حرب استنزاف «اسرائيل» بدأت.. و3 خيارات امام نتنياهو‎ "احلاهما مر"

حرب استنزاف «اسرائیل» بدأت.. و3 خیارات امام نتنیاهو‎ "احلاهما مر"

اعلن الخبير بالشأن الصهيوني في وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية فادي عبد الهادي، إن التصريحات التي أطلقها الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة بتوجيه نداء لشركات الطيران العالمية لوقف رحلاتها الجوية اعتبارا من الساعة السادسة صباح اليوم الخميس بمثابة بدء المرحلة الثانية من المواجهة بين كيان الاحتلال الصهيوني وقطاع غزة وهي إعلان حرب الاستنزاف شاملة ضد كيان الاحتلال .

 وأضاف فادي عبد الهادي ،"إغلاق مجال «إسرائيل» الجوي عبر شل حركة مطار بن غريون سيعيد الكيان الصهيوني للأيام التي سبقت  توجه الوفدين الفلسطيني والصهيوني للقاهرة فلولا شل حركة مطار بن غريون لما توجه الوفد الصهيوني  للقاهرة".

واشار الى ان حرب الاستنزاف قد بدات بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية ، قائلا"ستظل المعركة مفتوحة ،ولكن من سيحدد وقف حرب الاستنزاف ليس نتنياهو ولا حتى المقاومة في غزة بل هو الشعب «الإسرائيلي»".

وتوقع الخبير عبد الهادي أن الجبهة الداخلية ستصمد في حرب الاستنزاف حتى الاول من ايلول القادم  أي بدء العام الدراسي في كيان الاحتلال ، وحسب الخبير فإن الجبهة الداخلية الصهيونية ستضغط خلال العشرة ايام القادمة على نتنياهو ليتفاوض مع المقاومة الفلسطينية لكي تعود الحياة الطبيعية لطلبة المدارس ومدن غلاف غزة والسياحة واستئناف الرحلات الجوية من مطار بن غوريون، هذا هو الخيار الأول لنتنياهو، وفقاً للخبير .

أما الخيار الثاني حسب الخبير،  ففي حالة استمرار حرب الاستنزاف سيكون أمام نتنياهو خيارين الأول منهما اجتياح قطاع غزة برا وهذا احتمال وارد بنسبة 50% فقط بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش خلال تقدمه في الأسابيع الماضية على تخوم غزة "فان أقدم نتنياهو على دخول غزة برا فهو سيكون بمثابة انتحار سياسي وعسكري في نفس الوقت لحكومته وجيشه، أما حاليا فنتنياهو يفضل الاغتيالات لقادة المقاومة".


أما الشق الثاني من الخيار الثاني،  سيخرج من صفوف الأحزاب التي تشارك في الائتلاف الحكومي الذي يرأسه نتنياهو بنفسه فهناك انقسام في الرأي وانتقادات شديدة لنتنياهو ويعلون في إدارة الحرب ضد غزة فاحتمال تفكك حكومة نتنياهو أمر أيضا وارد ولكن من يحكم على تفكك الحكومة الصهيونية  هو وقت حرب الاستنزاف فلا احد يعلم بالضبط متى ستنتهي" .

أما الخيار الثالث وهو الأخير لدي نتنياهو بعد إفشال دور الوساطة المصرية هو التوجه لدول اخرى لتتدخل وتدخل علي خط المفاوضات للعب دور الوساطة  "حتى اللحظة لا يعرف نتنياهو من تلك الدول التي يمكنها ان تلعب دور الوساطة مع حماس وباقي فصائل المقاومة في غزة".

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة