تل ابيب : سنشتاق الى قطاع غزة.. إن وقعت الحرب مع حزب الله

تل ابیب : سنشتاق الى قطاع غزة.. إن وقعت الحرب مع حزب الله

تحت هذا العنوان " تل ابيب : سنشتاق الى قطاع غزة.. إن وقعت الحرب مع حزب الله" نشر موقع العهد الاخباري اللبناني تقريرا تضمن اعترافات عسكرية واعلامية صهيونية بضراوة اي حرب قادمة بين حزب الله وكيان الاحتلال ، وبقدرة مقاتلي الحزب على احتلال منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة ، والحاق الخسائر والاضرار الفادحة بالصهاينة الغاصبين .

ونقل الموقع عن صحيفة "معاريف الصهيونية تاكيداتها،ان "الحرب المقبلة مع حزب الله لن تكون شبيهة بالحرب الماضية عام 2006، كما انها لن تكون شبيهة بالحرب الاخيرة على قطاع غزة"، مشيرة الى ان "«الاسرائيليين» سيشتاقون الى غزة في حال وقعت الحرب مع حزب الله، اذ لا يمكن قياسها عليها بالمطلق".

ونقلت الصحيفة عن وزير صهيوني بارز، عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية، انه يتوقع نشوب الحرب مع حزب الله قبل الانتخابات المقبلة لـ"الكنيست"، المقرر اجراؤها بعد عامين، واضاف ان "الجرأة المتزايدة من قبل حزب الله في الشمال، تؤكد التقدير بأن الردع الذي تحقق في حرب لبنان الثانية انتهى. فحزب الله غيّر سياسته بصورة علنية، وهو يبحث عن احتكاك مع الجيش الصهيوني، عبر تنفيذ عمليات في هضبة الجولان ووسائل إضافية". حسب تعبيره.

واضافت "معاريف" ان "جرأة الحزب تتزايد، وهذا ربما ناتج عن الخبرة العملانية التي امتلكها في سوريا، فحقيقة أن حزب الله حارب مثل جيش بكل معنى الكلمة، مع تشغيل تشكيلات لوائية، في موازاة جمع استخباري عصري، واستخدام طائرات ووسائل جديدة اضافية، كل هذا يعزز ثقة حزب الله بنفسه".

وبحسب هذا التقدير، تضيف "معاريف"، ان "الدول العظمى ستتوصل الى اتفاق مع ايران في الشهرين القادمين،وهذا الاتفاق سيكون سيئاً لـ«اسرائيل»، الايرانيون سيستمدون التشجيع منه وسيجدون أنفسهم أحراراً في العودة إلى ما كانوا عليه، وهذا يعني، وفقا لـ"معاريف"، العودة الى الصراع العلني ضد «إسرائيل»،وايران لن تكون بحاجة الى حزب الله لمعاقبة كيان الاحتلال الصهيوني في حال تنفيذه اي حماقة ضد المنشآت النووية الايرانية،لأن هذا الهجوم لن يحصل بسبب الاتفاق بين ايران والعالم". بحسب الصحيفة.

ورأت "معاريف" ان الحرب في قطاع غزة اضرت بقدرة الردع الصهيونية، وقالت،"ها هو السيد نصر الله والايرانيون باتوا يدركون ان «اسرائيل» عاجزة عن الحسم تجاه منظمة صغيرة ومعزولة مثل حركة "حماس"، وبالتالي ليس عليهم ان يخشوا شيئاً منها"، واضافت ان "الجهة التي يجب أن تخشى ما قد يحصل هم نحن الاسرائيليين، اذ علينا ان نطرح هذا السؤال على انفسنا".

من جهته، قال قائد "الفيلق الشمالي" في جيش الاحتلال، المغادر منصبه قبل ايام، غِرشون هكوهين، ان "الجيش «الاسرائيلي» يبذل جهوداً كبيرة لاكتشاف انفاق على الحدود الشمالية"، مؤكدا انه يجب اخذ تهديدات (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله على محمل الجد .
واضاف هكوهين في حديث اذاعي ان "حزب الله يكتسب خبرة من المعارك الدائرة في سوريا، وان مقاتليه سيكونون أقوى بكثير في المواجهة القادمة مع «اسرائيل»"، وقال "حزب الله متأكد انه قادر على احتلال الجليل، ونحن ايضاً نعلم انه قادر على ذلك".

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة