صراع على المناصب بين "المجلس العسكري للميليشيات المسلحة" و"الائتلاف السوري المعارض"


في سياق الخلافات المستعرة بين جناحي المعارضة السياسية والمسلحة في سوريا ، و التسابق على تقاسم الدعم الأميركي لما يسمى بـ«المعارضة المعتدلة» ، اعتبرت ما تسمى «قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الحر الموحد» أن المهاترات الحاصلة بين المجلس العسكري الأعلى والائتلاف السوري المعارض وهيئة الأركان ، هي بسبب الاختلاف على المناصب والكراسي .

وقالت في بيان نشرته صفحات المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي إن «قيادة المنطقة الجنوبية في (ميليشيا) الجيش السوري الحر الموحد تنأى بنفسها عن المهاترات التي حدثت وتحدث بين المجلس العسكري الأعلى والائتلاف الوطني وهيئة الأركان ونرى فيها اختلافاً على المناصب والكراسي وإحباطاً للهمم» . وأضافت : «إننا لن نعترف بأي مسمى خارج حدود الوطن حتى نرى عملهم على الأرض» ، داعية «جميع العاملين في مجال «الثورة» عسكريين وسياسيين للعودة إلى أرض الميدان لتحقيق النصر بالعمل وليس من خلال المناصب والكراسي» .
وكان «الائتلاف» أعلن الأسبوع الماضي حل مجلس القيادة العسكرية العليا وإعادة تشكيله بالتشاور مع الفصائل العسكرية الفاعلة في الساحة السورية وخلال فترة أقصاها شهر من تاريخه وذلك بعد أن استقالت عدة قوى منه.