العدوان الصهيوني على قطاع غزة يكشف التطور النوعي في منظومة السلاح الصاروخي للمقاومة الفلسطينية

تكشّف عدوان كيان الارهاب الصهيوني الذي أعلنه في السابع من تموز و المتواصل لليوم الخامس و العشرين على التوالي عن تطور نوعي في منظومة السلاح الصاروخي لـحركة المقاومة الاسلامية "حماس" و قوى المقاومة الفلسطينية ، التي كشفت عن صواريخ بعيدة المدى دكّت بها البلدات والمستوطنات الصهيونية .

تقول فصائل المقاومة الفلسطينية إنها دكّت المدن والمستوطنات الصهيونية ، بحوالى أربعة آلاف صاروخ وصلت إلى بئر السبع وحيفا وتل أبيب ، و حتى الخضيرة . و زعمت «إسرائيل» إن "قبتها الحديدية" أسقطت الكثير منها ، لكنها اعترفت في الوقت نفسه بأنها تسببت بشلل كبير إلى درجة أن معظم شركات الطيران العالمي على سبيل المثال رأت أن مطار بن غوريون غير آمن، و ألغت رحلاتها إليه . و تنوعت الصواريخ التي استخدمتها المقاومة ، من قذائف الهاون ، و"صواريخ 107 " للمستوطنات القريبة ، وصولاً إلى الصواريخ البعيدة المدى، من نوع "فجر5"، و"براق 70"، و"براق 100"، وصواريخ "M75"،  وصواريخ R160" وصواريخ "G80" . و راهن الجيش الصهيوني منذ الأيام الأولى للعدوان على تدمير منصات الصواريخ ، وبالتالي على إبعاد خطرها عن المستوطنات والمدن الرئيسية . لكن مع دخول عدوانها أسبوعه الرابع ، ما زالت صواريخ المقاومة تتساقط على المستعمرات والمدن الصهيونية ، وبالزخم نفسه... وما زالت تل أبيب وحيفا والخضيرة وبئر السبع تتعرض لسقوط صواريخ بعيدة المدى . واعترفت «إسرائيل» بأنها فوجئت بتطور القدرات الصاروخية للمقاومة ، ولا سيما لناحية دقتها في إصابة الأهداف، والقوة الدافعة للصواريخ، إضافة إلى القوة التدميرية لها . واعترفت «إسرائيل» أيضاً بأنها "باتت تواجه معضلة القذائف القصيرة المدى" كالهاون وصواريخ 107 لكون منظومة القبة الحديدية لا تستطيع رصدها ، مضيفة أن "إحداها أدت خلال الساعات الماضية إلى مقتل خمسة جنود، وجرح عدد آخر في أشكول .

أما المقاومة فتقول إن «اسرائيل» واهمة إذا ظنت أنها تستطيع ايقاف إطلاق الصواريخ" ، مضيفة أن "مفاجآتها في هذا المجال عديدة" !! .