الزهار: لو امتلكت الضفة ربع ما تمتلكه غزة لانتهت «إسرائيل» في يوم واحد

الزهار: لو امتلکت الضفة ربع ما تمتلکه غزة لانتهت «إسرائیل» فی یوم واحد

أكد الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" ، اليوم الجمعة أن الشعب الفلسطيني حقق انتصارًا كبيرًا في الحرب الأخيرة ، وقال خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الشهيد عبد الله عزام بغزة : "لو امتلكت الضفة الغربية ربع ما تمتلكه غزة من أدوات المقاومة لانتهى الكيان «الإسرائيلي» في يوم واحد" .

وأضاف الدكتور الزهار : "نحن أمام جريمة اسمها احتلال الضفة و التعاون الأمني مع الاحتلال، وإذا انتهت هذه الظاهرة (التعاون الأمني) وتحولت الضفة المخزون البشري العظيم إلى المقاومة فان أيام «إسرائيل» ستكون معدودة" . وتابع الزهار : "إن المتشكك بان تحرير فلسطين ممكن أن يحدث قد زالت منه الشكوك لان هذا العدو ضُرب من غزة، فما بلكم إذا ضُرب من الضفة التي مساحتها 20% من مساحة فلسطين" . و كشف الزهار النقاب عن ان الدول التي كانت تعتبر "حماس" عدوا لها غيرت موقفها بعد هذه الحرب، والدول التي كانت تعتبر "حماس" منظمة إرهابية تسعى الآن من اجل الحديث معها "لان النصر له ألف أب ، والهزيمة لها أب واحد وهو نتنياهو الذي سيفقد موقعه قريبًا"، كما قال . كما أكد الزهار أن مهمتهم هي تطور الصواريخ ومراكمة المقاومة وتصنيع أدوات جديدة يمكن أن تُوجع الاحتلال في المعركة القادمة التي توقع أن تكون "قاصمة" . وقال الزهار : "لا احد في العالم ينكر أن الحرب الأخيرة شكلت نصرًا حقيقًا بكل أركانه للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية" ، مشيرًا إلى أن الفلسطيني الذي يخرج من تحت الركام كان يقول كلنا فداء المقاومة . و هاجم القيادي في "حماس" من اسماهم بـ "المنافقين" الذين يحاولون التقليل من انتصار المقاومة في غزة والذين قال أنهم "يدعون الوطنية وحرصهم على مصلحة الوطن"، في إشارة منه إلى بعض قيادات السلطة الفلسطينية في رام الله، واتهمهم بأنهم يعملون ضد مصلحة الوطن والمواطن ، وقال : "الاحتلال فشل في تحقيق كافة أهدافه من وقف الصواريخ والقضاء على المقاومة وهدم الأنفاق" . وأضاف: "أول وآخر صاروخ أطلقا في هذه المعركة كانا على مدينة حيفا وهي على بعد 170 كيلو متر من غزة، فهل قضيتم على صواريخ المقاومة؟" . وتابع: "سأفترض أنهم قضوا على جميع الأنفاق (وهذا كذب بواح) من الذي سيمنعنا اليوم من أن نعيد بناء أنفاق جديدة" . وأشار الزهار إلى أن الاحتلال يروج سلسة من الأكاذيب لإظهار نصره، مؤكدًا أنهم لم يحققوا من هذه الأكاذيب شيئا واحدًا . وقال: "الذي سيكتشف لاحقا ما الذي صنعته المقاومة سيعرف كم حجم الخسائر الإسرائيلية والتي كانت في ضرب النظرية الإسرائيلية التي عاشت عليها 66 عاما بأنها القوة العظمى التي لن تهزم والتي كانت تنهي حروبها خلال ساعات" . و أشار إلى أن الاحتلال ظن أن الطيران وحده ممكن أن ينهي المعركة ليتكشف أن ذلك غير صحيح لان الذي يحسم المعركة هي المواجهة وجها لوجه في الميدان والذي انتصرت فيها المقاومة حينما دخلت إلى مواقع الاحتلال المحصنة وقتلت منهم وذلك على مرآة ومسمع العالم، في إشارة منه إلى عملية "ناح العوز" المصورة . وقال الزهار : "هذه الأكاذيب الذي زرعها الاحتلال على مدار عشرات السنوات في عقول المنافقين من الأمة العربية لم تنفع معنا". وكشف أن عدد الذين استشهدوا من رجال المقاومة في المواجهة المباشرة اقل من نصف «الإسرائيليين» الذين قتلوا" . وأكد الزهار ، الذي استشهد اثنان من أبنائه وهدم منزله مرتين ونجا من عملية اغتيال ؛ أن هدم المساجد، والبيوت والمشافي لن يفلح في كسر المقاومة، ولن يفلح في انفضاض الناس من حولها "ليخرج الشعب من هذه الحرب وهو يقول كلنا فداء المقاومة" . وشدد الزهار على أن المقاومة ضربت نظرية الأمن «الإسرائيلي» في المقتل في كل بنودها ،  وغزة من خلال المقاومة صنعت نصرًا لفلسطين والأمة.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة