بدء تطبيق هدنة جديدة من 72 ساعة في قطاع غزة
بدأت في الدقائق الاولى لليوم الـ 36 للعدوان الصهيوني الارهابي على قطاع غزة تطبيق هدنة جديدة لمدة 72 ساعة ، بعدما نجحت الدبلوماسية المصرية في دفع الفريقين الفلسطيني والصهيوني الى الموافقة على تهدئة لمدة 72 ساعة في قطاع غزة تبدأ عند منتصف ليلة الاحد - الاثنين، في حين كان القصف الصهيوني متواصلا على القطاع والذي جوبه برد عنيف من فصائل المقاومة الفلسطينية .
واصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا جاء فيه ان "مصر تدعو الجانبين «الإسرائيلي» والفلسطيني الى الالتزام بوقف إطلاق نار جديد لمدة 72 ساعة". ودعت مصر الطرفين الفلسطيني والصهيوني الى استغلال تلك الهدنة في استئناف الجانبين للمفاوضات غير المباشرة بصورة فورية ومتواصلة، والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم. وبعد ان قال مسؤول صهيوني ان الاقتراح المصري لا يزال قيد النقاش، عاد بعد ذلك واعلن موافقة كيانه على التهدئة. في حين اعلن سامي ابو زهري الناطق باسم حماس انه "تم ابلاغ المسؤولين المصريين بموافقة الحركة على التهدئة لمدة 72 ساعة لاستكمال المفاوضات"، واضاف المتحدث "ولم يتم ابلاغ الاخوة المصريين بهذا القرار الا بعد ان اعلن الاحتلال موافقته على التهدئه وارسال وفد «اسرائيلي» للقاهرة لمواصلة المفاوضات". وكان المفاوضون الفلسطينيون حذروا من انهم سيغادرون القاهرة ما لم يحضر وفد تفاوضي صهيوني الى العاصمة المصرية الاحد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة حول تهدئة في قطاع غزة.
