ناشط في حقوق الانسان: انتشار قوات الحرس الوطني في فيرغسون ساهم بتازيم الاوضاع
اكد الناشط في مجال حقوق الانسان ورئيس مؤسسة " اتحاد المجتمعات ضد عنف الشرطة" ميشيل غراس ان القرار الذي اتخذه مسؤولوا مدينة فيرغسون بولاية ميسوري الامريكية بنشر قوات من الحرس الوطني في المدينة لقمع احتجاجات جماهيرية على مقتل شاب اسود جراء اطلاق شرطي ابيض النار عليه، ادى الى تازيم الاوضاع اكثر في المدينة .
وانتقد ميشيل غراس بشدة القرار الذي اتخذه حاكم ولاية ميسوري جي نيكسون بنشر قوات الحرس الوطني في مدينة فيرغسون ، وقال "لعقود عديدة استخدم حكام الولايات قوات الحرس الوطني لقمع المتظاهرين والمحتجين ، وقد قتل بنيران اسلحتهم الكثير من المحتجين خاصة الطلاب الجامعيين ".
واضاف غراس ، ان احتجاجات فيرغسون ضد اساليب العنف والقمع التي تتبعها الشرطة الامريكية تعد الاوسع من بعد احتجاجات " واتس" في عام 1965.
وافادت التقارير من داخل مدينة فيرغسون ان نشر قوات الحرس الوطني فشل حتى الان في اعادة الهدوء للمدينة المضطربة منذ ثمانية ايام .