الشرق الاوسط: أمريكا تتباحث مع السعودية والامارات ومصر بشأن داعش

و أفاد القسم الدولي بوكالة تسنيم الدولية للانباء في تقرير له ان بعض المصادر في وزارة الخارجية الأميركية اشارت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى محادثات مستمرة ومكثفة مع كل من السعودية ومصر والإمارات حول كيفية مكافحة عصابة داعش وتابعت ان الحكومة السعودية اعلنت بصراحة في السنوات الثلاث الأخيرة عن دعمها السياسي والعسكري والمالي للمجاميع المسلحة المعتدلة - حسب زعمها - في سوريا. من جهة اخرى لفتت الشرق الاوسط إلى إن أميركا اعلنت اخيرا انها بدأت ضربات جوية ضد اهداف داعش في منطقة اربيل شمال العراق، بعد مخاطر ابادة جماعية محتملة ضد الاقليات في تلك المناطق فيما أكد مراقبون ان أميركا تغاضت خلال السنوات الثلاث الماضية عن جرائم ومجازر المجاميع المسلحة وعمليات الابادة الجماعية ضد المدنيين العزل وان استهداف داعش في شمال العراق جاء بعد تهديد هذه العصابة المصالح الاميركية هناك. وحذرت بعض بلدان المنطقة كثيرا بان دعم الارهاب سيؤدي اخيرا الى دفع هذه الحكومات الداعمه ثمنا باهظا لان الارهاب سينقلب عليهم في النهاية. من ناحية ثانية، ينتظر أن تبحث قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» التي عقدت امس الخميس في مدينة نيوبورت بمقاطعة ويلز (غرب بريطانيا) سبل مواجهة «داعش»، إضافة إلى الوضع في أوكرانيا. وأكد مسؤول رفيع المستوى في «الناتو» ردا على أسئلة «الشرق الأوسط» حول المحادثات الخاصة بالوضع في العراق وسوريا أن القمة «فرصة لتبادل التقييمات حول ما يحدث على أرفع مستوى بين الدول الأعضاء، وبدء رسم توجه ورؤية دولية حول مواجهة (داعش)». وأضاف « ان هذه فرصة لتبادل وجهات النظر.. وهناك أفكار مختلفة حول ما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي".