حشود مليونية بخط المطار والاعلان عن بدء الخطوات التصعيدية الصادمة

واكد خطيب جمعة " التصعيد الصادم " الشيخ عدنان الجنيد على إنتصار الثورة واحقية المطالب داعيا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى سرعة الاستجابة لشعبه وتنفيذ مطالبه الثلاثة : إسقاط الحكومة ، إلغاء الجرعة ، تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

الجماهير الثائرة التي حملت راية الجمهورية اليمنية بطول وعرض ساحة صلاة الجمعة - والتي كانت قوى النفوذ تراهن على مللها - حذرت السلطة من الدفع بهم الى تنفيذ بقية الخطوات التصعيدية الحاسمة

هذا وعقب خطبتي وصلاة الجمعة دعت اللجنة التنظيمية الثوار الاحرار الى الاحتشاد يومي غد ( الاحد) وبعد غد (الاثنين) في كل ساحات الإعتصام التي سيعلن عنها في حينها عبر وسائل الإعلام ، ووضع الشارات الصفراء على الأذرع والتي هي شارات الإعتصام لإعلان العصيان المدني في كل الدوائر والمؤسسات الحكومية وأن لم تستجب السلطة فسيتم وضع الشارات الحمراء .

وفي حدث يعد الاول منذ بدء الاعتصامات، حاولت قوات مكافحة الشعب الانتشار في محيط مخيم إعتصام شباب الثورة بخط المطار والاعتداء على المعتصمين بالمخيم منذ حوالي اسبوعين ، فرد شباب الثورة على هذا التحرك الاستفزازي بافترش الارض والوقوف سلميا أمام المدرعات وخراطيم المياه لوقف تقدم قوات مكافحة الشعب إلى مخيم الاعتصام .

وفي محافظة صعدة ، خرج أبناء المحافظة في مسيرتين جماهيريتين كبيرتين الأولى في ساحة التغيير بمدينة صعدة جابت شوارع مدينة صعدة ، والثانية خرجت بمديرية رازح، المتظاهرون اكدوا  في بيان تضامنهم الكامل والشامل مع الثوار في انحاء اليمن حتى تحقيق المطالب الثورية الثلاثة المعلنة .

كما أكدوا تأييدهم الشامل للإستمرار في الخطوات التصعيدية الضاغطة بصبر ووعي وعزم لايلين ، ورفضهم الالتفاف على الثورة ومطالبها ، وكذلك التدخلات الخارجية والإقليمية بكل أشكالها .

والحدث المهم الاخر الذي شهدته ساحات الثورة في اليمن ، هو خروج محافظة الحديدة عن صمتها منذ سنين طويلة ضد الحكومة ، حيث خرج عشرات الالاف من ابنائها عصر امس في مسيرة حاشدة تطالب وتهتف ضد حكومة الفساد مطالبة برحيلها  وتشكيل حكومة كفاءات رافعين شعارات وهتافات ضد الجرعة .