رئيس الجمهورية: لو تخلت أمريكا عن عدائها فإن الظروف سوف تتغيير

رئیس الجمهوریة: لو تخلت أمریکا عن عدائها فإن الظروف سوف تتغییر

أكد رئيس السلطة التنفيذية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن روحاني أن تخلي أمريكا عن نزعتها العدوانية سوف يؤدي الي تغيير الظروف مشددا علي أنه يتابع المفاوضات النووية الجارية بين ايران الاسلامية والقوي السداسية العالمية حيث أنه سيقودها شخصيا اذا اقتضت الضرورة ذلك من أجل التوصل الي نتيجة.

و أفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في مدينة اردبيل التي يزورها الرئيس روحاني حاليا في اطار جولته لمحافظات البلاد أن رئيس الجمهورية أكد ذلك في خطابه الذي القاه أمس الاربعاء في أهالي هذه المدينة لدي اشارته الي السياسة الخارجية التي تعتمدها حكومته. وشدد رئيس الجمهورية علي أن تعامل حكومته مع العالم هو تعامل ايجابي ماعدا كيان الاحتلال الصهيوني الذي لايمكن الاعتراف به. وأشار الي المشاكل الكثيرة القائمة حاليا بين ايران الاسلامية وأمريكا وما قاله قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي بأن علي واشنطن التخلي عن عدائها الدفين ضد الشعب الايراني قائلا " اذا أردنا التعامل مع الامريكان كما يعاملوننا به فإنه ليس مجديا ولكن اذا تخلوا عن هذا العداء فإن الظروف سوف تتغير ". وأكد الرئيس روحاني أن الامام الخامنئي دعا ولايزال الي التعامل البناء مع العالم وخاصة مع دول المنطقة والجارة علي وجه الخصوص موضحا أن هذه السياسة تعتمدها حكومته في الوقت الحاضر. وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله بأن يستمر هذا التعامل البناء مع الدول الجارة والدول القوية سواء الاوروبية أو غيرها ويزداد قوة أكثر من أي وقت مضي مشيرا الي لقاءاته التي جمعته مع زعماء العالم في قمة شانغهاي العام الماضي. وتطرق الرئيس روحاني الي المفاوضات النووية الجارية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة 5+1 مؤكدا أن الحظر غير القانوني أدي الي مواجهة الشعب الايراني مشاكل اجتازت الحكومة بعضها في فترة قصيرة الا ان الحظر لازال قائما رغم أن أركانه باتت هزيلة. وتابع قائلا "‌ان الحظر في الوقت الحاضر يختلف عن السابق وسنواصل هذا المسير حتي يتم حل كل المشاكل ونستمر في مفاوضاتنا النووية بكل جد ومثابرة لبلوغ الهدف المنشود ". واعتبر الرئيس روحاني الفريق النووي المحاور مع العالم بأنه من أفضل الخبراء الدبلوماسيين في البلاد مشددا علي‌ أنه يتابع سير المفاوضات بين ايران الاسلامية والقوي السداسية العالمية شخصيا وقيادتها اذا اقتضت الضرورة للتوصل الي النتيجة المطلوبة. وأكد رئيس الجمهورية أنه سيدافع عن حق الشعب الايراني ومصالحه الوطنية في المفاوضات النووية بمافيها نشاط أجهزة الطرد المركزي الي جانب تحسين الوضع الاقتصادي للشعب في آن واحد.

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة