مصلحي : أجهزة الاستخبارات الإيرانية كانت حذرت سابقا من مخاطر "داعش"

وقال الشيخ "حيدر مصلحي" وزير الامن السابق في الحكومة العاشرة في حوار خاص مع المراسل السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء ، بشان جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة ، ان يوم القدس العالمي يتميز هذه السنة بمكانة خاصة ، وان الاحداث الاقليمية المهمة والجارية اليوم في المنطقة تقوم على اضلاع ( مثلث الشؤم) الاستخبارات الاميركية CIA ونظيرتها البريطانية MI6 و جهاز المخابرات الصهيوني (الموساد) و بالتعاون مع الحكومات العملية في المنطقة ، تتطلب وعي و انتباه الشعوب المسلمة . ونوه مصلحي الى ان احياء ذكرى يوم القدس العالمي يحظى هذا العام باهمية بالغة ليس للتصدي للصهاينة فقط ، بل بسبب مقارعة الاستكبار العالمي لان الاستكبار يغذي كل هذه الاحداث الجارية . وأكد وزير الامن السابق ضرورة ان تكون مسيرات يوم القدس العالمي هذه السنة اكثر ملحمية من الاعوام السابقة كما على وسائل الاعلام المحلية ان تفي بدور ريادي و خاص في احياء هذه المراسم ، وهناك تباشير ببدء هذه المراسم في الدول الاوروبية و التي تؤكد ان الشعب الاوروبي انتفض للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ، ولهذا يجب الافادة من وسائل الاعلام والرأي العالمي في ايصال مظلومية الشعب الفلسطيني الى اسماع الشعوب وخلق تحرك عالمي لنصرة اهالي غزة . وشدد الشيخ "مصلحي" على ضرورة تشجيع الشعب -المتواجد في الساحة دائما- للمشاركة الملحمية والفعالة في يوم القدس العالمي وايصال نداء مظلومية المسلمين الى المفكرين والعلماء الغربيين لمواكبة هذا التحرك العالمي . واردف مضيفا ان الكيان الصهيوني قد احاط نفسه وتل ابيب بجدار كونكريتي –جدار الفصل العنصري- لكن هذا لا يعني بانه قد تنازل عن اهدافه و شعاراته التوسعية بل انه يحاول تنفيذها على يد عصابات داعش الارهابية . وتابع قائلا : لا ينبغي لنا الغفلة عن هذه المؤامرة الكبيرة لان العدو سيستغل ذلك وينفذ خططه و مشاريعه العدائية في المنطقة . و اكد وزير الامن السابق ان اجهزة الاستخبارات الايرانية كان لها في وقت سابق معلومات ملفتة ومهمة عن عصابات داعش وانها قدمت تحذيراتها اللازمة في هذا الصدد ، الا ان البعض لم يحملوا هذه التحذيرات على محمل الجد، ولهذا فمن الضروري الاهتمام بهذه التحذيرات لافشال مؤامرات اعداء الاسلام فورا .