النخالة: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية غير مطروح للتفاوض

النخالة: نزع سلاح المقاومة الفلسطینیة غیر مطروح للتفاوض

استبعد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة على هامش زيارة قام بها الوفد الفلسطيني المشارك في التفاوض لجرحى فلسطينيين في القاهرة امس الثلاثاء، أن يكون نزع سلاح المقاومة الفلسطينية مطروحا للتفاوض مع الجانب الصهيوني خلال المفاوضات الغير مباشرة التي ستنطلق قريبا في القاهرة برعاية مصرية، مؤكدا هذا أمر غير خاضع للنقاش.

و أبدى النخالة تفاؤله بإمكانية الوصول إلى نتائج إيجابية خلال التفاوض، وأضاف " ان هذه الحرب لم تكن لتتوقف حاليا لولا أن شعرنا بتفهم الجانب المصري لمطالبنا، ووعده بالعمل على تحقيقها خلال التفاوض ". وكشف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي عن أن التفاوض مع الجانب الصهيوني سيكون غير مباشر عبر الوسيط المصري، وشدد على تمسك الوفد  الفلسطيني بكافة المطالب التي اتفق عليها، رافضا الحديث عن مطالب يمكن التنازل عنها في الوقت الراهن. وأضاف " عموما لن نستبق الأحداث، سنرى ما ستسفر عنه المفاوضات ثم نقيم الوضع ونعلن موقفنا". وحدد الوفد الفلسطيني في اجتماعه عقده مؤخرا ثمانية مطالب أبلغوها إلى المسؤولين المصريين، وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الصهيونية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل "العدوان"، وإعادة العمل بتفاهمات 2012، وفك الحصار بمختلف تجلياته، السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة والاراضي المحتلة عام 1948، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم وسراح النواب المعتقلين والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت دويلة الاحتلال عن الإفراج عنها، وأخيرا تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار "العدوان" والتزام الكيان الصهيوني بما يتم الاتفاق عليه. وبدأ صباح امس الثلاثاء سريان هدنة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة اقترحتها مصر، لإفساح المجال أمام مفاوضات بشأن التوصل لهدنة دائمة.

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة