرة في اطار قوافل الحرية التي ذهبت الي هذه المنطقة ورافقت اولي الزوارق التي توجهت الي غزة من خلال البحر الابيض المتوسط في اطار هذه القوافل وبادرت بعد ذلك الي تنظيم القوافل المذكورة بصورة سنوية من أجل التشجيع علي استمرار حركات الانقاذ في غزة بينها ارسال فريق يضم ناشطين في مجال حقوق الانسان وعددهم 50 شخصا الي غزة عام 2008.

وواجهت هذه الناشطة التي تعمل منذ اكثر من 40 عاما في مجال تحرير فلسطين حتي الآن الكثير من الانتقادات اللاذعة من الغرب الا انها لاتزال تواصل هذا النشاط مع زميلتيها ماري هوغس وباول لوردي رغم هذه الحملة الشرسة حيث كان الكثير في الغرب يتصور بأن قول بعض الحقائق عن الكيان الصهيوني غير حقيقية وخيالية.

واستطاعت هذه الناشطة وزميليتيها مواصلة طريقهم في سبيل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وكتبت الكثير من المقالات وشاركت في مختلف انواع النشاطات الا انها واجهت مقاطعة اعلامية من جانب الغرب. ولدي اجابتها علي سؤال متي بدأت نشاطها ضد الكيان الصهيوني قالت " انها بدأت هذا النشاط خلال نكسة حزيران عام 1967 عندما كانت في شيكاغو وخاصة بعد اطلاعها علي الجرائم البشعة التي ارتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وتحولت الي مدافعة عن هذا الشعب بالدرجة الاولي ".

وأضافت تقول " انها قامت وبالتعاون مع زوجها بتأسيس أول مؤسسة غير حكومية في أمريكا في عام 1948 لمساعدة الشعب الفلسطيني وأطلقا عليها اسم P Pal Aid International حيث قامت خلال الاعوام الماضية بارسال المساعدات الي الشعب الفلسطيني التي تشمل الادوية والبطانيات والمساعدات النقدية من خلال جمعية الصليب الاحمر ". ولدي اجابتها علي سؤال حول ذكرياتها عن دعم فلسطين لمدة حوالي نصف قرن سواء كانت طيبة أو غير جيدة قالت " ان الاجابة علي هذا السؤال صعب للغاية وطويل ولكني اكتفي بجواب قصير لهذا السؤال وهو أنه لو كان قد أريد مني اختيار العودة الي اليوم الاول من الكفاح لأخترت الأخير دون شك. فقد زرت الضفة الغربية حتي الآن ثلاث مرات في عام 2003 و2005 و2007 وكنت احدي المؤسسين لحركة حرية غزة التي استطاعت ارسال عدد من الزوارق الي غزة في عام 2008 ودخلت المنطقة 5 مرات ولم نقتل"‌.

وأجابت علي سؤال عن ثمن نشاطها في الدفاع عن فلسطين قائلة " ان الدفاع يتبعه دون شك تقديم ثمن باهظ حيث تعرضت زوارق الحرية Freedom Flotilla الي اطلاق نار الاسرائيليين والصقت بي مختلف الاتهامات بينها معارضة اليهودية واستلمت الكثير من التهديدات من الصهاينة فتخلي عني الكثير الا أفراد عائلتي الذين واصلوا بقاءهم الي جانب ولم يتركوني لوحدي في هذه المعركة ".

ولدي اجابتها علي سؤال عن المصير الذي ينتظر الكيان الصهيوني بسبب جرائمه البشعة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني أعربت عن اعتقادها بأنها شاهدت بأم عينها أفظع هذه الجرائم ضد الفلسطينيين العزل خاصة خلال الاعوام الـ 14 الماضية وتوقعت أن يزول هذا الكيان الغاصب وتعود فلسطين الي اصحابها الحقيقيين بسبب الظروف الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في التصدي للصهاينة. ولدي اجابتها علي سؤال عن أحلي الذكريات التي تحملها عن زيارتها الي البحر الابيض المتوسط قالت " ان أجمل لحظة كانت في عمرها هي الاستقبال الذي واجهه فريقها من قبل 40 الف فلسطيني وانها لن تنسي هذه اللحظة أبدا "‌.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة