معاذ الخطيب يعلن عن جهود لوقف إراقة الدماء في جرود القلمون

وأضاف الخطيب: إنهم «اتخذوا كل الأسباب التي بين أيديهم وخرجوا تحت الخطر لا يرجون إلا اللـه والدار الآخرة.. فلنرفع أيدينا لهم بالدعاء أن يسدد اللـه قولهم وأن يدرأ بهم فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة.. اللهم كن لهم ومعهم أينما ساروا، نستودعهم بين يديك». 

ونهاية الشهر الماضي ، أعلن الخطيب أن مجموعة من خيرة قيادات المعارضة السورية مستعدة للتفاوض مع الدولة السورية من أجل التوصل إلى حل سياسي، ينهي الحرب في سوريا وينقذ البلاد.ورأى الخطيب، الذي استقال من قيادة الائتلاف في شهر آذار 2013، في حديث له أن «السوريين سواء كانوا مع الثورة أم مع النظام لديهم أرضية مشتركة تتجسد في رفض التقسيم، ووقف الدم، وضرورة العدالة الانتقالية بأن يأخذ كل صاحب حق حقه»، ودعا الخطيب الشعب السوري إلى «فرض الحل السياسي على النظام والمعارضة معاً» ،وتابع الخطيب: وبناء على ذلك فإنه «يجب تنحية الطرفين وتسليم البلاد لذوي الاختصاص المتفق عليهم»، داعياً «النظام» للتواصل معه «إذا كان راغباً حقاً بالحل السياسي» .